"دينيس فيلنوف يقلب الطاولة في هوليوود: من صحراء Dune إلى عوالم 007.. والمفاجآت بدأت!"
الصدمة لم تتوقف هنا...ففيلنوف، الذي صاغ عالم Dune برؤية سينمائية أسطورية، أكد أيضًا في لقاءات صحفية أنه بدأ فعليًا كتابة الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة تحت عنوان "Dune: Messiah"، على أن يبدأ التصوير في سبتمبر المقبل، بمشاركة أبطال الأجزاء السابقة:تيموثي شالاميه، زندايا، فلورنس بيو، أنيا تايلور-جوي، وجيسون موموا.
وفي تصريحه لموقع
Deadline
، قال فيلنوف بصراحة نادرة:"انتهت استراحتي.. وعدت إلى الكتابة والكاميرا. سأتحرك أسرع مما توقعت، والكون السينمائي لـ Dune ما زال حيًا في داخلي."
ومع دخوله عالم الجواسيس عبر بوابة 007، كشف فيلنوف عن فيلمه المُفضل من السلسلة وهو Casino Royale للنجم دانيال كريج، قائلًا:"هذا الفيلم ساعدني على اجتياز أوقات صعبة. شاهدته مرارًا.. وتأثرت بكل لقطة فيه."
وهو ما يكشف جانبًا عاطفيًا عميقًا من المخرج الذي عرفناه دائمًا حادّ البصيرة، دقيق التفاصيل، ومتمرد على القوالب التقليدية.
لكن المفاجأة الكبرى كانت في حديثه إلى
Vanity Fair
، حين أعلن أن "Dune: Messiah" سيكون آخر أعماله في هذه الملحمة الصحراوية، مبررًا قراره بقوله:"إذا حقق Messiah النجاح الذي أتمناه، فسأُسلّم السلسلة لمخرج جديد. لقد أمضيت سنوات في عالم Arrakis، وأشعر أن الوقت قد حان لأتنفس عالمًا جديدًا."
ما بين كثبان الرمال ومطاردات العملاء، يقف فيلنوف الآن عند أخطر منعطف في مسيرته..
فهو لا يُقدّم مجرد أفلام، بل يبني مجرّات، يعيد تشكيل الأيقونات، ويقود المشاهد إلى حدود الفكر والتأمل. سواء في معارك Arrakis أو دهاليز MI6، سيُشعل فيلنوف الشاشات بصريًا، دراميًا، وفلسفيًا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
"جيمس بوند بـ«ملامح مراهق»" ترشيح توم هولاند للعب 007 يُشعل السوشيال ميديا.. والجمهور غاضب: "جذاب للأشرار مش ضدهم!"
في خطوة أثارت عاصفة من الجدل والانتقادات، تصدّر اسم النجم العالمي توم هولاند قائمة المرشحين لتجسيد شخصية العميل البريطاني الشهير جيمس بوند 007 في النسخة القادمة من السلسلة الأشهر عالميًا، وذلك بعد إعلان المخرج الكبير دينيس فيلنوف (مخرج "Dune") توليه إخراج الجزء الجديد، خلفًا لمغامرات دانيال كريج التي انتهت بفيلم No Time To Die عام 2021. ورغم أن اسم هولاند لا يُذكر إلا مقرونًا بالنجاح في عالم الأبطال الخارقين بفضل أدائه المحبوب في سلسلة Spider-Man ، فإن وجوده ضمن القائمة النهائية التي تضم أيضًا هاريس ديكنسون نجم "Babygirl"، وجاكوب إلوردي نجم "Saltburn"، أشعل موجة من التشكيك على منصات التواصل، خاصة موقع "X" (تويتر سابقًا). وتُفضل شركة أمازون، المالكة الحالية لحقوق السلسلة، أن يكون بوند الجديد في العشرينات من عمره، لإعادة تقديم الشخصية من منظور شاب يليق بمغامرات الجيل القادم، لكن جمهور بوند الكلاسيكي لم يستسغ الفكرة على الإطلاق. وقد علق أحد المستخدمين بغضب قائلًا: "أنا أحب توم هولاند، بس ده مش بوند! بوند لازم يكون عنده هيبة، مش شكل ولد صغير. ده الأشرار ممكن يقعو في حبه بدل ما يخافوا منه!" ويرى كثيرون أن ملامح هولاند الناعمة وطاقته الشبابية تتعارض مع "الكاريزما الثقيلة" التي تميز شخصية بوند المتعارف عليها. فهل تنجح أمازون في إعادة تعريف العميل السري الأشهر في التاريخ؟ أم أن اختيارها سيُفجّر أزمة وفاء للتراث السينمائي الذي عشقه الملايين لعقود؟ الكرة الآن في ملعب صنّاع القرار.. فإما أن يكسبوا جيلاً جديدًا من الجمهور، أو يفقدوا ولاء عشاق بوند التقليديين.
بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
"من رعب التجربة إلى متعة الاحتمال.. هنري جولدين يعترف: بوند؟ كابوس قد لا أحتمله!
في تصريح صريح ومفاجئ، أطلق الممثل البريطاني هنري جولدين العنان لمخاوفه من إمكانية تجسيد دور جيمس بوند، الشخصية السينمائية الأشهر في العالم، واصفًا هذا الدور الأيقوني بـ"الكابوس الذي يطارد أي ممثل"، وذلك لما يحمله من ضغوط ثقافية وجماهيرية وتاريخية يصعب مجاراتها. وجاءت تصريحات جولدين خلال مقابلة مع مجلة PEOPLE على هامش حضوره العرض الخاص لفيلم The Old Guard 2 في لوس أنجلوس، حيث قال:"الكل يتمنى أن يكون جيمس بوند، لكن لا أحد يريد أن يتحمل العبء الحقيقي خلف هذه البدلة السوداء! ربما أنا فقط جبان.. لكنني لا أعتقد أنني سأحتمل التوقعات المرعبة المرتبطة بالشخصية". المثير أن جولدين لم يغلق الباب تمامًا، بل أبدى حماسة لفكرة ابتكار شخصيات جديدة داخل عالم العملاء السريين "OO"، معتبرًا أن التحرر من إرث بوند قد يمنح الممثلين فرصة للتألق بحرية دون قيود. وفي الوقت الذي يتحدث فيه جولدين عن ضغوط الدور، تستعد سلسلة 007 لإطلاق جزئها السادس والعشرين، بإخراج النجم الكندي دينيس فيلنوف، الذي تولى المهمة رسميًا ضمن اتفاق جديد مع Amazon MGM Studios، وسط حالة من الترقب حول اسم النجم الذي سيخلف دانيال كريج. وحتى هذه اللحظة، لم يتم الإعلان عن بوند القادم، لكن القائمة المرشحة تضم أسماء كبيرة من أبرزهم: آرون تايلور-جونسون، هنري كافيل، إدريس إلبا، وريجي-جان بايج. وفي حديثه عن ذلك، أبدى جولدين تفاؤله قائلًا:"أثق أن من سيحصل على الدور سيفعل ما هو رائع.. الأمر سيكون مشوّقًا سواء كنت أنا أو غيري". يُذكر أن جولدين يشارك قريبًا في بطولة فيلم Daniela Forever، والذي يجمع بين الخيال العلمي والرومانسية، ويُتوقّع أن يُسلّط مزيدًا من الضوء على موهبته المتنوعة.
بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
"دينيس فيلنوف يقلب الطاولة في هوليوود: من صحراء Dune إلى عوالم 007.. والمفاجآت بدأت!"
في مفاجأة هزّت الوسط السينمائي العالمي، أعلنت جهات إنتاج سلسلة جيمس بوند عن الاستعانة بالمخرج الكندي العالمي دينيس فيلنوف لإخراج الأجزاء القادمة من السلسلة الأشهر في تاريخ السينما، ليُصبح فيلنوف أول من يحمل شعلة العميل 007 بعد عقد كامل من الغياب الإبداعي الحقيقي، وبأسلوبه البصري الجريء والفلسفي المعقّد، يُنتظر أن يُعيد رسم هوية السلسلة بالكامل! الصدمة لم تتوقف هنا...ففيلنوف، الذي صاغ عالم Dune برؤية سينمائية أسطورية، أكد أيضًا في لقاءات صحفية أنه بدأ فعليًا كتابة الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة تحت عنوان "Dune: Messiah"، على أن يبدأ التصوير في سبتمبر المقبل، بمشاركة أبطال الأجزاء السابقة:تيموثي شالاميه، زندايا، فلورنس بيو، أنيا تايلور-جوي، وجيسون موموا. وفي تصريحه لموقع Deadline ، قال فيلنوف بصراحة نادرة:"انتهت استراحتي.. وعدت إلى الكتابة والكاميرا. سأتحرك أسرع مما توقعت، والكون السينمائي لـ Dune ما زال حيًا في داخلي." ومع دخوله عالم الجواسيس عبر بوابة 007، كشف فيلنوف عن فيلمه المُفضل من السلسلة وهو Casino Royale للنجم دانيال كريج، قائلًا:"هذا الفيلم ساعدني على اجتياز أوقات صعبة. شاهدته مرارًا.. وتأثرت بكل لقطة فيه." وهو ما يكشف جانبًا عاطفيًا عميقًا من المخرج الذي عرفناه دائمًا حادّ البصيرة، دقيق التفاصيل، ومتمرد على القوالب التقليدية. لكن المفاجأة الكبرى كانت في حديثه إلى Vanity Fair ، حين أعلن أن "Dune: Messiah" سيكون آخر أعماله في هذه الملحمة الصحراوية، مبررًا قراره بقوله:"إذا حقق Messiah النجاح الذي أتمناه، فسأُسلّم السلسلة لمخرج جديد. لقد أمضيت سنوات في عالم Arrakis، وأشعر أن الوقت قد حان لأتنفس عالمًا جديدًا." ما بين كثبان الرمال ومطاردات العملاء، يقف فيلنوف الآن عند أخطر منعطف في مسيرته.. فهو لا يُقدّم مجرد أفلام، بل يبني مجرّات، يعيد تشكيل الأيقونات، ويقود المشاهد إلى حدود الفكر والتأمل. سواء في معارك Arrakis أو دهاليز MI6، سيُشعل فيلنوف الشاشات بصريًا، دراميًا، وفلسفيًا.
