logo
الجيش الروسي يعلن السيطرة على مستوطنة "كارل ماركس" شرق أوكرانيا

الجيش الروسي يعلن السيطرة على مستوطنة "كارل ماركس" شرق أوكرانيا

الرياضمنذ 2 أيام
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على مستوطنة "كارل ماركس" في منطقة دونيتسك، في ظل استمرار تقدمها في شرق أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، نقلا عن مصادر عسكرية، إن هذا التقدم يعني أن السيطرة على منطقة دونيتسك باتت شبه مكتملة، ولم يتبق سوى مستوطنتين تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
ولا تزال العديد من المناطق في أراضي الاتحاد السوفيتي السابق تحمل أسماء أطلقها عليها الحزب الشيوعي الحاكم آنذاك، وغالبا ما كانت المستوطنات تُسمى تيمنا بكارل ماركس أو مؤسس الاتحاد السوفيتي فلاديمير إلييتش لينين. فعلى سبيل المثال، لا يزال الإقليم المحيط بمدينة سان بطرسبرج الروسية يعرف رسميا باسم "لينينجراد أوبلاست"، رغم تغيير اسم المدينة نفسها من لينينجراد إلى سانت بطرسبرج في عام 1991.
ولم تؤكد كييف بعد سقوط هذه المستوطنة.
وتخوض أوكرانيا حربا شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وكانت منطقة دونيتسك محورا للقتال منذ أشهر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا
"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا

صحيفة سبق

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة سبق

"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا

في موسكو، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه في أوكرانيا، متجاهلاً تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية أشد، ووفقاً لمصادر مقرّبة من الكرملين تحدثت إلى "رويترز"، يصرّ بوتين على مواصلة القتال حتى يتفاعل الغرب مع شروطه للسلام، فيما قد تتسع طموحاته الإقليمية مع تقدم قواته، فما الذي يدفع بوتين للاستمرار؟ ولماذا يبدو غير متأثر بالضغوط الأمريكية؟ ويؤمن بوتين، أن اقتصاد روسيا وقوتها العسكرية قادرتان على تحمل أي عقوبات إضافية، والمصادر أكدت أن بوتين لا يرى في الضغوط الاقتصادية، بما فيها التعريفات الأمريكية المحتملة على مشتري النفط الروسي، ما يكفي لثنيه عن أهدافه، وتشمل شروطه للسلام تعهدًا ملزمًا بعدم توسع حلف الناتو شرقًا، وحياد أوكرانيا، وحماية الناطقين بالروسية، وقبول المكاسب الإقليمية الروسية. وأعلن ترامب، أمس عن إمدادات أسلحة جديدة لأوكرانيا، تشمل أنظمة باتريوت، مهددًا بعقوبات إضافية على روسيا إذا لم يُبرم اتفاق سلام خلال 50 يومًا، لكن المصادر أشارت إلى أن بوتين لا يرى في هذه التهديدات جدية كافية، معتبرًا أن الغرب لم يناقش تفاصيل خطة سلام ملموسة، وعلى الرغم من مكالمات متكررة بين ترامب وبوتين، وزيارات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يبقى بوتين متمسكًا بمصالح روسيا فوق كل شيء. وتسيطر روسيا حاليًا على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك القرم وأجزاء واسعة من دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا، وخيرسون، وتقدمت القوات الروسية 1415 كيلومترًا مربعًا في الأشهر الثلاثة الماضية، وقد قال مصدر روسي: "إن الشهية تأتي مع الأكل"، مشيرًا إلى أن تقدم روسيا قد يدفع بوتين لاستهداف مناطق إضافية مثل خاركيف وسومي إذا انهارت دفاعات أوكرانيا. في المقابل، يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الروسي الصيفي لم يحقق نجاحًا كبيرًا، مشددًا على أن قواته تقاوم بقوة رغم تفوق العدو عدديًا، ويرفض زيلينسكي الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي المحتلة، مصرًا على حق كييف في السعي للانضمام إلى الناتو. لكن المصادر الروسية ترى أن تفوق روسيا في الذخائر، مثل قذائف المدفعية، يمنحها ميزة استراتيجية. وتتجاوز تداعيات هذا الصراع حدود أوكرانيا، إذ تشير تقديرات أمريكية إلى سقوط 1.2 مليون شخص بين قتيل وجريح، مما يجعلها أكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه
رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل.. ونائبته تخلفه

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم (الثلاثاء)، أنه قدم طلب استقالته من منصب رئيس الحكومة. وجاء في طلب الاستقالة الذي نشر شميغال صورة له على قناته في «تيلغرام»: «أطلب منكم قبول استقالتي من منصب رئيس وزراء أوكرانيا». وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كشف أن شميغال سيصبح وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد استقالته من منصب رئيس الحكومة. ويجري الحديث بشكل متزايد منذ شهر يونيو الماضي، عن تخطيط مكتب زيلينسكي لإقالة رئيس الوزراء الحالي دينيس شميغال وتعيين يوليا سفيريدينكو مكانه. وعرض زيلينسكي في وقت سابق على النائبة الأولى لرئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية. وكتب الرئيس الأوكراني يوم أمس عبر قناته على «تيلغرام» بعد لقائه مع سفايريدينكو: «اقترحت أن تتولى يوليا سفايريدينكو رئاسة الحكومة الأوكرانية، وأن تقوم بتحديث عملها بشكل جذري. وأتوقع أن تقدم خطة عمل الحكومة الجديدة في المستقبل القريب». أخبار ذات صلة

ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟
ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟

في الوقت الذي يبدو فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انغرس في ورطة حرب غزة، وأنه يُدخل جنود الجيش وضباطه وحلاً شبيهاً بما حدث في لبنان قبل الانسحاب المهرول سنة 2000، تتناقل وسائل إعلام إسرائيلية أحاديث تجري بين الجنود، وتنطوي على كثير من التذمر والإحباط، حتى إن بعضهم يتحدث عن «كارثة إسرائيلية» تقع هناك. ونشرت صحيفة «هآرتس» تقريراً عن الأجواء السائدة بين جنود كانوا يجلسون للاستراحة من القتال، قالت فيه: «من يأتي لتوه إلى أرض المعركة يشعر بالحماس، ويُعبّر عن الايمان بأن وجوده ضروري لتحرير المخطوفين الإسرائيليين من أسر (حماس). لكن عندما يجري إحصاء نتائج القتال، تظهر علامات استفهام كثيرة». وتسبب القتال الجاري، بحجة إنقاذ 20 محتجزاً يُعتقد أنهم أحياء لدى «حماس»، في مقتل 446 جندياً إسرائيلياً على أرض غزة حتى الآن، وهذا العدد لا يشمل 444 جندياً قُتلوا يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. جنود إسرائيليون يحملون نعش زميل لهم خلال تشييع جنازته بالقدس في 8 يوليو 2025 بعد مقتله بقطاع غزة (أ.ف.ب) ووفقاً لـ«القناة 12» بالتلفزيون الإسرائيلي، تحدث ضباط وجنود عن «كارثة جديدة» و«قتال صعب». وعلى الرغم من أن حجم الخسائر الفلسطينية المريعة في القصف الإسرائيلي لا يقارَن بخسائر إسرائيل، إذ يسقط ما بين 80 و90 قتيلاً فلسطينياً يومياً، إضافة إلى مئات الجرحى، ناهيك بالتدمير والتجويع والتعطيش ومنع الخدمات الطبية، فإن خسائر الإسرائيليين أيضاً موجعة. ونشرت «هآرتس»، يوم الاثنين، مقالاً كتبه يوسي بن آري، العميد في جيش الاحتياط الذي أمضى عقوداً في أجهزة المخابرات ضمن خدمته العسكرية، يقول فيه: «عشية يوم الذكرى السنة الماضية، نشرت وزارة الدفاع أن 25417 جندياً سقطوا في معارك إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، ارتفع هذا العدد بقوة. الألم كبير جداً وشديد». وأضاف: «كل عائلة فقدت أحد أبنائها وجدت بالقطع المبرر للتضحية الكبرى التي كان يمكن أن تقدمها. لكن سيكون من الصعب جداً إيجاد مبرر لمقتل 43 جندياً في الأسابيع الأخيرة. هؤلاء فقدوا حياتهم في أعقاب قرار حكومة إسرائيل، أو للدقة رئيسها، خرق الاتفاق مع (حماس) الذي تم التوقيع عليه في الدوحة بمساعدة دول الوساطة، والمبادرة إلى استئناف إطلاق النار في القطاع في 18 مارس (آذار) الماضي». جنود إسرائيليون مصابون يشيّعون زميلاً لهم بالقدس يوم 8 يوليو 2025 بعد مقتله بقطاع غزة (أ.ب) وتابع المقال: «الحكومة فعلت ذلك رغم أنه كان يمكن حينها التوصل إلى اتفاق على إنهاء الحرب وتحقيق حتى ما يعدّه نتنياهو الهدف الأسمى، وهو إعادة جميع المخطوفين، الأحياء والأموات». واستطرد بن آري: «لكن إذا هممنا بسؤال الجنود المتعبين الذين يحارب معظمهم في غزة منذ أشهر طويلة عما يطمحون إليه وهم يعرّضون حياتهم للخطر في حرب استنزاف في هذا المكان اللعين، فبالإمكان افتراض أنهم جميعا سيقولون: في المقام الأول نحن نريد أن نكون شركاء في إعادة المخطوفين. ولكن عندما نأخذ في الحسبان أنه مقابل كل مخطوف بقي على قيد الحياة يُقتل جنديان الآن، فإن الاستمرار في القتال يثير تساؤلات جدية مثل: هل هذا منطقي؟ هل هذا مبرَّر؟ هل هذا أخلاقي؟». ومضى في مقاله: «ويجب عدم نسيان أن القتال يُعرض للخطر حياة المخطوفين، ولا يدفع قُدماً بإطلاق سراحهم. كل جندي يُقتل يطمس إنجازات الحرب حتى الآن». وفي صحيفة «معاريف»، كتب المراسل العسكري آفي أشكنازي يقول: «الجيش الإسرائيلي فشل حتى الآن في تحقيق الأهداف الأصلية لحملة (عربات جدعون)». مركبات إسرائيلية تنقل مجموعة من الجنود والصحافيين بممر «موراغ» بجنوب غزة يوم 8 يونيو 2025 (أ.ب) وأوضح: «كان هدف الخطة هو خلق ضغط على (حماس) يؤدي إلى تحرير المخطوفين. وكان يُفترض أن يأتي الضغط من عدة اتجاهات: إنهاك القوة العسكرية لـ(حماس)، استهداف مسؤوليها الكبار، تجفيف مصادرها المالية، الاستيلاء على الأرض، المسّ بالحكومة، إثارة مواطني غزة عليها». وأضاف: «كل هذا كان جيداً من الناحية النظرية. لكن في هذه اللحظة، لا يبدو أن الجيش الإسرائيلي نجح. فالمفاتيح بيد القيادة السياسية لتستثمر العمل العسكري. أقلام التسجيل في صفحات التاريخ هي الآن في يديَّ رئيس الوزراء. والسؤال هو: هل سيرسم نتنياهو والمستوى السياسي فصل النهاية لحرب السيوف الحديدية، أو أنه يُعدّ لنا موسماً آخر في فيلم الحرب التي لا تنتهي في غزة؟». دبابة إسرائيلية تتحرك قرب الحدود مع قطاع غزة يوم 8 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وتطرقت صحيفة «هآرتس» إلى أحاديث الجنود في الليل، التي عبَّرت عن الشعور بالثقل النفسي عليهم وعلى العائلات التي تركوها خلفهم. وأشار بعضهم إلى «تحسّن الأداء التكتيكي» للجيش مقارنة ببداية الحرب، لكنهم رأوا أن ذلك «أُهدر في ظل غياب خطاب سياسي واضح يثمّن التضحيات». وفي مقارنة أوسع، رأت الصحيفة أن الجولة في شمال غزة تثير «ذكريات جنوب لبنان» قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، عندما كانت القيادات العسكرية ترى في الاستمرار ضرورة رغم ميل الرأي العام للانسحاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store