
ترامب: تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد سخافة
وقال ترامب للصحفيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائداً إلى واشنطن: «أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحقق نجاحاً باهراً مع الحزب الجمهوري». مضيفاً: «كان النظام دائماً قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك».
وختم ترامب قائلاً: «يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكن أعتقد أن هذا أمر سخيف».
كان ماسك وترامب قريبين جداً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضاوي.
وغادر رجل الأعمال «لجنة الكفاءة الحكومية» في مايو/أيار الماضي، للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة 'تيسلا' المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. ونفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على قانون ترامب، بإعلانه عن تأسيس «حزب أمريكا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 22 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
ويتكوف: الاجتماع مع الإيرانيين بشأن المفاوضات حول الملف النووي قد يتم الأسبوع المقبل
ويتكوف: الاجتماع مع الإيرانيين بشأن المفاوضات حول الملف النووي قد يتم الأسبوع المقبل ويتكوف: الاجتماع مع الإيرانيين بشأن المفاوضات حول الملف النووي قد يتم الأسبوع المقبل سبوتنيك عربي صرح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، بأن الاجتماع مع الإيرانيين بشأن المفاوضات حول الملف النووي، سيحدث سريعا جدا. 08.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-08T02:37+0000 2025-07-08T02:37+0000 2025-07-08T02:37+0000 إيران أخبار إسرائيل اليوم العالم الأخبار واشنطن - سبوتنيك. وأشار ستيف ويتكوف إلى أن الاجتماع مع الإيرانيين قد يتم الأسبوع المقبل.وقال ويتكوف في فعالية بالبيت الأبيض ردا على سؤال حول الاجتماع المرتقب مع إيران: "سريعا جدا، خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".وشنت إسرائيل حملة جوية مكثفة على إيران، في 13 حزيران/يونيو الماضي، افتتحتها بشن ضربات جوية مفاجئة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين.وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، أغارت قاذفات استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران بقنابل خارقة للتحصينات، وفي اليوم التالي ردت إيران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر.وأعقب ذلك إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما من صباح الثلاثاء 24 حزيران/يونيو الماضي، وذلك بعد نحو 12 يوما من القصف المتبادل.وأكد ترامب، حينها، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وخلافًا لتصريحات ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة.من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، ودعت إيران وإسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل الانتقال لاحقًا إلى مسار سياسي ودبلوماسي سلمي لتسوية الأزمة الراهنة، كما أبدت روسيا استعدادها للتوسط في حل النزاع بين إيران وإسرائيل إذا لزم الأمر. إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
«دبلوماسية العشاء».. ود و«وجبات سياسية ساخنة» على طاولة ترامب ونتنياهو
في مشهد غير مألوف ابتعد عن البروتوكولات المعتادة، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اللقاء جرى في عشاء خاص أقيم في الجناح الرسمي للبيت الأبيض مساء الإثنين، دون إصدار بيان مشترك أو عقد مؤتمر صحفي. وأكد البيت الأبيض أن اللقاء، الذي غابت عنه الطقوس الدبلوماسية التقليدية، ركّز على أولويتين واضحتين، وقف الحرب في غزة، وضمان عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وسط مفاوضات غير مباشرة جارية في قطر، بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية. وصول صامت وكان نتنياهو قد وصل إلى العاصمة الأمريكية مساء الإثنين على متن طائرة «جناح صهيون»، وهبط في قاعدة أندروز الجوية دون الإدلاء بأي تصريحات. رغم ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء إن «المفاوضات مستمرة وهناك تقدم»، على الرغم من حديث مصادر فلسطينية عن جمود في محادثات الدوحة. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رد حركة حماس «جاء أضعف من المتوقع»، ما دفع رئيس الوزراء إلى إرسال وفد جديد لمحاولة حل الخلافات العالقة، وسط أجواء وصفتها مصادر بأنها «إيجابية نسبياً». لقاءات تمهيدية قبل لقائه بترامب، أجرى نتنياهو اجتماعات تمهيدية مع وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث ويتكوف، في إطار مساعٍ لتنسيق الجهود الدبلوماسية. وقالت مصادر مطلعة إن «هناك تقدمًا، لكن من المبكر الحديث عن نتائج نهائية. القضايا الأساسية لا تزال مطروحة، لكن الخلافات تُفكك تدريجيًا». ودّ وتوصية بـ«نوبل» في بداية اللقاء، وصف ترامب زيارة نتنياهو بأنها «شرف كبير»، وأضاف: «من الجيد أن تكونا هنا، بيبي وسارة، نحن نعمل معًا بشكل رائع وحققنا نتائج ممتازة مؤخرًا». بدوره، أعرب نتنياهو عن امتنانه، قائلًا: «أشكر الرئيس ترامب نيابة عن الشعب الإسرائيلي والشعب اليهودي». وسلّم نتنياهو ترامب رسالة رسمية رشّحه فيها لنيل جائزة نوبل للسلام، ما وصفه ترامب بأنه «لفتة مؤثرة». غزة.. محاولة اختراق سياسي شارك في العشاء ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، الذي وصف المحادثات الجارية بشأن غزة بأنها «قريبة جدًا من النجاح»، مضيفًا: «لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق». وأشار ترامب إلى أن الخطة الحالية لوقف إطلاق النار قد تحتاج إلى تعديلات طفيفة فقط، ما يعكس تفاؤلًا حذرًا بقرب التوصل إلى هدنة طويلة الأمد. وقال نتنياهو من جانبه: «إذا أراد الناس مغادرة غزة، يجب أن نمنحهم القدرة على ذلك. نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل. أعتقد أننا نقترب من تحقيق ذلك». ترامب وإيران وفي الملف الإيراني، أكّد ترامب أنّ واشنطن لا تسعى لتصعيد إضافي مع طهران، بعد الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال: «آمل ألا نضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى. لا أعتقد أننا سنفعل. الإيرانيون الآن في مكان مختلف عما كانوا عليه قبل أسبوعين». وأضاف: «أعتقد أنهم أصبحوا أكثر احترامًا لإسرائيل ولنا. كانوا ودودين للغاية». وكشف ويتكوف أن اجتماعًا مع الجانب الإيراني سيُعقد في غضون الأسبوع المقبل أو نحوه، في إطار جهود استئناف المحادثات. الحكم الذاتي بشروط وعاد نتنياهو لتأكيد موقفه من القضية الفلسطينية، وقال خلال العشاء: «الفلسطينيون يجب أن تكون لهم قدرة على الحكم الذاتي، لكن ليس على تهديدنا. هذا يعني أن السيطرة الأمنية يجب أن تبقى بأيدينا دائمًا، ولا أحد في إسرائيل سيقبل بغير ذلك». وأضاف: «أعتقد أننا سنحقق السلام مع جميع جيراننا في الشرق الأوسط بمساعدة قيادة ترامب». غياب أمني وتمثيل سياسي الأولوية: غزة والأسرى قال البيت الأبيض إن أولوية اللقاء كانت ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى، مؤكّدًا أن ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع حماس، بمشاركة وسطاء قطريين ومصريين. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTUuMjIzIA== جزيرة ام اند امز JP


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وجاءت تصريحات ترامب ، يوم الإثنين، لتبدو وكأنها تغيّر مفاجئ في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلا: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّدا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.