
«وول ستريت» تتجاوز الأزمات وتبلغ ذروة تاريخية... فهل تستمر؟
وعلق ترمب على تحركات أسواق الأسهم، قائلاً: «أسواق الأسهم عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسنحافظ على ذلك».
وفي ظل مجموعة متنوعة من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، واصلت الأسواق المالية الأميركية مسارها التصاعدي بثبات، مسجِّلةً مستوى قياسياً جديداً، يوم الجمعة الماضي، آخر تداولات الأسبوع.
ويُعدّ هذا الأداء اللافت إشارةً قويةً على قدرة السوق على امتصاص الصدمات، والتعامل مع حالات عدم اليقين. فقد كوفئ المستثمرون الذين تمسّكوا بمراكزهم رغم موجات التقلب المتكررة، حيث اختتم مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» التداولات عند أعلى مستوى تاريخي له على الإطلاق بلغ 6173 نقطة، في دليل إضافي على متانة الزخم السوقي حتى في خضم الأزمات.
وجاء الدعم الإيجابي للأسواق عقب إعلان كندا استئناف مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة، بعد تراجعها عن فرض ضريبة كانت تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية، في خطوة أثارت سابقاً غضب الرئيس دونالد ترمب. وفي موازاة ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة، ما عزَّز معنويات المستثمرين، وأسهمَ في دعم أسواق الأسهم.
ورغم هذا الأداء القوي، فإن حالةً من الترقب لا تزال تسيطر على «وول ستريت»، في ظل قرب انتهاء فترة التجميد المؤقت التي فرضها ترمب على بعض الرسوم الجمركية في 9 يوليو (تموز) الحالي، أي يوم الأربعاء المقبل. وكذلك إعلان تقارير أرباح الرُّبع الثاني، والبيانات الاقتصادية المقبلة، التي قد تسلّط الضوء على التأثير الفعلي لهذه السياسات. وفي المقابل، يجد «الاحتياطي الفيدرالي» نفسه أمام خيارات دقيقة بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، أعلن ترمب من حديقة الورود بالبيت الأبيض فرض رسوم جمركية غير متوقعة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مستهدفاً الصين بشكل خاص، إذ رفع الرسوم على وارداتها إلى 145 في المائة. وردَّت بكين برفع رسومها على السلع الأميركية إلى 125 في المائة.
وأثارت هذه القرارات صدمة عنيفة في الأسواق، حيث فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 12 في المائة خلال 4 أيام فقط، وهبط مؤشر «داو جونز» بأكثر من 4600 نقطة، أي نحو 11 في المائة.
وعلى الرغم من تجاهل ترمب الهبوط الحاد في البداية، فإن التوترات في سوقَي السندات والعملات دفعت إلى القلق، خصوصاً مع تراجع الثقة في سندات الخزانة الأميركية والدولار، وهما أداتا الملاذ الآمن التقليديتان للمستثمرين.
وفي 9 أبريل، أعلن ترمب تعليقاً مؤقتاً لمعظم الرسوم، باستثناء تلك المفروضة على الصين، لمدة 90 يوماً. وقد أسهم هذا الإعلان في ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 9.5 في المائة، في أحد أقوى تداولاته أداءً على الإطلاق.
وبعد فترة قصيرة، وقَّعت واشنطن اتفاقاً تجارياً مع لندن، ثم تبعتها انفراجة مع بكين، حيث أعلنت القوتان الاقتصاديتان تعليقاً متبادلاً للرسوم الجمركية، رغم غياب التفاصيل الدقيقة. لكن حالة الترقب عادت سريعاً بعد تهديد ترمب برسوم جديدة على الاتحاد الأوروبي، أُرجئ تنفيذها حتى ما بعد 9 يوليو.
تحوَّلت الأنظار من الحرب التجارية إلى صراع عسكري فعلي، مع اندلاع مواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران. دفع ذلك بأسعار النفط إلى الارتفاع، وسط مخاوف من تفاقم التضخم وتباطؤ النمو العالمي. غير أن الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، تبعتها هدنة سريعة، لتتراجع أسعار النفط، وتستعيد الأسواق زخمها الصعودي، وتعاود «وول ستريت» الصعود من جديد بعد هبوط حاد إبان ضرب أميركا منشآت نووية إيرانية.
كثّف ترمب انتقاداته لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، مطالباً بخفض الفائدة رغم تأكيد البنك المركزي أنه بحاجة إلى تقييم شامل لتداعيات الرسوم الجمركية قبل اتخاذ القرار. ووفقاً لتقارير صحافية، يُفكر ترمب في إعلان مبكر عن مرشح بديل لرئاسة «الفيدرالي»، ما قد يقوّض استقلالية المؤسسة النقدية، ويؤثر على أسواق السندات والعملات، وبالتالي على الأسهم.
أسهمت نتائج أرباح الشركات في الرُّبع الأول في دعم الأسواق رغم التحديات. ويترقّب المستثمرون الآن نتائج الرُّبع الثاني. وعلى الرغم من خفض المحللين توقعاتهم، فإنهم لا يزالون يتوقعون نمواً بنسبة 5 في المائة، مقارنة بمتوسط نمو 12.7 في المائة خلال السنوات الـ5 الماضية. لكن بعض الشركات بدأت بسحب توقعاتها بفعل ضبابية المشهد الاقتصادي، وهو ما قد يضغط على تحركات أسواق الأسهم في «وول ستريت».
في إشارة إلى هشاشة ثقة الأسواق، شهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تراجعاً في 27 يونيو (حزيران) بعد تعليق ترمب مفاوضاته مع كندا؛ بسبب ضرائبها على شركات التكنولوجيا. لكن كندا سرعان ما ألغت هذه الضرائب مساء 29 يونيو.
وصرَّح ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه لا يعتزم تمديد تجميد الرسوم بعد 9 يوليو، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات جديدة. ورغم لهجته الحازمة، فإن ترمب لطالما غيَّر مواقفه في اللحظة الأخيرة، وهو سيناريو يبقي الأسواق في حالة ترقّب دائم.
غير أن وعده، في صباح السبت على متن طائرة الرئاسة، بأن «أسواق الأسهم عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسنحافظ على ذلك»، قد يحرّك الأسواق يوم الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، ناحية مزيد من الصعود، وسط سياسة مغايرة للمستثمرين تقف على «تراجع ترمب في قراراته»، بينما الأنظار تتجه إلى ما ستفضي إليه المفاوضات التجارية لأميركا مع دول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 12 دقائق
- صحيفة سبق
"التجارة": أعداد السجلات التجارية القائمة بالمملكة تتجاوز الـ 1.7 مليون
أصدرت وزارة التجارة، نشرتها الموجزة لقطاع الأعمال للربع الثاني من عام 2025م، متضمنةً نظرة لأداء قطاع الأعمال وتطوراته في المملكة. وتطرقت النشرة لإجمالي السجلات التجارية المُصدرة في الربع الثاني من هذا العام، وتم إصدار أكثر من (80) ألف سجل تجاري، ووصل الإجمالي إلى أكثر من (1.7) مليون سجل تجاري بجميع مناطق المملكة. 📊 | اطّلع على نشرة قطاع الأعمال للربع الثاني 2025م 📉 | 80 ألف سجل تجاري مُصدر، وتجاوز أعداد السجلات القائمة 1.7 مليون. 📘 | استعراض لأبرز إنجازات منظومة التجارة في تقرير رؤية المملكة 2030. 🎯 | القطاعات الواعدة تواصل النمو، 34% للذكاء الاصطناعي، و 48% لتقنية البيانات. — وزارة التجارة | Ministry of Commerce (@MCgovSA) July 6, 2025 وسلطت النشرة الضوء على التطور في القطاعات الواعدة، وأبرزت نمو السجلات التجارية في أنشطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتل "البلاك تشين"، والبيانات الضخمة وعلم تحليل البيانات والأنشطة المالية، والتأمين، ومدن التسلية، والألعاب وغيرها من الأنشطة الواعدة في رؤية المملكة 2030. وتناولت النشرة التوزيع الجغرافي للسجلات التجارية المصدرة والقائمة وفي القطاعات الواعدة، وسلطت الضوء على السجلات في التجارة الإلكترونية، وأبرز الأنشطة والفعاليات لقطاع الأعمال في المملكة.

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
"OpenAI" تراهن على الولاء وبناء المواهب بدلًا من مغريات "ميتا" المالية
في سباق وادي السيليكون المحموم على التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، تُعدّ الرواتب الباهظة جزءًا من جهود التوظيف في هذا القطاع. أما في "OpenAI"، فيسعى برنامج الإقامة البحثية للشركة إلى جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها من خلال البحث عن مواهب من خارج القطاع تمامًا. ويُتيح هذا البرنامج، الذي يستمر ستة أشهر بدوام كامل مدفوع الأجر، للباحثين الطموحين في الذكاء الاصطناعي من مجالات قريبة، مثل الفيزياء أو علم الأعصاب، مسارًا لدخول هذا المجال، بدلًا من استقطاب أفراد منخرطين بالفعل بعمق في أبحاث الذكاء الاصطناعي ويعملون بالمجال. ووفقًا لجاكي هيهير، مديرة برنامج الإقامة البحثية في "OpenAI"، فإن المشاركين في البرنامج ليسوا من الساعين للحصول على درجة الدكتوراه في تعلم الآلة أو الذكاء الاصطناعي، ولا هم موظفون في مختبرات ذكاء اصطناعي أخرى، بحسب تقرير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". وبدلًا من ذلك، قالت هيهير في جلسة تعريفية بالبرنامج، إن المشاركين به "هم أشخاص شغوفون للغاية بهذا المجال". ما الفائدة التي تجنيها "OpenAI"؟ يبدو أن "OpenAI" تسعى من هذا البرنامج إلى الوصول إلى مواهب واعدة بتكلفة منخفضة نسبيًا. وفي حين يضع الراتب المكون من ستة أرقام المشاركين في برنامج "OpenAI" ضمن أعلى 5% من القوى العاملة في الولايات المتحدة من حيث الدخل، فهو يُعد مقايضة في عالم الذكاء الاصطناعي النخبوي، حيث تدفع المنافسة الشرسة على المواهب بعض الشركات إلى تقديم مكافآت تصل إلى تسعة أرقام. ومن خلال توفير موطئ قدم في عالم الذكاء الاصطناعي، يبدو أن "OpenAI" تسعى إلى تنمية المواهب في مجالات متجذرة بعمق في مهمة الشركة. ولطالما كانت هذه الاستراتيجية، التي يقودها الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، جزءًا لا يتجزأ من نهج "OpenAI" للاحتفاظ بالموظفين ودفع عجلة الابتكار. ووصف أحد موظفي "OpenAI" السابقين، لموقع بيزنس إنسايدر، ثقافة الموظفين داخل الشركة بأنها "مهووسة بالمهمة الفعلية المتمثلة في تطوير الذكاء العام الاصطناعي". تفاصيل البرنامج سواءً كان دافعهم تحقيق هذه مهمة أم لا، سيحصل المشاركون في برنامج الإقامة لـ "OpenAI" أيضًا على مكافآت مجزية، حيث سيتلقون سنويًا مبلغ قدره 210 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 105 ألف دولار للبرنامج الذي يستمر ستة أشهر. وستغطي الشركة أيضًا تكاليف الانتقال إلى سان فرانسيسكو. وبخلاف التدريب الداخلي، يُعامل البرنامج المشاركين كموظفين كاملي الأهلية، مع مجموعة كاملة من المزايا. ويحصل كل مشارك يُحقق أداءً جيدًا على عرض عمل بدوام كامل. وقبل جميع المقيمين الذين تلقوا عروض عمل بدوام كامل حتى الآن هذه العروض، وفقًا لهيهير. وتستقبل الشركة سنويًا حوالي 30 مشاركًا في برنامج الإقامة. تُعدّ المؤهلات المطلوبة لبرنامج الإقامة من "OpenAI" غير تقليدية نوعًا ما. وتدعي الشركة عدم وجود أي متطلبات رسمية من حيث التعليم أو الخبرة العملية. وبدلًا من ذلك، تقول إن المشاركين لديهم "معايير تقنية عالٍية للغاية" تعادل ما تبحث عنه في موظفيها بدوام كامل، خاصة في ما يتعلق بالرياضيات والبرمجة. وقالت هيهير: "بينما لا تحتاج إلى حمل شهادة في الرياضيات المتقدمة، تحتاج إلى أن تكون مرتاحًا تمامًا (في التعامل) مع مفاهيم الرياضيات المتقدمة". نهج "ميتا" في الوقت الذي تسعى فيه "OpenAI" لبناء المواهب من الصفر، تبذل منافستها "ميتا" قصارى جهدها لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أفادت تقارير بأن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، حدد شخصيًا أفضل موظفي "OpenAI" ضمن ما وصفه أشخاص مطلعون على الأمر بـ"القائمة"، وحاول استقطابهم بعروض تتجاوز 100 مليون دولار كمكافآت توقيع. ويمكن أن تصل حزم المالية من "ميتا" لكفاءات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 300 مليون دولار على مدار أربع سنوات للباحثين المتميزين. وقد أشعل هذا التدفق النقدي ما وصفه بعض المطلعين بـ "صيف الخوف من تفويت فرص المكافآت الكبرى"، حيث يوازن متخصصو الذكاء الاصطناعي بين البقاء على ولائهم لأصحاب عملهم الحاليين أو المغادرة للحصول على رواتب غير مسبوقة. وحققت أساليب زوكربيرغ بعض النجاح، حيث استقطبت عددًا من موظفي "OpenAI" للانضمام إلى فريق الذكاء الفائق الجديد في"ميتا". وردًا على خبر مغادرة الموظفين، قال مارك تشين، كبير مسؤولي الأبحاث في "OpenAI"، للموظفين إن الأمر كما لو أن "أحدهم اقتحم منزلنا وسرق شيئًا". وفي غضون ذلك، وصف ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، أساليب التوظيف التي تتبعها "ميتا" بأنها "مجنونة"، محذرًا من أن المال وحده لن يضمن أفضل الكفاءات. وقال ألتمان للموظفين في مذكرة داخلية سُربت قبل أيام: "ما تفعله ميتا سيؤدي، في رأيي، إلى مشكلات ثقافية عميقة للغاية". وفي نهاية المطاف، قد يثبت نهج بناء مواهب جديدة، بدلًا من الدخول في سباق عروض مالية كما تفعل "ميتا"، أنه مسار أكثر استدامة لـ"OpenAI" في سعيها للحفاظ على تركيزها الكبير على رسالتها، في وقت يواجه في القطاع ندرة في المواهب المتميزة. وتشير التقديرات إلى وجود حوالي ألفي شخص فقط حول العالم قادرين على دفع حدود النماذج اللغوية الكبيرة وأبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت المواهب التي يقوم ألتمان و"OpenAI" بتنشئتها ستظل وفية للشركة، لكن ألتمان يقول إن أصحاب الرسالة سيتغلبون على الساعين وراء المال في مجال الذكاء الاصطناعي.


الرجل
منذ 31 دقائق
- الرجل
يخت Amel 60 الشراعي.. فخامة وقوة وسهولة مناورة
في عالم المنتجات الفاخرة هناك كثير من التفاصيل التي ترفع أو تخفض تكلفة الحصول على منتج ما، والأمر نفسه ينطبق أيضًا على صناعة اليخوت. فمن يرغب بالحصول على يخت جديد مقارنًا كلفته بكلفة يخت آخر منافس، قد يجد أنّ يخت Amel 60 الشراعي الذي نتحدث عنه هنا متوافر بسعرٍ يراوح ما بين 7.7 و 9.8 مليون ريال سعودي، أي أنه أعلى نسبيًا من سعر بعض اليخوت المنافسة الأخرى، إلا أنّ تدقيقًا بسيطًا في التفاصيل يعيد خلط الأوراق ويبين أنّ في قرار الحصول على يخت من إنتاج Amel فيه توفير بنسبة مقدرة، والسبب هو أنّ الصانع الفرنسي اشتهر منذ بداياته في ستينيات القرن الماضي بأنه يوفر، بشكلٍ قياسي ودون أي كلفة إضافية، عددًا كبيرًا من التجهيزات التي تكون في العادة اختيارية لدى معظم الصانعين الآخرين. بفضل تصميم بدنه الذكي وبالتعاون مع الصاري المصنوع من ألياف الكربون، يتمتع Amel 60 بتحكم مثالي في البحر مع سهولة المناورة - المصدر: Amel رحابة وخصوصية ويتمتع يخت AMEL 60 بثلاث حجرات مزدوجة واسعة، يوفر كل منها مستويات راحة عالية. ففي الخلف، هناك حجرة المالك التي تُعد جناحًا فاخرًا مزودًا بسرير مركزي، ومساحة تخزين واسعة وحمام داخلي، أما المقدمة فتتميز بالحجرتين الأخريين، إذ تحتوي كل منهما على سريرين مزدوجين مريحين ومساحات تخزين أنيقة. وصُممت الأقسام الداخلية بعناية فائقة لتلبية احتياجات جميع المستخدمين ملاكًا كانوا أم ضيوفًا، إذ تجمع المرافق المختلفة بين الراحة ومتعة الإبحار. وتشهد كل تفاصيل التشطيب على تميز الصانع العريق، مع مواد مختارة بعناية وخيارات تخصيص، بما في ذلك أعمال الخشب الداخلية المتوافرة من خشب الجوز الأمريكي أو خشب البلوط الفاتح. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ Amel لا تزال تسير وفقًا لتعاليم المدرسة القديمة في مجال المنتجات الفاخرة، أي إنها لا تطلق الطرز الجديدة منها إلا على فترات متباعدة، وهذا يعني أنّ المهندسين والفنيين الذين ينتجون اليخوت لديها على خبرة عالية في مجال تصنيع اليخت المعين الذين يعملون عليه بحيث يتقنون إنتاجه بحرفية عالية. قمرة قيادة كاملة التجهيز تُعدّ قمرة القيادة المركزية من الأجزاء التي تنال عناية عالية من قبل مجموعة Amel، فهي محمية تمامًا وتحتوي على جميع أدوات التحكم - المصدر: Amel وتُعدّ قمرة القيادة المركزية من الأجزاء التي تنال عناية عالية من قبل مجموعة Amel، فهي محمية تمامًا وتحتوي على جميع أدوات التحكم، ما يجعل الملاحة سهلة وآمنة. كما أنّ تصميمها الأنيق يجمع بين لمسات من الخشب والفولاذ المقاوم للصدأ، مع إضاءة غير مباشرة قابلة للتعديل، ما يخلق جوًا دافئًا وراقيًا على متنها. مناسب للرحلات الطويلة تتمتع غرف الجلوس المشرقة والواسعة بلائحة طويلة من تجهيزات الراحة التي تتوفر قياسيًا - المصدر: Amel وتتمتع غرف الجلوس المشرقة والواسعة ضمن لائحة التجهيزات القياسية بمقصف مركزي، وشاشة تلفزيون كبيرة، ومساحة تخزين واسعة. هذا وصُمم AMEL 60 لتلبية متطلبات الرحلات الطويلة، إذ يحتوي على مجموعة كاملة من المعدات الحديثة كفرن كهربائي، وجهاز مايكروويف، وشفاط هواء، وغسالة أطباق، وغسالة ومجفف ملابس، بالإضافة إلى قبو للتخزين، فيما تُعد صانعة الثلج واحدة من التجهيزات الاختيارية القليلة التي يمكن طلبها بشكلٍ إضافي. مطبخ كامل التجهيز يسمح بتحضير مختلف أنواع الوجبات خلال الرحلات الطويلة - المصدر: Amel ويضمن جهاز تكييف الهواء عالي الأداء وأنظمة الطاقة المتطورة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم، والمولد الكهربائي، راحةً دائمة حتى في المناطق البعيدة عن الساحل. صُممت الأقسام الداخلية بعناية فائقة لتلبية احتياجات جميع المستخدمين ملاكًا كانوا أم ضيوفًا - المصدر: Amel وفي مقابل ذلك، يؤمن الصاري المصنوع من ألياف الكربون الصلبة والخفيفة والمزود بنظام لف كهربائي، بالتعاون مع مساحات واسعة للتشمس في الأمام والخلف، تجربة إبحار راقية خلال التنقل بحرًا مقابل إمكانية عيش براحة لفترات طويلة خلال رسو اليخت في النوادي البحرية. أداء قوي وسهولة المناورة تجدر الإشارة إلى أنّ Amel 60، بفضل تصميم بدنه وأقسامه السفلية وبالتعاون مع الصاري المصنوع من ألياف الكربون، يتمتع بتحكم مثالي في البحر مع سهولة المناورة حتى خلال الإبحار على متنه مع طاقم صغير.