logo
لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة "مقزز"

لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة "مقزز"

الجزيرةمنذ يوم واحد
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف الجنود الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب إسرائيل بمساءلة المتورطين في ذلك.
وقال لامي في حوار لصحيفة غارديان إن وضع السكان الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين في غزة بائس، لافتا إلى أن العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنهاء المعاناة.
وأعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة بأسرع ما يمكن، مفصحا عن مشاعر "خيبة الأمل والحزن العميقين" بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى 1383 شهيدا وأكثر من 9218 مصابا منذ 27 مايو/أيار الماضي.
كما أعلنت الوزارة ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 162 متوفى، بينهم 92 طفلا.
6 آلاف شاحنة
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيانات سابقة أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية لغزة، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل دخول القطاع المحاصر.
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، إذ أغلقت في الثاني من مارس/آذار الماضي جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ودخلت عشرات الشاحنات الإنسانية الأحد الماضي إلى القطاع الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، وسهلت إسرائيل عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز لقطات الأسبوع.. من التجويع إلى الحرب الأوكرانية
أبرز لقطات الأسبوع.. من التجويع إلى الحرب الأوكرانية

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

أبرز لقطات الأسبوع.. من التجويع إلى الحرب الأوكرانية

شهد الأسبوع الأخير تصاعدا مأساويا في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة ، حيث واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين قرب نقاط المساعدات، في وقت كشفت بيانات أممية عن اتساع رقعة المجاعة. وفي المقابل، اهتزت الأسواق العالمية بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي، وسط تحركات دولية لإقناع موسكو بإنهاء حرب أوكرانيا. مجازر على أبواب المساعدات وقد تحوّلت نقاط توزيع الغذاء في غزة إلى "مصائد موت" ، بعدما فتحت قوات الاحتلال النار على جموع من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية. وأكدت تقارير أممية استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يومين فقط أثناء بحثهم عن الغذاء، في مناطق مثل زيكيم وموراغ، بينما أصيب المئات بجروح متفاوتة. ولم يكن المشهد جديدا، لكنه صار أكثر دموية وتكرارا، وسط صمت دولي يتزايد معه اليأس داخل القطاع المنكوب. الأطفال في قلب المجاعة وداخل خيام النزوح، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة طفل نتيجة الجوع. بينما حذرت صحة غزة من أن نحو 900 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم. وأكدت المنظمات الأممية أن الأزمة دخلت مراحل "الكارثة الجماعية" إذ لم تعد المساعدات تصل بشكل منتظم، في وقت تواصل إسرائيل تقييد دخول الإمدادات الغذائية والدوائية. غضب داخل إسرائيل في تل أبيب، تظاهر مئات الإسرائيليين مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى، وسط تنامي الغضب بين الإسرائيليين من استمرار الحرب وطول أمدها. غضب عالمي يتسع.. صدى غزة يملأ الشوارع وقد توسّعت رقعة الاحتجاجات المؤيدة لغزة حول العالم، وسط غضب شعبي من استمرار هذه الحرب وتفاقم المجاعة في القطاع المحاصر. وقد انطلقت مظاهرات حاشدة شهدتها مدن كبرى مثل لندن وباريس ونيويورك وسيدني وكوالالمبور. وقد رفع فيها المشاركون لافتات تطالب بوقف فوري للعدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. مساعدات جوية محدودة وسط الحصار رغم استمرار الحصار الإسرائيلي، أعلنت الأمم المتحدة عن إسقاط مساعدات جوية محدودة بالتعاون مع الأردن والمغرب. غير أن هذه الإمدادات لم تكن كافية لمواجهة الكارثة المتفاقمة، خاصة مع تزايد أعداد النازحين، وتدمير المخابز وشبكات المياه. وقد وصفت منظمات دولية الوضع الإنساني في غزة بأنه "خارج السيطرة". عالميا.. رسوم ترامب تهزّ الاقتصاد في جانب آخر من العالم، شهدت الأسواق العالمية اضطرابا واسعا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من عشرات الدول. وشملت القائمة دولا مثل البرازيل وكندا والهند وتايوان وسويسرا، حيث تراوحت الرسوم بين 10% و50%. ضغط أميركي على بوتين لوقف الحرب سياسيا، قالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن كثفت جهودها للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاء ذلك في وقت تتواصل فيه المعارك في مدينتي دونيتسك وزاباروجيا الأوكرانيتين، بينما يرتفع عدد الضحايا يوميا. وتحاول الولايات المتحدة تمرير اتفاق مشروط يتضمّن ضمانات أمنية لموسكو، مقابل وقف شامل لإطلاق النار، لكن الكرملين لم يبد حتى الآن مرونة كافية. وهكذا انتهى أسبوع آخر ثقيل في غزة والعالم. ففي القطاع الفلسطيني المنكوب، الموت يتربص بالنازحين والطوابير. وفي مراكز القرار العالمي ما تزال المصالح الاقتصادية والعسكرية تطغى على صرخات الجياع. وبينما يترقب العالم نهاية قريبة للحرب، يموت الأطفال بصمت، وتُطوى مأساة غزة يوما بعد يوم دون عدالة أو حساب.

إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم
إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم

كشف تقرير صادر عن "مجموعة مراقبة النزاعات" البريطانية أن نحو 88% من التحقيقات العسكرية الإسرائيلية المتعلقة باتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب في غزة أُغلقت، دون توجيه تهم لأحد أو دون نتائج حاسمة. وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن هذه القضايا تشمل تحقيقات في حوادث قُتل فيها مئات الفلسطينيين في نقاط توزيع الغذاء وفي قصف جوي على مخيمات اللاجئين، حيث ظلت معظم التحقيقات دون حسم أو معلقة لفترات طويلة. كما لم يُحل بعد تحقيق في مقتل 31 فلسطينيا كانوا يتجهون لتسلم مساعدات غذائية في نقطة توزيع في رفح في الأول من يونيو/حزيران الماضي، حيث قُتلوا بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار عليهم، وفقا لشهود عيان. نمط للإفلات من العقاب وقال إيان أوفرتون ولوكاس تسانتزوريس، وهما من فريق مجموعة المراقبة، إن الإحصاءات توحي أن إسرائيل تسعى إلى خلق "نمط من الإفلات من العقاب" عبر عدم استكمال التحقيقات أو عدم العثور على خطأ في الغالبية العظمى من القضايا التي تتعلق بـ "أشد أو أشهر الاتهامات بسوء السلوك من قبل قواتها". ورغم بعض الإجراءات القانونية التي أدت إلى سجن جندي واحد وفصل عدد من الضباط، فإن الغالبية العظمى من القضايا انتهت بعدم إثبات خطأ من قبل الجيش الإسرائيلي. منظمات حقوق الإنسان تصف الإجراءات الإسرائيلية بأنها غير شفافة وبطيئة، وتهدف إسرائيل من ورائها لضمان التمتع بنمط من الإفلات من العقاب غير شفافة وبطيئة ويستخدم جيش الاحتلال نظام تحقيقات داخلية يتضمن تقييمات لجمع الحقائق وتحقيقات جنائية، لكنها تواجه انتقادات من منظمات حقوق الإنسان التي تصف هذه الإجراءات بأنها غير شفافة وبطيئة. ويأتي تقرير مجموعة المراقبة في ظل تزايد الضحايا المدنيين في غزة والضفة الغربية ، حيث سجلت وسائل الإعلام 52 تحقيقا مرتبطا بحوادث أدت إلى مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة ما يقارب من 1900 آخرين خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى يونيو/حزيران 2025. ويؤكد التقرير أهمية استمرار الضغط الدولي لضمان المحاسبة على أي مخالفات، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب التي تهدد فرص تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

استطلاع: تراجع حاد بثقة الإسرائيليين بالجيش والحكومة
استطلاع: تراجع حاد بثقة الإسرائيليين بالجيش والحكومة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

استطلاع: تراجع حاد بثقة الإسرائيليين بالجيش والحكومة

كشفت نتائج استطلاع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تراجعا حادا في ثقة المجتمع الإسرائيلي بالحكومة والجيش ورئيس هيئة الأركان إيال زامير. كما أظهر الاستطلاع تراجع ثقة الإسرائيليين في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة – إلى 30%، وفي الحكومة إلى 23%، حيث يحمل 52% من الإسرائيليين الحكومة مسؤولية عرقلة صفقة تبادل الأسرى. ويرى 61% من الإسرائيليين أن نهج الجيش في غزة لن يعيد الأسرى، في حين يرى 25% أن عمليات الجيش ستؤدي لهزيمة حماس وإعادة الأسرى. ويثق 62% من الإسرائيليين برئيس الأركان إيال زامير، بينما 77% من الإسرائيليين يثقون بالجيش، مقابل 83% خلال مايو/ أيار الماضي. وقد أثارت مقاطع فيديو لأسيرين إسرائيليين في غزة نشرتها المقاومة الفلسطينية منذ الخميس الماضي حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين الذين طالبوا بضرورة التوصل لصفقة مع المقاومة للإفراج عن أسراهم. وانطلقت مظاهرات حاشدة في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى للمطالبة بصفقة فورية لإعادة الأسرى. وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومرارا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store