logo
ترامب مجرم الصفقة والمحرقة

ترامب مجرم الصفقة والمحرقة

يمني برسمنذ يوم واحد
يمني برس || مقالات رأي:
تمر غزة اليوم بمحنة إنسانية ومحرقة غير مسبوقة، وسط مشهد معقّد تتقاطع فيه إرادات ومصالح متضاربة. في خطوة لافتة، أعلن دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من وساطتها المزعومة في صفقة غزة، محمّلًا المقاومة وحدها المسؤولية، لكنه في جوهر موقفه يعلن بخبث تخليه عن فشل سياسي وعسكري متواصل يعانيه نتنياهو، ويتركه وحيدًا في مواجهة واقع صارم وقاسٍ.
هذا الانسحاب، وفق التقدير الأولي، لا يعني نهاية الوساطة، بل هو مناورة سياسية ماكرة تهدف إلى الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات قبل استئناف التفاوض، في محاولة لإعادة فرض معادلات ميدانية وسياسية وإنسانية جديدة على الأرض.
خيارات ترامب: إما الدفع باتجاه صفقة شاملة تجمع بين التطبيع وإعادة الإعمار، تُهمّش المقاومة وتُعيد تشكيل قيادة فلسطينية ملك اليمين، عبر إدارة مشتركة عربية–أمريكية–صهيونية، ترسخ واقعًا جديدًا يضمن استمرار السيطرة الصهيونية بشكل مختلف، أو الاستمرار في سياسة الاستنزاف التي تهدف إلى تثبيت الهيمنة على القطاع دون الدخول في مواجهة عسكرية شاملة قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع أو اشتعال ثورة شعبية عالمية، خصوصًا في العواصم الغربية.
في هذا السياق، يستغل ترامب المحرقة السياسية والإنسانية لتحقيق مكاسب إقليمية وشخصية، ربما على أمل نيل جائزة نوبل للسلام.
أما نتنياهو، فهو اليوم في مأزق حقيقي، أمام خيارات محدودة وصعبة: إبرام صفقة جزئية قد تهدئ الغضب الدولي مؤقتًا، لكنه لا يريدها أن تمنع تجديد العدوان بعد 60 يومًا، أو تصعيد إبادة غزة عبر فرض حصار خانق وتقطيع أوصاله، أو اللجوء إلى خيار الاحتلال الكامل، الذي قد يُسقطه في وحل الاستنزاف.
هذا الخيار الأخير يحمل مخاطر سياسية وإنسانية جسيمة، لا سيما على الأسرى الفلسطينيين ومستقبل القطاع برمته. يظل هدف نتنياهو الأساسي ربط مصيره السياسي بنتائج الحرب، في محاولة محو عار السابع من أكتوبر، وهو يعاني من غياب بدائل حقيقية بين الغرق في مستنقع غزة أو قبول صفقة مجتزأة لا تضمن له استقرارًا طويل الأمد، أو صفقة شاملة تُغلق ملف غزة بالكامل، تمهيدًا لانتخابات قد تعيده إلى السلطة.
وسط هذه الخيارات المعقدة والمتشابكة، تظل غزة تكتوي بنار المحرقة، لكنها في الوقت ذاته تمثل حجر الزاوية في القضية الفلسطينية وأملها المستمر. تؤمن غزة أن النصر الحقيقي لا يُصنع بالقوة وحدها، بل بالإرادة الصلبة، والوعي الوطني، والصمود الأسطوري. بوصلتها الوطنية الثابتة ترفض أي تسوية تُفرغ القضية من جوهرها، وتصر على ضمان عدم تجدد المحرقة.
في نهاية المطاف، تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الفلسطينيين والعرب، الذين عليهم أن يختاروا طريق التحرر الحقيقي عبر وحدة وطنية صلبة تواجه المشاريع الإقليمية والدولية التي تحاول تصفية القضية عبر التطبيع والصفقات الجزئية.
فالقرار النهائي لا يقع في أروقة البيت الأبيض أو الكنيست، بل ينبع من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده المتجدد، ومن عمق عربي يواجه لحظة تحدٍ حقيقية بين الوفاء لقضيته أو الغرق في غثائية الخذلان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب .. ليته توبيخًا !
الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب .. ليته توبيخًا !

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي صبري حافظ يكتب .. ليته توبيخًا !

الثلاثاء، 29 يوليو 2025 03:02 مـ بتوقيت القاهرة لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجرد" توبيخ مستفز" لنظيره الفرنسي ماكرون على خلفية تأكيد الأخير بأن بلاده ستعلن رسميا إقامة الدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ناعتًا ماكرون بأنه" بلا ثقل، وكلماته بلا وزن".!! ترامب وجه توبيخا صريحا واستخفافا بماكرون، ونادرًا ماتصدر تصريحات نارية بهذا الشكل بين رئيسين المفترض ينتميان لمعسكر وتحالف واحد ومصيرهما كما يؤكدان منذ عقود مشترك في مواجهة روسيا والصين، حتى ولو اختلفا فكريا خاصة في مساندة كييف في حربها ضد موسكو أو القضية الفلسطينة. ترامب بجانب التوبيخ السريع، والمقتضب في كلماته والقاتل معنويا في ضرباته وسهامه، بعث برسالتين سريعتين،موجهتين لفرنسا ومن يؤيد حل الدولتين من الدول الغربية، وهو تيار اتسعت دائرته وله صوت مسموع أوروبيا وعالميا - منذ تفاقم أزمة غزة وإبادة الشعب الفلسطيني- ، وعلى رأسه فرنسا وبريطانيا وإسباينا وإيطاليا وبلجيكا وغيرهم، وهي رسالة أيضا للعرب بالكف عن محاولات حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 حتى ولو كانت منزوعة السلاح.! تصريحات ترامب في توقيت تستعد فيه فرنسا والسعودية لإقامة المؤتمر الوزاري، برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان بارو والسعودي فيصل بن فرحان ضمن المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر، ومقدمة لعقد مؤتمر دولي في باريس، أو نيويورك على هامش اجتماعات الدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل. ويقينًا، فأوراق اللعبة كلها في يد أمريكا، رغم التكاتف الأوروبي واعتراف 152 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، لنفوذها على إسرائيل، وحتى المرونة الأمريكية وتغيير وجهة نظر ترامب لن تحقق طموحات الفلسطينيين في إقامة دولتهم فخلال ولايته الأولى، في2020 حول "صفقة القرن" نصت على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية -وليس كلها - إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية،، وهو سلام لن يقبل به الفلسطينون أو العرب. ترامب يستشعر قدرته على تغيير البوصلة الأوروبية والعالمية لصالح أمريكا وإسرائيل ليقينه بالفجوة التي تصب في صالحه ورضوخ أوروبا كلها له ،لظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية والاعتماد على الولايات المتحدة في قضايا الدفاع والأمن، والقيود على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرارات موحدة ،وسوف يراوغ ويكسب الوقت لتستمرعربدة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة، رغم طموحه الكبير في الحصول على جائزة نوبل للسلام! مشكلة ترامب أنه يغير موقفه من ساعة لأخرى ويستجيب مع الضغط ، أزمته أنه وقع فريسة وسط لوبي صهيوني داخل إدارته ، وعلاقة خصوصية ودفء بنتنياهو، ومهما كان ضغط الساسة العرب، والأمريكان بالولايات الأمريكية المختلفة تبقى الدائرة الضيقة جدًا المحيطة به والقادرة على تغيير رؤيته والتمسك بسلام يُفرض بالقوة وتوافق عليه إسرائيل فقط.! سوء حظ الفلسطينيين والعرب أن السابع من أكتوبر جاء مع وجود المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية سموتريتش وبن غفير، و الظروف الحالية رغم أنها سانحة لإقامة الدولة الفلسطينية لكن ترامب يجعلها حلم صعب المنال! كاتب المقال الكاتب الصحفى صبرى حافظ مدير تحرير جريدة الوفد

ترامب: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة الأسلحة، وهو الذي سيوزعها لأوروبا
ترامب: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة الأسلحة، وهو الذي سيوزعها لأوروبا

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

ترامب: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة الأسلحة، وهو الذي سيوزعها لأوروبا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحفية لنيويورك بوست: إن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي أكبر صفقة تجارية على الإطلاق. وأوضح ترامب أن الأوروبيون سيستثمرون 300 مليار دولار في المجال العسكري و400 مليار دولار في المعدات العسكرية. وتابع: النيتو سيدفع لنا 100٪ من تكلفة جميع الأسلحة لذلك هو الذي سيوزعها وهم سيدفعون ثمنها. وقبل وقت سابق، توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تفاهم يبقي الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل عند مستوى 15%، ما حال دون اندلاع حرب تجارية كانت ستشكل ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي. الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي جاء هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الموعد النهائي المقرر يوم الجمعة، الذي كان من المفترض أن تدخل فيه زيادات ترامب الجمركية حيز التنفيذ، بحسب وكالة بلومبرج. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد في مايو بفرض رسوم تصل إلى 50% على معظم السلع الأوروبية، في خطوة فرضت ضغوطا كثيفة عجّلت وتيرة المفاوضات، قبل أن يخفض النسبة لاحقا إلى 30%. لقاء ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم الجمركية ستشمل السيارات "وكل شيء آخر". من جهتها، أكدت فون دير لاين أن النسبة ستكون "شاملة"، فيما أوضح ترمب لاحقًا أن الاتفاق لا يشمل المنتجات الدوائية والمعادن. ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لأشهر من دبلوماسية مكوكية اتسمت بالتوتر بين بروكسل وواشنطن. وقال ترامب للصحفيين من نادي الجولف الخاص به في ترنبيري، اسكتلندا: 'أعتقد أن هذا ينهي الاتفاق فعليا. إنه الأكبر على الإطلاق'. من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين: إن الاتفاق سيجلب الاستقرار وسيضفي قدرا من القدرة على التنبؤ. تفاصيل الاتفاق التجاري بين أمريكا وأوروبا وتضمن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأمريكي فوق الاستثمارات الحالية، وفتح أسواق الدول الأعضاء للتجارة مع أمريكا دون رسوم جمركية، إضافة إلى شراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الاقتصاد الأمريكي يتحدى التوقعات.. البيت الأبيض يحتفي بالصلابة والخبراء يحذرون من القادم.. وسياسات ترامب أبرز الأسباب
الاقتصاد الأمريكي يتحدى التوقعات.. البيت الأبيض يحتفي بالصلابة والخبراء يحذرون من القادم.. وسياسات ترامب أبرز الأسباب

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

الاقتصاد الأمريكي يتحدى التوقعات.. البيت الأبيض يحتفي بالصلابة والخبراء يحذرون من القادم.. وسياسات ترامب أبرز الأسباب

بعد ستة أشهر من تولي دونالد ترامب ولايته الثانية، يقف الاقتصاد الأمريكي في مفترق طرق محير، ففي مواجهة برنامج سياسي واقتصادي يوصف بالجذري وغير المسبوق، من حملة ترحيل واسعة للمهاجرين، إلى حرب تعريفات جمركية، وتقليص جذري للحكومة الفيدرالية، أظهر الاقتصاد صلابة فاجأت معظم الخبراء الذين ترقبوا الأسوأ. الاقتصاد الأمريكي يتحدى التوقعات وبينما يحتفي البيت الأبيض بهذه المتانة كدليل على نجاح سياساته، يحذر محللون من أن الهدوء الحالي قد يكون خادعا، وأن التداعيات الحقيقية لم تظهر بعد، وخلافا للتحذيرات من ركود محتمل، ظلت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قوية بشكل لافت، فسوق العمل حافظ على تماسكه، مضيفا قرابة 800 ألف وظيفة في نصف عام، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1%، وهو ما يعتبر توظيفا كاملا. وعلى جبهة التضخم، ورغم المخاوف من أن تؤدي التعريفات الجمركية إلى موجة غلاء، بقي مؤشر أسعار المستهلكين تحت السيطرة عند 2.7%، مقتربًا من هدف الاحتياطي الفيدرالي، هذه القوة انعكست أيضا على معنويات المستهلكين التي سجلت أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، وعلى أداء الشركات في 'وول ستريت'. حيث فاقت أرباح 80% من كبرى الشركات تقديرات المحللين للربع الثاني، وحتى الانكماش الطفيف الذي سجل في الربع الأول بنسبة 0.5%، لم يثر قلق الأسواق التي فسرته على أنه نتيجة طبيعية لتسارع الشركات في الاستيراد قبل تطبيق الرسوم الجمركية. نظرة البيت الأبيض للاقتصاد الأمريكي داخل البيت الأبيض، يُنظر إلى هذا الصمود الاقتصادي باعتباره انتصارا، فقد نفذ ترامب وعوده الانتخابية بحزم، من ترحيل آلاف المهاجرين إلى فرض رسوم جمركية ثقيلة على الشركاء التجاريين، وصولا إلى ممارسة ضغوط غير مسبوقة على الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة. ويقول جو لافورنيا، مستشار وزير الخزانة: "لم نشهد أي تأثير يُذكر على المستهلكين أو الشركات"، مضيفا أن الاقتصاديين كانوا على خطأ طوال خمسة أشهر متتالية، فلماذا علي أن أصدقهم؟. تصر الإدارة على أن عبء التعريفات لا يقع على المستهلك الأمريكي، بل على المصدرين الأجانب الذين يتحملون التكلفة مقابل الوصول إلى السوق الأمريكية، وهي الرواية التي يروج لها بيتر نافارو، مهندس حروب ترامب التجارية. في المقابل، يرى فريق آخر من المحللين أن الصورة أكثر تعقيدا، ويقول موريس أوبستفيلد من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "ما زلنا في مرحلة مبكرة. هذه المرونة الظاهرة على السطح قد تكون خادعة إلى حد ما". بدأت بعض الإشارات التحذيرية في الظهور بالفعل. فبيانات التضخم لشهر يونيو أظهرت لأول مرة بوادر تأثر بالرسوم، مع ارتفاع أسعار سلع مستوردة كالأجهزة المنزلية والأثاث، كما تباطأ التوظيف في القطاع الخاص، وشهد سوق الإسكان انخفاضا في المبيعات هو الأدنى منذ تسعة أشهر. ويعتقد أن الأثر الكامل لسياسات مثل ترحيل المهاجرين وخفض العقود الحكومية لم يتجل بعد، حيث تحتاج هذه الصدمات إلى وقت لتنتشر في شرايين الاقتصاد، كما أن العديد من الشركات لم تمرر بعد التكاليف الإضافية للتعريفات إلى المستهلك، في انتظار اتضاح الصورة النهائية للسياسة التجارية. الاقتصاد الأمريكي بين الصمود والشكوك في خضم هذا الجدل، يظل الاقتصاد الأمريكي صامدا ظاهريا، لكنه محاط بالشكوك، فبينما يضغط الرئيس ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة لإطلاق العنان للنمو، يفضل مسؤولو البنك المركزي التريث ومراقبة ما إذا كانت الضغوط التضخمية ستتصاعد. لقد دفعت هذه الحالة غير المتوقعة البعض إلى الدعوة لإعادة تقييم النماذج الاقتصادية التقليدية، ولكن مؤسسات كبرى مثل جولدمان ساكس، لا تزال متشائمة، حيث خفضت توقعاتها للنمو لعام 2025 بشكل كبير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store