logo
دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

الدراسة، التي أعدّها باحثون متخصصون في الصحة العالمية، لفتت إلى أن البرامج التي دعمتها الوكالة خلال العقدين الماضيين، حالت دون وفاة نحو 91 مليون شخص، ثلثهم من الأطفال.
وتم توجيه أغلب هذه الجهود إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ولا سيما في أفريقيا ، حيث ساهمت الوكالة في دعم برامج مكافحة الأمراض المعدية وتحسين الرعاية الصحية الأساسية.
لكن مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، اتخذت الإدارة موقفاً أكثر تشدداً من المساعدات الخارجية، معتبرةً أن الوكالة تُهدر المال العام.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية، ماركو روبيو ، أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة بعد مراجعة داخلية استمرت ستة أسابيع، مشيراً إلى أن البرامج المتبقية ستُدار تحت إشراف وزارة الخارجية "بشكل أكثر فاعلية"، على حد قوله.
وجاء في الدراسة "تظهر تقديراتنا أنه ما لم يتم عكس اتجاه التخفيضات المفاجئة في التمويل التي تم الإعلان عنها وتنفيذها في النصف الأول من عام 2025، فإن عددا هائلا من الوفيات التي يمكن تجنبها قد يحدث بحلول عام 2030".
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتراجع فيه أيضاً جهود المجتمع الدولي لتمويل الصحة العامة في الجنوب العالمي.
النتائج تفتح باباً واسعاً للجدل داخل الولايات المتحدة، إذ يعتبر كثير من المشرعين والخبراء أن تقليص الدور التنموي الأميركي لا يضعف فقط مصداقية واشنطن الأخلاقية، بل يفتح المجال لتوسّع نفوذ قوى أخرى كالصين وروسيا في الدول الأكثر هشاشة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغو تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشي الكوليرا
الكونغو تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشي الكوليرا

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الكونغو تعلن حالة الإنذار القصوى لمواجهة تفشي الكوليرا

أعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي حالة الإنذار القصوى في العاصمة "كينشاسا"، لمواجهة تصاعد مقلق في حالات الإصابة بوباء الكوليرا الذي يهدد نحو 15 مليون نسمة. ووجه الرئيس، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أمراً بالتحرك العاجل لمختلف القطاعات، وتفعيل خطة طوارئ بدعم من شركاء دوليين مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وتشمل الإجراءات الفورية نشر مراكز علاج متنقلة، وتوزيع مياه الشرب النظيفة ومستلزمات النظافة، وتعقيم الأماكن العامة. ويأتي هذا الاستنفار في وقت حرج، حيث يفاقم الوضع في "كينشاسا" عوامل عدة، أبرزها تهالك البنى التحتية للصرف الصحي، وتلوث مصادر المياه، والاكتظاظ السكاني، بالإضافة إلى آثار الفيضانات الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية أن تشيسيكيدي دعا إلى تعبئة عامة وتوفير دعم لوجستي ومالي لمواجهة ما اعتبره تهديداً كبيراً للصحة العامة.

تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص
تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

تقليص المساعدات الأميركية يهدد حياة 14 مليون شخص

باريس (وكالات) يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية «يو إس إيد» للمساعدات الخارجية، وفقاً لتوقعات دراسة نشرتها أمس، مجلة «لانسيت» العلمية. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة، دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة. وقال في بيان إنه «بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير». وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91.8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظراً إلى بيانات 133 دولة.

دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة
دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سكاي نيوز عربية

دراسة: تفكيك وكالة أميركا للتنمية قد يودي بـ14 مليون حياة

الدراسة، التي أعدّها باحثون متخصصون في الصحة العالمية، لفتت إلى أن البرامج التي دعمتها الوكالة خلال العقدين الماضيين، حالت دون وفاة نحو 91 مليون شخص، ثلثهم من الأطفال. وتم توجيه أغلب هذه الجهود إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ولا سيما في أفريقيا ، حيث ساهمت الوكالة في دعم برامج مكافحة الأمراض المعدية وتحسين الرعاية الصحية الأساسية. لكن مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم، اتخذت الإدارة موقفاً أكثر تشدداً من المساعدات الخارجية، معتبرةً أن الوكالة تُهدر المال العام. وفي مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية، ماركو روبيو ، أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة بعد مراجعة داخلية استمرت ستة أسابيع، مشيراً إلى أن البرامج المتبقية ستُدار تحت إشراف وزارة الخارجية "بشكل أكثر فاعلية"، على حد قوله. وجاء في الدراسة "تظهر تقديراتنا أنه ما لم يتم عكس اتجاه التخفيضات المفاجئة في التمويل التي تم الإعلان عنها وتنفيذها في النصف الأول من عام 2025، فإن عددا هائلا من الوفيات التي يمكن تجنبها قد يحدث بحلول عام 2030". تأتي هذه التحذيرات في وقت تتراجع فيه أيضاً جهود المجتمع الدولي لتمويل الصحة العامة في الجنوب العالمي. النتائج تفتح باباً واسعاً للجدل داخل الولايات المتحدة، إذ يعتبر كثير من المشرعين والخبراء أن تقليص الدور التنموي الأميركي لا يضعف فقط مصداقية واشنطن الأخلاقية، بل يفتح المجال لتوسّع نفوذ قوى أخرى كالصين وروسيا في الدول الأكثر هشاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store