logo
أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

عكاظمنذ 8 ساعات
كشفت دراسة جديدة أجراها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عن تدهور ملحوظ في صحة الأطفال الأمريكيين البدنية والنفسية خلال الفترة من 2007 إلى 2023.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة JAMA، زيادة بنسبة 15-20% في احتمالية إصابة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما بأمراض مزمنة في 2023 مقارنة بـ2011، مع ارتفاع ملحوظ في حالات القلق، والتوحد، ومشكلات الرؤية، بينما شهدت معدلات الإصابة بالربو انخفاضا.
واستندت الدراسة إلى تحليل 5 دراسات استقصائية وطنية، وإحصاءات الوفيات الوطنية، وسجلات طبية إلكترونية للأطفال عبر 10 ولايات.
وأشارت إلى ارتفاع معدل السمنة لدى الأطفال من 17% في 2007-2008 إلى حوالى 21% في 2021-2023، وزيادة البلوغ المبكر لدى الفتيات من 9% إلى ما يقرب من 15% في الفترة نفسها.
كما ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من قيود في الأنشطة بسبب الأمراض المزمنة من 7.7% في 2008-2009 إلى أكثر من 9% في 2019، بينما قفزت أعراض الاكتئاب بين طلاب المدارس الثانوية من 26% في 2009 إلى حوالى 40% في 2023.
على الصعيد الدولي، أظهرت الدراسة أن الأطفال الأمريكيين، بما في ذلك الرضع، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 80% مقارنة بنظرائهم في 18 دولة متقدمة مثل أستراليا وكندا واليابان وإسبانيا خلال الفترة من 2007 إلى 2022.
وسجلت الدراسة أن 315795 طفلا أمريكيا كانوا عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم في هذه الدول، مع مخاطر الوفاة بسبب الأسلحة النارية أعلى بـ15 مرة.
وأكد الباحث الرئيسي الدكتور كريستوفر فورست، أن هذه النتائج تمثل جرس إنذار يدعو إلى إعادة تقييم البيئة الغذائية والكيميائية والتكنولوجية التي ينشأ فيها الأطفال.
وحذر خبراء طب الأطفال في مقال افتتاحي من أن سياسات التشكيك في سلامة اللقاحات قد تعيق جهود تحسين صحة الأطفال.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات من ازدياد تركيز الزرنيخ في الأرز المسوّق في أميركا
تحذيرات من ازدياد تركيز الزرنيخ في الأرز المسوّق في أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تحذيرات من ازدياد تركيز الزرنيخ في الأرز المسوّق في أميركا

حذّرت بعض عناوين الأخبار الرئيسية المثيرة للقلق أخيراً من أن الأرز المبيع في الولايات المتحدة يحتوي على مستويات خطيرة من الزرنيخ. واستند هذا الخبر إلى تقرير - نُشر في مايو (ايار) الماضي من قِبل منظمة Healthy Babies Bright Futures، وهي منظمة غير ربحية تُركز على الحد من تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة - الذي سلّط الضوء على مخاوف حقيقية، كما يقول الخبراء. يُعدّ الزرنيخ أحد المعادن الثقيلة الكثيرة الشائعة في الأرز، وقد ارتبط بضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، بالإضافة إلى السرطان والسكري وأمراض القلب لدى البالغين. صرحت مارغريت كاراغاس، أستاذة علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزل للطب، بأن النتائج تُثير القلق بشكل خاص بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال الصغار ومن يتناولون الأرز بانتظام. لكنها قالت إن الخبر السار هو أن هناك طرقاً لتقليل التعرض له. جمع الباحثون 145 عيّنة أرز تُباع على «أمازون» وفي متاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك متاجر «تريدر جوس» و«سيفواي» و«كوستكو» و«تارغت». وكان الأرز إما مزروعاً في الولايات المتحدة أو مستورداً من دول أخرى. كما اشترى الفريق حبوباً مثل الكسكس، والفارو، والكينوا والحنطة، وأرسلوها جميعاً إلى مختبر لاختبار المعادن الثقيلة. كشفت هذه الاختبارات عن أن جميع عينات الأرز تحتوي على نوع من الزرنيخ يُسمى الزرنيخ غير العضوي inorganic arsenic، وهو الأكثر سميةً وتهديداً للصحة. وقد تجاوز تركيزه في نحو ثلث تلك العينات، الحد الأقصى الذي توصي به إدارة الغذاء والدواء الأميركية للزرنيخ غير العضوي في حبوب الأرز المخصصة للأطفال الرضع. وفي المتوسط، احتوت العينات على كمية من الزرنيخ تفوق 28 ضعفاً الكمية الموجودة في الحبوب الأخرى التي خضعت للاختبار. * أعلى المستويات رُصدت في الأرز الأميركي والايطالي. وأظهر التحليل أيضاً أن الأرز البني يحتوي على كمية من الزرنيخ أعلى من الأرز الأبيض. وتختلف المستويات باختلاف مكان زراعة الأرز. عُثر على أعلى تركيزات في أرز أربوريو الإيطالي، والأرز الأبيض والبني من جنوب شرق الولايات المتحدة. * أدنى المستويات في البسمتي. بينما احتوت أرز السوشي والياسمين وأنواع أخرى من الأرز الأبيض من كاليفورنيا، بالإضافة إلى أرز الياسمين من تايلاند وأرز بسمتي من الهند، على أدنى المستويات. وصرح دوجين ريو، أستاذ علم السموم الغذائية بجامعة ميسوري، بأنه على الرغم من عدم نشر النتائج في مجلة (علمية) محكمة، فإنها تتوافق مع الأبحاث السابقة. ويُعدّ الأرز ومنتجاته عادةً أكثر مصادر الغذاء تركيزاً للزرنيخ غير العضوي، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية. وأوضحت فيليسيا وو، أستاذة سلامة الأغذية وتقييم المخاطر في جامعة ولاية ميشيغان، أن الأرز البني يميل إلى احتواء مستويات أعلى من الزرنيخ مقارنةً بالأرز الأبيض؛ لأن المكونين الخارجيين لحبوبه، النخالة والجنين - حيث يتركز المعدن الثقيل - سَليمان. وأضافت وو، أن الاختلافات حسب المنطقة ترجع أساساً إلى تفاوت كميات الزرنيخ في التربة والمياه؛ اذ تمتص نباتات الأرز كميةً أكبر من الزرنيخ مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، ويعود ذلك جزئياً إلى أنها تُزرع عادةً في حقول الأرز المغمورة بالمياه؛ ما يُسهّل على جذورها امتصاص هذا المعدن الثقيل. أكدت كاراغاس أنه لا يوجد مستوى آمن معروف للتعرض للزرنيخ، ولكنه يُثير القلق بشكل خاص على الأجنة والرضع والأطفال الصغار؛ إذ يبدو أن هذا المعدن الثقيل يؤثر على نموهم وتطور أدمغتهم. ويميل الرضع والأطفال الصغار إلى استهلاك الكثير من الأرز ومنتجاته، مثل حبوب الأرز، ويرجع ذلك جزئياً إلى سهولة تناوله. ولأن أجسامهم صغيرة جداً؛ فإنهم أكثر تأثراً بالتعرض للزرنيخ من البالغين. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدن الثقيل غير آمن لكبار السن أيضاً. وأضافت كاراغاس أن البالغين الذين يتناولون مستويات منخفضة من الزرنيخ على مر السنين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. من جهتها، أضافت ريو أن من الصعب تقدير كيفية تأثير التعرض للزرنيخ من الأرز تحديداً على المخاطر الصحي؛ لأنه لا توجد أبحاث كافية لتحديد الكمية الآمنة للأكل. ولكن إذا كنت أنت أو عائلتك تتناولون الأرز بانتظام وكنتم قلقين بشأن التعرض له، فهناك طرق لتقليله. الزرنيخ موجود في كل مكان حولنا - في التربة، وفي مياه الشرب، وفي الهواء. تقول ريو: «لا يوجد شيء اسمه صفر» من التعرض. إليك بعض الطرق لتقليله. * نوّع حبوبك. حبوب مثل الكينوا والدخن والفارو مغذية وتحتوي على مستويات أقل بكثير من الزرنيخ مقارنةً بالأرز. بالنسبة لحبوب الأطفال، جرب المنتجات المصنوعة من حبوب مثل الشوفان أو الشعير. * حضّر الأرز بطريقة مختلفة. يمكن أن يؤدي طهي الأرز مثل المعكرونة - عن طريق غليه في كمية كبيرة من الماء ثم تصفيته - إلى خفض مستويات الزرنيخ بنسبة 40 في المائة إلى 60 في المائة، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن غلي الأرز في كمية كبيرة من الماء لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وإضافة المزيد من الماء لإكمال طهيه، له الفاعلية نفسها. * افحص ماء الصنبور. يجب أن تستوفي أنظمة المياه العامة الحدود الفيدرالية أو الولائية للزرنيخ، ولكن أوصت كارغجاس بفحص المياه القادمة من بئر خاص. وأضافت أنه في حال ارتفاع مستويات الزرنيخ، فإن تركيب نظام ترشيح مياه، مثل مرشح التناضح العكسي، يمكن أن يخفضها. تجدر الإشارة إلى أن أباريق ترشيح المياه الشائعة، غير معتمدة لإزالة الزرنيخ. * خدمة «نيويورك تايمز»

أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية
أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

أزمة صحية تهدد الأطفال الأمريكيين.. دراسة تكشف تدهور الصحة البدنية والنفسية

كشفت دراسة جديدة أجراها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا عن تدهور ملحوظ في صحة الأطفال الأمريكيين البدنية والنفسية خلال الفترة من 2007 إلى 2023. وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة JAMA، زيادة بنسبة 15-20% في احتمالية إصابة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما بأمراض مزمنة في 2023 مقارنة بـ2011، مع ارتفاع ملحوظ في حالات القلق، والتوحد، ومشكلات الرؤية، بينما شهدت معدلات الإصابة بالربو انخفاضا. واستندت الدراسة إلى تحليل 5 دراسات استقصائية وطنية، وإحصاءات الوفيات الوطنية، وسجلات طبية إلكترونية للأطفال عبر 10 ولايات. وأشارت إلى ارتفاع معدل السمنة لدى الأطفال من 17% في 2007-2008 إلى حوالى 21% في 2021-2023، وزيادة البلوغ المبكر لدى الفتيات من 9% إلى ما يقرب من 15% في الفترة نفسها. كما ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من قيود في الأنشطة بسبب الأمراض المزمنة من 7.7% في 2008-2009 إلى أكثر من 9% في 2019، بينما قفزت أعراض الاكتئاب بين طلاب المدارس الثانوية من 26% في 2009 إلى حوالى 40% في 2023. على الصعيد الدولي، أظهرت الدراسة أن الأطفال الأمريكيين، بما في ذلك الرضع، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 80% مقارنة بنظرائهم في 18 دولة متقدمة مثل أستراليا وكندا واليابان وإسبانيا خلال الفترة من 2007 إلى 2022. وسجلت الدراسة أن 315795 طفلا أمريكيا كانوا عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم في هذه الدول، مع مخاطر الوفاة بسبب الأسلحة النارية أعلى بـ15 مرة. وأكد الباحث الرئيسي الدكتور كريستوفر فورست، أن هذه النتائج تمثل جرس إنذار يدعو إلى إعادة تقييم البيئة الغذائية والكيميائية والتكنولوجية التي ينشأ فيها الأطفال. وحذر خبراء طب الأطفال في مقال افتتاحي من أن سياسات التشكيك في سلامة اللقاحات قد تعيق جهود تحسين صحة الأطفال. أخبار ذات صلة

دراسة: 5دقائق يوميًا من الأنشطة البسيطة تكفي لتعزيز السعادة وتحسين المزاج
دراسة: 5دقائق يوميًا من الأنشطة البسيطة تكفي لتعزيز السعادة وتحسين المزاج

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

دراسة: 5دقائق يوميًا من الأنشطة البسيطة تكفي لتعزيز السعادة وتحسين المزاج

في كشف علمي جديد يحمل وعودًا كبيرة بأثر قليل الكلفة والجهد، توصّلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة أنشطة يومية بسيطة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق قادرة على تعزيز المشاعر الإيجابية، وتحسين الحالة النفسية، وتقليل التوتر، وحتى تحسين جودة النوم بشكل ملحوظ. وجاءت هذه النتائج ضمن ما يُعرف بـ مشروع السعادة الكبرى Big Joy Project، وهو مبادرة بحثية قادها فريق من علماء النفس في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ونُشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research في يونيو 2025. تصرفات صغيرة.. بنتائج كبيرة ركزت الدراسة على مفهوم جديد أطلق عليه الباحثون اسم تصرفات الفرح المصغّرة، وهي أنشطة بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكة عفوية، تأمل زهرة أثناء نزهة، أو تقديم خدمة صغيرة لشخص قريب. وقد أبدت الدكتورة إليسا إيبل، المتخصصة في التوتر وعلوم الشيخوخة، دهشتها من حجم التأثير الذي تركته هذه التصرفات على المشاركين، وعلّقت قائلة:"لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين". وقد شملت الدراسة 18 ألف شخص من مختلف الجنسيات، وامتدت على مدار عامين، ما يمنحها ثقلًا علميًا وواقعيًا في فهم تأثير هذه الممارسات. وأظهرت البيانات أن مجرد الالتزام بهذه الممارسات لمدة سبعة أيام فقط، كفيل بتحقيق نتائج مماثلة لتلك التي تحققها برامج علاجية طويلة الأمد، ما يؤكد قوة التأثير النفسي العميق لتلك اللحظات الصغيرة. وتضمنت الأنشطة: مشاركة لحظات فرح، القيام بأعمال لطيفة، كتابة قوائم امتنان، مشاهدة مقاطع تُثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة. وقد صُممت هذه المهام لتستغرق أقل من عشر دقائق يوميًا، مع قياس مستوى الحالة النفسية قبل وبعد كل نشاط. وخضع المشاركون لتقييم شامل قبل وبعد أسبوع التجربة، واشتمل على قياس مؤشرات مثل: الرفاهية العاطفية، القدرة على صنع السعادة، مستويات التوتر، وجودة النوم. وتبيّن أن الالتزام الكامل بالأنشطة على مدار الأسبوع ارتبط بتحسن ملحوظ في جميع المؤشرات. ومن الملاحظات اللافتة أن الأقليات العرقية سجلت نتائج أفضل من البيض، في حين أظهرت الفئة الأصغر سنًا استجابة أكبر مقارنة بكبار السن. فرضية علمية واعدة ورغم وضوح النتائج، تبقى الآلية النفسية التي تجعل هذه الأنشطة الصغيرة فعالة بهذا الشكل محل دراسة. وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه التصرفات قد تعمل على كسر حلقات التفكير السلبي، مثل القلق أو جلد الذات، وتعيد توجيه العقل نحو أنماط تفكير إيجابية ومبهجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store