
حكايتي مع "زعل وخضرا" ومسيرة نجاح بالتلفزيون والمسرح
جو 24 :
ليست كل الحكايات تبدأ بخطة أو بضربة حظ… بعضها يولد من صدفة، من كلمة، من موقف صريح في لحظة عفوية.
تبدأ حكايتي مع فرقة "زعل وخضرا" من مشهد بسيط لكنه غيّر مجرى حياتي:
كلمة عتاب في جلسة فنية، ورسالة لم يُردّ عليها، وأمنية دفينة أن تصل كلمتي إلى الناس من خلال الكوميديا الذكية والنقد الهادف.
لكن "زعل وخضرا" لم تكن مجرد تجربة فنية عابرة، بل كانت حالة وطنية شعبية بامتياز. مشروع فني متكامل يمزج بين الدراما التلفزيونية والمسرح السياسي الاجتماعي الشعبي، مسرح يعالج القضايا اليومية للمواطن الأردني، ويعرض التناقضات والهموم العامة بأسلوب ساخر يلامس القلب والعقل، ويتوّج ذلك كله بأغانٍ تُكتب خصيصًا لتتناسب مع أحداث ومشاهد العرض.
عام 2005، كنت أزور صديقي المرحوم عماد جابر في مركز الفنون. في تلك الجلسة التي جمعتني مع أصدقاء وفنانين ، كان من بينهم المطرب فؤاد حجازي.
دخل علينا الفنان حسن سبايلة – الشهير بشخصية "زعل" – بوجهه المألوف وبساطته المحببة،"وكانت هذه أول مرة نلتقي فيها شخصيًا." ،سلم على الجميع. وعندما صافحني، قلت له بعفوية صادقة:
"أنا عاتب عليك أستاذ حسن، ببعتلك رسائل على الرقم الموجود بإعلان مسرحية نبيل صوالحة، وما بترد!"
ثم أضفت:
"الجمهور يا أستاذ حسن هو رصيدك الأول، وإذا فقدته، فقدت نفسك."
اعتذر بكل احترام، وأكد أنه لم يستلم الرسائل، وأضاف:
"حقك فوق راسي… كيف بقدر أخدمك؟"
أجبته فورًا:
"أنا بكتب حلقات كوميدية."
"وكان حينها قد عُرض الجزء الأول من مسلسل (هيك ومش هيك - زعل وخضرا)، على شاشة التلفزيون الاردني وحقق نجاحًا كبيرًا."
قال لي سجّل :و"بتشرّف أشوف نصوصك، وإن شاء الله خير."
بعد أسبوعين، تلقّيت اتصالًا منه:
"يلا يا معلّم… فرجينا شطارتك ومواهبك! التلفزيون طالب 30 حلقة لمسلسل رمضاني، خلينا نقدم نصوص من مجموعة كتّاب، وانت واحد منهم."
عندما سمعت أسماء المتقدمين، شعرت أنني خارج الحسابات. كلهم كتاب معروفون على مستوى الأردن. لكني كتبت وقدّمت نصوصي.
بعد أسبوع… اتصل بي حسن وقال:
"مبروك! اللجنة اختارتني أنا وإياك وأحمد حسن الزعبي لكتابة المسلسل."
لم أصدق. فرحة لم تعادلها فرحة
بدأنا الكتابة سويًا، وكانت اللقاءات تتم في المركز الثقافي الملكي حيث كان يعمل حسن. لم تعجبه النسخ الأولى من النصوص، وطلب تعديلها،وأعدت الكتابة مرات عديدة، حذف مشاهد، وإضافة أخرى.
وكان دائمًا يمازحني:
"هيك تمام… بس إنت بترغي كثير بالكتابة! اختصر بالحوار يا عاطف!"
بعد جلسات عصف فكري مع حسن سبايلة والمخرج عصام مشربش، والمخرج المنفذ ايمن ناصرالدين،"اتفقنا على الأفكار المطروحة من الجميع لكتابتها في حلقات المسلسل." . واقترح حسن أن أتولى مهمة مدير الإنتاج، وأشارك كممثل أيضًا إلى جانب الكتابة.
تم التصوير في إحدى قرى وادي السير، بمشاركة نخبة من نجوم الأردن:
داود جلاجل، عثمان الشمالي، سعد الدين عطية، علي عبد العزيز، هيفاء الأغا – رحمهم الله جميعًا – إضافة إلى نخبة من الفنانين الشباب،والنجوم نبيل صوالحة،مازن عجاوي،شاكرجابر،عبدالكريم القواسمة،......
نجح المسلسل نجاحًا لافتًا، وواصلنا المسيرة بالأجزاء التالية: الثالث والرابع، بنفس الفريق والإصرار.
بالتوازي مع النجاح التلفزيوني، قدّمت فرقة "زعل وخضرا" عروضًا مسرحية سياسية اجتماعية شعبية في كل محافظات المملكة.كنا ندخل المسارح نتفاجأ بغنّا الجمهور بصوتٍ واحد
حكومتنا الرشيدة، لكتب فيكِ قصيد
شوماعملتي شو ماقلتي صفينا عالحديدة
ونفرح بالتصفيق الحار،
كنا نضع وجع المواطن اليومي على المسرح:
البطالة، الفساد، الفقر، ارتفاع الأسعار، التمييز، الواسطة… كلها كانت موادًا نحولها لنقد ساخر ذكي، مدعّم بأغانٍ جديدة تُكتب لتخدم الفكرة وتُبقي الجمهور منتبهًا ومتفاعلًا.
كان مسرحنا قريبًا من الناس… لأنه يتحدث بلسانهم، ويضحكهم على وجعهم.
رانيا إسماعيل (خضرا)، كانت روح المسرح. ثنائية "زعل وخضرا" لم تكن تمثيلًا فقط، بل كانت امتدادًا حقيقيًا للشارع الأردني في صورة رجل وامرأة يحلمان بوطن كريم وعدالة حقيقية.
من جلسة عتاب… إلى شراكة كتابة… إلى عمل رمضاني… إلى جولات مسرحية في كافة مدن وقرى المملكة ومخيماتها…حتى قدمنا عروض داخل السجون،
كانت هذه رحلتي مع "زعل وخضرا".
فرقة "زعل وخضرا" لم تكن مجرد فرقة فنية، بل حالة وطنية، ومشروع شعبوي عميق جعل الفن أداة تغيير وصوت حق.
كل الشكر للزميل الفنان حسن سبايلة (زعل)الذي علمني الكثير وله كل الفضل، وللفنانة رانيا إسماعيل (خضرا)، "والتي تألقت مؤخرًا في تكريمها في مهرجان الإذاعة والتلفزيون الأخير في تونس""ولكل من آمن بالمواهب الشابة والأفكار الجديدة، وأعطاهم الفرصة الأولى لإثبات النفس والتألق والنجاح."
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الشاعرة جوهرة السفاريني تشهر ديوانها السابع «رحيق العمر» في اتحاد الكتاب
ياسر العباديأقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين إشهار ديوان الشاعرة جوهرة السفاريني «رحيق العمر»، يوم السبت الماضي، بحضور جمع غفير من رواد الاتحاد، حيث قدمت للفعالية الأديبة نوال الحردان، والتي أشادت بالشاعرة، والمشاركين في حفل الإشهار. وقد قرأت الحردان نبذة عن حياة الشاعرة التي أصدرت سبعة دواوين شعرية، وتدرجت في عدة أماكن تربوية كمعلمة ومشرفة تربوية في الأردن والكويت وأمريكا، وبعد إسهاب في التعريف، قدمت الحردان الشاعرة السفاريني لتتحدث عن نفسها ولتلقي بعضًا من قصائدها. الشاعرة السفاريني ألقت ثماني قصائد مختلفة الأغراض، نالت إعجاب وتصفيق الحضور الذين غصت بهم قاعة الاتحاد.بعد ذلك قدمت الحردان رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان لتقديم شهادته الإبداعية، والذي بدوره تحدث عن الشاعرة ومسيرتها داخل الاتحاد وخارجه، وما قدمته من دواوين شعرية وما شاركت به من أمسيات في اتحاد الكتاب، وكذلك في مهرجان جرش.ثم قدم الناقد عبد الباسط الكيالي دراسة نقدية للديوان، حيث وضحت الحردان سيرته الذاتية مبينة الإنجازات التي قدمها للاتحاد وللساحة الأدبية. وبدأ الكيالي بالحديث عن النقد وأهميته وخصائصه، موضحًا الأسس التي تقوم عليها دراسته النقدية، كما قدم وصفًا دقيقًا لواقع الشاعرة مستشهدًا ببعض قصائدها وما اشتملت عليها من معانٍ سامية وخاصة في قصيدة رثاء زوجها – رحمه الله – مبينًا الوفاء الذي احتفظت به الشاعرة لفقيدها، وذكرها لصفاته الطيبة، وموقفه نحو أسرته وطلابه.كذلك تطرق الناقد لقصائدها الوطنية التي بينت من خلالها تأثرها بما يتعرض له الأهل في غزة. مستشهدًا بقصيدة غزة التي تحدثت فيها الشاعرة عن المجازر الصهيونية في غزة هاشم. كذلك تطرق إلى نهجها الديني في النظم من خلال ذكر بعض قصائدها الدينية. المعبرة المؤثرة. وفي ختام نقده تحدث الناقد عن أسلوب الشاعرة ودقته ومتانة ألفاظها وعمق معانيها متمنيًا لها مزيدًا من العطاء. موجهًا لها النصائح المناسبة.وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان شهادات تقدير للمشاركين في الأمسية: الكيالي والسفاريني، والحردان. وفي أعقاب ذلك قامت الشاعرة جوهرة السفاريني بتقديم الدروع التكريمية لرئيس الاتحاد، والشاعر الناقد الكيالي، والمقدمة الحردان، ولمدير دار يافا السيد وائل عبد ربه. بدوره قام مدير دار يافا بتقديم درعٍ تكريمية للشاعرة السفاريني، كذلك قام الشاعر الناقد الكيالي بتقديم درع تكريمية أخرى للشاعرة السفاريني.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
«الدستور» تنشر ..«أوبريت على ذرى المجد».. للشاعر حيدر محمود بحفل افتتاح جرش لـ 39
حسام عطيةمن كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود، ورؤية وتنفيذ وإشراف الدكتور محمد واصف، ينطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون بالدورة الـ (39) لعام 2025، التي تحمل هذا العام شعار «هنا الأردن.. ومجده مستمر»، وتنطلق تحت الرعاية الملكية السامية، في حفل افتتاحه الرسمي يوم الأربعاء 23 من تموز الحالي، بـ «أوبريت على ذرى المجد»، والأوبريت عبارة عن توليفه مختارة بعناية من قصائد وأشعار الشاعر الكبير حيدر محمود.تمثيل وغناءويتضمن «أوبريت على ذرى المجد»، مشاركة درامية وأخرى غنائية، عن طريق عرض بعض المشاهد التمثيلية يشارك فيها الفنانون»تمثيلا»، أمل الدباس، هاني الخالدي، نغم بطارسة، وغناء الأوبريت بصوت الفنانين الأردنيين وهم: مكادي نحاس، نانسي بيترو، نتالي سمعان، نبيل سمور، سعد حطيبات، ياسين أحمد وعبد الرحمن خضور، وذلك في «حال لم يعتذر أحد من الفنانين عن المشاركة».وتنشر «الدستور» كلمات أغاني «أوبريت على ذرى المجد».. للشاعر حيدر محمود بحفل افتتاح جرش بالدورة 39. أرخت عمان جدائلهاأرخت عمان جدائلها فوق الكتفين.فاهتز المجد وقبلها بين العينين.بارك يا مجد منازلها والأحبابا.وازرع بالورد مداخلها باباً بابا.وازرع بالورد مداخلها باباً بابا.عمان عمان.عمان عمان.عمان اختالي بجمالك.وازدادي تيهاً بدلالك.يا فرساً لا تثنيه الريح .سلمت لعيني خيالك.يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد.زهّر إيمانا وشهامة واكبر واشتد.وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال.لبست عمان عباءتها وزهت بالشال.لبست عمان عباءتها وزهت بالشال.عمان عمان.عمان عمان.عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك.وامتدي امتدي فوق الغيم وطولي النجم بآمالك.بارك يا مجد منازلها والأحبابا وازرع بالورد مداخلها بابا بابا.أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين.فاهتز المجد وقبلها بين العينين.بارك يا مجد منازلها والأحبابا.وازرع بالورد مداخلها باباً بابا.وازرع بالورد مداخلها باباً بابا. ليلة قرشيةتزهو بعباءات الفرح الأخضر والشالات الوردية.يا هاشم فاسهر بين رماحك راية عز نبوية. خفقت وارتفعت باسم الله فكانت أصل الحرية.يا هاشم يا قمر الصحراء وسيدها.زين بحضورك ليلتنا. واحملنا فوق الأجنحة البدويةوليتدفق نهر الحب سخيا ولتترقق نسمات الليل رخية على ذرى أردننا الخصيبعلى ذرى أردننا الخصيبالأخضر العابق بالطيوبيا جنة الزيتون والدوالي أردن يا أردن يا حبيبي.يا ساكن الأرواح والقلوب أردن يا أردن يا حبيبيسمعتها بلهفة تنادي يا مالك الوجدان والفؤادأردن يا أردن يا حبيبي روحي فدى السهول والتلاليا بلد الجمال والدلال يا جنة الزيتون والدواليأردن يا أردن يا حبيبي يا حبي الكبير يا أردنييا دم مهجتي ونور عيني لأجل عينيك أنا أغنيأردن يا أردن يا حبيبي تحيا طول العمر يا حبيبييا فارش الزهور في دروبي يا ساكن الأرواح والقلوبأردن يا أردن يا حبيبي. معه وبه إنا ماضونْمعه وبه إنا ماضونْ فلتشهد يا شجر الزيتونْ. قد أحببناه وبايعناه وزرعنا الراية في يمناه. وحلفنا بتراب الاردن بأن يبقى فالكل فداه. لعيونك كل اغانينايا وطنا مزروعا فينا. برموش الأعين سيجناك وأودعناك أمانينا. ومعا أقسمنا أن نبقى يا وطني أبدا أحبابا. ماء وسماء وترابا ودما وزنودا وحرابا.فلتشهد يا شجر الزيتون أنا معه وبه ماضون. أهداب حبيبيأهداب حبيبي كرمة حب سلطية.وجديلة أمي غابة شوق كركية.وأبي حصاد من جلعاد يصحو والشمس على ميعاد.ويغني المنجل بين يديه ويعطي آلاف الأعياد.ويحب الأرض وأمي والأولاد ويحب عيون الحرية.أهداب حبيبي دالية عمانية وجديلة أمي أغنية رمثاوية.وأبي صياد في المينا هيلا هيلا هيلا.يملأ بالشوق شواطينا ويرش الفرح على المجداف ويعبر بحر أمانينا.ويحب البحر وأمي والأولاد ويحب عيون الحرية. يا جيشنا يا عربييا جيشنا يا عربي يا درع كل العربي.لك انتسبنا كلنا أكرم به من نسب.تِعيشْ تعيشْ تعيشْ وتحيا عربي.يا راية لمجدنا ترف فوق جندنا.نزها وتزهو على مدار الحقب.تِعيشْ تعيشْ تعيشْ وتحيا عربي.يا قدس يا شمس الهدى أرواحنا لك الفدا.يا قدس يا شمس الهدى أرواحنا لك الفدا.غداً سنلتقي غداً على ثراك الطيب.تِعيشْ تعيشْ تعيشْ وتحيا عربي. راياتك تخفق في القمةراياتك تخفق في القمة يا صانع أمجاد الأمة.يا ملهمنا ومعلمنا سنظل نشد بك الهمة.بالحب رعيت مسيرتنا وكتبت بصبرك سيرتنا.يا ديرتنا وعشيرتنا تباهى بالسيف الكلمة.أطلعنا من قلب الصخر إنسان العزة والفخر.وحلفنا بجلال النهر أن نقهر بالحب العتمة.وبنينا الأردن الأغلى جبلاً سهلاً حقلاً أهلاً.وجعلناه الوطن الأحلى وبرسمك زينا رسمه.راياتك تخفق في القمة يا صانع أمجاد الأمة.يا ملهمنا ومعلمنا. هنا رغدانأقامَ بناءَها الملكُ الشَّهيدُ فباركت العقودَ بها العُقودُ.وقد كانت لِكُلِّ العُرْبِ داراً وليس لغيرِهم فيها وُجودُ.فما صَدَّتْهُمُ عَنْها سُدودٌ ولا مَنَعَتْهُمُ عنها حُدودُ.ولم تبخل على أحد بجودِ ولا كرمِ وما زالت تجودُ. الضفتان توأمانعلى خطاهُ الثابتات تنتصبُ القامات.نحن رجالهُ وأخوته تجمعنا في الحق كلمته.والأفقُ الشرقيُّ والغربيُّ توأمان.الضفتانُ توأمان المجدُ والأردنُّ توأمان.كاتب الاوبريتوكاتب كلمات الأوبريت الشاعر الكبير حيدر محمود شاعر أردني، اشتهر بشعره الوطني عن فلسطين والأردن، يعتبر من أبرز الشعراء الأردنيين حيث كانت له إسهامات كبيرة في إثراء الحركة الثقافية الأردنية، وأصدر عددا من الدواوين الشعرية التي تغنت بالأردن والهاشميين وبالأمة العربية، وترجمت بعض أعماله الشعرية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، عُين سفيراً للأردن في تونس (1991-1999)، ثم مديراً عاماً لمركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمّان الكبرى (2001/2002)، تولى منصب وزير الثقافة في عام 2002-2003 وكان عضواً في مجلس الأعيان السادس والسابع العشرين، وحصل على جائزة ابن خفاجة الأندلسي الإسبانية 1986م عن ديوان لائيات الحطب، وجائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1990م، وتقاسم مع الشاعر التونسي يوسف رزوقة جائزة الشعر في جوائز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للإبداع، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من الأكاديمية العالمية للآداب في جمهورية الصين الوطنية 1986م، كما حصل على وسام الاستحقاق الثقافي من تونس 1999م وترجم شعره إلى اللغة الإسبانية والفرنسية والصربية، كما تدرس أعماله في مختلف مراحل التعليم في الأردن، ومُنح وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة سنة 1970، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الثانية سنة 1980، ووسام الاستقلال من الدرجة الأولى سنة 1991، كما مُنح وسام الاستحقاق الثقافي من تونس سنة 1999، حصل على وسام مئوية الدولة، المقدّم من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في احتفال عيد الاستقلال بتاريخ 25 مايو 2021.بدورة وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، مصطفى الرواشدة، كان أكد أهمية الدور الكبير الذي يقوم به مهرجان جرش للثقافة والفنون في حمل خطاب الأردن وموروثه الحضاري، والتعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز السياحة الثقافية، وإغناء السردية الوطنية ومواصلة العمل من أجل المستقبل، وإعلاء قيم الريادة والإبداع، وإن تواصل المهرجان على مدى أربعة عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل، والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانًا وطنيًا، ونافذة مشرعة على العالم وجسرا للتواصل مع الشعوب.وشدد الرواشدة أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة المتراكمة على امتداد مئة عام، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن الإنسانية ومكانته السياسية، مبينا أن المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية هدفها التعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز الانتماء للهوية الوطنية، ومنصة للحوار بين الثقافات، ومساحة لصناعة الفرح في هذا العالم المتقلب.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
«بنتي».. بصوت الأردن النجم عمر العبداللات
عمان من كلماته وألحانه، ظهور جديد لصوت الأردن النجم»عمر العبداللات»، بأغنية «بنتي»من لون جديد، مفعمة بمشاعر الأبوة، والاحتفاء بالابنه، وتلك العلاقة بين الأب وابنته، المحكومة بأحاسيس صادقة، وعاطفة جياشة، الابنة التي يرى فيها اللون الأجمل في الحياة، والصفاء اللامتناهي، واحتلالها للمساحة الكبرى من قلب الأب، الذي يجد فيها الفرح والأمل، ويراها الزهرة الفواحة الأكثر بهاء في حديقة الحياة.«العبداللات» في هذه الأغنية التي صاغها كلمات وألحانا، وأعطاها من صوته آداء عذبا، يعيد بها الإنسان إلى فطرته، وتأتي الأغنية بمثابة دعوة لنلتفت حولنا، ألى أعز الناس حولنا، وأن لاتأخذنا الحياة بكل صعوباتها، وتشابكاتها، ومواجهة ذلك بالعودة إلى الذات، إلى المشاعر الحقيقية، حتى لانحرم أنفسنا من جمال الإحساس الذي تضفيه الابنة على الحياة؛ فهي نعمة من الله...وزينة الحياة.وأغنية»بنتي» من كلمات وألحان وإنتاج وغناء صوت الأردن»عمر العبداللات»، والتوزيع الموسيقي لـ «عمر صباغ «، والمنتج المنفذ «أحمد العبداللات»، والمشرف العام»عبدالله البداد».وتقول كلمات الأغنية:.بنتي بنتي يا بنتي حبيبة قلبي انتي.انتي أغلى ما عندي الدنيا بكوم وانتي بكون.بسمة منك تحييني تسعدني وتهنيني.ولمسة منك تشفيني وكل اوجاعي بلحظة تطيب.بنتي الحلوة احلى غنوة رددتها شفاهي.بنت ابوها وعين ابوها اللي فيها متباهي.ما في حد بحبها قدي ... الله يخليلي بنتي.بنتي يا أحلى البنات انتي حلوه الحلوات.وانتي زينة الحياة انتي نعمة من الله.كلك طيبة وحنية دلوعة رومنسية.حتى وانتي عصبية حنية الدنيا فيكي.