
ارتفاع ضحايا انفجار مصنع للكيماويات في الهند إلى 42 شخصاً
وانتشلت السلطات الهندية اليوم المزيد من الجثث خلال عمليات البحث والإنقاذ المستمرة وسط أنقاض المصنع المدمر، وأفادت الشرطة بأن الانفجار، الذي وقع في مفاعل كيميائي داخل المنشأة، أدى إلى حريق ضخم حول المصنع إلى ركام، مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود الكثيف.
وقال قائد شرطة سانجاريدي باريتوش بانكاج، تم انتشال 42 جثة حتى الآن، وما زالت فرق الإنقاذ تبحث بين الأنقاض عن ناجين أو ضحايا آخرين.
وأضاف، تسبب الانفجار في إصابة 36 شخصًا بعضهم في حالة حرجة، وتم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، في حين أشارت تقارير إعلامية إلى أن 65 موظفًا كانوا داخل المصنع وقت وقوع الحادث، ما يثير مخاوف من ارتفاع الحصيلة مع استمرار عمليات البحث.
وأعلنت شركة «سيجاتشي إندستريز»، التي تقدم خدمات في صناعات الأدوية والأغذية ومستحضرات التجميل، أن الجزء الأكبر من المصنع دُمر، وأن العمليات فيه ستظل معلقة لمدة لا تقل عن 90 يومًا، وقد سجلت الشرطة قضية ضد إدارة الشركة بناءً على شكوى مقدمة من نجل أحد الضحايا، وفتحت تحقيقًا لتحديد أسباب الانفجار، وسط تقارير تشير إلى أن عدم الالتزام بمعايير السلامة قد يكون عاملاً رئيسيًا.
وزار رئيس وزراء ولاية تيلانجانا، ريفانث ريدي، موقع الحادث ومستشفى في باتانشيرو لتفقد حالة المصابين، معلنًا تقديم تعويضات مالية بقيمة 200 ألف روبية (نحو 2332 دولارًا) لذوي القتلى و50 ألف روبية (نحو 560 دولارًا) لكل مصاب، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وتُعد الحوادث الصناعية في الهند أمرًا شائعًا بسبب ضعف الالتزام بمعايير السلامة والبناء، إلى جانب أن معايير السلامة في المصانع الهندية غالبًا ما تكون غير كافية، مما يؤدي إلى مثل هذه الكوارث، وفي مايو الماضي، شهدت حيدر أباد حريقًا في مبنى تجاري أودى بحياة 17 شخصًا، وفي أبريل 2024، قتل 24 شخصًا في حريق بمتنزه ترفيهي في ولاية غوجارات، وفي عام 2022، أدى انفجار في مصنع كيماويات بولاية جوجارات إلى مقتل 6 أشخاص، مما يعكس تحديات السلامة المستمرة في القطاع الصناعي الهندي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
سوريا: مقتل 7 جراء انفجار صهريج وقود في حماة
لقي 7 اشخاص حتفهم وأصيب آخرون في انفجار شاحنة نقل وقود وانفجارات متتالية في محافظة إدلب، وسط سوريا، اليوم الأربعاء. وقال مصدر طبي في مشفى حماة الوطني لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «وصل إلى المشفى 7 جثث محترقة وعدد من الجرحى، بعضهم جروحهم خطيرة، وتم نقل عدد من الجرحى إلى مشافي أخرى للعلاج». وأفاد حسن عبد الله من بلدة جبرين «لم يعرف سبب الانفجار لكنه خلف دماراً واسعاً في المباني المجاورة وأن فرق الانقاذ تقوم برفع انقاض المباني التي دمرت وأعداد القتلى والجرحى بالعشرات منهم من احترق بشكل مباشر أو نتيجة انهيار المباني». ونقلت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة حماة القول إن الانفجار وقع في بلدة جبرين نتيجة احتراق صهريج الوقود، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى موقع الانفجار. وفي محافظة إدلب، قالت مصادر محلية لــ«وكالة الأنباء الألمانية» أن «أكثر من 10 انفجارات وقعت قرب بلدة الفوعة على طريق كفريا في موقع عسكري وأن الانفجارات المتتالية تشير إلى وجود ذخيرة وصواريخ وسط حذر عناصر الخوذ البيضاء بالتعامل مع الحريق». وكما وأكدت قناة «الإخبارية السورية» ان انفجارات الفوعة ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس "Catwatchful" يستهدف آلاف الهواتف حول العالم
فضح خرق أمني واسع النطاق أسرار برنامج تجسس خطير يُعرف باسم "Catwatchful". وكشف الباحث الأمني الكندي إريك دايغل قاعدة بيانات التطبيق، والتي تضمنت معلومات حساسة عن أكثر من 62 ألف مستخدم، إلى جانب بيانات شخصية من 26 ألف جهاز ضحية. Catwatchful، المتخفي كتطبيق لمراقبة الأطفال، يروّج لنفسه بأنه "غير مرئي ولا يمكن اكتشافه"، بينما يتجسس سرًا على الصور والرسائل والموقع الجغرافي وحتى الصوت المحيط وكاميرات الهاتف، ويرسلها إلى لوحة تحكم سرية يتحكم بها مطور التطبيق. لكن المفارقة أن ثغرة بسيطة كشفت ليس فقط المستخدمين الذين زرعوا التطبيق على أجهزة الضحايا، بل أيضًا هوية مطوّره، وهو عمر سوكا تشاركوف، مطوّر برمجيات مقيم في أوروغواي، ارتكب خطأً فادحًا بكشف بياناته ضمن سجلات البرنامج، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". بيانات مخترقة منذ 2018 تشير البيانات إلى أن الأجهزة المستهدفة تتوزع في دول عدّة، أبرزها المكسيك، الهند، كولومبيا، بيرو، والأرجنتين. وبعض السجلات تعود إلى عام 2018، ما يكشف عن استمرار العملية لسنوات دون انكشاف. المثير للقلق أن برنامج التجسس يستخدم Firebase من "غوغل" لتخزين بيانات الضحايا، في خرق محتمل لشروط الخدمة، إذ لم تتخذ "غوغل" بعد إجراءات فورية رغم علمها بالتفاصيل منذ يونيو. اختراق يكشف المستور من خلال تحليل حركة بيانات التطبيق، تبيّن أنه يستخدم واجهة برمجة تطبيقات غير محمية، تتيح لأي شخص الوصول إلى بيانات المستخدمين دون تسجيل دخول. وقد علّقت شركة استضافة الواجهة الحساب المسؤول مؤقتًا، لكنه عاد للعمل لاحقًا عبر منصة HostGator. دايغل، الذي نشر نتائج التحقيق على مدونته، وصف التطبيق بأنه "أداة للملاحقة الرقمية"، تسهّل للمستخدمين تعقب الشركاء أو الأفراد دون علمهم، في ممارسات تنتهك القانون والأخلاق. كيف تكتشف Catwatchful على هاتفك؟ رغم ادعائه أنه "لا يمكن إزالته"، فإن Catwatchful يمكن كشفه عبر الاتصال بالرمز 543210 من هاتف أندرويد. إذا كان مثبتًا، سيظهر على الشاشة فورًا. لإزالته، يوصي خبراء الأمن باتباع خطوات احترافية وحذر شديد، خصوصًا في حالات العنف الأسري أو المراقبة غير القانونية، مع ضرورة الاستعانة بجهات متخصصة مثل التحالف ضد برامج المطاردة.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
انفجار غامض يستهدف ناقلة نفط قبالة ليبيا وسط تصاعد التهديدات بالبحر المتوسط
أفادت وكالة رويترز نقلًا عن مصادر في الأمن البحري أن انفجارًا يُشتبه بأنه نجم عن لغم لاصق قد ألحق أضرارًا بناقلة النفط اليونانية فيلامورا أثناء إبحارها قبالة السواحل الليبية الأسبوع الماضي، في حادث هو الخامس من نوعه الذي يستهدف سفنًا تجارية في البحر المتوسط خلال الأشهر الأخيرة. وقالت شركة TMS المشغلة للناقلة التي ترفع علم جزر مارشال، إن السفينة كانت تحمل مليون برميل من النفط وغادرت ميناء الزويتينة الليبي يوم 27 يونيو متجهة إلى جبل طارق، حينما وقع انفجار في غرفة المحركات أدى إلى غمرها بالمياه وفقدانها القدرة على المناورة، قبل أن يتم سحبها نحو اليونان. وأكدت أربعة مصادر أمنية بحرية أن التقييمات الأولية ترجّح استخدام لغم لاصق في التفجير. وذكرت بيانات تتبع السفن أن موقع الناقلة الأخير كان قبالة الساحل الجنوبي لليونان. وتشير تقارير شركة دراياد غلوبال البريطانية إلى أن بعض السفن المستهدفة زارت موانئ روسية مؤخرًا، مرجحة أن تكون تلك الهجمات جزءًا من تهديد متعمد يستهدف السفن المرتبطة بتجارة النفط الروسية، على خلفية توترات جيوسياسية وعقوبات غربية. وتعد هذه الحوادث، التي تضمنت أضرارًا بثلاث ناقلات في يناير وفبراير، أولى الانفجارات المسجلة على سفن غير عسكرية وسط البحر المتوسط منذ عقود.