logo
تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

تقلبات المزاج : كيفية التعامل مع تغيرات ابنتك العاطفية؟

مجلة سيدتيمنذ 9 ساعات
بين عُمر 1 و13 عاماً تتَّسع قدرات الأطفال البدنية والفكريَّة والعاطفيَّة بشكلٍ كبيرٍ جداً وخاصة الفتيات، فقد يمررن بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية الملحوظة، والتي تعد شائعة نتيجة لبعض العوامل المختلفة، مثل التغيرات الهرمونية والجسدية والضغوط الاجتماعية؛ فإذا تمكن الأهل من تمييز وفهم تلك العلامات التي تحدث لدى الأطفال، فسيكون التعامل معهم أسهل. إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" كأمّ بعض الأمور التي تحتاجين إلى معرفتها حول التغيرات العاطفية والنفسية للفتيات خلال مرحلة بلوغهن وأهم العوامل المؤثرة، وكيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ.
التغيرات العاطفية لدى الفتيات
تشمل بعض العوامل التي تؤثر على مشاعر الفتيات خلال فترة البلوغ ما يلي:
التغيرات الهرمونية: تلعب هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون دوراً رئيسياً في تقلبات المزاج.
الضغط الاجتماعي: تبدأ الفتيات بملاحظة معايير الجمال أو التوقعات الاجتماعية التي قد تؤثر على نظرتهن لأنفسهن.
تأثير الأقران: تصبح العلاقات مع الأصدقاء أكثر تعقيداً، وقد يكون ضغط الأقران مصدراً للتوتر.
الدور الأسري: تؤثر العلاقات مع الوالدين أو الأشقاء بشكل كبير على كيفية تحكم الطفل في مشاعره.
قد يهمكِ الاطّلاع إلى كيفية التعامل مع المراهقين بذكاء ؟
علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات
هناك العديد من علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ، والتي قد تظهر تدريجياً.
بشكل عام، قد تبدأ الفتيات بمرحلة البلوغ بين سن 8 و12 عاماً. إليكِ بعض علامات التغيرات العاطفية لدى الفتيات خلال فترة البلوغ:
القلق والتردد
مع دخول مرحلة المراهقة، تشعر بعض الفتيات ببعض المشاعر مثل الخوف وقلة الثقة، وقد تشعر بعضهن بأنهم لا زلن أطفالاً، فيما تشعر البعض منهن ببعض الاختلافات الجسدية مقارنة بأقرانهن، وذلك بسبب بعض التغيرات الجسدية التي تحدث لديهن.
ضعف الثقة بالنفس
تعاني بعض الفتيات أيضاً من زيادة المخاوف و المسؤولية ، وعدم القدرة على التكيف في بعض المواقف الاجتماعية، مع الابتعاد عن الوالدين خلال فترة البلوغ، مما يجعلهن يتأثرن بسهولة بالآخرين، ويشعرن دائماً بالحاجة إلى التأقلم. في الواقع، قد يدفع هذا أحياناً الفتيات إلى تغيير طريقة لباسهن، وطريقة حديثهن، وسلوكهن الاجتماعي.
أيضاً يبدأن بالشعور براحة أكبر مع المساحة الشخصية، وقد يترددن في التحدث بصراحة عن مشاعرهن.
تقلبات مزاجية سريعة
قد تشعر الفتيات فجأة بالسعادة، أو الحزن، أو الغضب ، أو القلق. وغالباً ما تحدث تقلبات المزاج لدى المراهقات بشكل عام بسبب التغيرات الهرمونية في أجسامهن.
وقد تصبح الفتيات أيضاً خلال هذه الفترة أكثر عرضة للعاطفة المفرطة والاندفاع.
الشعور بعدم الأمان
تختبر الفتيات العديد من الأحاسيس والمشاعر الجديدة خلال فترة البلوغ. قد يشعرن بعدم الارتياح وحتى بالقلق بسبب التغيرات التي تطرأ على أجسامهن؛ مثل نمو الثدي ، أو الدورة الشهرية، أو تغيرات شكل الجسم والمشاعر الجديدة التي يشعرن بها نتيجة لذلك قد يشعرن بالحرج أو انعدام الثقة بالنفس.
الحساسية المفرطة
قد تتعرض الفتيات للإهانة أو الأذى بسهولة أكبر، فالتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ قد تجعلهن أكثر حساسية تجاه التعليقات أو معاملة المحيطين بهن، فعلى سبيل المثال، قد تبدو بثرة صغيرة على الوجه بمثابة كارثة كبيرة، فهن يتأثرون بسهولة أكبر بالبيئة المحيطة بهن.
كيفية دعم الفتيات خلال فترة البلوغ
قد تشعر بعض الفتيات بالعديد من التغيرات العاطفية خلال فترة بلوغهن وببعض الارتباك والقلق، أو حتى الاكتئاب لذلك، من المهم أن يُقدم الآباء الدعم والتفهم لأطفالهم خلال هذه الفترة. إليكِ بعض الطرق التي يُمكن للآباء من خلالها مساعدة بناتهم على التأقلم مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ:
الرد على الأسئلة.. قد تلجأ إليكِ طفلتك ببعض الأسئلة عند مرورها ببعض التغيرات خلال فترة البلوغ؛ لذا عليكِ تجهيز إجابات منطقية حتى لا تُفاجئي.
تحدثي مع طفلتكِ.. عن التغيرات التي تمر بها، وساعديها على فهم أن هذه التغيرات تعد طبيعية، ودعيها تتحدث عن مشاعرها واستمعي إليها باهتمام.
تخصيص وقت.. يجب تخصيص وقت للاهتمام بطفلك في ظل المشاغل اليومية، ويجب تخصيص وقت بانتظام للاهتمام بطفلتكِ وملاحظة أي تغيرات في جسمها أو سلوكها.
الاسترخاء.. علّمي ابنتكِ تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، وتدوين المذكرات، أو ممارسة الرياضة لمساعدتها على التحكم في التوتر.
نمط حياة صحي.. التشجيع على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، والنوم الكافي للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي.
الشعور بالدعم.. هناك أوقات ترغب فيها الفتيات بالبقاء بمفردهن؛ لذا إذا لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتحدث، فلا تجبريها وابحثي عن فرصة أخرى. والأهم من ذلك، تأكدي من أن طفلتكِ تعلم أنكِ بجانبها وستدعمينها دائماً.
استشارة طبيب نفسي.. إذا شعرتِ أن طفلتكِ تواجه صعوبة في التعامل مع التغيرات العاطفية خلال فترة البلوغ، يمكنكِ استشارة طبيب نفسي أو طبيبة أطفال لمساعدة طفلتكِ على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات.
بيئة مناسبة.. بالإضافة إلى دعم الأسرة، تلعب بيئات مثل المدارس أو المجتمعات المحلية دوراً مهماً أيضاً. تأكدي من أن ابنتكِ في بيئة إيجابية تدعم نموها العاطفي.
في النهاية يجب الانتباه إلى أن فترة البلوغ تعد من الفترات الصعبة التي تمر بها الكثير من الفتيات، ولكنها أيضاً فرصة لمعرفة المزيد عن أنفسهن، فقد يساعد فهم التغيرات العاطفية التي يمررن بها على منحها الدعم المناسب، ويمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على اجتياز هذه الفترة بثقة وسعادة أكبر.
ربما تودين التعرف إلى مراقبة الآباء لخصوصيات المراهق.. بين الصواب والخطأ
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توسيع مشروع «معاذ» في مكة بتفعيل 52 منشأة
توسيع مشروع «معاذ» في مكة بتفعيل 52 منشأة

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

توسيع مشروع «معاذ» في مكة بتفعيل 52 منشأة

واصلت هيئة الهلال الأحمر السعودي توسّعها في مشروع «معاذ» بمنطقة مكة ليشمل 52 منشأة، ويُدرّب أكثر من 1200 موظف وموظفة على الإسعافات الأولية، دعماً للاستجابة السريعة في الحالات الطارئة، وتعزيزاً لبيئة أكثر أماناً في مقرات العمل والأماكن العامة. ويأتي المشروع لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالات الإسعافية الحرجة، لاسيما في لحظاتها الأولى، خصوصاً حالات توقف القلب المفاجئ. ويرتكز المشروع على 3 مسارات رئيسية هي: توفير أجهزة الرجفان القلبي (AED) داخل المنشآت، وتسهيل الوصول إلى الخدمة، وتقليص زمن الاستجابة، وتدريب العاملين على مهارات الإسعافات الأولية من خلال برنامج المهارات الأساسية. كما يدعم المشروع مساراً صحياً سريعاً بالتنسيق مع وزارة الصحة، يتيح تحويل حالات توقف القلب مباشرة من الميدان إلى غرف القسطرة القلبية (Cath Lab) في المستشفيات المختصة، لضمان تقديم الرعاية العاجلة في وقتها. أخبار ذات صلة

جدل حول عادة شائعة.. هل شرب المياه أثناء تناول الطعام يزيد الوزن؟
جدل حول عادة شائعة.. هل شرب المياه أثناء تناول الطعام يزيد الوزن؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

جدل حول عادة شائعة.. هل شرب المياه أثناء تناول الطعام يزيد الوزن؟

يُعد شرب الماء أثناء تناول الطعام من العادات الشائعة التي يختلف الكثيرون حولها؛ ما إذا كانت عادة مفيدة أم ضارة بالصحة، وهل تُسبب زيادة الوزن أم لا؟ وينقل موقع "Times of India" عن بعض خبراء الصحة أن شرب الماء يؤدي إلى تخفيف حمض المعدة والإنزيمات الهضمية، مما يُضعف عملية الهضم. كما أن شرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام قد يُسبب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة والثقل، مما قد يُعيق الاستمتاع بالطعام أو يُسبب عسر الهضم. بينما يؤكد آخرون أن شرب كميات معتدلة من الماء أثناء الوجبات يُعزز عملية الهضم، فهو يُساعد على تفتيت الطعام ونقله عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر، وإذابة العناصر الغذائية، مما يضمن امتصاص الجسم لها بكفاءة، كما أن الماء قد يُخفف من حدة نكهات الطعام. ويساعد شرب الماء في مرور الطعام عبر المريء، مما يُسهّل البلع، خاصةً للأطعمة الجافة. وتُعد هذه الفائدة مفيدة بشكل خاص لكبار السن أو لمن يعانون من حالات مثل جفاف الفم أو صعوبة البلع. وفقًا لبعض الآراء، لا يؤدي شرب الماء أثناء تناول الطعام إلى زيادة الوزن، بل على العكس، يمكن أن يُعزز الشعور بالشبع، ويُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، مما يجعله خيارًا مفيدًا لمن يُحاولون إنقاص وزنهم، حيث يُبطئ شرب الماء قبل أو أثناء الوجبات من وتيرة تناول الطعام، وهو ما يُعطي الجسم وقتًا أطول للإشارة إلى الشبع. ولتحقيق ذلك، تأكد من أنك تشرب الماء بالطريقة الصحيحة، وهي الشرب ببطء وبكميات صغيرة. فقط اشرب ما يقارب نصف كوب إلى كوب كامل خلال وجبتك، حسب عطشك وحجم الحصة، لأن شرب الكثير من الماء دفعة واحدة قد يُسبب تمددًا في المعدة وانزعاجًا. كذلك، وزّع كمية الماء التي تتناولها على مدار الوجبة، كما أن شرب كوب من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من تناول الطعام يُساعد على ترطيب الجسم والتحكم في الشهية دون التعرض للانتفاخ.

خطوط وتغيرات في الأظافر قد تنذر بسرطان الجلد.. 5 علامات صامتة تحذر من الميلانوما
خطوط وتغيرات في الأظافر قد تنذر بسرطان الجلد.. 5 علامات صامتة تحذر من الميلانوما

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

خطوط وتغيرات في الأظافر قد تنذر بسرطان الجلد.. 5 علامات صامتة تحذر من الميلانوما

في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحذر خبراء الجلد من علامات صامتة قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا الميلانوما، أحد أخطر أنواعه. وعلى غير المتوقع، قد تظهر هذه العلامات في أماكن خفية مثل تحت أو حول الأظافر، حيث يصعب ملاحظتها. الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، أوضح لصحيفة "صن هيلث" أن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، مشيرًا إلى أن أي تغير غير طبيعي فيها قد يكون علامة تحذير مبكرة. وأبرز هذه العلامات ظهور خط داكن طولي على الظفر، أو انفصال الظفر عن الجلد، إضافة إلى تشقق أو انقسام من المنتصف، أو ظهور نتوء تحت الظفر، وكذلك سماكة غير طبيعية في الظفر. وتشير دراسة حديثة إلى أن بعض هذه العلامات قد تكون مرتبطة بمتلازمة وراثية نادرة تُعرف بـ"BAP1"، والتي تزيد من خطر الإصابة بالميلانوما وأنواع أخرى من السرطان. ونظرًا لصعوبة اكتشاف الميلانوما تحت الأظافر في مراحله المبكرة، شدد الأطباء على أهمية مراجعة مختص الجلد فور ملاحظة أي من التغيرات السابقة، لأن التشخيص المبكر يزيد فرص نجاح العلاج ويحد من المضاعفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store