logo
ترامب يغازل مصر: سنحل مشكلة سد النهضة بسرعة كبيرة

ترامب يغازل مصر: سنحل مشكلة سد النهضة بسرعة كبيرة

الأمناء منذ يوم واحد
للمرة الثانية خلال شهر يتطرق الرئيس الأمريكي إلى أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، متعهدًا بـ«حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة».
وكان ترامب قال أواخر يونيو/حزيران الماضي في تغريدة على منصة «تروث سوشيال»، إنه «لن يحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، بتمويل غبي من الولايات المتحدة الأمريكية، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل».
وعاد اليوم للتطرق إلى هذه الأزمة، خلال حديث للصحفيين وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، قائلا: لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل.
وأضاف: أعتقد أنه لو كنت مصريًا، فسأرغب في وجود مياه في النيل. ونحن نعمل على هذه المشكلة، لكنها ستحلّ. لقد بنوا واحدًا من أكبر السدود في العالم، على مقربة من مصر. أنتم تعلمون عن ذلك السد، عن هذا المشروع. وقد تبيّن أن ذلك كان مشكلة كبيرة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي من موّلت السد، مضيفا: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق».
واختتم تصريحه حول سد النهضة بالتأكيد على أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة. نحن نبرم صفقات جيدة».
وأُطلق مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" في 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار. ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 مترا.
وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لبرنامج إمدادها بالكهرباء لكنه لطالما شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين إذ يشعر البلدان بالقلق من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ازمة المياه .. سلاح الحوثي والإخوان ضد مدينة تعز
ازمة المياه .. سلاح الحوثي والإخوان ضد مدينة تعز

الأمناء

timeمنذ 22 دقائق

  • الأمناء

ازمة المياه .. سلاح الحوثي والإخوان ضد مدينة تعز

تموت تعز عطشا، بينما يواصل إخوان اليمن والحوثيين استخدام المياه كسلاح حرب وعقاب جماعي ضد المدينة الأعلى كثافة سكانية في البلاد. ودخلت أزمة المياه المميتة في مدينة تعز (جنوب) شهرها الثاني، حيث تقف يوميا مئات النساء والأطفال وأرباب الأسر في طوابير طويلة بحثا عن قطرة ماء، في أزمة اشعلت احتجاجات مستمرة ضد السلطات الموالية لحزب الإصلاح، ذراع إخوان اليمن السياسي. > جذور الأزمة.. الحوثي والإخوان وتعود جذور أزمة المياه في تعز إلى عام 2015, عندما بدأ الحوثيون فرض حصارهم القاسي على المدينة والذي شمل إلى جانب قطع الطرقات والإمدادات، وقف تدفق المياه من الحقول الرئيسية شمالي شرقي المحافظة إلى السكان ضمن سياسة العقاب الجماعي. ولم تفلح محاولات مليشيات الحوثي في كسر إرادة السكان الذين لجأوا لشراء صهاريج المياه (الوايتات) القادمة من الضباب أو من الحقل المائي في مدينة تعز المؤلف من 20 بئرا ارتوازيا. لكن ورغم صمودهم لنحو عقد، وجد السكان أنفسهم في وجه أزمة شرسة بلغت ذروتها مؤخرا بشكل مميت إثر الفساد الإخواني الإداري والفني والمالي والذي شل عمل مؤسسات الدولة وتركها عاجزة حتى عن فرض آلية لعمل آبار المياه في الضباب وشارع الثلاثين أو الآبار الخاضعة لسيطرة قيادات إخوانية نافذة. وتسبب هذا العبث الإخواني، وفقا لسكان محليون، عن ارتفاع صهريج المياه 5 آلاف لترا من 24 ألف ريال يمني (نحو 8 دولارات) إلى 120 ألف ريال يمني (أي ما يعادل 42 دولار أمريكي). كما طالت الأزمة مياه الشرب، بسبب عشوائية محطات التحلية التجارية، حيث ارتفع سعر تعبئة جالون المياه 20 لترا من قرابة 150 ريال يمني إلى أكثر من 2000 ريال يمني (سعر الدولا الواحد 2857 ريالا)، وفقا لذات المصادر. > هروب من المسؤولية وكعادته، وخشية من الغضب الشعبي المتصاعد، تهرب حزب الإصلاح الإخواني من المسؤولية، وعمد لرمي الكرة في ملعب المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا إثر أزمة المياه وذلك رغم سيطرته المطلقة على مؤسسات الدولة في تعز. وفي بيان صادر، يوم الأحد، حاول حزب الإصلاح الإخواني في تعز التنصل من المسؤولية، ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لـ"التدخل الاستثنائي والعاجل لحل الأزمات الخانقة التي تعيشها تعز لأسباب عديدة، وفي المقدمة أزمة المياه". كما ذهب حزب الإصلاح بدلاً من إيجاد حلول جذرية، إلى توصيف أزمة المياه في تعز كحالة "طوارئ" في إشارة إلى أن الأزمة مؤقتة رغم أنها مزمنة ومتفاقمة وتكشف فساد الإخوان وسوء الإدارة والتربح من تجارة المياه بالصهاريج، وفقا لناشطين. وتعقيبا على البيان، قالت الناشطة السياسية اليمنية أنيسة الحمزي إن "موقف الإصلاح من أزمة المياه في تعز كان "ضبابيا" وسط وضع كارثي، مشيرة إلى أن الحزب "حاول إلقاء المسؤولية على الغير دون تقديم حلول بديلة". وكتبت الحمزي على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن حزب الإصلاح تعمد "الالتفاف على جوهر المطالب الشعبية و"تجاهل مساءلة الذات، ومساهمته الفعلية في حل أزمة المياه" > دعوات لكسر الحصار في خضم أزمة المياه في تعز، برزت دعوات تطالب بإطلاق "معركة لكسر الحصار وتحرير حقول الماء من تحت سيطرة الحوثيين باعتبارها ورقة إنسانية ضرورية وعدم الوقوف موقف المتفرج خصوصا بعد تماهي الحوثيين وعدم التزامهم الجدي بضخ المياه من الحقول الواقعة تحت سيطرتهم برعاية أممية". وحث ناشطون يمنيون حزب الإصلاح الإخواني لوقف العبث الإخواني بالمشاريع الوهمية الممولة من المنظمات واستغلال الأموال لتنمية حقيقة تشمل تشيد سدود مياه في تعز لتغذية المياه الجوفية ومواجهة تأثيرات الجفاف والتغيرات المناخية. كما حثوا المجلس الرئاسي للعمل مع الشركاء الإنسانيين لتنفيذ مشاريع تحلية مياه البحر والضغط على الإخوان لتقديم تسهيلات لإنجاز مشروع مياه طالوق الذي أعلن عنه نائب الرئيس طارق صالح عام 2023، للحد من الأزمة المميتة في تعز.

ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف
ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن الأسلحة الأميركية يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا. وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وكان ترامب قد أعلن الاثنين عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. الرسوم على الدول الصغيرة من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول. وسُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياراً مطروحاً ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد على الصحفيين قائلاً: "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟". كما قال الرئيس الأميركي إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريباً، مضيفاً أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلاً "يزيد قليلاً على 10 بالمئة" على تلك الدول. وقال ترامب للصحفيين إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريباً. وتابع: "سنبعث رسالة قريباً، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلاً واحداً للرسوم الجمركية عليها جميعاً.. ربما يزيد قليلاً على 10 بالمئة".

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترامب "عليه عدم القيام بذلك". ولدى سؤاله عما إذا كان مستعدا لتزويد أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، أجاب "كلا، لا نتطلع إلى ذلك". وذكرت "فايننشال تايمز" نقلا عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترامب تحدّث إلى زيلينسكي يوم الرابع من تموز/يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت أن ترامب بحث إرسال صواريخ "أتاكمز" الأميركية الصنع إلى أوكرانيا. وعبّر ترامب الذي تعهّد في الماضي إنهاء حرب أوكرانيا خلال يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض، عن "خيبة أمله" مؤخرا حيال بوتين الذي واصل مهاجمة أوكرانيا، وكأن اتصالاته مع الرئيس الأميركي "لا معنى لها". وقللت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير "فايننشال تايمز" مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة "معروفة بإنها تخرج الكلمات عن سياقها في شكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات". وأضافت أن "الرئيس ترامب كان يطرح سؤالا لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل.. إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store