logo
دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية

دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية

الرجلمنذ 4 ساعات
فنّدت دراسة علمية حديثة صادرة عن "معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية" (SIEPR) الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تأثيرات نفسية إيجابية لتعطيل تطبيق إنستغرام. وأوضحت الدراسة أن الأدلة الفعلية على تحسن الحالة العاطفية بعد وقف استخدام المنصة ضئيلة ولا تحمل دلالة إحصائية مؤثرة.
ضمّت الدراسة ما يقرب من 19,857 مستخدمًا لفيسبوك و15,585 مستخدمًا لإنستغرام، حيث طُلب من نسبة منهم تعطيل حساباتهم لمدة ستة أسابيع، بينما ظل الآخرون مستخدمين عاديين. وقام الباحثون بقياس تغيّرات في مؤشرات السعادة والقلق والاكتئاب، ثم دمجها في ما يُعرف بـ"مؤشر الحالة العاطفية" (ESI).
وأظهرت النتائج الدراسة التي نُشرت بورقة عمل صادرة عن "المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية"، أن تعطيل إنستغرام لم يُحدث سوى تحسّن طفيف بلغ 0.04 انحراف معياري في هذا المؤشر، وهو تحسّن لا يُعد مؤثرًا من الناحية العلمية. أما بالنسبة لمستويات القلق والاكتئاب، فقد كانت التغيرات غير قابلة للتمييز إحصائيًّا.
أوضح الدكتور كريستوفر فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون، أن ما تم رصده لا يرتقي إلى "تأثير نفسي حقيقي"، حيث يُعتبر التحسّن ملحوظًا فقط عندما يتجاوز 0.21 انحراف معياري. وأضاف أن تأثيرًا بهذا الحجم الضئيل لا يمكن ملاحظته في الحياة اليومية، وهو أقرب إلى الضوضاء الإحصائية منه إلى العلاقة السببية.
وأشار فيرغسون أيضًا إلى أن المقاييس التي اعتمدت عليها الدراسة في تقييم الاكتئاب أو القلق ليست أدوات معتمدة، بل مجرد استبيانات شخصية قد لا تعكس حقيقة المشاعر النفسية بدقة.
قيود علمية تقلّل من قوة الاستنتاجات
رغم حجم العينة الضخم، أكّد القائمون على الدراسة أن أقل من 1% من المستخدمين المدعوين إلى التجربة أكملوا الدراسة حتى نهايتها، وهو ما يُضعف من إمكانية تعميم النتائج على جمهور أوسع. كما حذّر الباحثون من المبالغة في تأويل النتائج الإحصائية على أنها دليل علمي قاطع.
المنشورات التي انتشرت على منصة "X" (تويتر سابقًا) وصفت نتائج الدراسة بأنها "صادمة"، وروّجت لفكرة أن تعطيل إنستغرام يحسّن الصحة النفسية، لكن الدراسة نفسها نفت هذا التوصيف، موضحة أن الأثر كان محدودًا جدًّا ولا يحمل دلالة واقعية.
وأكد الباحثون أن المتوسط العام لجميع التأثيرات التي تمت دراستها – على السعادة، والقلق، والاكتئاب عبر المنصتين – بلغ 0.038 فقط، وهو ما يعادل في التفسير الواقعي "تحوّل 3.8% فقط من الأشخاص من الشعور بالسعادة أحيانًا إلى الشعور بها غالبًا"، وهي نسبة ضئيلة لا يمكن الاعتماد عليها كمؤشر علاجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يطورون جهازاً يساعد المصابين بالتصلب الضموري على الكلام
باحثون يطورون جهازاً يساعد المصابين بالتصلب الضموري على الكلام

الشرق السعودية

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق السعودية

باحثون يطورون جهازاً يساعد المصابين بالتصلب الضموري على الكلام

نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية، في تطوير جهاز عصبي يمكن زرعه في الدماغ، يتيح ترجمة الإشارات العصبية إلى أصوات على الفور، ما يمكّن مرضى التصلب الجانبي الضموري من التواصل صوتياً بكفاءة غير مسبوقة، دون الحاجة إلى استخدام النصوص أو الاعتماد على مفردات محدودة. ويعتمد الجهاز الجديد، الذي يوصف بأنه أول خطوة حقيقية نحو تحويل كامل للقدرات الصوتية البشرية إلى صيغة رقمية، على إنتاج الأصوات مباشرة من الإشارات العصبية المسجلة في الدماغ، بحسب دراسة نشرتها مجلة Nature العلمية. وقالت الباحثة المتخصصة في الأطراف العصبية والمشرفة على الدراسة، مايتري وايراكجار: "هدفنا الأساسي هو تطوير طرف عصبي مرن للنطق، يمكّن المرضى المصابين بالتصلب الجانبي الضموري (ALS) من التحدث بطلاقة، والتحكم في إيقاع كلامهم، والتعبير عن أنفسهم بصورة أكثر ثراء من خلال التحكم في التنغيم الصوتي". تقدم غير كاف ورغم التقدم الذي أحرزته الواجهات الدماغية الحاسوبية، إلا أن أغلبها اقتصر على تحويل الإشارات العصبية إلى نصوص تُعرض على شاشة، دون القدرة على تحويلها إلى أصوات حقيقية. وأشار عالم الأعصاب وأحد كبار المشاركين في الدراسة، الدكتور سيرجي ستافيسكي، إلى تجربة سابقة قادها فريق في جامعة ستانفورد عام 2023، إذ تمكنت مريضة مصابة بالتصلب الجانبي الضموري من النطق من خلال تحويل إشارات دماغها إلى نصوص بنسبة دقة بلغت 75%. ولكن رغم أهمية النتيجة، لم تكن كافية لتحقيق تواصل طبيعي. وفي عام 2024، أحرز فريق جامعة كاليفورنيا ديفيس، تقدماً لافتاً برفع دقة الترجمة من الدماغ إلى النص إلى 97.5%. ومع ذلك، بقيت هناك قيود تتعلق بالتأخير الزمني واعتماد النظام على مفردات محدودة - إذ لم يدعم أكثر من 1300 كلمة - ما حدّ من مرونته في المواقف اليومية. نحو نظام صوتي فوري وللتغلب على هذه القيود، طوّرت وايراكجار نظاماً يُترجم الإشارات العصبية مباشرة إلى أصوات بدلاً من الكلمات، بشكل فوري، وشملت الدراسة مريضاً يُشار إليه باسم T15، يبلغ من العمر 46 عاماً، ويعاني من شلل حاد ناجم عن التصلب الجانبي الضموري. وكان المريض يستخدم فأرة كمبيوتر تعمل بحركة الرأس للتحكم بالمؤشر على الشاشة، قبل مشاركته في التجربة الجديدة. وزرعت الباحثة 256 قطباً كهربائياً دقيقاً في منطقة داخل دماغ المتطوع، وهي منطقة مسؤولة عن التحكم بعضلات الأحبال الصوتية، وسجّلت الأقطاب نشاط الخلايا العصبية بأعلى دقة ممكنة، لتُنقل بعد ذلك إلى خوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف بـ"المُفكك العصبي"، التي حللت الإشارات لاستخراج خصائص النطق، مثل الطبقة والتنغيم والنبض الصوتي. وفي المرحلة التالية، جرى تمرير الخصائص إلى نظام توليد صوت يُعرف بـ"فوكودر"، صُمم خصيصاً لمحاكاة صوت المريض كما كان عليه قبل فقدانه القدرة على الكلام، وتميّز النظام بزمن استجابة لا يتجاوز 10 مللي ثانية، أي أن تحويل الإشارات إلى صوت كان فورياً تقريباً. من أبرز مزايا النظام الجديد أنه لا يعتمد على معجم كلمات مُحدد، ما يتيح للمريض التعبير عن أي كلمة يريدها، سواء أكانت مدرجة في قاموس أم لا، بما في ذلك الكلمات الوهمية أو تعبيرات مثل "أه"، "همم"، و"إمم". كما يستطيع المريض التحكم في نغمة صوته، ما يسمح له بإلقاء الأسئلة بصيغة صوتية مميزة وحتى غناء ألحان بسيطة. ورغم هذا التقدم، واجهت التقنية بعض التحديات في وضوح الكلام، فعند اختبار الجهاز من خلال تقديم تسجيل صوتي لمستمعين وطلب مطابقة محتواه مع واحد من 6 خيارات مكتوبة، حقق النظام نسبة فهم كاملة بلغت 100%، ولكن عند إخضاعه لاختبار تفريغ مفتوح دون خيارات مسبقة، بلغت نسبة الخطأ 43.75%، ما يعني أن المستمعين استطاعوا فهم أكثر من نصف الكلمات فقط. مع ذلك، يُعد هذا تحسناً كبيراً مقارنة بوضوح صوت المريض دون استخدام الجهاز، إذ بلغت نسبة الخطأ حينها 96.43% في نفس الاختبار. وقال ستافيسكي: "نحن لم نصل بعد إلى مرحلة تمكننا من إجراء محادثات مفتوحة تماماً، لكن هذه النتائج تمثل إثباتاً قوياً للفكرة". التجارب السريرية وأعرب الباحثون عن تفاؤلهم بإمكانية تحسين الأداء من خلال زيادة عدد الأقطاب الكهربائية، وأوضح ستافيسكي: "هناك حالياً العديد من الشركات الناشئة التي تطوّر واجهات دماغية تحتوي على أكثر من 1000 قطب. وإذا نظرنا إلى ما أنجزناه بـ250 قطباً فقط، فبإمكاننا تخيل ما قد نحققه باستخدام 1000 أو 2000".

دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية
دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف: حذف إنستغرام لا يحسّن حالتك النفسية

فنّدت دراسة علمية حديثة صادرة عن "معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية" (SIEPR) الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تأثيرات نفسية إيجابية لتعطيل تطبيق إنستغرام. وأوضحت الدراسة أن الأدلة الفعلية على تحسن الحالة العاطفية بعد وقف استخدام المنصة ضئيلة ولا تحمل دلالة إحصائية مؤثرة. ضمّت الدراسة ما يقرب من 19,857 مستخدمًا لفيسبوك و15,585 مستخدمًا لإنستغرام، حيث طُلب من نسبة منهم تعطيل حساباتهم لمدة ستة أسابيع، بينما ظل الآخرون مستخدمين عاديين. وقام الباحثون بقياس تغيّرات في مؤشرات السعادة والقلق والاكتئاب، ثم دمجها في ما يُعرف بـ"مؤشر الحالة العاطفية" (ESI). وأظهرت النتائج الدراسة التي نُشرت بورقة عمل صادرة عن "المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية"، أن تعطيل إنستغرام لم يُحدث سوى تحسّن طفيف بلغ 0.04 انحراف معياري في هذا المؤشر، وهو تحسّن لا يُعد مؤثرًا من الناحية العلمية. أما بالنسبة لمستويات القلق والاكتئاب، فقد كانت التغيرات غير قابلة للتمييز إحصائيًّا. أوضح الدكتور كريستوفر فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون، أن ما تم رصده لا يرتقي إلى "تأثير نفسي حقيقي"، حيث يُعتبر التحسّن ملحوظًا فقط عندما يتجاوز 0.21 انحراف معياري. وأضاف أن تأثيرًا بهذا الحجم الضئيل لا يمكن ملاحظته في الحياة اليومية، وهو أقرب إلى الضوضاء الإحصائية منه إلى العلاقة السببية. وأشار فيرغسون أيضًا إلى أن المقاييس التي اعتمدت عليها الدراسة في تقييم الاكتئاب أو القلق ليست أدوات معتمدة، بل مجرد استبيانات شخصية قد لا تعكس حقيقة المشاعر النفسية بدقة. قيود علمية تقلّل من قوة الاستنتاجات رغم حجم العينة الضخم، أكّد القائمون على الدراسة أن أقل من 1% من المستخدمين المدعوين إلى التجربة أكملوا الدراسة حتى نهايتها، وهو ما يُضعف من إمكانية تعميم النتائج على جمهور أوسع. كما حذّر الباحثون من المبالغة في تأويل النتائج الإحصائية على أنها دليل علمي قاطع. المنشورات التي انتشرت على منصة "X" (تويتر سابقًا) وصفت نتائج الدراسة بأنها "صادمة"، وروّجت لفكرة أن تعطيل إنستغرام يحسّن الصحة النفسية، لكن الدراسة نفسها نفت هذا التوصيف، موضحة أن الأثر كان محدودًا جدًّا ولا يحمل دلالة واقعية. وأكد الباحثون أن المتوسط العام لجميع التأثيرات التي تمت دراستها – على السعادة، والقلق، والاكتئاب عبر المنصتين – بلغ 0.038 فقط، وهو ما يعادل في التفسير الواقعي "تحوّل 3.8% فقط من الأشخاص من الشعور بالسعادة أحيانًا إلى الشعور بها غالبًا"، وهي نسبة ضئيلة لا يمكن الاعتماد عليها كمؤشر علاجي.

دراسة: تقليص المساعدات الأميركية قد يودي بحياة أكثر من 14 مليون شخص
دراسة: تقليص المساعدات الأميركية قد يودي بحياة أكثر من 14 مليون شخص

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

دراسة: تقليص المساعدات الأميركية قد يودي بحياة أكثر من 14 مليون شخص

يواجه أكثر من 14 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في العالم، ثلثهم من الأطفال الصغار، خطر الموت بحلول عام 2030 بسبب تفكيك إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكالة التنمية الدولية (USAID) للمساعدات الخارجية، وفقًا لتوقعات دراسة نشرتها، الثلاثاء، مجلة "ذا لانسيت" The Lancet العلمية. جاءت هذه الدراسة بالتزامن مع تجمع قادة العالم ورجال الأعمال هذا الأسبوع في مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا لدعم المساعدات المتقلصة. وكانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تقدم أكثر من 40% من التمويل الإنساني العالمي حتى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). وبعد أسبوعين، تباهى إيلون ماسك الذي كان مقربا من ترامب ومستشارا له بتقليص تمويل الوكالة. وحذّر المؤلف المشارك في الدراسة دافيد راسيلا، الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، من أن تقليص التمويل "يهدد بوقف أو حتى عكس التقدم المحرز على مدى عقدين في مجال الصحة بين الفئات الضعيفة". وقال في بيان إنه "بالنسبة للعديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، الصدمة الناتجة عن إيقاف المساعدات ستكون مماثلة من حيث الحجم لجائحة عالمية أو نزاع مسلح كبير". وقدّر الفريق الدولي من الباحثين أن برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منعت حدوث 91.8 مليون حالة وفاة في البلدان النامية بين عامي 2001 و2021، نظرا إلى بيانات 133 دولة. وهذا الرقم يفوق العدد التقديري للوفيات خلال الحرب العالمية الثانية، أكثر الصراعات دموية في التاريخ. ارتفاع حالات الإيدز والملاريا استخدم الباحثون أيضًا النمذجة لتوقع كيف يمكن أن يؤثر تخفيض التمويل بنسبة 83%، وهو الرقم الذي أعلنته الحكومة الأميركية في وقت سابق من هذا العام، على معدلات الوفيات. وتوصلت التوقعات إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى أكثر من 14 مليون وفاة يمكن تجنبها بحلول عام 2030. ويشمل هذا الرقم أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة أي 700,000 حالة وفاة في السنة. للمقارنة، يُقدّر أن حوالي 10 ملايين جندي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى. وأظهرت الدراسة أن البرامج المدعومة من وكالة التنمية الدولية الأميركية مرتبطة بانخفاض نسبته 15% في الوفيات بسبب جميع الأسباب. أما بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة، فكان الانخفاض في الوفيات مضاعفا تقريبا ليصل إلى 32%. ووُجد أن فعالية تمويل الوكالة تكمن في منع الوفيات التي يمكن تجنبها أي الناتجة عن الأمراض. ففي البلدان التي تلقت دعما كبيرا من الوكالة، كانت الوفيات بسبب الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية أقل بنسبة 65% مقارنة بتلك التي لم تحصل على تمويل أو حصلت على تمويل ضئيل. كما قُلصت نسبة الوفيات الناتجة عن الملاريا والأمراض المدارية المهملة إلى النصف تقريبا. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، فرانسيسكو ساوتي من مركز بحوث الصحة في مانهيكا بموزمبيق، إنه كان شاهدا على فعالية تمويل الوكالة في مكافحة أمراض كالإيدز والملاريا والسل. "قطع التمويل يقوض البنية التحتية الحيوية" وأشار إلى أن "قطع هذا التمويل الآن لا يعرض الأرواح للخطر فحسب بل يقوض أيضا البنية التحتية الحيوية التي استغرق بناؤها عقودا من الزمن". ويشير متتبع محدث مؤخرا تديره خبيرة نمذجة الأمراض بروك نيكولز في "جامعة بوسطن" إلى أن قرابة 108,000 بالغ وأكثر من 224,000 طفل قد توفوا بسبب تخفيض المساعدات الأميركية، وهذا يعادل 88 حالة وفاة كل ساعة. تقليص ميزانيات المساعدات الخارجية وبعد تقليص ميزانية وكالة التنمية الدولية الأميركية، أعلنت دول مانحة أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن خطط لتقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات الخارجية. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاتيرينا مونتي من معهد برشلونة للصحة العالمية، إن تقليص الاتحاد الأوروبي للمساعدات، قد يؤدي إلى "زيادة عدد الوفيات بشكل أكبر خلال السنوات القادمة". لكن الباحثين أكدوا أن هذه التوقعات القاتمة مبنية على حجم المساعدات المعلن حاليا، وقد تسوء بسرعة في حال تغيرت الأوضاع. ويجتمع عشرات من قادة العالم هذا الأسبوع في مدينة إشبيلية الإسبانية لحضور أكبر مؤتمر للمساعدات خلال عقد من الزمن، في ظل غياب الولايات المتحدة. وقبل تقليص تمويلها، كانت وكالة التنمية الدولية الأميركية تمثل 0.3% من إجمالي الإنفاق الفيدرالي الأميركي. وقال المؤلف المشارك في الدراسة جيمس ماكينكو من "جامعة كاليفورنيا" في لوس أنجلوس: "يساهم المواطن الأميركي بنحو 17 سنتا يوميا لوكالة التنمية الدولية، أي حوالي 64 دولارا في السنة". وأضاف: "أعتقد أن معظم الناس سيدعمون استمرار تمويل الوكالة لو علموا مدى فاعلية مثل هذه المساهمة الصغيرة في إنقاذ ملايين الأرواح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store