
صيف كراتشي
يقول شهباز، وقد بدأ يتصبب عرقاً مع بداية يومه، إنه لم يستطع النومَ بشكل كافٍ خلال الليلة السابقة، بسبب انقطاعات التيار الكهربائي، قبل أن يبدأ عملَه الذي يستمر 12 ساعة وسط زحام المرور الخانق في كراتشي، المدينة الساحلية الرئيسية في باكستان، حيث ترتفع نسبة الرطوبة إلى مستويات قياسية على طول بحر العرب.
ويواجه العاملون في المناطق المكشوفة، خلال صيف كراتشي، مخاطرَ التعرض للحرارة الشديدة لفترات طويلة، لا سيما أن الراحة التي كان يجلبها المساء قد تضاءلت أيضاً، وباتت درجات الحرارة في ارتفاع طوال الليل، مما يحرم الجسمَ من فرصة التبريد ويزيد خطر الإصابة بالإنهاك والإعياء. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
صيف كراتشي
حرارة الصيف في مدينة كراتشي الباكستانية تجاوزت 115 درجة فهرنهايت، لكن مما يزيد وطأتَها انقطاعات الكهرباء ونقص مياه الشرب. وفي هذه الصورة، نرى شهباز علي (32 عاماً)، وهو سائق دراجة توصيل نارية، يتوقف عند كشك يوزع أكواباً مجانية من الماء البارد ومن مشروب «روح أفزا» المحلي الأحمر المحلّى المنعش. يقول شهباز، وقد بدأ يتصبب عرقاً مع بداية يومه، إنه لم يستطع النومَ بشكل كافٍ خلال الليلة السابقة، بسبب انقطاعات التيار الكهربائي، قبل أن يبدأ عملَه الذي يستمر 12 ساعة وسط زحام المرور الخانق في كراتشي، المدينة الساحلية الرئيسية في باكستان، حيث ترتفع نسبة الرطوبة إلى مستويات قياسية على طول بحر العرب. ويواجه العاملون في المناطق المكشوفة، خلال صيف كراتشي، مخاطرَ التعرض للحرارة الشديدة لفترات طويلة، لا سيما أن الراحة التي كان يجلبها المساء قد تضاءلت أيضاً، وباتت درجات الحرارة في ارتفاع طوال الليل، مما يحرم الجسمَ من فرصة التبريد ويزيد خطر الإصابة بالإنهاك والإعياء. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


الاتحاد
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
بعد فيضان «غوادالوبي».. جهود الإنقاذ مستمرة
شجرة اقتلعت من جذورها في حديقة لويز هايز بمدينة كيرفيل بولاية تكساس الأميركية.. مشهد يرصد جانباً من تداعيات فيضان نهر غوادالوبي وسط تكساس الذي بدأ صباح السبت الماضي، ولا تزال تداعياته محور اهتمام حكومة الولاية. وكانت أمطار غزيرة قد أدت إلى ارتفاع منسوب نهر غوادالوبي أكثر من 20 قدماً ما أدى إلى فيضان، جعل المياه تغمر مساحات شاسعة على ضفتي النهر، خاصة وأن كمية الأمطار التي سقطت في غضون ساعات قليلة تعادل إجمالي كمية الأمطار التي تسقط على المنطقة خلال شهور طويلة. تقلبات مناخية متسارعة حدثت دون سابق إنذار، ما جعل سلطات الولاية تفرض حالة طوارئ. حصيلة الخسائر البشرية بلغت منذ السبت الماضي، 43 شخصاً من بينهم 15 طفلاً، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين، بعدما أتت مياه الفيضان على مخيم صيفي للفتيات. دالتون رايس مدير مدينة كيرفيل صرّح بأن الفيضانات اجتاحت المنطقة دون سابق إنذار، وارتفع منسوب نهر غوادالوبي بسرعة كبيرة فاقت التوقعات، مياه النهر ارتفعت بمقدار 8 أمتار في أقل من 45 دقيقة. ولم تتمكن الجهات المعنية في المدينة من إصدار أوامر إخلاء للسكان. أما جريج أبوت حاكم ولاية تكساس، فقد أفصح عن إنقاذ أكثر من 850 شخصاً، وأكد استمرار عمليات البحث عن ناجين. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- الاتحاد
ألاسكا.. «خدمات الأرصاد» و«تحذيرات الحرارة»
طيور النورس تحلق فوق سطح الماء في ميناء بطرسبرغ بولاية ألاسكا الأميركية.. مشهد غني بجماليات الطبيعة والتنوع الحيوي.. وقال خبراء الأرصاد الجوية إن درجة الحرارة في مدينة فيربانكس كبرى مدن ولاية ألاسكا، قد بلغت 85 درجة فهرنهايت أو ما يعادل 29 درجة مئوية، ما يعني أن المنطقة تشهد تغيراً ملحوظاً في درجات الحرارة. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، فإن خدمة الأرصاد الجوية في الولاية، اعتمدت مصطلح «تحذير الحرارة» للطقس الدافئ بشكل غير معتاد، لتوفير رسائل أكثر وضوحاً للسكان. فالارتفاع المتوقع عند حدود 29 درجة مئوية في مدينة فيربانكس، يعتبر أقل بكثير من الرقم القياسي المرتفع للفترة ذاتها عام 1969 والتي بلغت 35 درجة مئوية أو 96 درجة فهرنهايت. وقالت سيارا سانتياغو، المتنبئة في مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس، إنه في الماضي، أصدرت الوكالة «بيانات طقس خاصة» لتنبيه السكان في ألاسكا إلى حالات الطقس الدافئ. إنه مصطلح شامل تستخدمه خدمة الطقس لمجموعة متنوعة من الحالات المناخية، بما في ذلك ما يطرأ من تقلبات في درجات الحرارة ارتفاعاً أو انخفاضاً. شهدت ألاسكا هذا الربيع طقساً بارداً بشكل غير عادي؛ وصلت الحرارة في فيربانكس إلى 21 درجة مئوية لأول مرة. كما أصدر مكتب خدمة الأرصاد الجوية في فيربانكس توجيهاً من خلال مراقبة احتمالات حدوث فيضانات في المنحدر الشمالي، الواقع شمال فيربانكس، محذراً من أن الذوبان السريع للثلوج قد يتسبب في زيادة منسوب المياه في الأنهار. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)