
تحذيرات من مخاطر نفايات الأجهزة الإلكترونية ودعوة لتدبير آمن ومستدام
وأشار المجلس، في رأي بعنوان 'نحو اقتصاد دائري للأجهزة الكهربائية والإلكترونية: من نفايات إلى موارد'، إلى أن التخلص العشوائي من هذه النفايات داخل المطارح العمومية يؤدي إلى اختلاطها بالنفايات المنزلية، وهو ما يتسبب في تسرب مواد سامة تهدد صحة العمال والسكان القريبين.
وأكد أن عملية الحرق غير المراقبة لهذه النفايات تطلق ملوثات خطيرة مثل الديوكسينات والمعادن الثقيلة، وهي مواد معروفة بتأثيرها السلبي على الجهاز التنفسي وتلوث الهواء.
وحذر المجلس من أن طمر هذه النفايات يتسبب في تسرب الرصاص إلى التربة والمياه الجوفية، ما يهدد النظم البيئية ويؤثر على الصحة العامة بشكل طويل الأمد.
ولفت المجلس إلى أن بعض مكونات هذه النفايات، مثل مثبطات اللهب وثنائي الفينيل، تبقى مستقرة في الطبيعة لفترات طويلة، مما يزيد من حدة التلوث ويصعب معالجته.
- إشهار -
ودعا المجلس إلى التعامل الجدي مع بطاريات الهواتف والسجائر الإلكترونية، مشيرا إلى أنها تحتوي على مواد سامة مثل الليثيوم والكوبالت، ويجب تدويرها للحد من خطورتها.
وأوضح أن تسرب الرصاص وحمض الكبريت من البطاريات التالفة يسبب مشاكل صحية خطيرة، بينها اضطرابات عصبية لدى الأطفال وأمراض القلب والرئة عند البالغين، إضافة إلى تلوث التربة والمياه.
وعرض المجلس تجربة المغرب في تدوير بطاريات الرصاص، حيث تعمل الدولة مع المصنعين على استرجاع الرصاص وحمض الكبريتيك داخل منشآت مرخصة وآمنة لإنتاج بطاريات جديدة.
وأكد أن تدوير المعادن يساهم في تقليص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى ثمانين في المئة، وهو ما يقلل من الانبعاثات ويعود بالنفع على البيئة وجودة الهواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 3 أيام
- بديل
تحذيرات من مخاطر نفايات الأجهزة الإلكترونية ودعوة لتدبير آمن ومستدام
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن تصاعد المخاطر البيئية والصحية المرتبطة بنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، في ظل غياب نظام فعال لجمعها ومعالجتها. وأشار المجلس، في رأي بعنوان 'نحو اقتصاد دائري للأجهزة الكهربائية والإلكترونية: من نفايات إلى موارد'، إلى أن التخلص العشوائي من هذه النفايات داخل المطارح العمومية يؤدي إلى اختلاطها بالنفايات المنزلية، وهو ما يتسبب في تسرب مواد سامة تهدد صحة العمال والسكان القريبين. وأكد أن عملية الحرق غير المراقبة لهذه النفايات تطلق ملوثات خطيرة مثل الديوكسينات والمعادن الثقيلة، وهي مواد معروفة بتأثيرها السلبي على الجهاز التنفسي وتلوث الهواء. وحذر المجلس من أن طمر هذه النفايات يتسبب في تسرب الرصاص إلى التربة والمياه الجوفية، ما يهدد النظم البيئية ويؤثر على الصحة العامة بشكل طويل الأمد. ولفت المجلس إلى أن بعض مكونات هذه النفايات، مثل مثبطات اللهب وثنائي الفينيل، تبقى مستقرة في الطبيعة لفترات طويلة، مما يزيد من حدة التلوث ويصعب معالجته. - إشهار - ودعا المجلس إلى التعامل الجدي مع بطاريات الهواتف والسجائر الإلكترونية، مشيرا إلى أنها تحتوي على مواد سامة مثل الليثيوم والكوبالت، ويجب تدويرها للحد من خطورتها. وأوضح أن تسرب الرصاص وحمض الكبريت من البطاريات التالفة يسبب مشاكل صحية خطيرة، بينها اضطرابات عصبية لدى الأطفال وأمراض القلب والرئة عند البالغين، إضافة إلى تلوث التربة والمياه. وعرض المجلس تجربة المغرب في تدوير بطاريات الرصاص، حيث تعمل الدولة مع المصنعين على استرجاع الرصاص وحمض الكبريتيك داخل منشآت مرخصة وآمنة لإنتاج بطاريات جديدة. وأكد أن تدوير المعادن يساهم في تقليص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى ثمانين في المئة، وهو ما يقلل من الانبعاثات ويعود بالنفع على البيئة وجودة الهواء.


الألباب
منذ 4 أيام
- الألباب
الولايات المتحدة.. باحثون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
الألباب المغربية طور فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية. ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت (ولاية كاليفورنيا)، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. كما حل الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد 'متر × مترين' يمكنها أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة
طور فريق من الباحثين الأمريكيين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع مياه شرب آمنة من الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية. ويعمل هذا الجهاز على استخراج بخار الماء من الجو ليلا، ثم يحوله إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن الجهود العلمية لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص. ويحتوي التصميم على شكل يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة، يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء، مما يمكن من التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ويجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة. واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت (ولاية كاليفورنيا)، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة. كما حل الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد "متر × مترين" يمكنها أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة. ويخطط فريق الباحثين لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في الظروف المناخية المختلفة.