حملة ترمي تخلص تثير الجدل في الجزائر
اقرأ أيضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
حملة ترمي تخلص تثير الجدل في الجزائر
السوسنة - أطلق نشطاء جزائريون حملة ميدانية جديدة تحت شعار "ترمي تخلص"، تهدف إلى الحد من رمي النفايات في الشوارع والأماكن العامة، من خلال تصوير المخالفين ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي. الحملة، التي بدأت افتراضيًا، تسعى لتحويل الوعي البيئي إلى سلوك عملي رادع في ظل فشل المبادرات التوعوية السابقة.ويؤكد القائمون على المبادرة، ومنهم الشاب إسماعيل ديدين (22 عامًا)، أن ردع المخالفين أصبح ضرورة ملحة بعد تكرار التعديات على البيئة. وقال في تصريح لـ"العربية.نت": "وصلنا إلى مرحلة تتطلب الردع العلني لأن الإرشادات لم تعد كافية".لكن طريقة الردع التي تقترح تصوير الأشخاص أثناء ارتكاب المخالفة أثارت جدلاً واسعاً. فبينما اعتبرها البعض وسيلة فعالة للحد من الظاهرة، حذّر آخرون من انتهاك الخصوصية وإمكانية الإساءة لأشخاص دون الرجوع للسلطات المختصة.من جانبه، أوضح المحامي فريد صابري أن القانون الجزائري يُجرّم رمي النفايات في الأماكن العامة، وفق المادة 462 من قانون البيئة، التي تنص على غرامة مالية تتراوح بين 3 آلاف و6 آلاف دينار، وتصل العقوبة إلى الحبس في حال تكرار المخالفة. لكنه أشار إلى أن عدم تطبيق هذه العقوبات بصرامة يمثل العقبة الحقيقية أمام تغيير السلوك المجتمعي.ودعا صابري إلى ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية و"شرطة البلديات"، التي كانت سابقاً مسؤولة عن مراقبة هذا النوع من المخالفات، للحد من الظاهرة وتحقيق نقلة في السلوك البيئي لدى المواطنين. اقرأ أيضاً:


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
حبس 7 سنوات وغرامة 473 ألف دينار في قضية تزوير جنسية الكويت
صراحة نيوز- قضت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار متعب العارضي، بحبس كويتي وخليجيين لمدة 7 سنوات، وتغريمهم مبلغ 473 ألف دينار، في قضية تزوير جنسية الكويت بين عامي 1994 و2024، والحصول على امتيازات حكومية بغير حق. واتهمت النيابة العامة المتهمين بتزوير مستندات رسمية، منها شهادة إثبات الجنسية الكويتية، شهادة الميلاد، والبطاقة المدنية، حيث نسبوا زوراً أحدهم إلى مواطن كويتي، عبر إدخال بيانات مزورة على أنها صحيحة مع العلم بتزويرها. وادعى المتهم الأول أمام موظفين حسن النية المكلفين بتحرير هذه الوثائق، حيث أملى عليهم معلومات كاذبة أثناء إعدادها.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
كيف أسقطت «الصقور العراقية» مختلسة الـ160 مليون دولار
أخبارنا : أعلنت هيئة النزاهة العراقية اعتقال مسؤولة، متوارية عن الأنظار منذ سنوات، مدانة بسرقة نحو 160 مليون دولار، في محافظة البصرة. وقالت الهيئة إنه تم اعتقال المدانة الهاربة ابتسام كامل ناصر، المديرة السابقة لفرع المصرف الزراعي في محافظة ميسان، جنوب شرقي البلاد، بعد صدور أحكام غيابية بحقها بالسجن لمدد تصل إلى 37 عاماً، بتهم تتعلق باختلاس وهدر المال العام بمبالغ تقترب من ربع تريليون دينار عراقي. وأضافت أن «عملية القبض على المدانة تمت بالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية، إذ تمت العملية في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، بعد تواريها عن الأنظار لعدة سنوات». وأشار البيان إلى أن «القضاء كان قد أصدر بحق ابتسام عدة أحكام بالسجن غيابياً بموجب المادة (316) من قانون العقوبات العراقي، التي تعاقب على جرائم الاختلاس والإضرار العمدي بالمال العام». وبحسب البيان الرسمي، فإن مجموع الأموال التي قررت المحكمة استردادها من المدانة في القضايا المكتملة بلغ أكثر من 211 مليار دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 160 مليون دولار أمريكي، في حين لا تزال 10 قضايا أخرى بحقها قيد التحقيق. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الأحكام تم إصدارها بناءً على «أدلة قطعية وإثباتات قانونية» تؤكد تورط المدانة في عمليات تلاعب مالي أثناء إدارتها المصرف الزراعي في محافظة ميسان.