
«حبات البرد» ضيف شرف على لقاء ألمانيا والبرتغال
ميونخ (د ب أ)
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن مباراة منتخبي ألمانيا والبرتغال في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، المقررة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء بمدينة ميونخ الألمانية، ستقام كما هو مخطط لها رغم التحذيرات من سوء الأحوال الجوية.
وأضاف يويفا أنه يتابع الأحوال الجوية بالتعاون مع السلطات الألمانية. ومن المتوقع هبوب عواصف رعدية شديدة مصحوبة ببرد ورياح وأمطار غزيرة في ولاية بافاريا، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
وكشفت إدارة الأرصاد الجوية الألمانية أن حبات البرد ربما يصل قطرها إلى خمسة سنتيمترات. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الظروف الجوية بعد الظهيرة، فيما تبلغ ذروتها بين الساعة السابعة والتاسعة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة والسابعة مساء بتوقيت جرينتش).
قال خبير في إدارة الأرصاد الجوية الألمانية إن العواصف الشديدة ربما لا تضرب شمال ميونخ، حيث يقع ملعب (أليانز أرينا)، الذي يستضيف اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
إنريكي ورافينيا.. صرخة تبحث عن أذن صاغية
فتح الإسباني لويس إنريكي، والبرازيلي رافينيا الباب مجدداً لنقاش قديم لم يصل إلى نهايته حتى الآن، هل من مصلحة كرة القدم واللاعبين الزيادة في عدد أندية ومنتخبات البطولات أم أن الأرقام القديمة في عدد المشاركين كانت - وما زالت - هي الأنسب، وأن عدد المباريات سابقاً وتوقيتها يتماشى مع حق اللاعبين في الحصول على فترة راحة منطقية قبل بدء تحضيرات الموسم الجديد. في زمن ليس بالقريب ولا بالبعيد اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» قراراً بزيادة عدد أندية دوري الأبطال إلى 24 فريقاً بدلاً عن العدد القديم «16» فريقاً في البطولة القارية الأقوى على مستوى الأندية في موسم 1994 – 1995، لكن هذا القرار لم يصمد أكثر من موسم، حيث عاد الاتحاد الأوروبي عن القرار في الموسم التالي مباشرة، لكن «يويفا» المصر على الزيادة – إن لم يكن مجبراً عليها – لم ينتظر كثيراً ليس لزيادة عدد الأندية فقط، بل مضاعفتها إلى 32 نادياً بداية من موسم 1999 – 2000. كانت تلك بداية الانفلات أو بداية تراجع المنافسات في المستوى الأول من بطولات الأندية. «يويفا» الذي خضع للضغوط الانتخابية والمالية نقل كرة القدم إلى منطقة أخرى، منطقة تفكر في فوائدها من جميع النواحي، عدا ناحية واحدة هي مستوى البطولة نفسها، والمتعة التي كان يجدها الجمهور في متابعات مباريات تشبه بـ«نهائي الكؤوس»، منذ اللحظة الأولى لانطلاقة البطولة، وليس بعد وصولها إلى الأدوار المتقدمة كما يحدث الآن. «إرضاء الصغار».. هذا ما قالته الصحافة الأوروبية كثيراً في ذلك الوقت، إرضاء أصحاب الأصوات الانتخابية على حساب مستوى اللعبة أو تنافسيتها، التي يشهد الجميع أنها لا تصبح جاذبة للانتباه إلا بعد نهاية مرحلة المجموعة، وحتى مع النظام الجديد في البطولة التي لم يتغير الكثير – حتى الآن – وظل إرضاء الصغار هو الفائدة الأساسية التي خرج بها «يويفا» من زيادة عدد الأندية، فالأندية الصغيرة أو لنقل الدول التي ما كان لأنديتها أن تتأهل إلى دوري الأبطال بنظام التمهيدي القديم، الذي يقود إلى تأهل 8 أندية فقط تنضم إلى 8 أندية متأهلة مباشرة إلى مرحلة المجموعات، هذه الأندية بات بإمكانها استقبال الريال وبرشلونة ومان يونايتد وميلان وبايرن على أرضها، ولكن هل تتنافس معها في بطولة واحدة ؟ أو لنقل هل تتنافس معها على نفس اللقب؟ قد يرى البعض أن في هذا تطويراً لكرة القدم كما كان يحاول «يويفا» أن يروج، ولكن الأيام أثبتت غير ذلك، فلننظر إلى الدول الأبطال في أكبر بطولات الأندية، هل انضمت دولة جديدة إلى قائمة المتوجين، هل تفاجأ العالم بحصول أي نادٍ من هذه الدول على اللقب الأوروبي الأكبر، البعض منها تقدم قليلاً، ولكن هل توج باللقب، هل وجد «يويفا» ما يستند إليه لتبرير زيادة عدد الأندية غير أن الأموال ستتدفق بغض النظر عن تراجع مستوى البطولة. إنريكي قالها باستحياء، وكأن مدرب بطل الأندية الأوروبية أبطال الدوري أراد ألا يحرج الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قالها ولم يقلها، لو جاز التعبير، قال، إن المنافسة الحقيقية في البطولة الحالية «مونديال الأندية» بدأت الآن، كان ذلك تعليقاً على تأهل باريس سان جيرمان إلى دور الستة عشر، ولكنه لم يقلها صراحة، أي أن مرحلة المجموعات تفتقد إلى التنافسية الفعلية. أما البرازيلي رافينيا فعلى الرغم من عدم مشاركة فريقه برشلونة في البطولة إلا أنه دعم اللاعبين المنتمين لأندية أوروبية مشاركة في البطولة حالياً قائلاً إنه وقت الإجازة بالنسبة له متسائلاً: «بصفتي لاعباً في نادٍ أوروبي أقول لنفسي: «أليس من المفترض أن نكون في عطلة الآن؟ الأمر معقّد بالنسبة لنا أن نضطر للتخلي عن عطلتنا. نحن نستحقها. كل شخص يستحق على الأقل ثلاثة أسابيع أو شهراً من الإجازة. كثيرون ممن يشاركون في المونديال لن يحصلوا على ذلك... لم يسأل أحد اللاعبين إن كانوا موافقين على هذه التواريخ». قالها إنريكي ولم يقلها، وصرح بها رافينيا، لينفتح الباب مجدداً لذلك النقاش القديم، ويعود السؤال الذي يتكرر كثيراً، «هل تهتم المؤسسات الرياضية الكبرى في كرة القدم، وتحديداً «فيفا» و«يويفا» بالتنافسية، ومصلحة اللاعبين أم بالأموال والأصوات الانتخابية؟».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
تهمة "الاعتداء الأخلاقي".. مبابي يرفع دعوى على سان جرمان
وأكد الادعاء العام في باريس تلقيه الشكوى التي تقدّم بها مبابي، والتي قال فيها إن النادي الباريسي قام بعزله عن الفريق الأول، وأجبره على التدريب مع مجموعة اللاعبين المستبعدين، في محاولة للضغط عليه لقبول تمديد العقد الذي كان سينتهي في يونيو 2024، وفقا لما أشارت وكالة "فرانس برس". خلاف متصاعد منذ صيف 2023 وتعود جذور النزاع إلى صيف 2023، حين أبلغ مبابي إدارة النادي أنه لا ينوي تفعيل خيار التجديد لموسم إضافي. وردا على ذلك، قام باريس سان جيرمان بإقصائه من قائمة الفريق الأول وحرمانه من امتيازات اللاعبين الأساسيين، وهو ما اعتبره اللاعب إخلالا بحقوقه كموظف محترف. وإلى جانب الشكوى الجنائية، رفع مبابي دعوى مدنية أمام محكمة العمل في فرنسا، يطالب فيها بالحصول على 55 مليون يورو كمستحقات مالية، تشمل رواتب ومكافآت، يقول إن النادي لم يدفعها له. وقد أيدت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) مطالب مبابي في حكم أولي، وطلبت من باريس سان جيرمان تسديد المبلغ، إلا أن النادي استأنف الحكم، والملف لا يزال مفتوحا. تهديد محتمل لمشاركة النادي أوروبيا وفي تطور لافت، حذر أحد محامي مبابي من أن القضية قد تصل إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ما قد يعرض باريس سان جيرمان لـ خطر فقدان رخصة المشاركة في البطولات القارية، مثل دوري أبطال أوروبا. ويضع هذا التهديد ضغوطا إضافية على النادي الذي لم يُصدر حتى الآن أي بيان رسمي بشأن القضية. ويشرف قاضيان تحقيق في باريس على الملف، للتحقق مما إذا كانت إدارة النادي قد مارست ضغوطا أو تجاوزات قانونية ضد اللاعب. وفي حال ثبوت التهم، قد يواجه النادي تبعات قانونية وانضباطية. يمثل هذا التصعيد القضائي سابقة في العلاقة بين الأندية والنجوم الكبار، حيث يتحول خلاف تعاقدي إلى مسألة قضائية قد تُغيّر موازين القوى بين اللاعبين والإدارات الرياضية في أوروبا. وفي ظل الصمت الرسمي من باريس سان جيرمان، تترقب الأوساط الرياضية تطورات الملف، وسط تساؤلات عن تداعيات القضية على صورة النادي، والعلاقة المستقبلية بين اللاعبين الكبار وأنديتهم.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الأرصاد الفرنسية تحذّر: أمطار وصواعق ورياح شديدة تجتاح باريس
عاصفة عنيفة تضرب العاصمة الفرنسية باريس مساء الأربعاء، وتتسبب في فيضانات، وسقوط أشجار، وإغلاق محطات مترو بفعل الأمطار والرياح الشديدة. اجتاحت عاصفة عنيفة العاصمة الفرنسية باريس مساء الأربعاء 25 يونيو/ حزيران، قبيل الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، حيث تعرضت المدينة ومحيطها لهطول غزير للأمطار، مصحوب بصواعق ورعد ورياح شديدة. وتناقل المواطنون الفرنسيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورًا توثّق لحظات العاصفة التي باغتت السكان في مختلف أحياء العاصمة. وكانت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية (Météo-France) قد أصدرت في وقت سابق تحذيرًا من المستوى البرتقالي لمنطقة إيل-دو-فرانس تحسبًا للعواصف الرعدية، وهو ما تحقق بالفعل، إذ شهدت باريس تساقط كميات هائلة من الأمطار بالتزامن مع ضربات صاعقة، بحسب ما ذكرته قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية. أضرار في الشوارع ومحطات المترو تسببت العاصفة في فيضانات مفاجئة داخل بعض محطات مترو باريس، فيما تطايرت أجسام مختلفة في الشوارع نتيجة الرياح الشديدة. وفي الدائرة السابعة عشرة، سقطت شجرة على جادة مالزيرب، وسُجّلت حوادث مشابهة في مناطق متفرقة من المدينة. وأعلن جهاز الإطفاء الباريسي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عن تلقيه عددًا كبيرًا من بلاغات الاستغاثة، مطالبًا المواطنين بالاتصال فقط في حالات الطوارئ الفعلية، مع الإشارة إلى أن منطقتي باريس وهوت دو سين كانتا الأكثر تضررًا، لا سيما في الدائرة الخامسة عشرة، وبلدات بولوني-بيانكور، وإيسي-لي-مولينو، وشاتيون، وكرامار، وجنوب فيليزي-فياكوبليه. وبحلول الساعة 10:30 مساءً، تم تسجيل نحو 40 حالة سقوط أشجار، بالإضافة إلى تنفيذ 8 عمليات شفط لمياه الأمطار، ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات. رياح بسرعة تجاوزت 110 كم/س وانخفاض حاد في درجات الحرارة توقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن تكون العاصفة شديدة القوة، مع رياح تصل سرعتها إلى 100 كم/س، إلى جانب تساقط حبات برد قطرها أكثر من 6 سنتيمترات. وقد سجلت محطة برج إيفل رياحًا بلغت سرعتها 112 كم/س، فيما سجلت محطة مونتسوري في باريس سرعة رياح وصلت إلى 87 كم/س. وسُجّلت في تمام الساعة الثامنة مساءً درجات حرارة بلغت 35.7 درجة مئوية، قبل أن تنخفض بشكل حاد بعد العاصفة، لتفقد نحو 11.4 درجة في غضون 20 دقيقة، حسبما أشار خبير الأرصاد غيوم سيشيه. ومن المتوقع أن تستمر هذه الأجواء المضطربة حتى ساعات الفجر الأولى من الخميس، على أن تبدأ الأوضاع الجوية في التحسن التدريجي خلال ساعات النهار. العاصفة تبدأ من الجنوب وتحذيرات في عشرات المقاطعات نشأت هذه الظاهرة الجوية أولًا في منطقة نوفيل أكيتين جنوب غرب فرنسا، ثم امتدت شمالًا لتشمل العاصمة. وأعلنت السلطات وضع 54 مقاطعة فرنسية تحت التحذير البرتقالي بسبب خطر العواصف. ومع حلول الساعة العاشرة مساءً، تم رفع التحذير عن 12 مقاطعة، ليبقى 42 مقاطعة قيد التنبيه. إغلاق مؤقت لعدد من محطات المترو أعلنت هيئة النقل في باريس (RATP) عن إغلاق عدد من محطات المترو نتيجة الفيضانات. وشمل الإغلاق كلًا من محطة فرانكلين روزفلت على خطي المترو 1 و9، حيث تم تعليق الدخول والخروج، وكذلك محطة فيكتور هوغو على الخط 2، والتي توقفت مؤقتًا عن استقبال الركاب، إلى جانب إغلاق مداخل محطة بورت دو فرساي والربط بها، بسبب الظروف الطارئة. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4xMjYg جزيرة ام اند امز US