
"الضخ الفوتوي" لزيادة معدلات امتصاص العناصر الغذائية من التربة
حول استخدام التكنولوجيا للحصول على محصول صحي و تحقيق الاستدامة البيئية و مكافحة الاحتباس الحراري و رفع كفاءة الانتاج، تقول أمنية ابراهيم حسانين استشاري بيئي و محاضر ومدرب دولي و متخصصة في الاقتصاد ومتخصصة في الطب البيئي وباحثة في وكالة ناسا وخبير في الشؤون الأفريقية ومتخصصة في علم المصريات والتنمية المستدامة، أن استخدام الضخ الفوتوي يؤدي إلى زيادة معدلات امتصاص العناصر الغذائية من التربة.
وأضافت لا شك أن الحاجة الملحة الي زيادة معدلات نمو المحاصيل الزراعية يجعل من إعمال العقل ضرورة لتحقيق ذلك، لأنه يضمن تسريع من وترية الانتاجية، لذا يجب استخدام التكنولوجيا في تحقيق ذلك، عن طريق الضخ الفوتوني للتربة للتربة لزيادة معدلات امتصاص العناصر الغذائية.
وأشارت وليس ذلك فحسب بل المساعدة علي زيادة ذوبانية العناصر الغذائية في التربة مما ايضا يسهم في حصول النبات علي كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية التي يحتاجها لنمو صحي و يسهم أيضا في القضاء علي الآفات المسببة لأمراض النبات و يحسن من الانتاجية.
وتابعت وهذا خير سبيل إلى محصول صحي و تحقيق الاستدامة البيئية و مكافحة الاحتباس الحراري و رفع كفاءة الانتاج من خلال المساعدة في ترطيب التربة دائما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تبدأ بثّ فعالياتها الفضائية مباشرة على نتفليكس هذا الصيف
الأربعاء 2 يوليو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنها ستبدأ هذا الصيف بثّ محتوى NASA+ مباشرة على منصة نتفليكس، في خطوة تهدف إلى توسيع الوصول العالمي لمهامها الفضائية وأحداثها المباشرة. ويُعد NASA+ المنصة الرسمية التابعة للوكالة لبث البرامج والمحتوى العلمي، وقد حلّت سابقًا محل القناة الفضائية القديمة التابعة لها. البث عبر نتفليكس سيكون مخصصًا للفعاليات المباشرة فقط، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، والسير الفضائي لرواد الفضاء، وتغطية المهام الفضائية، بالإضافة إلى مشاهد حية مذهلة للأرض من محطة الفضاء الدولية. أما الأفلام الوثائقية الأصلية التي تنتجها NASA+ فلن تكون ضمن الاتفاق الحالي، بحسب ما أوضحته الوكالة. وفي تعليقها على هذه الخطوة، قالت ريبيكا سيرمونز، المديرة العامة لمنصة NASA+: 'إن قانون الفضاء الوطني لعام 1958 يفرض علينا مشاركة قصة استكشاف الفضاء مع أوسع جمهور ممكن، ونحن ملتزمون بإلهام الأجيال الجديدة من خلال منحهم فرصة مشاهدة الفضاء من راحة منازلهم أو عبر هواتفهم الذكية.' الميزة الأبرز في هذا التعاون أنه لن يقتصر على الولايات المتحدة فقط، إذ أكدت ناسا أن البث سيكون متاحًا عالميًا عبر شبكة نتفليكس، التي تمتلك أكثر من 300 مليون مشترك حول العالم، ما يُشكّل قفزة كبيرة في الوصول الجماهيري للمحتوى الفضائي والعلمي. وبالرغم من هذه الخطوة، فإن منصة NASA+ ستبقى فعالة ومتاحة مجانًا عبر تطبيق ناسا الرسمي وموقعها الإلكتروني، لتُواصل دورها في توصيل علوم الفضاء إلى الجمهور من دون حواجز. تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه وكالات الفضاء العالمية اهتمامًا متزايدًا من الجمهور، وتسعى ناسا بوضوح إلى دمج الفضاء في الثقافة الرقمية اليومية، وتحقيق رؤيتها في جعل العلم متاحًا للجميع، في أي مكان وزمان.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة: نيزكان نادران من كوكب عطارد يصلان الأرض ويكشفان عن أسرار سطحه
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي مثير، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Icarus عن احتمال أن يكون نيزكان نادران قد وصلا إلى الأرض قادمين من كوكب عطارد، وهو ما يُعد سابقة في تاريخ أبحاث الأجرام السماوية، حيث لم يُسجَّل من قبل أي نيزك مؤكد المصدر من أقرب كوكب صخري إلى الشمس. النيزكان المعنيان هما Ksar Ghilane 022 وNorthwest Africa 15915، وقد تم التعرف على تشابهات ملحوظة بين تركيبتهما المعدنية وسطح عطارد، مثل وجود معادن الأوليفين والأودهاميت والبيروكسين، مع نسبة ضئيلة من الفلدسبار البلاجيكلازي الألبتي. كما أظهرت تحليلات الأوكسجين في العينتين تطابقًا مع نيازك أخرى تُعرف باسم 'أوبرايت'، والتي يُشتبه في كونها من كوكب مشابه لعطارد. وعلى الرغم من هذه المؤشرات، فإن هناك اختلافات رئيسية تثير تساؤلات علمية، أبرزها أن العينات تحتوي على كمية أقل بكثير من الفلدسبار مقارنة بسطح عطارد المعروف، كما أنها أقدم زمنيًا من السطح الحالي للكوكب بحوالي 4.528 مليار سنة، ما قد يشير إلى أن هذه الصخور تمثل قشرة قديمة جدًا لعطارد ربما لم تعد ظاهرة اليوم. وكانت نيازك أخرى مثل NWA 7325 قد أثارت في السابق تكهنات بشأن علاقتها بعطارد، لكنها افتقرت إلى توافق كيميائي وطيفي مع بيانات سطح الكوكب التي جمعتها مهمة Messenger التابعة لوكالة ناسا. أما العينات الجديدة فتُقدَّم كأدلة أقوى على أصل عطاري محتمل. ورغم أن ربط نيزك بكوكب معين يُعد تحديًا علميًا كبيرًا دون وجود عينات مباشرة من ذلك الكوكب، فإن هذه الدراسة تمهّد الطريق أمام أبحاث أكثر دقة. وتعوّل الأوساط العلمية حاليًا على مهمة BepiColombo الأوروبية-اليابانية، التي تدور حاليًا حول عطارد، لتقديم بيانات إضافية قد تُسهم في تأكيد أو نفي هذا الأصل الفريد. ومن المقرر أن تُعرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي لجمعية النيازك Meteoritical Society الذي سيُعقد عام 2025 في أستراليا، حيث سيُناقش العلماء إمكانية أن تشكل هذه النيازك نافذة نادرة لدراسة تكوين وتاريخ كوكب عطارد، من دون الحاجة إلى إرسال بعثات مكلفة وخطرة لجلب عينات من سطحه. إذا ما تم تأكيد أصل هذه النيازك، فقد يكون ذلك بمثابة ثورة علمية تُعيد رسم فهمنا لنشأة الكواكب الداخلية في النظام الشمسي.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف عن صورة مذهلة لمجرة أندروميدا بتقنية متعددة الأطوال الموجية
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عبر مرصدها الشهير Chandra للأشعة السينية، عن صورة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا (M31) باستخدام مزيج من أطوال موجية متعددة تشمل الأشعة السينية، والأشعة فوق البنفسجية، والضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء، والموجات الراديوية. الصورة الجديدة، التي وصفت بأنها مثال رائع على 'تعاون الضوء'، تُظهر البنية الداخلية للمجرة بتفاصيل غير مسبوقة، وتقدم رؤية بانورامية تساعد العلماء على فهم مصير مجرتنا، درب التبانة، التي يُتوقع أن تندمج مع أندروميدا بعد مليارات السنين. تُعد أندروميدا، الواقعة على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية، أقرب مجرة حلزونية ضخمة إلى درب التبانة. وتُظهر الصورة الحديثة نشاطًا عالي الطاقة في قلب المجرة، ناتجًا عن الثقب الأسود فائق الكتلة في مركزها، إضافة إلى تفاصيل دقيقة لأذرعها الحلزونية ونواتها اللامعة. وبحسب فريق مرصد تشاندرا، فإن البيانات التي جُمعت بمساعدة العديد من المراصد الدولية، منها XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وGALEX وSpitzer وHerschel التابعين لناسا، وPlanck وCOBE وIRAS، ساهمت في بناء هذا المشهد المتكامل. ومن أبرز ما كُشف، توهّج رصده العلماء في عام 2013 ناتج عن نشاط مفاجئ للثقب الأسود، تجلّى في زيادة ملحوظة في الأشعة السينية المنبعثة من نواة المجرة. وتكرّم ناسا في هذا المشروع عالمة الفلك الشهيرة فيرا روبين، التي أدت أبحاثها على دوران مجرة أندروميدا إلى تقديم أول دليل مقنع على وجود المادة المظلمة. وتكريمًا لإسهاماتها، ستُطبع صورتها على عملة ربع دولار أمريكي تصدر عام 2025. في تجربة تجمع بين العلم والفن، تضمنت الإصدارات المصاحبة فيديو 'تحويل ضوء إلى صوت' (Sonification)، حيث تم تحويل البيانات الضوئية من مختلف الأطوال الموجية إلى نغمات صوتية: يتحكم السطوع في شدة الصوت، بينما تحدد الترددات موقع الطبقة الصوتية. النتيجة هي خريطة صوتية للمجرة تمنح الجمهور تجربة حسية فريدة، تُترجم الضوء إلى إحساس يُسمع ويُشاهد. ويُدار برنامج تشاندرا من قبل مركز مارشال للفضاء التابع لناسا في هنتسفيل، ألاباما، بإشراف مرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج، ماساتشوستس، ضمن مشروع تابع لـمديرية المهام العلمية في ناسا بواشنطن. وبينما يستعد الفلكيون لاستخدام هذه البيانات الجديدة في دراسة البنية الداخلية للمجرة وتاريخها، فإن العامة يُتاح لهم أيضًا التمتع بتجربة بصرية وسمعية آسرة تُقرّبهم من أقرب جيران درب التبانة، وتفتح نافذة جديدة على جمال الكون وأسراره.