logo
أضواء الليل تُهدد قلبك: دراسة تربط الإنارة الليلية بـ 5 أمراض خطيرة

أضواء الليل تُهدد قلبك: دراسة تربط الإنارة الليلية بـ 5 أمراض خطيرة

الرجلمنذ يوم واحد
في دراسة جديدة تُعد الأكبر من نوعها، وجد باحثون من معهد فليندرز للأبحاث الطبية، بالتعاون مع جامعات بريطانية وأميركية، أن التعرّض للضوء الصناعي خلال الليل يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بخمسة أمراض قلبية رئيسة، تشمل مرض الشريان التاجي، والنوبة القلبية، والفشل القلبي، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية.
الدراسة التي أُجريت على أكثر من 88,000 مشارك من بنك البيانات الحيوية البريطاني، ونُشرت على منصة medRxiv، توصلت إلى أن خلل الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية) الناتج عن الإنارة الليلية، قد يكون له أثر بيولوجي مباشر على القلب والأوعية الدموية.
خلال الفترة بين 2013 و2016، ارتدى المشاركون أجهزة استشعار ضوئية في المعصم لقياس التعرّض للضوء على مدار أسبوع كامل. ومن خلال ربط البيانات الطبية الممتدة حتى عام 2022، وُجد أن أولئك الذين تعرّضوا لأعلى مستويات الضوء الليلي (ضمن أعلى 10%)، سجلوا زيادات واضحة في خطر الإصابة مقارنة بمن هم في أدنى النسب:
32% زيادة في خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي
47% للنوبات القلبية
56% للفشل القلبي
32% للرجفان الأذيني
30% للسكتة الدماغية
وحتى بعد ضبط النتائج لعوامل مثل السن، النشاط البدني، التدخين، النظام الغذائي، العوامل الوراثية، ونمط النوم، بقيت العلاقة قوية ودالة إحصائيًا.
النساء والشباب أكثر تأثرًا
كشفت التحليلات أن النساء أظهرن ارتباطًا أقوى بالفشل القلبي ومرض الشريان التاجي، فيما بدت العلاقة أوضح لدى المشاركين الأصغر سنًا في ما يتعلق بالفشل القلبي والرجفان الأذيني.
ويرى الباحثون أن الضوء الصناعي قد يُربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم، وتشوّش الإشارات الكهربائية في القلب، وزيادة الالتهابات، وربما خلل في عملية التمثيل الغذائي للسكر، وهي كلها عوامل ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُوصي معدّو الدراسة بتجنّب الإنارة الساطعة خلال ساعات النوم المعتادة، معتبرين ذلك خطوة بسيطة ومؤثرة في الوقاية القلبية، خاصة في بيئات مثل المنازل، المستشفيات، والمناطق الحضرية المضيئة بشكل مفرط.
كما دعوا إلى إدخال اعتبارات "ضوئية بيولوجية" ضمن سياسات تخطيط المدن والتصميم الداخلي للمنازل، لدعم نمط حياة متوافق مع الإيقاع الطبيعي للجسم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية
أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

كشفت دراسة جديدة أجراها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عن تدهور ملحوظ في صحة الأطفال الأمريكيين البدنية والنفسية خلال الفترة من 2007 إلى 2023. وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة JAMA، زيادة بنسبة 15-20% في احتمالية إصابة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما بأمراض مزمنة في 2023 مقارنة بـ2011، مع ارتفاع ملحوظ في حالات القلق، والتوحد، ومشكلات الرؤية، بينما شهدت معدلات الإصابة بالربو انخفاضا. واستندت الدراسة إلى تحليل 5 دراسات استقصائية وطنية، وإحصاءات الوفيات الوطنية، وسجلات طبية إلكترونية للأطفال عبر 10 ولايات. وأشارت إلى ارتفاع معدل السمنة لدى الأطفال من 17% في 2007-2008 إلى حوالى 21% في 2021-2023، وزيادة البلوغ المبكر لدى الفتيات من 9% إلى ما يقرب من 15% في الفترة نفسها. كما ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من قيود في الأنشطة بسبب الأمراض المزمنة من 7.7% في 2008-2009 إلى أكثر من 9% في 2019، بينما قفزت أعراض الاكتئاب بين طلاب المدارس الثانوية من 26% في 2009 إلى حوالى 40% في 2023. على الصعيد الدولي، أظهرت الدراسة أن الأطفال الأمريكيين، بما في ذلك الرضع، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 80% مقارنة بنظرائهم في 18 دولة متقدمة مثل أستراليا وكندا واليابان وإسبانيا خلال الفترة من 2007 إلى 2022. وسجلت الدراسة أن 315795 طفلا أمريكيا كانوا عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم في هذه الدول، مع مخاطر الوفاة بسبب الأسلحة النارية أعلى بـ15 مرة. وأكد الباحث الرئيسي الدكتور كريستوفر فورست، أن هذه النتائج تمثل جرس إنذار يدعو إلى إعادة تقييم البيئة الغذائية والكيميائية والتكنولوجية التي ينشأ فيها الأطفال. وحذر خبراء طب الأطفال في مقال افتتاحي من أن سياسات التشكيك في سلامة اللقاحات قد تعيق جهود تحسين صحة الأطفال. أخبار ذات صلة

دراسة: طفرة جينية تضاعف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا 10 مرات
دراسة: طفرة جينية تضاعف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا 10 مرات

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

دراسة: طفرة جينية تضاعف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا 10 مرات

كشف باحثون من الهند عن ارتباط طفرات جينية محددة بارتفاع حاد في احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. ووفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة Oncoscience، فإن وجود طفرة في جين BRCA2 قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض بأكثر من عشرة أضعاف. وقد شملت الدراسة 136 رجلًا، من بينهم 66 شخصًا مصابًا بسرطان البروستاتا و70 آخرين غير مصابين. وركّز الباحثون على دراسة تأثير خمس جينات وراثية: BRCA2 وHOXB13 وBRCA1 وRNASEL وELAC2، ليكتشفوا أن الطفرات في BRCA2 وHOXB13 تحديدًا كانت العامل الأكثر ترجيحًا للإصابة بالمرض. جين BRCA2.. الخطر الأكبر وتبيّن أن BRCA2، المعروف سابقًا بدوره في تحفيز سرطان الثدي لدى النساء، يحمل أيضًا مخاطر كبيرة على الرجال، إذ إن الطفرة فيه ترفع من احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا بأكثر من عشرة أضعاف. أما الطفرات في جين HOXB13، فقد وُجد أنها أكثر ارتباطًا بخطورة الورم، ولكنها أقل شيوعًا. وفي المقابل، لم تُظهر الجينات الثلاثة الأخرى المدروسة BRCA1 وRNASEL وELAC2 أي صلة إحصائية قوية بخطر الإصابة بالمرض، ما يعزز أهمية التركيز على BRCA2 وHOXB13 كعلامات بيولوجية رئيسية في التنبؤ بالخطر. وتشير نتائج الدراسة إلى إمكانية تطوير أدوات فحص جيني أكثر فعالية، خاصة للرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان. ويُذكر أن تشخيص سرطان البروستاتا يعتمد حاليًا على اختبار PSA وخزعة الأنسجة، لكن هذه الطرق تُعاني من معدلات مرتفعة للنتائج الإيجابية الخاطئة، ما قد يؤدي إلى إجراءات تشخيصية غير ضرورية. وفي هذا السياق، شدّد الباحثون على أهمية تقنية تشخيصية بديلة وفعالة من حيث التكلفة تُعرف باسم PCR-RFLP، تعتمد على تحليل طفرات الحمض النووي باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل. وقد أظهرت هذه الطريقة دقة توازي تقنيات تسلسل الجيل التالي (NGS)، ولكن بتكلفة أقل بكثير، مما يعزز فرص تبنيها في الفحوصات الروتينية.

طيور الكناري في منجم الفحم .. الأطفال إنذار مبكر على أخطار الصحة
طيور الكناري في منجم الفحم .. الأطفال إنذار مبكر على أخطار الصحة

الاقتصادية

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقتصادية

طيور الكناري في منجم الفحم .. الأطفال إنذار مبكر على أخطار الصحة

كشفت دراسة جديدة أن صحة الأطفال في الولايات المتحدة تدهورت على مدى الـ17 عاما الماضية، إذ أصبح الأطفال اليوم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة ومشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب. جزء كبير ما توصل إليه باحثون معروفا بالفعل، لكن الدراسة ترسم صورة شاملة من خلال دراسة جوانب مختلفة من الصحة البدنية والعقلية للأطفال في آن واحد. قال الدكتور كريستوفر فورست، أحد مؤلفي الدراسة التي نُشرت يوم الاثنين في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية JAMA : "الجزء المفاجئ في الدراسة لم يكن وجود إحصائية واحدة، بل وجود 170 مؤشرا و8 مصادر بيانات، تُظهر جميعها الشيء نفسه: تدهور عام في صحة الأطفال". وتصدرت قضايا صحة الأطفال النقاش السياسي في الولايات المتحدة أخيرا، بعدما أطلق وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور في مايو تقريرا بعنوان Make America Healthy Again ، أشار فيه إلى أن الأطفال يعانون سوء تغذية، وإفراطا في تناول الأدوية، وافتقارا للنشاط البدني. غير أن محللين مستقلين يرون أن سياسات إدارة ترمب من تخفيضات في ميزانيات الهيئات الصحية والبحث العلمي إلى تقليص برامج الرعاية الصحية، ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم الأزمة . من جانبه، الدكتور فريدريك ريفارا، طبيب أطفال وباحث في مستشفى سياتل للأطفال قال إن: "صحة الأطفال في أمريكا ليست بالمستوى المطلوب، وليست جيدة مثل الدول الأخرى، والسياسات الحالية لهذه الإدارة ستزيد الأمر سوءا بالتأكيد". حلل فورست وزملاؤه المسوحات والسجلات الصحية الإلكترونية من 10 أنظمة صحية للأطفال وإحصاءات الوفيات الدولية. من بين النتائج التي توصلوا إليها، ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال الأمريكيين الذين تراوح أعمارهم بين عامين و19 عاما من 17% في الفترة 2007-2008 إلى نحو 21% في الفترة 2021-2023. وزادت احتمالية إصابة الطفل الأمريكي في 2023 بأمراض مزمنة مثل: القلق والاكتئاب وانقطاع النفس أثناء النوم بنسبة 15% إلى 20% مقارنة بـ 2011، وفقا للبيانات التي أبلغ عنها الآباء والأطباء. ارتفعت معدل الإصابة السنوية بـ 97 حالة مزمنة سجلها الأطباء من نحو 40% في 2011 إلى نحو 46% في 2023. وازدادت حالات بلوغ الفتيات مبكرا، واضطرابات النوم، وضعف النشاط، والأعراض الجسدية، وأعراض الاكتئاب، والشعور بالوحدة بين الأطفال الأمريكيين خلال فترة الدراسة. وكان الأطفال الأميركيون أكثر عرضة للوفاة بنحو 1.8 مرة مقارنة بأقرانهم في البلدان الأخرى ذات الدخل المرتفع في الفترة 2007-2022. كانت معدلات الولادة المبكرة والوفاة المفاجئة أعلى بكثير بين الرضع في الولايات المتحدة، إلى جانب حوادث الأسلحة النارية وحوادث السير بين الأطفال والمراهقين مقارنة بنظرائهم في البلدان الأخرى التي خضعت للدراسة. أشار فوريست، طبيب الأطفال في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إلى أن البحث يشير إلى مشكلات أكبر في الصحة في أمريكا. وقال: "الأطفال هم بمثابة طيور الكناري في منجم الفحم. عندما تتغير صحة الأطفال، يكون ذلك بسبب تعرضهم المتزايد للخطر، وهذا يعكس حالة المجتمع ككل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store