
ويتكوف: قطر ولبنان وسوريا مرشحة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية ولكن السعودية امرها منفصل
وقال ويتكوف في لقاء مع الجالية اليهودية في منطقة هامبتونز بقيادة الحاخام مارك شناير إنه يأمل في التوصل قريبًا إلى اتفاق مع حماس، مشيرًا إلى وجود زخم قوي للتوصل إلى اتفاق.
وأكد ويتكوف أن ترامب سيعمل على 'إعادة تشكيل الشرق الأوسط'، مجددًا دعم الرئيس الثابت لإسرائيل، ولافتًا إلى أن ترامب دعا نتنياهو إلى البيت الأبيض ثلاث مرات منذ عودته إلى منصبه في يناير.
وشدّد ويتكوف على استمرار الجهود في مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إن هناك ضغطًا قويًا ليشمل الاتفاق رفات الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا. ومن المتوقع ان تطلق حماس في المرحلة الأولى 18 جثة بالإضافة الى 10 أسرى احياء وفقًا للإطار المعروض حاليًا.
كما أشاد ويتكوف بدور قطر في الوساطة بالمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ملمّحًا إلى إمكانية انضمام الدولة الخليجية لاحقًا إلى اتفاقيات أبراهام، وذكر أن دولًا أخرى قد تكون مرشحة للتطبيع مع إسرائيل، منها سوريا ولبنان.
وقال ويتكوف إن التوصل إلى اتفاق مع السعودية قد يستغرق وقتًا أطول، وربما لا يكون ضمن إطار اتفاقيات أبراهام، بل كاتفاق منفصل وذو أهمية كبرى، وقد فُهم من الحضور أن اختراقًا في العلاقات مع السعودية غير وشيك.
وقال ويتكوف، الذي سبق أن ترأس محادثات مع طهران، إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو ما ينسجم مع التقييمات الأخيرة في كل من القدس وواشنطن بأن الحملة ضد إيران أحرزت تقدمًا.
وجاءت تصريحات ويتكوف بالتزامن مع سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة ووصول فريق تفاوض إسرائيلي إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس ترامب في وقت متأخر من مساء الإثنين بالتوقيت الإسرائيلي.
وقال نتنياهو قبيل صعوده الطائرة: 'نعمل على تأمين اتفاق ضمن الشروط التي اتفقنا عليها.
أرسلتُ فريقًا تفاوضيًا بتوجيهات واضحة، وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقريبنا من النتيجة التي نأمل جميعًا في تحقيقها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً
أكدت دولة قطر الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» وإسرائيل بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على القطاع مخلفا عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل 5 من جنوده وإصابة 10 آخرين في أحد أعنف الهجمات التي شنتها فصائل المقاومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا»، وذلك في ثالث ايام المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة بين إسرائيل و«حماس». وفي وقت يستعد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للانضمام إلى المفاوضات في الدوحة، أكد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح الأميركي» بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن. وأضاف أنه «لا اختراق حتى الآن»، مشيرا إلى أن المفاوضات «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». ووصف المصدر ذاته المفاوضات بأنها «صعبة» وتابع أن «حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والرهائن». ميدانيا، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مقتل 29 فلسطينيا على الأقل بينهم عدد من الأطفال في عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل ان 14 من القتلى قضوا في استهداف خيام النازحين في كل من حي الرمال غرب مدينة غزة (5 قتلى)، وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، في الجنوب (9 قتلى). صعد جيش الاحتلال هجماته على القطاع، بعد ساعات من مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في كمين كبير ومركب نصبته فصائل المقاومة الفلسطينية ببيت حانون شملي القطاع. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون، وأثناء إجلاء الجرحى تعرض الجنود لإطلاق نار. وأكدت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» ان «معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية». وأضافت أن قرار نتنياهو بالإبقاء على قواته داخل القطاع سيكون القرار «الأكثر غباء». وعقب هذا الهجوم، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى استدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر. ودعا بن غفير في منشور على منصة «إكس» إلى «فرض حصار كامل وسحق عسكري وتشجيع الهجرة (الفلسطينية من غزة) والاستيطان (الإسرائيلي)» في القطاع. ووصف هذه الإجراءات بأنها «مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وانسحاب (الجيش الإسرائيلي) من مناطق أعيد احتلالها بدماء جنودنا». إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن «الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في «إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلا. وقالت اللجنة في بيان أمس إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وأشارت إلى إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات «معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة».


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
المخابرات الفرنسية: تقييم أولي يفيد بتضرر كل مكونات البرنامج النووي الإيراني
قال رئيس المخابرات الفرنسية، قبل قليل، أن التقييم الأولي يفيد بتضرر كل مكونات البرنامج النووي الإيراني، وأن جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب دمر لكن الكمية الباقية لا تزال في أيدي السلطات، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل. وأكد رئيس المخابرات الفرنسية، على أن لدينا مؤشرات على وجود مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب في إيران.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار
- ويتكوف: نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة تقلّصت من أربعة إلى واحدة ألمح الرئيس دونالد ترامب، مجدداً، إلى مخططات تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «أننا نقترب من إيجاد دول عدة»، مستعدة لاستقبال الفلسطينيين. وعشية اللقاء الرابع بينهما، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، استبعد نتنياهو، مساء الإثنين، إقامة دولة فلسطينية كاملة، مشيراً إلى أنها «ستكون منصة لتدمير إسرائيل». وأكد أن بلاده ستظل «تحتفظ دائماً» بالسيطرة الأمنية على غزة. وأضاف «الآن، سيقول البعض إن هذه ليست دولة كاملة، وليست دولة بالمعنى الكامل، لكننا لا نأبه لذلك». ووصف نتنياهو، هجوم السابع من أكتوبر 2023، بأنه «دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم». وعمّا إذا كانت المعارك في القطاع ستؤدّي إلى تعطيل محادثات الدوحة بهدف التوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين «إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا». وعن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هدنة حتى الآن، أضاف «لا أعتقد أنّ هناك عائقاً. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام». وعما إذا كان حل الدولتين ممكناً، رد ترامب «لا أعرف»، وأحال السؤال على نتنياهو الذي قال «أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا... وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا». وأضاف نتنياهو، أثناء مأدبة عشاء مع ترامب، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف «إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يمنحوا حرية المغادرة». وتابع «نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل... أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة». وعندما سئل ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قال إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وأضاف «نحظى بتعاون كبير من الدول المحيطة... لذا سيحدث أمر جيد». إلى ذلك، تجمع مئات المتظاهرين، كثير منهم يضعون الكوفية الفلسطينية ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية، قرب البيت الأبيض، رافعين لافتات كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» و«قولوا لا للإبادة الجماعية». كما طالبوا باعتقال نتنياهو، في إشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. مفاوضات الدوحة في الدوحة، وفي اليوم الثالث من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، أفاد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن النقاط الخلافية تقلصت من أربعة إلى واحدة. وأضاف للصحافيين «نأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع». وأكد «نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية». من جانبه، أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ان المفاوضات تتركز حالياً على «إطار تفاوضي» للاتفاق، مشيراً إلى أنها «تحتاج إلى وقت». وتابع أن «ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار». وذكر مصدر مطلع لـ «فرانس برس» أن «المفاوضات غير المباشرة بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل حول آليات تنفيذ المقترح»، مشيراً إلى أنها «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام رشّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّماً للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض، مساء الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي «يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى». وكثيراً ما اشتكى الرئيس الجمهوري، من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضاً بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضاً في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ«صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لايزالان مستعرين رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. 40 متهماً في 27 قضية تجسس ذكرت صحيفة «معاريف»، أن ظاهرة خطيرة برزت في أعقاب حرب «السيوف الحديدية» التي اندلعت بعد السابع من أكتوب رالعام 2023، تمثلت بتجنيد إسرائيليين للتجسس لصالح إيران، حيث تم إفشال 27 قضية تجسس، وثمة لوائح اتهام ضد 40 إسرائيلياً.