
وزير الخارجية المصري: غطرسة القوة لدى إسرائيل لن تحقق لها الأمن
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، إن «غطرسة القوة» التي تمارسها إسرائيل لن تحقق لها الأمن أو الاستقرار.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية النمسا بياتي مينل ريزينجر في القاهرة، أن القتال الإسرائيلي في غزة أصبح «قتلاً لمجرد القتل». موضحاً أن «السياسات الإسرائيلية تواصل أعمال القتل اليومية دون منطق أو جدوى».
وأكد حرص بلاده على وضع حد للكارثة الإنسانية في غزة و«وقف استخدام التجويع كسلاح»، لافتاً النظر إلى أن «سياسة التجويع الممنهج من إسرائيل انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي»، وأعاد التأكيد على أهمية «النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة».
وتابع: «سنعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».
ورأى وزير الخارجية المصري أن «تجسيد الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل ودول المنطقة».
وفيما يتعلق بالخلاف مع إثيوبيا بشأن مياه نهر النيل، قال عبد العاطي إن قضية المياه ذات أهمية قصوى لبلاده، مشدداً على أنه «لا تفريط في قضية المياه».
وبدأت إثيوبيا تشييد سد النهضة عام 2011 في مشروع تكلّف مليارات الدولارات، وتعدّه مصر تهديداً لحقوقها التاريخية في مياه النيل، بينما يخشى السودان من الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما معوقات إتمام اتفاق «هدنة غزة» رغم «دعم» ترمب؟
يتواصل الحديث الأميركي عن ضرورة إبرام هدنة في قطاع غزة، منذ انهيار «اتفاق يناير (كانون الثاني)» في مارس (آذار) الماضي، ومع انتهاء مواجهات إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من انطلاقها في 13 يونيو (حزيران) الجاري، تزايدت المطالب الدولية بالحاجة لإنهاء أزمة غزة غير أن الصفقة لم تر النور بعد. ويرجع خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» معوقات حدوث اتفاق غزة إلى شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتمسك بالحرب ومصالحه الشخصية، وتمسك «حماس» بضمانات مكتوبة بوقف الحرب وليست شفهية، غير مستبعدين حدوث اتفاق جزئي تحت ضغوط أميركية على طرفي الحرب. واستعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، في لقاء بالقاهرة، الأحد، «الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع»، مشدداً على «ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين». يأتي ذلك فيما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته طرفي الحرب لإبرام هدنة غزة، كان أحدثها ما كتبه في منشور ليل السبت، على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». نساء فلسطينيات يبكين على أقربائهن الذين قتلوا خلال غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وكان ترمب أطلق تصريحات متتالية عقب نهاية مواجهات إسرائيل وإيران، معرباً الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة بعد حديثه مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» بينهما خلال أسبوع، بحسب «رويترز»، فيما قال الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة، بحسب ما نقلته «رويترز» وقتها. ذلك الإلحاح من ترمب على الذهاب لهدنة في غزة، يأتي متزامناً مع ما كشفه موقع «أكسيوس»، الجمعة، من أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سوف يصل الاثنين لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن إيران وقطاع غزة. وأضاف الموقع أن ديرمر سوف يناقش أيضاً زيارة نتنياهو إلى واشنطن في وقت لاحق هذا الصيف. وجاءت تلك التطورات وسط تباين في إعلام إسرائيلي، بشأن زيارة محتملة غير محددة المدة من مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن الأخير ينتظر نتائج ضغط الوسطاء على «حماس» قبل اتخاذ قرار بشأن قدومه إلى المنطقة. فيما ذكرت قناة «آي نيوز 24» الإسرائيلية أن هناك «زيارة مرتقبة وحاسمة» لويتكوف إلى مصر، مشيرة إلى أن الزيارة في ظل مؤشرات إيجابية تشير إلى «تقدم ملحوظ» في المفاوضات، إلى جانب تغيير ملموس في لهجة التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي. الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، يرى أن أحد أبرز المعوقات أمام الهدنة هو تمسك «حماس» بالحصول على ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار مستقبلاً، بينما تتحدث واشنطن عن ضمانات شفهية، متوقعاً حدوث زيارة لويتكوف لمصر وإسرائيل حال حدثت انفراجة في مسارات الوسطاء للدفع نحو اتفاق بدعم من ترمب، وستكون الزيارة لاستكمال الضغوط على نتنياهو، الذي لا يبدو يستجيب بشكل كبير لرغبة الرئيس الأميركي في الذهاب لصفقة. فلسطينيون يحملون جثمان ضحية قُتل خلال قصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب) ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني المختص بشؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، أن «المعوّق الرئيسي الآن لإتمام أي صفقة، هو شخص بنيامين نتنياهو، الذي يتهرب من المساءلة القضائية والسياسية، ويضع شرط وقف محاكمته ومحاسبته باعتباره مدخلاً لتجاوبه مع أي طروحات سياسية»، لافتاً إلى أنه هو من يرفض تشكيل أي لجان تحقيق في إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما يرفض المثول أمام القضاء في ملفات الفساد التي تلاحقه؛ من هنا، جاء تدخل ترمب قبل أيام في الشأن الداخلي الإسرائيلي، وطالب صراحة بوقف ملاحقته، وقدم لنتنياهو وعوداً وتعهدات واضحة، تتضمن وقف محاكمته، وضمان بقائه في الحكم والسلطة. أما فيما يخصّ الضمانات والحديث عن عرقلتها للاتفاق، قال المدهون: «سواء كانت شفهية أو مكتوبة، فهذا ما سيُناقَش عبر المداولات القادمة، ومن خلال الآليات التفصيلية التي سيتم التوافق عليها. لكن الأولوية الآن بالنسبة لـ(حماس) هي وقف الإبادة، وإنهاء العدوان، وانسحاب الاحتلال، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات، ووقف سياسة التجويع، والخروج من الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع». ونفت «حماس»، في بيان الأحد، ما أثير بإعلام عربي عن وضعها شروطها لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك «لا أساس له من الصحة»، مؤكدة أن شروطها لأي اتفاق واضحة وتطرح في العلن، وليس عبر «مصادر مجهولة تخدم رواية الاحتلال». تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب) ولم تعلق إسرائيل رسمياً عن تطورات مسار المفاوضات، بينما يتسع زخم المطالبات بإبرام اتفاق في غزة من واشنطن إلى محطات أممية وأوروبية وتركية. والجمعة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار، وقبلها بيوم دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك غداة إعلان مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه أبلغ الزعماء في قمة حلف شمال الأطلسي الأربعاء الماضي بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يجب أن يكون دائماً، ودعا إلى وقف لإطلاق النار في غزة لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك. فهمي أكد أن «(حماس) أمام مسارات وأفكار عديدة وجهود مكثفة من الوسطاء، ومطالبة بأن تبرم اتفاقاً سيكون جزئياً وليس طويل المدى حالياً، وقد تقبل بذلك تحت ضغوط، أما إسرائيل فسيحدد موقفها ضغط ترمب وفريقه». في المقابل، تبدو «حماس»، بحسب المدهون، معنية في هذه المرحلة بـ«وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية كمرحلة أولى»، مؤكداً أنها «لا تتجه نحو التعنت في ظل بيئة إقليمية ودولية باتت تضغط بشكل جاد من أجل وقف العدوان». ويرجح المدهون أن «تمنح (حماس) أي فرصة تُفضي إلى إنهاء المجازر والعدوان بالكامل، وهي معنية بإنهاء هذه الحرب، وإعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة إلى قطاع غزة»، مؤكداً أن «(حماس) تدرك مسؤوليتها في ملف الأسرى، وهي مستعدة للتفاعل مع أي طرح يضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة عادلة وشاملة».


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
وزير خارجية مصر: اتفاق غزة المرتقب يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا
القاهرة- مباشر: كشف وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، عن ملامح الاتفاق المرتقب بشأن غزة، الذي تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر كوسطاء رئيسيين. وأكد أن الاتفاق المنتظر يمثل خطوة أولى نحو حل مستدام للأزمة، موضحًا أن المرحلة الحالية تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل. وأشار إلى أن هذه المرحلة التمهيدية تهدف إلى خلق زخم يساعد على استدامة التهدئة، تمهيدًا للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تستند إلى بنود اتفاق 19 يناير الماضي، وتهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأوضح الوزير خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن هناك تفهمًا أمريكيًا واضحًا لأهمية توفير ضمانات حقيقية لأي اتفاق قادم، بما يضمن عدم تكرار سيناريو استئناف العدوان، الذي يظل مصدر تهديد رئيسي لاستقرار المنطقة بأكملها. وفي معرض رده على تساؤل حول مدى واقعية الحديث عن تسوية شاملة، لا سيما في ظل انتهاكات سابقة لاتفاقات وقف إطلاق النار من قبل الجانب الإسرائيلي، قال إن "الرؤية الشاملة مطروحة بالفعل"، مشيرًا إلى تقدير مصر للطرح الذي يتبناه الرئيس الأمريكي بشأن ما بعد الحرب وضرورة صياغة رؤية متكاملة لليوم التالي، بما يضمن إنهاء النزاع بشكل جذري. وأضاف: "نتفق تمامًا مع هذا التوجه، وندعم أي جهود من شأنها استدامة وقف إطلاق النار والدفع نحو تسوية شاملة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني". واستشهد بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بغداد، قال فيها: "حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة أو تحقيق سلام شامل دون تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة". وفيما يتعلق بدور حركة حماس في هذه المفاوضات، أكد الوزير أن الحركة حاضرة بطبيعة الحال، باعتبار أن الاتفاق يتضمن صفقة للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تُركّز في الوقت الراهن على ملف غزة بعد التهدئة بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن أي اتفاق مرتقب يجب أن يتضمن ضمانات كافية لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم انهياره كما حدث في محطات سابقة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تلاحق «حماس» في الضفة
واصلت إسرائيل ملاحقاتها الواسعة لحركة «حماس»، وأعلن جهاز «الشاباك»، أمس، أنه أحبط ما وصفه بـ«إحدى أكبر البنى التحتية» للحركة في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقال إنها «أكبر الشبكات التي كشفت في العقد الأخير». وأكد «الشاباك» أنه اعتقل خلال العملية التي استمرت 3 أشهر «أكثر من 60 من عناصر (حماس) كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في المستقبل القريب». وفي غزة تواصلت مساعي الوسطاء لإبرام هدنة، بينما أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء هي الأكبر، منذ شهور، في مدينة غزة وشمالها، حيث كان في السابق يطلب من سكان شمال القطاع فقط المغادرة. إلى ذلك، ألغت محكمة القدس الجزئية، أمس، جلسات هذا الأسبوع من محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتهامه بـ«الفساد»، وذلك استناداً إلى طلب تقدم به، متعللاً بأسباب «دبلوماسية وأمنية سرية».