logo
كوكب جديد في 'المنطقة الذهبية' يثير حماس الباحثين عن الحياة الفضائية

كوكب جديد في 'المنطقة الذهبية' يثير حماس الباحثين عن الحياة الفضائية

العالم24منذ 5 أيام
تمكن علماء الفلك مؤخرًا من اكتشاف كوكب جديد ينتمي إلى فئة 'الأرض الفائقة'، ويبعد عن الأرض حوالي 35 سنة ضوئية. هذا الكوكب، الذي سُمي L 98–59 f، يدور حول نجم قزم أحمر داخل نظام نجمي صغير يُعرف باسم L 98–59.
جاء هذا الكشف نتيجة جهود بحثية قام بها فريق معهد تروتييه المتخصص بدراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي، باستخدام تلسكوب TESS التابع لوكالة ناسا. يُعد هذا الكوكب الخامس في ذلك النظام، ولكنه يختلف عن باقي الكواكب المكتشفة هناك بكونه الوحيد الموجود ضمن المنطقة الصالحة للسكن، ما يعني احتمالية احتوائه على مياه سائلة، وهو شرط أساسي لوجود الحياة كما نعرفها.
وأوضح الباحث الرئيسي تشارلز كاديو أن اكتشاف كوكب بمناخ معتدل في نظام صغير الحجم يعد إنجازًا مثيرًا، مشيرًا إلى أن هذا الكشف يبرز التنوع الكبير في الكواكب الخارجية ويؤكد على أهمية دراسة الكواكب الصخرية التي قد تدعم الحياة، خصوصًا تلك التي تدور حول نجوم صغيرة الحجم.
كان العلماء قد تعرفوا على نظام L 98–59 في عام 2019، عندما اكتشفوا أربعة كواكب تدور حوله. إلا أن التحليلات المتطورة للبيانات القادمة من تلسكوبات فضائية وأخرى على الأرض أدت إلى الكشف عن كوكب خامس، لا يمر أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى، بل تم تحديده من خلال التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف.
وبحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن كمية الطاقة التي يتلقاها كوكب L 98–59 f من نجمه شبيهة جدًا بتلك التي تصل إلى الأرض من الشمس، مما يجعله مرشحًا قويًا لوجود ظروف ملائمة للحياة.
ويأمل الفريق العلمي أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لدراسة الكواكب الخارجية، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في المستقبل لاستكشاف هذا النظام بشكل أعمق، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة على السؤال الذي لطالما شغل البشرية: هل هناك حياة أخرى في الكون؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاكاة رقمية تتيح لمرضى السكري تعديل علاجهم بأمان
محاكاة رقمية تتيح لمرضى السكري تعديل علاجهم بأمان

العالم24

timeمنذ 5 ساعات

  • العالم24

محاكاة رقمية تتيح لمرضى السكري تعديل علاجهم بأمان

طوّر علماء من جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة نظامًا متقدمًا لبنكرياس اصطناعي يعتمد على مفهوم 'التوأم الرقمي'، ما يشكل قفزة نوعية في أساليب التعامل مع مرض السكري من النوع الأول. يعتمد هذا النظام على آلية تُعرف بـ'التحكم التكيفي الحيوي السلوكي'، والتي تمكّنه من تعديل استجاباته بشكل ديناميكي وفقًا للأنماط الجسدية والسلوكية الخاصة بكل مريض. ويقوم النظام بتحليل البيانات لحظيًا، مع تحديثات منتظمة لتحسين الأداء. وأشار الدكتور بوريس كوفاتشيف، مدير مركز أبحاث تكنولوجيا السكري بالجامعة وقائد الدراسة، إلى أن النظام يخضع لضبط خوارزمي دوري كل أسبوعين لتحسين عملية توصيل الأنسولين، مما يزيد من كفاءة الأداء ويجعله أكثر توافقًا مع احتياجات المريض الفعلية. كما يوفر النظام أداة محاكاة تفاعلية تتيح للمستخدمين تجربة تغييرات مثل تعديل جرعة الأنسولين في الليل، وذلك في بيئة افتراضية آمنة قبل تنفيذها فعليًا. وأوضح الفريق البحثي أن دمج مفهوم 'التوأم الرقمي' مع خوارزميات ذكية تتعلم من تصرفات المستخدم يمثل محور الابتكار، حيث تعتمد هذه التقنية على محاكاة رقمية واقعية كانت قد استخدمت في مشروع 'أبولو' الفضائي التابع لوكالة ناسا في الستينيات، لكنها تُطبق للمرة الأولى بشكل شخصي لخدمة مرضى السكري. وتُتيح هذه المنصة التفاعلية للمستخدمين فهم العلاقة بين أنشطتهم اليومية، مثل ممارسة الرياضة أو تغييرات الحمية، وبين أداء الجهاز، ما يُحسن من فعالية العلاج ويُقلل من الأخطاء أو المضاعفات المحتملة.

استشهاد عالم من هارفرد بتحذير مرعب من اصطدام جسم فضائي غامض بالأرض نهاية العام
استشهاد عالم من هارفرد بتحذير مرعب من اصطدام جسم فضائي غامض بالأرض نهاية العام

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

استشهاد عالم من هارفرد بتحذير مرعب من اصطدام جسم فضائي غامض بالأرض نهاية العام

كشف أحد العلماء البارزين أن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً"، وأن "جسماً غريباً وغير مألوف" يتجه حالياً بسرعة نحونا، وقال إنه من الممكن أن يكون "عملاً عدائياً يستهدف الكرة الأرضية ومصدره كائنات فضائية بعيدة، أو ربما يكون مسباراً استكشافياً أرسلوه للتعرف على البشرية". ونقل تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة هارفرد البروفيسور آفي لوب قوله إن ثمة أدلة جديدة تشير إلى أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض هو "مركبة فضائية"، مؤكداً أن هذه المركبة قد ترتطم بكوكبنا قبل نهاية العام الحالي. ووجد لوب وفريقه البحثي أن المذنب المفترض المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، سيقوده إلى مسافة قريبة من ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري. وأضاف لوب إن مسار (3I/ATLAS) نادر للغاية، لدرجة أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية عشوائياً على هذا المسار تقل عن 0.005%. وبناءً على هذه النتائج، خلص لوب الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية إلى أن هذا الجسم الذي يتجه نحونا "قد يكون مسباراً فضائياً أرسله إلى هذا النظام الشمسي ذكاء مجهول، أي كائنات فضائية ذكية، فضلاً عن احتمالية أن تكون عملاً عدائياً ضد البشر". وقال لوب إن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين: أحدهما غير ضار والآخر عدائي. وحذّر لوب وفريقه في دراستهم الجديدة من أن "العواقب، في حال صحة هذه الفرضية، قد تكون وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، مع أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى". وانبثقت نظرية الباحثين من مفهوم علمي قاتم يُسمى فرضية "الغابة المظلمة"، والتي تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية، ومن المرجح أن تنظر إلى البشرية كتهديد يجب مهاجمته". وفي عام 2021 طرح لوب نظرية مفادها أن "أومواموا"، وهو أول جسم فضائي مر عبر نظامنا الشمسي، ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الغريب الشبيه بالسيجار وقدرته على التسارع من دون تأثير الجاذبية. وفي مايو الماضي، كان البروفيسور لوب أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة استماع في الكونغرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وفي تلك الجلسة، قال: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها"، داعياً إلى زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة. وزعم لوب أيضاً أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المُستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر "غريبة" لم تُرصد في نظامنا الشمسي. وجاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ومع ذلك، أصرّ لوب على أن الجسم ربما كان مركبة فضائية، أو على الأقل حطاماً منها.

كوكب جديد في 'المنطقة الذهبية' يثير حماس الباحثين عن الحياة الفضائية
كوكب جديد في 'المنطقة الذهبية' يثير حماس الباحثين عن الحياة الفضائية

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • العالم24

كوكب جديد في 'المنطقة الذهبية' يثير حماس الباحثين عن الحياة الفضائية

تمكن علماء الفلك مؤخرًا من اكتشاف كوكب جديد ينتمي إلى فئة 'الأرض الفائقة'، ويبعد عن الأرض حوالي 35 سنة ضوئية. هذا الكوكب، الذي سُمي L 98–59 f، يدور حول نجم قزم أحمر داخل نظام نجمي صغير يُعرف باسم L 98–59. جاء هذا الكشف نتيجة جهود بحثية قام بها فريق معهد تروتييه المتخصص بدراسة الكواكب خارج نظامنا الشمسي، باستخدام تلسكوب TESS التابع لوكالة ناسا. يُعد هذا الكوكب الخامس في ذلك النظام، ولكنه يختلف عن باقي الكواكب المكتشفة هناك بكونه الوحيد الموجود ضمن المنطقة الصالحة للسكن، ما يعني احتمالية احتوائه على مياه سائلة، وهو شرط أساسي لوجود الحياة كما نعرفها. وأوضح الباحث الرئيسي تشارلز كاديو أن اكتشاف كوكب بمناخ معتدل في نظام صغير الحجم يعد إنجازًا مثيرًا، مشيرًا إلى أن هذا الكشف يبرز التنوع الكبير في الكواكب الخارجية ويؤكد على أهمية دراسة الكواكب الصخرية التي قد تدعم الحياة، خصوصًا تلك التي تدور حول نجوم صغيرة الحجم. كان العلماء قد تعرفوا على نظام L 98–59 في عام 2019، عندما اكتشفوا أربعة كواكب تدور حوله. إلا أن التحليلات المتطورة للبيانات القادمة من تلسكوبات فضائية وأخرى على الأرض أدت إلى الكشف عن كوكب خامس، لا يمر أمام نجمه كما تفعل الكواكب الأخرى، بل تم تحديده من خلال التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف. وبحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن كمية الطاقة التي يتلقاها كوكب L 98–59 f من نجمه شبيهة جدًا بتلك التي تصل إلى الأرض من الشمس، مما يجعله مرشحًا قويًا لوجود ظروف ملائمة للحياة. ويأمل الفريق العلمي أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لدراسة الكواكب الخارجية، خصوصًا مع إمكانية استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في المستقبل لاستكشاف هذا النظام بشكل أعمق، وربما الاقتراب أكثر من الإجابة على السؤال الذي لطالما شغل البشرية: هل هناك حياة أخرى في الكون؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store