logo
الصين تبني "وحش بحر بوهاي" مستلهمة من سفينة طائرة سوفيتية

الصين تبني "وحش بحر بوهاي" مستلهمة من سفينة طائرة سوفيتية

ليبانون ديبايت٠٣-٠٧-٢٠٢٥
نشرت مجلة Naval News صورة لسفينة طائرة ضخمة جديدة قيد البناء في الصين، أطلقت عليها لقب "وحش بحر بوهاي".
وجاء هذا اللقب في إشارة إلى سفينة الطائرة السوفيتية الشهيرة "وحش بحر قزوين" التي بُنيت في أواخر ستينيات القرن الماضي.
وقالت المجلة إن "ظهور السفينة الطائرة الصينية رباعية المحركات (إكرانوبلان) 'وحش بحر بوهاي' يعيدنا إلى المشاريع السوفيتية الغامضة التي كانت تُطوّر خلال الحرب الباردة".
وتجدر الإشارة إلى أن السفن الطائرة (إكرانوبلان) هي مركبات بحرية جوية مصممة للطيران فوق سطح الماء، تطير خارج مدى أفق الرادار، وتتفوق سرعتها على سرعة السفن التقليدية. وكان الاتحاد السوفيتي من أبرز المنتجين لهذه الطائرات البحرية، حيث بنى سفينة الطائرة الشهيرة "وحش بحر قزوين" وسفنًا طائرة من طراز "لون".
في الصورة المنشورة على الشبكات الاجتماعية الصينية، يظهر نموذج فريد بلون رمادي في الخلفية، يتميز بهيكل من نوع "زورق طائر" مع ذيل على شكل حرف T، وهو تصميم غير مألوف للطائرات العادية، لكنه شائع في السفن الطائرة (إكرانوبلان).
وتم تزويد السفينة بأربعة محركات نفاثة فوق الأجنحة مع وجود فوهات مسطحة تشير إلى توجيه الدفع للأسفل، وهما سمتان مميزتان للسفن الطائرة.
وأوضحت مجلة Naval News أن "هناك العديد من المشاريع لإحياء السفن الطائرة العملاقة، لكن معظمها ظل حبرًا على ورق، بينما يمثل المشروع الصيني الحالي أكثرها طموحًا على أرض الواقع منذ عقود". وتتوقع المجلة استخدام وحش بحر بوهاي كناقل للقوات البرمائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تبني "وحش بحر بوهاي" مستلهمة من سفينة طائرة سوفيتية
الصين تبني "وحش بحر بوهاي" مستلهمة من سفينة طائرة سوفيتية

ليبانون ديبايت

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

الصين تبني "وحش بحر بوهاي" مستلهمة من سفينة طائرة سوفيتية

نشرت مجلة Naval News صورة لسفينة طائرة ضخمة جديدة قيد البناء في الصين، أطلقت عليها لقب "وحش بحر بوهاي". وجاء هذا اللقب في إشارة إلى سفينة الطائرة السوفيتية الشهيرة "وحش بحر قزوين" التي بُنيت في أواخر ستينيات القرن الماضي. وقالت المجلة إن "ظهور السفينة الطائرة الصينية رباعية المحركات (إكرانوبلان) 'وحش بحر بوهاي' يعيدنا إلى المشاريع السوفيتية الغامضة التي كانت تُطوّر خلال الحرب الباردة". وتجدر الإشارة إلى أن السفن الطائرة (إكرانوبلان) هي مركبات بحرية جوية مصممة للطيران فوق سطح الماء، تطير خارج مدى أفق الرادار، وتتفوق سرعتها على سرعة السفن التقليدية. وكان الاتحاد السوفيتي من أبرز المنتجين لهذه الطائرات البحرية، حيث بنى سفينة الطائرة الشهيرة "وحش بحر قزوين" وسفنًا طائرة من طراز "لون". في الصورة المنشورة على الشبكات الاجتماعية الصينية، يظهر نموذج فريد بلون رمادي في الخلفية، يتميز بهيكل من نوع "زورق طائر" مع ذيل على شكل حرف T، وهو تصميم غير مألوف للطائرات العادية، لكنه شائع في السفن الطائرة (إكرانوبلان). وتم تزويد السفينة بأربعة محركات نفاثة فوق الأجنحة مع وجود فوهات مسطحة تشير إلى توجيه الدفع للأسفل، وهما سمتان مميزتان للسفن الطائرة. وأوضحت مجلة Naval News أن "هناك العديد من المشاريع لإحياء السفن الطائرة العملاقة، لكن معظمها ظل حبرًا على ورق، بينما يمثل المشروع الصيني الحالي أكثرها طموحًا على أرض الواقع منذ عقود". وتتوقع المجلة استخدام وحش بحر بوهاي كناقل للقوات البرمائية.

تقنية جديدة تتيح ترميم اللوحات التّالفة خلال ساعات باستخدام الذّكاء الاصطناعي
تقنية جديدة تتيح ترميم اللوحات التّالفة خلال ساعات باستخدام الذّكاء الاصطناعي

النهار

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • النهار

تقنية جديدة تتيح ترميم اللوحات التّالفة خلال ساعات باستخدام الذّكاء الاصطناعي

طُوّرت تقنية حديثة تُحدث نقلة نوعية في مجال ترميم الأعمال الفنية، إذ أصبح بالإمكان ترميم اللوحات التالفة خلال ساعات قليلة باستخدام قناع رقمي يُطبع على غشاء بوليمري رفيع، يُلصق مؤقتاً على سطح اللوحة دون التأثير على مادتها الأصلية. تعتمد هذه الطريقة على مسح دقيق للوحة المتضررة، ثم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل التشققات والخدوش وفقدان اللون، وتوليد نسخة رقمية مرمّمة تُحوَّل لاحقاً إلى خريطة لونية شديدة الدقة تُطبع على طبقتين: واحدة بالألوان، وأخرى باللون الأبيض لضمان الطيف اللوني الكامل. في تجربة تطبيقية على لوحة زيتية تعود للقرن الخامس عشر، تم تحديد 5612 منطقة متضررة، واستُخدم أكثر من 57 ألف لون لترميمها، واستغرقت العملية 3.5 ساعات فقط، أي أسرع بـ66 مرة من الطرق اليدوية التقليدية. يُلصق القناع بدقة على اللوحة باستخدام رذاذ خفيف من الورنيش، ويمكن إزالته دون إتلاف اللوحة، مع حفظ الملف الرقمي كتوثيق لأي تعديلات تمت. تفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة لاستعادة آلاف الأعمال المخزنة بسبب التلف، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الأصلي. كما توفر بديلاً علمياً متقدماً يجمع بين الدقة، والسرعة، والإمكانية العكسية للترميم، تحت إشراف المتخصصين في مجال صون التراث الفني.

خريطة الانتشار النووي: كيف انتشرت أخطر تكنولوجيا في العالم؟
خريطة الانتشار النووي: كيف انتشرت أخطر تكنولوجيا في العالم؟

دفاع العرب

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

خريطة الانتشار النووي: كيف انتشرت أخطر تكنولوجيا في العالم؟

خاص – دفاع العرب تطل قصة الأسلحة النووية كفصل بالغ التعقيد والخطورة في تاريخ البشرية الحديث. فمنذ اللحظة التي فُتحت فيها صناديق باندورا الذرية، تغير وجه الصراع الدولي إلى الأبد، لتبدأ رحلة محمومة نحو امتلاك القوة التدميرية المطلقة. يروي العالم بحكم الضرورة قصة المشروع الأمريكي 'مانهاتن' كأول من كشف سر الانشطار، ولكن ما يغيب عن السرد العام هو الحكايات المثيرة بنفس القدر لعشر دول أخرى سارعت، غالبًا في كنف السرية والغيرة، نحو إنتاج قنبلتها الخاصة. يكشف هذا المقال الستار عن السباق العالمي الذي شكل ملامح قرن مضى، ويبقى سؤال امتداد قائمة القوى النووية يطرح نفسه بقوة على طاولة المستقبل. خلفية تاريخية: الشرارة الأولى والانتشار السريع ينطلق السرد من عام 1938، حين اكتشف العلماء الألمان الانشطار النووي، تلك القدرة الهائلة على شطر الذرات وإطلاق طاقة مدمرة. سرعان ما حذر ألبرت أينشتاين الولايات المتحدة من التداعيات الوخيمة لتحويل هذا الاكتشاف إلى سلاح. قادت الولايات المتحدة، بالتعاون مع المملكة المتحدة وكندا، المشروع السري 'مانهاتن' خلال الحرب العالمية الثانية، مستثمرة ما يقارب 0.5% من إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي في سباق محموم ضد البرنامج النووي الألماني. مع استسلام ألمانيا في مايو 1945، وحين كان الرئيس ترومان في مؤتمر بوتسدام، جاءه النبأ السري بنجاح اختبار 'ترينيتي' في نيو مكسيكو. أخبر ترومان ستالين باعتزامه استخدام السلاح على اليابانيين، لكن ستالين، الذي كان يعمل بالفعل على برنامجه النووي الخاص ولديه جواسيس داخل مشروع مانهاتن، كان غاضبًا سرًا من تفوق الأمريكيين. في أغسطس من العام نفسه، أطلقت الولايات المتحدة قنبلتي 'الرجل السمين' و'الفتى الصغير' على اليابان، لتنهي الحرب وتطلق سباقًا جديدًا حول العالم. السباق المحموم: من الرعيل الأول إلى القوى الصاعدة 1. الاتحاد السوفيتي: اللحاق بالركب والمواجهة الباردة باشر الاتحاد السوفيتي برنامجه النووي مبكرًا في عام 1941، ملاحظًا توقف العلماء الألمان والبريطانيين والأمريكيين عن نشر أوراق حول الانشطار النووي. تسارع البرنامج بشكل كبير بعد الهجوم النووي الأمريكي على اليابان. ورغم امتلاكهم لكمية كبيرة من المعلومات عبر التجسس على البرامج الأمريكية، فإن الشك في المعلومات المضللة المحتملة دفعهم للاعتماد على أبحاثهم الخاصة، مستعينين بالعديد من العلماء الألمان الأسرى. في عام 1949، وقبل توقعات الولايات المتحدة، نجح السوفييت في اختبار 'آر دي إس-1' في كازاخستان. لم تعد الولايات المتحدة تمتلك احتكار التكنولوجيا، مما أشعل سباق التسلح البارد لتكديس أكبر عدد ممكن من الرؤوس النووية. 2. المملكة المتحدة: من الريادة إلى الاستقلالية كانت المملكة المتحدة رائدة في العديد من الأسس الأولية للأسلحة النووية عبر مشروع 'سبائك الأنابيب' عام 1940، بمساعدة علماء ألمان ونمساويين وبولنديين. لكن بسبب محدودية الموارد أثناء الحرب العالمية الثانية، سلمت بريطانيا كل أعمالها للولايات المتحدة. ورغم اتفاقية كيبيك التي نصت على تقاسم التكنولوجيا، فإن الولايات المتحدة أنهت الاتفاقية بعد نجاح اختباراتها النووية في عام 1945. دفع ذلك المملكة المتحدة لاستئناف برنامجها النووي، مستفيدة من أعمالها السابقة وسيطرتها على معظم اليورانيوم العالمي. نجحت المملكة المتحدة في إكمال اختبارها الأول 'عملية الإعصار' عام 1952. 3. فرنسا: البحث عن الاستقلال الإستراتيجي بدأت فرنسا برنامجها النووي بعد الحرب العالمية الثانية، متعاونة مع إسرائيل، ومركزة في البداية على الطاقة. لكن بعد إحراج أزمة السويس وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والسوفييت، سعت فرنسا لامتلاك رادعها الخاص وللحفاظ على مكانتها كقوة أوروبية عظمى. واجهت فرنسا معارضة أمريكية أكبر مقارنة ببريطانيا، مما دفعها لتطوير أسلحتها بشكل شبه مستقل. قاد الرئيس الفرنسي شارل ديغول هذا الجهد، مؤكداً أن الأسلحة النووية ضرورية لفرنسا لتكون قوة ذات سيادة. استمدت فرنسا اليورانيوم من مستعمراتها في النيجر والغابون ومدغشقر. في عام 1960، نفذت فرنسا اختبارها الأول 'جيربو بلو' في الجزائر، واختبرت أول قنبلة هيدروجينية عام 1968. 4. الصين: القفزة الكبرى والتحدي للقطبين كانت الصين الدولة الخامسة التي تسعى لامتلاك الأسلحة النووية كرادع ضد الولايات المتحدة. في البداية، تلقت الصين مساعدة كبيرة من الاتحاد السوفيتي. لكن مع خلافات الأيديولوجيا بين خروتشوف وماو، سحب الاتحاد السوفيتي دعمه. واصلت الصين تطويرها بسرعة مذهلة، على الرغم من تحديات 'القفزة الكبرى للأمام' و'الثورة الثقافية'. في عام 1964، فجرت الصين أول قنبلة ذرية لها، وفي غضون 32 شهرًا فقط، اختبرت أول قنبلة هيدروجينية، مسجلة أسرع انتقال من الانشطار إلى الاندماج. 5. إسرائيل: غموض نووي دائم تعد إسرائيل الدولة الوحيدة التي لم تعترف بامتلاكها للأسلحة النووية، ولم تعلن عن وجودها. ومع ذلك، تسربت تفاصيل كثيرة. تعاونت إسرائيل مع فرنسا في مجال الطاقة النووية منذ الخمسينيات، وساعدت فرنسا إسرائيل في بناء منشأة سرية في صحراء النقب. أثار ذلك قلق الرئيس الأمريكي كينيدي في عام 1963، الذي طالب بتفتيش المنشأة. رفضت إسرائيل مرارًا وتكرارًا، وسمحت فقط بعمليات تفتيش موجهة مع إخفاء مرافق تحت الأرض تبين لاحقًا أنها تستخدم لإنتاج الأسلحة. يعتقد أن إسرائيل أكملت قدراتها النووية حوالي عام 1967. في عام 1986، سرب مردخاي فعنونو، فني إسرائيلي، معلومات وصورًا تفصيلية عن المنشأة، قبل أن يتم اختطافه من قبل الموساد وسجنه. يعتقد أن إسرائيل طورت أيضًا أسلحة نووية حرارية. 6. الهند: من 'ابتسامة بوذا' إلى القوة الكاملة أعربت الهند، مثل العديد من الدول، عن حاجتها إلى هذه التكنولوجيا بعد الحرب العالمية الثانية، بشكل أساسي للردع والحماية من باكستان والصين. تسارعت الأبحاث بعد أن خسرت الهند حرب حدودية مع الصين في جبال الهيمالايا عام 1962. كانت الهند تطور في البداية الطاقة النووية، مستخدمة إمدادات لمفاعلاتها من دول مثل كندا والولايات المتحدة، بينما كانت تستخدمها سراً لتطوير الأسلحة. تم الانتهاء من الاختبار الأول بنجاح في عام 1974، تحت اسم 'بوذا المبتسم' في صحراء راجستان. أثار هذا الاختبار إدانة وعقوبات عالمية، حيث كانت الهند تستخدم مفاعلاً كنديًا مخصصًا لأغراض الطاقة ورفضت التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. رغم ذلك، امتنعت الهند عن تسليح التكنولوجيا بشكل كامل إلى رؤوس حربية حتى التسعينيات. 7. جنوب أفريقيا: من السعي إلى التفكيك الطوعي امتلكت جنوب أفريقيا أحد أكبر احتياطيات اليورانيوم الطبيعي في العالم، وبدأت برنامجها للطاقة النووية في عام 1948. بحلول الستينيات والسبعينيات، تحول اهتمامها إلى الأسلحة بسبب تزايد النفوذ السوفيتي ونظام الفصل العنصري الذي أدى إلى عزلتها السياسية. في عام 1977، أنشأت منشأة اختبار في صحراء كالاهاري. في عام 1979، رصدت الأقمار الصناعية الأمريكية ومضة ضوئية مزدوجة في جزر الأمير إدوارد التي تسيطر عليها جنوب أفريقيا، فيما يسمى 'حادثة فالي'، ويعتقد على نطاق واسع أنه كان اختبارًا نوويًا مشتركًا بين إسرائيل وجنوب أفريقيا. بحلول منتصف الثمانينيات، أنتجت جنوب أفريقيا ست قنابل نووية، ويعتقد أنها حققت ذلك بمساعدة إسرائيل. لكن بحلول التسعينيات، ومع انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية نظام الفصل العنصري، قررت جنوب أفريقيا تفكيك أسلحتها النووية، لتصبح أول دولة في التاريخ تفعل ذلك. 8. باكستان: السباق الإقليمي وتهديد الاستخدام الأول بدأت باكستان برنامجها في السبعينيات بعد خسارة حرب مع الهند عام 1971. بعد أن أجرت الهند اختبار 'بوذا المبتسم' عام 1974، تسارعت وتيرة السباق. سرق العالم الباكستاني عبد القدير خان معلومات سرية للغاية حول تخصيب اليورانيوم من منشأة نووية هولندية، وجلبها إلى باكستان. تلقت باكستان أيضًا مساعدة كبيرة من الصين. في عام 1998، فجرت الهند خمسة رؤوس حربية غير سلمية، بما في ذلك قنبلة حرارية. بعد أسابيع قليلة، فجرت باكستان خمس قنابل تحت الأرض في سلسلة جبال راسكو. بينما تعمل الهند بسياسة 'عدم الاستخدام الأول'، تحتفظ باكستان بسياسة 'الاستخدام الأول'، مما يعني أنها تحتفظ بالحق في استخدامها كيفما تراه مناسبًا، حتى لو لم يتم استخدام أسلحة نووية ضدها. 9. كوريا الشمالية: البقاء النووي وتحديات عالمية رأى مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، أن الأسلحة النووية ضرورية لضمان بقاء نظامه وتأكيد قوته. في الخمسينيات، ساعدها الاتحاد السوفيتي في تطوير منشآت الأبحاث النووية لأغراض سلمية. بحلول الثمانينيات، أدركت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية كانت تستخدم وقود الطاقة النووية المستنفد لصنع أسلحة. في التسعينيات، وقعت كوريا الشمالية على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية على الرغم من بنائها السري للأسلحة. في عام 2005، ادعى كيم جونغ إيل امتلاكه لأسلحة نووية عاملة، وفي عام 2006، أكملوا أول اختبار نووي ناجح. في عامي 2016 و2017، اختبرت كوريا الشمالية أول قنابلها الحرارية. الدول على حافة الهاوية: من الطموح إلى التنازل استضافت دول أخرى أسلحة نووية لدول أخرى بموجب تحالفات للدفاع والردع، مثل بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا. كما كانت هناك دول تسعى بجد لتطوير أسلحتها النووية لكنها تخلت عن ذلك بسبب الضغط الدولي أو نقص الموارد. من بين هذه الدول الأرجنتين، البرازيل، السويد، رومانيا، الجزائر، ليبيا، العراق، إيران، مصر، سوريا، تايوان، واليابان. كانت بعض هذه الدول قريبة جدًا من تطوير التكنولوجيا بنجاح، لا سيما العراق وسوريا وإيران، التي دمرت منشآتها أو تم تخريبها بواسطة صواريخ إسرائيلية وهجمات إلكترونية. تعد إيران على نطاق واسع الدولة التالية الأقرب لتطوير الأسلحة النووية، لكن إسرائيل، كونها الدولة الوحيدة المسلحة نوويًا في الشرق الأوسط، حريصة جدًا على منع ذلك. صرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عدة مرات أنه إذا حصلت إيران عليها، فستحصل عليها السعودية أيضًا. تعمل السعودية بالفعل على برنامج للطاقة النووية، وتمتلك بالتأكيد الأموال والوسائل لإنشاء أسلحة. تعد اليابان واحدة من أكثر الدول قدرة على إنشاء أسلحة نووية بسهولة إذا أرادت ذلك، حيث تمتلك بعضًا من أكثر تقنيات الطاقة النووية تقدمًا ومخزونات كبيرة من اليورانيوم المخصب، لكنها تتبع حاليًا سياسة السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store