
الكرملين يرحب بتعليق واشنطن تسليح أوكرانيا ويعتبره خطوه نحو نهايه النزاع
من جهتها حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام".
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة الأنباء الفرنسية أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح: "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية".
كما أكدت كييف أنها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحافيين "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا وعدت الإدارة الأميركية السابقة كييف بها لمواجهة الجيش الروسي.
ويرجّح بأن يسدد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة لأوكرانيا في وقت تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
قد يهمك أيضــــاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الجزائر تتلقى صفعة أمريكية مدوية.. "ترامب" يوجه الدعوة لموريتانيا ويُقصي "الكابرانات" من قمة الأطلسي
في خطوة تحمل أكثر من دلالة، يستعد الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني"، الثلاثاء المقبل، للتوجه نحو العاصمة الأمريكية واشنطن تلبيةً لدعوة من البيت الأبيض للمشاركة في قمة رفيعة المستوى تجمعه بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وعدد من قادة دول غرب إفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي، ضمنها السنغال، الغابون، غينيا بيساو، وليبيريا. ووفق عدد من المحللين، فهذا اللقاء، الذي يُعقد لأول مرة بين "ترامب" وقادة دول من غرب القارة الإفريقية، لا يبدو مجرد اجتماع بروتوكولي، بل هو بمثابة إعلان عن تحول في بوصلة واشنطن الإفريقية، وترجمة فعلية لاستراتيجية جديدة تروم تعزيز الحضور الأمريكي في منطقة باتت ساحة مفتوحة لصراع النفوذ، خصوصا أمام التمدد الصيني المتسارع، والتوغل الروسي الحذر. ذات المصادر أوضحت أيضا أن توجيه الدعوة لنواكشوط، في هذا التوقيت، يعكس اعترافًا أمريكيًا صريحًا بالدور المحوري الذي باتت تلعبه موريتانيا في توازنات الساحل والصحراء، سواء من خلال انخراطها في تحالفات أمنية حيوية (كمنظومة دول الساحل G5)، أو بفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة أطلسية تربط إفريقيا جنوب الصحراء بالشمال المغاربي. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن واشنطن تدرك جيدا أن موريتانيا، رغم محدودية إمكاناتها الاقتصادية، نجحت في الحفاظ على استقرارها السياسي والأمني وسط إقليم مضطرب، ما يجعلها حليفا مثاليا في أي مقاربة أمريكية جديدة للمنطقة. في مقابل ذلك، شكل استبعاد الجزائر من قائمة المدعوين صفعة دبلوماسية موجعة لنظام العسكر، الذي لم يُخف طيلة السنوات الأخيرة محاولاته المحمومة للتقرب من الإدارة الأمريكية، سواء عبر صفقات السلاح أو التحركات مدفوعة الأجر في كواليس "اللوبيات" بواشنطن. ورغم كل ما أنفقته دوائر الحكم في الجزائر على حملات الترويج الإعلامي والدبلوماسي، أملاً في انتزاع اعتراف بدورها الإقليمي، فإن نتائجها ظلت هزيلة، لا سيما في ظل النظرة الأمريكية الحذرة تجاه نظام يعتبره كثيرون غير شفاف، ويعاني من فقدان الشرعية الداخلية، فضلاً عن مواقفه المتذبذبة من القضايا الدولية، وارتهانه في ملفات عدة لموسكو وبكين. ويرى ذات المحللين أن واشنطن ومن خلال هذه القمة، تروم بعث رسائل استراتيجية مفادها أن التحالفات لا تُبنى على الشعارات الثورية، ولا على ادعاء "الريادة القارية"، بل على الواقعية، والانخراط الجدي في مشاريع الأمن والتنمية، وهو ما لم تنجح الجزائر في تقديمه بعد، رغم الجعجعة الدبلوماسية المتكررة. وبينما يجلس قادة غرب إفريقيا حول طاولة الحوار مع البيت الأبيض، ستكتفي الجزائر بمراقبة المشهد من بعيد، لعلها تدرك أخيرًا أن "صناعة النفوذ" تبدأ من الداخل، لا من غرف الفنادق في نيويورك أو جولات العلاقات العامة في واشنطن.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
ترامب يستدعي 5 زعماء أفارقة إلى البيت الأبيض
كشفت وكالة الأنباء رويترز نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستضيف قادة من خمس دول أفريقية في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة "الفرص التجارية". ويتعلق الأمر بكل من رؤساء الجابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال، الذين ستجمعهم محادثات ومأدبة غداء مع ترامب في البيت الأبيض في التاسع من يوليوز. وذكر المسؤول أن "الرئيس ترامب يعتقد أن البلدان الأفريقية توفر فرصا تجارية مذهلة تعود بالنفع على الشعب الأميركي وشركائنا الأفارقة على حد سواء"، في إشارة إلى أسباب ترتيب الاجتماع، وفقا لـ "رويترز".


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
ترامب يحقق أول إنجاز تشريعي في ولايته الثانية
بلبريس - ياسمين التازي سجّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول إنجاز تشريعي بارز في ولايته الثانية، بعد أن صادق الكونغرس على مشروع قانون الموازنة، الذي يشكّل حجر الزاوية في برنامجه الاقتصادي، ويشمل تخفيضات ضريبية واقتطاعات كبيرة في نظام الضمان الصحي. وحظي مشروع القانون بموافقة مجلس الشيوخ بعد أن رجّح نائب الرئيس، جاي دي فانس، كفة التصويت، ليتم تمريره بعد ذلك في مجلس النواب بفارق ضئيل، وسط جدل واسع وضغوط مكثفة. ويتكون النص من 869 صفحة، وأطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير والجميل". وفي تعليق له على تمرير القانون، قال ترامب، قبيل مغادرته إلى ولاية آيوا للمشاركة في احتفالات ذكرى تأسيس الولايات المتحدة، إن القانون الجديد سيعزز الاقتصاد الأمريكي بقوة "صاروخ فضائي"، واصفًا إياه بأنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق". البيت الأبيض وصف المصادقة على القانون بأنها "انتصار سياسي واقتصادي"، بحسب منشور على منصة "إكس". وقالت المتحدثة باسمه، كارولاين ليفيت، إن مشروع القانون سيُوقّع في مراسم رسمية عند الساعة الخامسة مساء، كما أعلن الرئيس سابقًا. وأوضحت ليفيت أن هذا القانون يجسد السياسات التي شكلت جوهر حملة ترامب الانتخابية، والتي اختارها الأمريكيون في انتخابات العام الماضي، واعتبرته "جسرًا نحو العصر الذهبي لأمريكا". وتضمنت بنود القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الموسعة التي أقرت في الولاية الرئاسية الأولى لترامب (2017-2021)، إضافة إلى إلغاء الضريبة على الإكراميات، وهو أحد أبرز وعوده الانتخابية، إلى جانب ضخ مليارات الدولارات الإضافية لقطاعات الدفاع والهجرة. ويجري حاليًا النظر في تخفيض ميزانية برنامج "ميديك إيد" لتعويض جزء من العجز المتوقع، وهو البرنامج الصحي الذي يستفيد منه ملايين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص القانون على تقليص برنامج "سناب" للمساعدات الغذائية، وإلغاء أغلب الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي تم تبنيها خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف القانون بأنه "وحشي ومقزز"، وقال إنه سيتسبب في "معاناة الأمريكيين العاديين"، وألقى خطابًا امتد لتسع ساعات في محاولة لتأخير التصويت النهائي. وقد حصل القانون على تأييد 218 نائبًا مقابل معارضة 214، فيما صوت ضده اثنان من الجمهوريين، رغم مفاوضات قادها رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، بدعم مباشر من الرئيس ترامب. وأطلق ترامب منشورات حادة على منصة "تروث سوشيال"، متسائلًا: "ماذا ينتظر الجمهوريون؟ ما الذي تحاولون إثباته؟"، كما أجرى اتصالات هاتفية مع نواب جمهوريين معارضين لمحاولة إقناعهم بالتصويت لصالح القانون. تأجل التصويت النهائي إلى المساء بسبب هشاشة الأغلبية الجمهورية، التي لم تكن تتحمل معارضة أكثر من ثلاثة نواب فقط. وحذّر خبراء ومسؤولون من تداعيات القانون على العجز الفيدرالي، إذ توقّع مكتب الموازنة في الكونغرس أن يؤدي إلى زيادة الدين العام بأكثر من 3.4 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، في حين سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية وحده نحو 4.5 تريليون دولار. من جانبه، قال النائب الجمهوري كيث سيلف، من ولاية تكساس، إن تصويته ضد القانون جاء انطلاقًا من حرصه على كبح جماح الدين الوطني. وكان مجلس الشيوخ قد صوّت على التشريع بعد مداولات استمرت 26 ساعة، شملت عشرات التعديلات، فيما تمكن الديمقراطيون، رغم كونهم أقلية في المجلسين، من إبطاء إقراره جزئيًا. الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، كتب في منشور على منصة "إكس": "17 مليون شخص فقدوا للتو تأمينهم الصحي"، بينما وصف الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن، القانون بأنه "يفتقر للمسؤولية ويتسم بالقسوة"، قائلًا إنه يتضمن "تخفيضات ضريبية ضخمة للمليارديرات".