logo
«عيون الناتو».. رحلة نادرة على طائرة تجسس جوي

«عيون الناتو».. رحلة نادرة على طائرة تجسس جوي

العين الإخباريةمنذ 10 ساعات
تم تحديثه الأحد 2025/7/27 07:59 م بتوقيت أبوظبي
في رحلة ميدانية نادرة، أتيح لصحفيي موقع "بيزنس إنسايدر" مرافقة طاقم طائرة "الناتو" للتجسس الجوي من طراز إي-3 إيه سنتري، والتي تُعرف بلقب "العيون في السماء"، أثناء قيامهم بمهمة مراقبة فوق أوروبا الشرقية على ارتفاع 30 ألف قدم.
داخل مقصورة الطائرة، تومض أشكال مثلثية وأخرى على هيئة حرف U عبر شاشات مضاءة، كل رمز منها يمثل هدفًا: سفينة، أو مقاتلة، أو أي جسم متحرك في محيط بحر البلطيق والجيب الروسي العسكري "كالينينغراد".
على متن هذه المنصة الفريدة - المبنية على هيكل طائرة البوينغ 707 وعلى ظهرها قبّة رادار دوّارة عملاقة - تجري عمليات مراقبة حثيثة تستمر لثماني ساعات متواصلة.
انطلقت الرحلة من قاعدة غيلنكيرشن الجوية في ألمانيا، مقر أسطول الناتو المكون من 14 طائرة من هذا الطراز العتيق الذي دخل الخدمة منذ الثمانينيات.
ورغم تقادم مقصورتها التي تحمل بصمات زمن الحرب الباردة بمقاعدها وأجهزتها الضخمة، تظل هذه الطائرة حجر الزاوية في نظام الدفاع الجوي للحلف.
وبفضل نظامها الراداري الدائري 360 درجة، تستطيع الطائرة كشف الأهداف الجوية والبحرية على بعد 300 ميل، وتقديم صورة شاملة للميدان في الوقت الفعلي.
ويؤكد النقيب مارك، الضابط البولندي المسؤول عن أجهزة الاستشعار، أن كل حركة فوق بحر البلطيق أو بالقرب من كالينينغراد - الجيب الروسي المحاط بدول الناتو - لا تفلت من مراقبتها، "إذا أقلعت مقاتلة روسية من هناك، سنرصدها فورا".
مهمة حارس البلطيق:
تندرج الرحلة ضمن عملية "حارس البلطيق" الموسعة، التي تهدف لحماية البنية التحتية تحت سطح البحر بعد سلسلة الهجمات التخريبية الغامضة. وتعمل الطائرة كمركز قيادة جوّي متحرك، قادر على توجيه المقاتلات وتعديل المهام لحظياً.
وخلال الرحلة الصحفية، تم تحويل مسار الطائرة على نحو مفاجئ من بولندا إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لتدريب مقاتلات إف-16 برتغالية. ويوضح النقيب "جاسبر"، ضابط المراقبة الهولندي بالقول "نحن قوة مرنة، نستطيع الوصول إلى أي مكان يحتاج صورة جوية".
الاستمرارية رغم التحديات:
سر بقاء هذه المنصة رغم عمرها الطويل يكمن في قدراتها الفريدة ومرونتها. وإحدى هذه القدرات هي إمكانية التزود بالوقود جوّاً.
وكذلك قدرتها على التكامل مع أسطول ضخم من السفن، والطائرات المسيرة، والوحدات البحرية، ضمن عمليات "حارس البلطيق" الهادفة لتعزيز الأمن في البلطيق، ومراقبة أي أنشطة روسية مشبوهة.
وتؤكد قيادة الحلف أن هذه المنظومة تلعب دوراً محورياً في تعزيز أمن أوروبا في ظل حرب أوكرانيا، وصد أي محاولات تصعيد روسي على الجبهة الشرقية.
aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yNTQg
جزيرة ام اند امز
SE
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عيون الناتو».. رحلة نادرة على طائرة تجسس جوي
«عيون الناتو».. رحلة نادرة على طائرة تجسس جوي

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

«عيون الناتو».. رحلة نادرة على طائرة تجسس جوي

تم تحديثه الأحد 2025/7/27 07:59 م بتوقيت أبوظبي في رحلة ميدانية نادرة، أتيح لصحفيي موقع "بيزنس إنسايدر" مرافقة طاقم طائرة "الناتو" للتجسس الجوي من طراز إي-3 إيه سنتري، والتي تُعرف بلقب "العيون في السماء"، أثناء قيامهم بمهمة مراقبة فوق أوروبا الشرقية على ارتفاع 30 ألف قدم. داخل مقصورة الطائرة، تومض أشكال مثلثية وأخرى على هيئة حرف U عبر شاشات مضاءة، كل رمز منها يمثل هدفًا: سفينة، أو مقاتلة، أو أي جسم متحرك في محيط بحر البلطيق والجيب الروسي العسكري "كالينينغراد". على متن هذه المنصة الفريدة - المبنية على هيكل طائرة البوينغ 707 وعلى ظهرها قبّة رادار دوّارة عملاقة - تجري عمليات مراقبة حثيثة تستمر لثماني ساعات متواصلة. انطلقت الرحلة من قاعدة غيلنكيرشن الجوية في ألمانيا، مقر أسطول الناتو المكون من 14 طائرة من هذا الطراز العتيق الذي دخل الخدمة منذ الثمانينيات. ورغم تقادم مقصورتها التي تحمل بصمات زمن الحرب الباردة بمقاعدها وأجهزتها الضخمة، تظل هذه الطائرة حجر الزاوية في نظام الدفاع الجوي للحلف. وبفضل نظامها الراداري الدائري 360 درجة، تستطيع الطائرة كشف الأهداف الجوية والبحرية على بعد 300 ميل، وتقديم صورة شاملة للميدان في الوقت الفعلي. ويؤكد النقيب مارك، الضابط البولندي المسؤول عن أجهزة الاستشعار، أن كل حركة فوق بحر البلطيق أو بالقرب من كالينينغراد - الجيب الروسي المحاط بدول الناتو - لا تفلت من مراقبتها، "إذا أقلعت مقاتلة روسية من هناك، سنرصدها فورا". مهمة حارس البلطيق: تندرج الرحلة ضمن عملية "حارس البلطيق" الموسعة، التي تهدف لحماية البنية التحتية تحت سطح البحر بعد سلسلة الهجمات التخريبية الغامضة. وتعمل الطائرة كمركز قيادة جوّي متحرك، قادر على توجيه المقاتلات وتعديل المهام لحظياً. وخلال الرحلة الصحفية، تم تحويل مسار الطائرة على نحو مفاجئ من بولندا إلى ليتوانيا لتقديم الدعم لتدريب مقاتلات إف-16 برتغالية. ويوضح النقيب "جاسبر"، ضابط المراقبة الهولندي بالقول "نحن قوة مرنة، نستطيع الوصول إلى أي مكان يحتاج صورة جوية". الاستمرارية رغم التحديات: سر بقاء هذه المنصة رغم عمرها الطويل يكمن في قدراتها الفريدة ومرونتها. وإحدى هذه القدرات هي إمكانية التزود بالوقود جوّاً. وكذلك قدرتها على التكامل مع أسطول ضخم من السفن، والطائرات المسيرة، والوحدات البحرية، ضمن عمليات "حارس البلطيق" الهادفة لتعزيز الأمن في البلطيق، ومراقبة أي أنشطة روسية مشبوهة. وتؤكد قيادة الحلف أن هذه المنظومة تلعب دوراً محورياً في تعزيز أمن أوروبا في ظل حرب أوكرانيا، وصد أي محاولات تصعيد روسي على الجبهة الشرقية. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yNTQg جزيرة ام اند امز SE

ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان
ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان

شهدت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا تحولاً لافتاً هذا الشهر، حيث تبنى موقفاً أكثر صرامة وتشدداً تجاه الكرملين. ففي انعطافة حادة عن نهجه السابق القائم على تفضيل الدبلوماسية مع موسكو، أعلن ترامب دعمه لأوكرانيا عبر اتفاقية تسليح مشتركة مع حلف الناتو، مصحوباً بإنذار مباشر وغير مسبوق إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب شبكة "فوكس نيوز". ووضع الإنذار خيارين صعبين أمام بوتين؛ إما الانخراط الجاد في مفاوضات سلام حقيقية، أو مواجهة عقوبات دولية مشددة تستهدف شريان الحياة للاقتصاد الروسي؛ ألا وهو صادرات النفط. ويشكل هذا التطور، وفقا لمراقبين، تغييراً كبيرا في مسار تعامل ترامب مع الملف الروسي. لكن فعالية هذه الخطوة وحدها في زحزحة موقف بوتين تبقى محل جدل بين المحللين. فبينما يرى البعض أنها قد لا تكفي للضغط الحاسم في المدى القريب، يعتقد آخرون، وعلى رأسهم فريد فليتز رئيس موظفي مجلس الأمن القومي السابق خلال ولاية ترامب الأولى، أنها تحمل بذور تأثير ملموس على المدى الطويل. وأكد فليتز في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن ترامب مصمم على هذا المسار ولن يرضى "بمفاوضات شكلية أو وعود روسية جوفاء"، متوقعاً أن تستغرق العملية سنوات حتى تثمر، وأن ما نشهده حالياً هو "مجرد بداية". يأتي هذا التحول في إطار اصطدام وعود ترامب الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة سريعاً، بواقع سياسي وأمني بالغ التعقيد. كما يواجه نهجه الجديد انقسامات داخل الحزب الجمهوري ذاته، حتى بين أبرز مؤيديه سابقاً. وتجسدت مظاهر التشدد الجديد أيضاً في موافقة ترامب الأخيرة على تزويد حلفاء الناتو بأسلحة أمريكية متقدمة، سيتم تحويلها لاحقاً إلى أوكرانيا، وهو ما يمثل تراجعاً ملحوظاً عن موقفه السابق الداعي لتقليص الدور الأمريكي في النزاعات الأوروبية. وبرر ترامب هذه الخطوة خلال لقائه مع الأمين العام للحلف مارك روتّه بقوله: "ندافع عن وطننا، لكن وجود أوروبا قوية يصب في مصلحتنا كذلك". وفي سياق متصل، يجمع خبراء الأمن القومي على أن مصير الحرب في أوكرانيا يحسم في الميدان العسكري أولاً، مع تزايد الدعوات لتزويد كييف بقدرات هجومية استراتيجية بعيدة المدى. وأوضح جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، خلال إفادته أمام لجنة هلسنكي، أن أوكرانيا تحتاج بشكل عاجل إلى "أدوات تضرب مراكز التصنيع الروسية للطائرات المسيّرة والصواريخ، لا أن تكتفي بإسقاطها"، مؤكداً أن "الردع الحقيقي يتطلب مزيجاً من الدفاع والهجوم". أما بشأن آفاق التسوية السلمية، فيرى فليتز أن الحل الأكثر واقعية في الأفق المنظور لا يتمثل في اتفاق سلام شامل، بل في هدنة أو وقف لإطلاق النار. ويتوقع أن يتوصل الطرفان في النهاية إلى "تجميد القتال ضمن حدود معينة"، قد يرافقها التزام أوكراني بعدم الانضمام إلى الناتو لفترة زمنية محددة، مقابل حصولها على ضمانات تسليحية غربية قوية تردع أي عدوان روسي مستقبلي. ويعترف فليتز بأن هذا السيناريو قد يبدو "أقرب إلى الحلم" للبعض، لكنه يصر على أنه السبيل العملي الوحيد لإنهاء الصراع الدموي، مختتما بالقول: "التاريخ يخبرنا أن الصراعات المعقدة لا تُحسم سريعاً. السلام يحتاج إلى وقت. ومع مرور الوقت، أعتقد أن سياسة ترامب ستُحدث تأثيراً فعلياً في حسابات بوتين". aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز BR

بوتين يعلن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها
بوتين يعلن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بوتين يعلن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها

وقال بوتين إنه سيتم تحويل لواءي مشاة بحرية إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن تتبعها ثلاث فرق أخرى في وقت لاحق. وأضاف: "هذا سيُعزز بشكل كبير القدرة الهجومية للبحرية الروسية وكفاءتها القتالية". وبحسب المعلومات الرسمية، شارك في المناورات التي استمرت 5 أيام، وانتهت بالتزامن مع يوم البحرية الروسي الأحد، أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، و120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي. وجرت التدريبات في وقت واحد في بحر البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وبحر قزوين، وهدفت. وفقا للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لهجوم بحري واسع النطاق. ويتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا. وكان الحلف قد أجرى أيضا مناورات بحرية في وقت سابق هذا العام تحت اسم " بالتوبس 2025"، شارك فيها، وفقا للأرقام الرسمية، نحو 50 سفينة وحوالي 9000 جندي خلال شهر يونيو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store