
راية للإلكترونيات تعزز شراكتها مع لينوفو لدعم انتقال قطاع الأعمال المصرى إلى Windows 11
تأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه سوق الأعمال المصري تحولات كبيرة نحو تحديث البنية التكنولوجية، حيث توفّر راية للإلكترونيات، بالتعاون مع لينوفو ومايكروسوفت، مجموعة متكاملة من الحلول التقنية، تشمل أحدث أجهزة الحوسبة، أنظمة التشغيل، خدمات الدعم الفني، والخطط المالية المرنة، مما يعزز القيمة المضافة للعملاء ويضمن استمرارية أعمالهم بأمان وكفاءة.
منظومة حلول شاملة للمؤسسات
تعتمد راية للإلكترونيات على خبرتها العميقة في "قطاع الشركات" لتقديم منظومة متكاملة تضم حلول تمويل مرنة، وخدمات ما بعد البيع، والدعم التقني المستمر، مما يُرسّخ مكانتها كشريك موثوق للمؤسسات الكبرى في مصر. وتمتلك الشركة اليوم الحصة الأكبر في سوق الأجهزة والخدمات المؤسسية، وتقدم باقة شاملة تستهدف الشركات، الوزارات، البنوك، القطاعات الصناعية، التعليمية، والسياحية.
أكد باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للتجارة، من خلال الشراكة المتجددة مع لينوفو، نوفر حلولاً متقدمة تساعد المؤسسات على مواجهة التحديات المتزايدة، لا سيما في مجالات الأمان السيبراني وتحديث البنية التحتية الرقمية".
لينوفو: السوق المصرية ضمن أولوياتنا الإقليمية
من جانبها، أكدت علا الديب، المدير العام لشركة لينوفو في مصر وبلاد الشام، أن التعاون مع راية يهدف إلى تقديم تجربة انتقال سلسة وآمنة إلى Windows 11، مع ضمان أعلى مستويات الأمان والكفاءة التشغيلية. وأضافت أن لينوفو توفر من خلال هذه الشراكة أجهزة حوسبة متطورة مثل سلسلة ThinkPad للأداء العالي، وThinkCentre المكتبية، إلى جانب محطات العمل Workstations المصممة للمهام المتقدمة مثل التحليل البياني والتصميم الهندسي.
وشددت الديب على أهمية السوق المصرية في استراتيجية لينوفو الإقليمية، موضحةً أن راية تُعد شريكًا حيويًا لتوسيع انتشار لينوفو في مصر، بما تمتلكه من خبرات تشغيلية وقاعدة عملاء تضم أكثر من 500 جهة حكومية وخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 5 أيام
- Dubai Iconic Lady
تتعاون شركتا Advantech وmimik لتبسيط نشر الذكاء الاصطناعي عبر الحافة والسحابة
سان فرانسيسكو وتايبيه، تايوان أعلنت شركة Advantech، الشركة العالمية الرائدة في مجال الحوسبة الصناعية الطرفية، وشركة mimik، الشركة الرائدة في مجال برمجيات الذكاء الاصطناعي الطرفية الأصلية، عن شراكة استراتيجية لتسهيل نشر أنظمة الذكاء الاصطناعي وإدارتها وتوسيع نطاقها عبر مجموعة واسعة من الأجهزة، من الكاميرات إلى الخوادم الصناعية ومنصات السحابة. تواجه العديد من المنظمات اليوم صعوبة في نشر الذكاء الاصطناعي بسبب تكاليف البنية التحتية المرتفعة، ومشاكل التوافق، والمخاوف الأمنية، وتجزئة النظام. تهدف mimik وAdvantech إلى حل هذه التحديات من خلال الجمع بين نقاط قوتهما: مجموعة شاملة من أجهزة Edge AI من Advantech وأنظمة البرامج الأصلية من agentix من mimik لأتمتة سير عمل الذكاء الاصطناعي المستند إلى الحافة. ويتمثل جوهر هذا التعاون في منصة 'agentix-native' من شركة mimik، والتي تسمح للأجهزة باكتشاف بعضها البعض تلقائيًا والعمل معًا دون إعداد يدوي. بمجرد الاتصال، تصبح الأجهزة جاهزة للتشغيل على الفور – بغض النظر عن نوع الأجهزة أو نظام التشغيل أو نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم. يتيح هذا للشركات تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر مرونة وأمانًا وفعالية من حيث التكلفة، دون الحاجة إلى إعادة بناء أنظمتها في كل مرة يتم فيها إضافة جهاز جديد أو نموذج ذكاء اصطناعي جديد. قالت Linda Tsai، رئيسة قطاع الأنظمة الذكية في شركة Advantech: 'تجمع هذه الشراكة بين أفضل ما في العالمين – برنامج الذكاء الاصطناعي الوكيل من شركة mimik ومنصة الذكاء الاصطناعي الشاملة من شركة Advantech. إنه يمكّن عملاءنا من طرح أنظمة الذكاء الاصطناعي الطرفية الذكية والآمنة والتعاونية في قطاعات مثل التصنيع والنقل والرعاية الصحية والدفاع – دون قيود'. وقال Fay Arjomandi، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة mimik: 'إن القدرة على الاكتشاف الديناميكي مع الأمان المدمج بدون ثقة ليست ميزة، بل هي الأساس الاستراتيجي للاستقلالية التعاونية. تعمل هذه الشراكة على تحويل ما قد يبدو في العادة مجموعة مجزأة من الأجهزة، بدءًا من الكاميرات والطائرات بدون طيار إلى البوابات الصناعية وأجهزة الكمبيوتر القوية وأنظمة الحوسبة الضخمة، إلى سلسلة حوسبة موحدة وقابلة للتكيف. بفضل برامج الاكتشاف والتشغيل الديناميكية من mimik الموزعة عبر هذا الطيف، تستطيع المؤسسات تصميم أحمال العمل الوكيلة أثناء التنقل، دون أن تكون مقيدة بنموذج واحد أو مزود حوسبة واحد. إنه ليس مجرد نموذج نشر أكثر مرونة للذكاء الاصطناعي؛ بل هو نموذج أعمال أكثر ذكاءً. هذا هو وعد mimik: عائد الاستثمار الخاص بك في الذكاء الاصطناعي'.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
عرض مشروع مترو قوانتشو الصيني بمعرض إكسبو 2025
في جناح الصين بمعرض إكسبو 2025 في أوساكا، اليابان، أصبح نموذج مصغر لمترو قوانغتشو "مدينة السكك الحديدية المستقبلية" محط الأنظار. وقد توافد عليه عدد كبير من الزوار اليابانيين وعشاق السكك الحديدية من جميع أنحاء العالم. وبينما كانوا يشهدون التكامل السلس لجميع أنظمة السكك الحديدية عبر رمز تنقل واحد، كان رأي الكثيرون بالثناء على هذا التقدم. وباعتباره أحد الأجنحة الدولية الأكثر شعبية، استضاف الجناح الصيني "أسبوع مدينة قوانغدونغ"، وقد أظهرت مجموعة مترو قوانغتشو، وهي شركة النقل بالسكك الحديدية الحضرية الوحيدة من مدينة قوانغدونغ، بوضوح كيف تعمل التقنيات الذكية على إعادة تشكيل الحياة الحضرية لجمهور عالمي. وكان "SWIFTON OS" محور معرض مترو قوانغتشو، وهو أول نظام تشغيل ذكي للنقل بالسكك الحديدية مُطوّر ذاتيًا في الصين. ويُمكّن هذا النظام، المُطبّق بالفعل على خطي مترو قوانغتشو 18 و22، من فتح وإغلاق المحطات بسلاسة، وإدارة تدفق الركاب بذكاء، وفتح وإغلاق المحطات بنقرة واحدة، وعمليات تفتيش بالفيديو قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوجيه ذكي للحمامات. أما على صعيد العمليات، فمع إطلاق أنظمة التشغيل والصيانة الذكية القائمة على إنترنت الأشياء، انخفضت متطلبات موظفي الصيانة بنسبة 16%، وقُلّصت مدة دوريات المحطات اليدوية من ساعة واحدة إلى 10 دقائق فقط. وفي المعرض، استعرض نظام "SWIFTON OS" دوره كـ"عقل النقل الحضري"، مستخدمًا النمذجة وتقنية التوأمة الرقمية لدمج البيانات الآنية من ثمانية سيناريوهات تشغيل قطارات واثنتي عشرة فئة من المعدات. وفي محاكاة إرسال طارئة، أنتج النظام خططًا لإعادة توجيه الأعطال وتوزيع الركاب في 15 ثانية فقط، مما منح الزوار إحساسًا ملموسًا بقدرة الذكاء الاصطناعي على حل الازدحام الحضري بمحطات المترو. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
بين السطور.. استثمار استراتيجى فى جيل المستقبل
لم يعد التعليم النظري وحده كافيًا لإعداد الطلاب لسوق العمل، فهذه حقيقة لم تعد تحتمل الجدل أو التأجيل. وفي هذا السياق، تبرز أهمية برامج التدريب الصيفي، لاسيما تلك التي تنفذها الشركات والهيئات العاملة في قطاع الاتصالات، بوصفها جسرًا حيويًا يربط بين قاعات المحاضرات ومتطلبات السوق التكنولوجي المتطور. لقد أدركت هذه الشركات أن الاستثمار في العقول الشابة لا يقل أهمية عن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية. ومن هنا، تحوّلت برامج التدريب الصيفي للطلاب الجامعيين - التي تمتد في بعض الحالات لأسابيع عديدة خلال العطلة الصيفية - إلى منصات متقدمة لصقل المهارات التقنية، ودمج الطلاب مبكرًا في بيئة العمل، وتعزيز وعيهم بالتقنيات الحديثة واتجاهات السوق المتغيرة. ومن اللافت أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي أولت منذ سنوات اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري كمحور أساسي لأي نهضة رقمية حقيقية. وقد عبّر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، مرارًا عن قناعته بأن التحول الرقمي لا يتحقق بالتكنولوجيا فقط، بل يبدأ من الاستثمار في العقول، وتأهيل الطاقات البشرية، وتوفير الفرص التدريبية المتقدمة للشباب داخل بيئات العمل الحقيقية. من خلال الانخراط في أقسام متخصصة مثل الشبكات، وتحليل البيانات، والتسويق الرقمي، والأمن السيبراني، يجد الطلاب أنفسهم داخل منظومة تكنولوجية متكاملة. ويتعلمون كيفية التعامل مع أنظمة التشغيل المعقدة، ومنصات الاتصالات الذكية، والحلول الرقمية التي باتت تمثل العمود الفقري للعالم المعاصر. ولا شك أن هذا الاحتكاك العملي يسهم في خلق جيل ملمّ بتحديات هذا القطاع الحيوي، قادر على التفكير النقدي، وتحليل المشكلات، وتقديم حلول مبتكرة تستجيب لتغيرات السوق ومتطلبات التحول الرقمي. ومن أبرز المكاسب التي توفّرها هذه البرامج هو تحفيز روح المبادرة لدى الطلاب. فعندما يشهد الطالب كيف تُبنى المشروعات وتُدار الفرق ويُتخذ القرار في بيئة مهنية ديناميكية، فإنه يكتسب وعيًا عمليًا قد يشكّل مستقبله المهني، سواء في إطار مشروع ناشئ أو مسار وظيفي مستقل. كما أن هذا الانكشاف المبكر على بيئة العمل الحقيقية يعزّز قدرة الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تخصصاتهم وخططهم المهنية، بما يتماشى مع مهاراتهم وطموحاتهم، ويُسهم في تقليص فجوة التوجّه بين التعليم وسوق العمل. ربط التعليم بسوق العمل عبر التدريب العملي داخل كبرى شركات الاتصالات يعني – بكل وضوح – أننا نُرسّخ الأسس الحقيقية لبناء اقتصاد رقمي متطور، قائم على المعرفة، والابتكار، وريادة الأعمال. فجيل اليوم الذي يتلقى هذا النوع من التأهيل، هو نفسه من سيقود مؤسسات الغد نحو التحول الرقمي الشامل، وسيبتكر الحلول التي تلبّي احتياجات مجتمع يتغير بسرعة غير مسبوقة. ومن زاوية أخرى، فإن التزام شركات الاتصالات بفتح أبوابها للطلاب خلال فترة الصيف لا يُعد مجرد مساهمة تعليمية، بل يعكس وعيًا حقيقيًا بدورها المجتمعي. فهي لا تكتفي بتحقيق الأرباح، بل تساهم في بناء مستقبل الشباب، ودفع عجلة التنمية نحو مجتمع رقمي أكثر استدامة وشمولًا. ولا يمكن هنا إغفال جهود وزارة الاتصالات في إطلاق مبادرات قومية لتأهيل الشباب، مثل مبادرة "بناة مصر الرقمية"، ومبادرة "رواد رقميون"، التي تفتح المجال أمام آلاف الطلاب للتدريب العملي داخل كبرى الشركات، ما يعكس إيمان الدولة بأن بناء الإنسان هو البنية التحتية الحقيقية للتحول الرقمي. في الختام، لا بد من الإشارة إلى أن تعميم ثقافة التدريب العملي الصيفي وربطها بقطاعات استراتيجية مثل قطاع الاتصالات يجب أن يتحول إلى سياسة تعليمية وطنية، تُدرج ضمن أولويات تطوير التعليم العالي وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. فالمستقبل، كما نعلم، لا ينتظر المترددين، والتكنولوجيا لا تمنح فرصًا لمن لا يتقن لغتها ولهذا، فإن تدريب الطلاب داخل بيئات العمل التكنولوجية لم يعد رفاهية، بل ضرورة وطنية لبناء جيل رقمي قادر على أن يقود مصر نحو موقع متقدم بين الدول المنتجة للتكنولوجيا، لا تلك التي تكتفي باستهلاكها.