
الصفدي: قرار الكنيست سافر وباطل قانونياً والضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة
وأكد الصفدي أن القرار باطل قانونياً ومخالف للقوانين والقرارات الدولية ويشكل تعدياً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، كما يشكل خرقاً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، مشدداً على أن الضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة رغم ما يخطط له غلاة المتطرفين في اسرائيل.
وأكد الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم: أن قرار الكنيست بمثابة تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما لن يقبل به لا الأردن ولا الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وبدولته المستقلة على ترابه الوطني، وهذ الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقاً فاضحاً لمعاهدة السلام، وتخل بالأمن الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأضاف رئيس مجلس النواب إن الأردن الذي طالما نادى بالسلام وأمن به، سيبقى متمسكاً بقرارات الشرعية الدولية الضامنة للحق الفلسطيني والتي تستوجب مزيداً من التحرك الدولي الحقيقي والفاعل من أجل الدفع بحل الدولتين ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات العاجلة لقطاع يتعرض لأبشع صور الإجرام والتجويع على مر التاريخ.
وثمن الصفدي في البيان الجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية من أجل إيصال المساعدات لقطاع غزة، وآخرها اليوم حيث دخلت شاحنات المساعدات لأهلنا في القطاع اليوم، وكذلك المساعدات للأشقاء السوريين التي أعلنت عنها الهيئة اليوم في ظل ما شهده الجنوب السوري من أحداث مؤسفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 29 دقائق
- الرأي
إخلاء سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية
أخلت النيابة العامة في العاصمة عمان، اليوم، سبيل الناشط على منصات التواصل الاجتماعي أيمن عبلي، وذلك بعد توقيفه على خلفية قضية مرتبطة بجرائم إلكترونية. ووفقا لمصادر قضائية إلى "الرأي"، فقد قررت النيابة العامة الإفراج عنه بكفالة مالية، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.


الرأي
منذ 43 دقائق
- الرأي
"شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية
نظمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، لقاء حواريا مع شبكة المعرفة للنساء في المجالس البلدية "نشميات" التي أسستها اللجنة عام 2008، في إطار بلورة مجموعة من المقترحات التشريعية لتعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار على مستوى مجالس الإدارة المحلية (البلديات والمحافظات) وزيادة نسبة تمثيلها. ووفق بيان للجنة اليوم السبت، قالت الأمينة العامة للجنة المهندسة مها علي، إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستعقدها اللجنة في الفترة المُقبلة مع القطاع النسائي، بهدف عرض المقترحات التشريعية ذات الصلة بالإدارة المحلية ضمن الأجندة التشريعية للمرأة التي أعدتها اللجنة العام الماضي. وأوضحت أن عرض المقترحات التشريعية يصب في تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار على مستوى مجالس الإدارة المحلية، ومناقشتها وأخذ التغذية الراجعة من المُشاركات بهدف بلورة مجموعة من المقترحات التشريعية التي تعكس تطلعات القطاع النسائي في تمثيل عادل وفعال للمرأة في مجالس الإدارة المحلية. وأشارت إلى أن مخرجات سلسلة اللقاءات سيتم مشاركتها وتقديمها للحكومة، ويتوقع أن ينبثق عنها إطلاق حوار وطني خلال آب وأيلول المُقبلين، تقوده مؤسسات المجتمع المدني والجهات المستقلة، للاستماع إلى مختلف الآراء والاستفادة من الخبرات المتنوعة، بما يسهم في بلورة مشروع قانون يعكس احتياجات المجتمع المحلي، وفقا لتصريحات صحفية سابقة لوزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، بهذا الخصوص. بدورها، أشارت المستشارة القانونية المحامية آمال حدادين، إلى أن المقترحات التشريعية التي تعمل اللجنة على بلورتها بالتشاور مع القطاع النسائي وشبكة "نشميات"، تأتي في إطار المهام التي حددها قانون اللجنة رقم 11 لعام 2025، بما يخص دراسة التشريعات وتقييمها والمساهمة في تطويرها لضمان تمكين المرأة وتقديم المقترحات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وبينت أن هذه المقترحات تتقاطع في كثير منها مع توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ذات الصلة بالتشريعات المرتبطة بتطوير الإدارة المحلية. كما استعرضت العضو في الفريق القانوني للجنة ورئيسة ديوان التشريع والرأي السابقة القاضية فداء الحمود، لـ "نشميات"، أهم المقترحات التشريعية للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة لتعزيز مشاركة النساء في مواقع صنع القرار لمجالس الإدارة المحلية وزيادة نسبة تمثيلها فيها. وجرى خلال اللقاء، نقاش موسع مع "نشميات" حول هذه المقترحات، حضرته عضو الفريق القانوني للجنة الوزيرة السابقة ياسرة غوشة، حيث قدمن خلاله العديد من الأفكار والتصورات لتجويد هذه المقترحات التشريعية، في ضوء تجاربهن الممتدة لسنوات في الإدارة المحلية. يُشار إلى أن شبكة "نشميات"، هي شبكة نسائية أردنية تأسست تحت مظلة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة عام 2008، وبرعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال. وتضم الشبكة، النساء العضوات في مجالس الإدارة المحلية من مختلف محافظات المملكة، سواء ما زلن في مناصبهن الحالية أو شغلنها سابقاً، وتعمل على بناء قدرات العضوات وتطويرها، وتسهيل التواصل والتعاون بينهن، وتهدف إلى تمكين المرأة في مجال العمل البلدي والمحلي.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان 'التوجيهي' ليكون إلكترونيا
نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان 'ضعف الطلبة الأردنيين في اللغة الإنجليزية: تحديات وحلول'، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة. وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام. ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة. وأشار إلى جهود الوزارة في تطوير امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج. بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا. وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة. وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي. وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه. واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان 'العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية'، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان 'هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي'، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان 'عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي'، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان 'تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال'. وحملت الجلسة الثانية عنوان 'تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية'، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان 'واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية'، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها 'تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية'، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان 'دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية'. أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان 'تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة'، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان 'أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية'، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان 'تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية'، وإياد النجار ورقة كان عنوانها 'إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة'. واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان 'الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية'، وإيمان غانم ورقة بعنوان 'رؤية من الواقع التعليمي'، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان 'نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية'، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان 'أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين'.