logo
المديونية وأهداف النمو!.

المديونية وأهداف النمو!.

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
باستثناء مديونية شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه البالغة نحو 8.8 مليار دينار فان المديونية لا تزال في حدود آمنة .
عديد من الدول لا تعتبر مديونيتها الداخلية خطر لأنها محررة بالعملة المحلية ويمكن سدادها بجرة قلم لكن سيتعين عليها تحمل مخاطر اكبر مثل التضخم الجامح وهبوط أسعار الصرف لكن المعيار الأهم في كل هذا هو الالتزام بالسداد في المواعيد المحددة وهو ما يحدث إذ لن يتم تسجيل أي تاخير في هذا الخصوص.
بالنسبة لكاتب هذا العمود هناك اشتراطات غير ذلك تقلل من مخاطر المديونية أولها استخدامات هذه المديونية اما الثاني فهو تكلفة خدمتها اما الثالث فهو القدرة على السداد وهو ما يؤثر على التصنيف الائتماني لكنه في ذات الوقت يشكل ضغوطا على الموازنة.
السؤال هو كيف يمكن ان يتم تحويل المديونية من عبء على الاقتصاد إلى خدمة له؟.
يكمن ذلك في الاستخدام الأمثل لهذه المديونية عبر تمويل أموالها لمشاريع راسمالية تتحول إلى أصول ترتفع قيمتها مع الوقت إلى اكثر من قيمة الدين نفسه وان تخدم أهداف النمو فكلما كبر النمو صغرت المديونية كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي وتكون المخاطر بذلك قد تضاءلت.
تحت ضغوط المديونية وعجز الموازنة كسبب رئيسي لها فصلت حكومات سياسات التشدد وضبط الإنفاق وطبعا كان الثمن المنفقات الرأس مالية باعتبار أن حدود ضبط النفقات الجارية محدودة جدا بل إنها تكاد تكون بقرة مقدسة.
لقد ثبت خطأ هذه السياسة إذ أنها لم تتمكن من خفض المديونية كما أنها حدت من القدرة على رفع معدلات النمو والنتيجة مزيد من العجز والإنفاق على المكشوف وتمويل الفجوة بمزيد من الاقتراض ما شكل حلولا مؤقتة لم تحقق أي من الهدفين، خفض الدين والعجر ورفع النمو !.
ليس هناك مفاضلة فإما أن نتجه إلى تكبير حجم النمو وتصغير حجم الدين العام كنسبة وهو المعيار الدولي المعتمد وإما أن نتجه إلى تأصيل الانكماش وتجميد الإنفاق وما يعني ذلك من تاثير سلبي على النمو ونتائجه بمزيد من البطالة والفقر وتراجع مستوى الخدمات والاهم تجفيف مصادر السيولة في السوق على اعتبار ان الإنفاق الحكومي ما زال يشكل اكثر من ٢٠٪؜ من الناتج المحلي الإجمالي.
إدارة الدين العام لا يجب أن تتم بمعزل عن أهداف النمو، وما يجب أن تأخذه بالاعتبار هو إمكانية تحقيق النمو وتخفيف عبء خدمة المديونية في ذات الوقت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الأشغال تعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تأهيل طريق معان
وزارة الأشغال تعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تأهيل طريق معان

الرأي

timeمنذ 22 دقائق

  • الرأي

وزارة الأشغال تعلن عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تأهيل طريق معان

أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان اليوم السبت عن اختتامها للأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق معان - المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر لإنجازها. وتمتد المرحلة الأولى التي انطلقت أعمالها نهاية آب من العام الماضي، على مسافة 31 كيلومتراً من جسر الجفر في معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية. وتم تنفيذ المشروع الذي بلغت كلفته 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، حيث قدمت الشركة حوالي 15 مليون دينار لتنفيذ مرحلتي المشروع الأولى والثانية اللتين تبلغ كلفتهما الإجمالية أكثر من 17 مليون دينار. وشملت أعمال المرحلة الأولى صيانة شاملة للطريق وزيادة سعته بمقدار 3 أمتار ليتراوح عرضه بين 10 و11 أمتار، مع إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما ركز المشروع على تعزيز عناصر السلامة المرورية عبر تركيب شواخص حديثة وعواكس ودهانات وحواجز جانبية وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية. وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أكد أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الخطط الرامية لتحسين وتطوير شبكة الطرق في كافة أنحاء المملكة ورفع جودتها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة. وأوضح أبو السمن الأهمية الاستراتيجية للطريق كونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويشكل شرياناً حيوياً لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج العربي، مما يجعل تطويره أولوية دائمة للوزارة. واعلن الوزير عن اقتراب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي الأطوال المؤهلة إلى حوالي 100 كيلومتر، كاشفا عن خطط لاستكمال تأهيل بقية أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم. يذكر أن وزارة الأشغال تنفذ ثلاثة مشاريع على هذا الطريق تتضمن بالاضافة للمرحلة الاولى التي انتهى العمل فيها المرحلة الثانية بطول 31 كيلومتراً تمتد من نهاية المرحلة الأولى باتجاه مناجم الفوسفات ومروا بمثلث الشيدية وتتضمن أعمال لتأهيل وإنارة منطقة المثلث، بينما تمتد الثالثة 25 كيلومتراً من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.

وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية
وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية

الرأي

timeمنذ 22 دقائق

  • الرأي

وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية

قال وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، الجمعة، إن الأردن دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع الولايات المتحدة، حيث حصل على أدنى نسبة زيادة في الرسوم الجمركية، بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة أو التي لديها فائض في الميزان التجاري. وأوضح القضاة أن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مشيرًا إلى أنه عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15%، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركي نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقًا. وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة لا تزال قائمة، وهي التي أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15% و40%، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها. وبيّن القضاة أن هذه الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت "صفرًا"، وأصبحت الآن 15%. أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية. وكان مصدر حكومي قال، إنّ الأردن حصل على أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، مما يحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية. وأوضح المصدر، الجمعة، أنه بعد مفاوضات مكثفة امتدت لأشهر عدة بين الأردن والولايات المتحدة، تم تخفيض الرسوم الإضافية على الصادرات الأردنية إلى الأسواق الأميركية إلى 15%، مما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وأضاف أن الأردن يتمتع بميزة إضافية مقارنة بالدول الأخرى التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، تتمثل في اتفاقية التجارة الحرة، مما يعني أن الصادرات الأردنية لن تخضع لأي رسوم إضافية بنسبة 15%؛ بخلاف الرسوم الأصلية، بينما تتحمل الدول الأخرى الرسوم الجديدة إلى جانب الرسوم الأساسية. المملكة

هوندا تشرع في تشييد مصنع للدراجات النارية بتركيا
هوندا تشرع في تشييد مصنع للدراجات النارية بتركيا

الرأي

timeمنذ 34 دقائق

  • الرأي

هوندا تشرع في تشييد مصنع للدراجات النارية بتركيا

شرعت شركة هوندا اليابانية، أكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم، في تشييد مصنع لها بولاية إزمير غربي تركيا، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 100 ألف وحدة.وذكرت الشركة، في بيان، أنها قررت الاستثمار في مصنع للدراجات النارية في منطقة علي آغا شمالي محافظة إزمير، بهدف دعم النمو في سوق الدراجات النارية وزيادة مبيعات الدراجات النارية العالمية.وأضافت أن مساحة المصنع تبلغ 100 ألف متر مربع، وستوفر فرص عمل لنحو 300 شخص، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 760 مليون ليرة تركية (نحو 23 مليون دولار).وأشارت إلى أن المصنع سيبدأ بالإنتاج منتصف العام المقبل، ويهدف إلى تحقيق نمو مستدام في سوق الدراجات النارية ودعم تطوير ثقافة الدراجات النارية في تركيا.يشار أن هوندا حققت رقمًا قياسيًا بمبيعاتها السنوية في تركيا بلغت 162 ألف دراجات عام 2024. شرعت شركة هوندا اليابانية، أكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم، في تشييد مصنع لها بولاية إزمير غربي تركيا، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 100 ألف وحدة. وذكرت الشركة، في بيان، أنها قررت الاستثمار في مصنع للدراجات النارية في منطقة علي آغا شمالي محافظة إزمير، بهدف دعم النمو في سوق الدراجات النارية وزيادة مبيعات الدراجات النارية العالمية. وأضافت أن مساحة المصنع تبلغ 100 ألف متر مربع، وستوفر فرص عمل لنحو 300 شخص، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 760 مليون ليرة تركية (نحو 23 مليون دولار). وأشارت إلى أن المصنع سيبدأ بالإنتاج منتصف العام المقبل، ويهدف إلى تحقيق نمو مستدام في سوق الدراجات النارية ودعم تطوير ثقافة الدراجات النارية في تركيا. يشار أن هوندا حققت رقمًا قياسيًا بمبيعاتها السنوية في تركيا بلغت 162 ألف دراجات عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store