logo
"الغارديان": اعتداءات الشرطة على الصحافيين في لوس أنجلوس تثير الغضب

"الغارديان": اعتداءات الشرطة على الصحافيين في لوس أنجلوس تثير الغضب

الميادين١١-٠٦-٢٠٢٥

تعرّض عدد من الصحافيين لهجمات من الشرطة الأميركية خلال تغطيتهم احتجاجات لوس أنجلوس ضد حملة الهجرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأمر الذي أثار إدانات واسعة ودعوات لحماية حرية الصحافة، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأفاد العديد من الصحافيين بأنّهم تعرّضوا لإطلاق رصاص مطاطي وكرات فلفل، واحتُجز بعضهم لفترات قصيرة خلال بث مباشر، بينهم مراسل "CNN"، جيسون كارول.
وأُصيبت الصحافية الأسترالية لورين توماسي برصاصة مطاطية، فيما نُقل المصور البريطاني نيك ستيرن إلى المستشفى. وأكّدت تقارير إصابة صحافيين من "نيويورك تايمز" و"نيويورك بوست" بذخائر غير قاتلة. اليوم 18:43
اليوم 17:46
بدورهما، أعربت كل من منظمة "لجنة حماية الصحافيين" و"مراسلون بلا حدود" عن قلقهما الشديد بعد تسجيل ما لا يقل عن 27 حادثة عنف منفصلة ضد الصحافيين في الاحتجاجات منذ 6 حزيران/يونيو الماضي، ودعتا السلطات إلى احترام دور الإعلام، وتوثيق حالات العنف ضد الصحافيين الذين يغطون احتجاجات ذات أهمية عامة، وفق الصحيفة البريطانية.
وتستخدم الشرطة الأميركية ذخائر "أقل فتكاً" كالرصاص المطاطي وكرات الفلفل لتفريق الاحتجاجات، لكنّها تسببت بإصابات خطيرة، ووصف أحد الحوادث بأنه الأكثر عنفًا في يوم احتجاجي واحد.
من جانبه، وصف المدير التنفيذي لـ "منظمة مراسلون بلا حدود" في الولايات المتحدة، كلايتون وييمرز، هذه الحوادث بأنّها "غير مقبولة"، داعياً السلطات في لوس أنجلوس إلى بذل "المزيد لضمان احترام حرية الصحافة خلال هذه الاحتجاجات".
وقالت منسّقة برنامج الولايات المتحدة وكندا ومنطقة البحر الكاريبي في لجنة حماية الصحافيين، كاثرين جاكوبسن: "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق ضباط إنفاذ القانون طلقات غير مميتة على الصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات في لوس أنجلوس".
وشدّدت جاكوبسن على أنّه "ينبغي عدم التسامح مع أيّ محاولة لتثبيط التغطية الإعلامية أو إسكاتها عن طريق ترهيب الصحافيين أو إيذائهم، ويتعيّن على السلطات احترام دور الإعلام في توثيق القضايا ذات الاهتمام العام".
وأمس، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتظاهرين في مدينة لوس أنجلوس بأنهم "حيوانات"، واتّهمهم بأنّهم "يحملون أعلام دول أخرى بفخر".
وزعم ترامب، في خطابه أمام جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا أمس الثلاثاء، أن لوس أنجلوس تتعرّض لاجتياح من "أعداء أجانب". وقال إنّ "هذا الانفلات الأمني لن يستمر. لن نسمح بمهاجمة عناصر أمن فيدراليين. لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يُريد السلام في الشرق الأوسط ولو بالقوة... كيف؟
ترامب يُريد السلام في الشرق الأوسط ولو بالقوة... كيف؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترامب يُريد السلام في الشرق الأوسط ولو بالقوة... كيف؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد أن وجد نتنياهو نفسه في مأزق كبير داخل "الكنيست الإسرائيلي"، مع احتمال كبير لسقوط حكومته بسبب مسألة تجنيد "الحريديم"، ونهاية حياته السياسية بفشل ذريع، واحتمال دخوله السجن بتهمة الفساد، قرر، كما وصفه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، "الهروب إلى الأمام" عبر مهاجمة إيران، ظنًّا منه أن العملية ستكون نزهة سهلة. رغم العدوان "الإسرائيلي" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي دام 12 يوما، حيث استُخدمت فيه كامل الأسطول الجوي الحربي "الإسرائيلي" المؤلف من 50 طائرة شبح من الجيل السادس الأكثر تطورا في العالم، إضافة إلى مئات الطائرات المقاتلة الأميركية الصنع من الجيل الخامس المتطور جدا، ورغم الاختراق النوعي الذي حضّر له "الموساد" لسنوات طويلة، وكذلك الاستعانة بالصواريخ الأميركية الخارقة للتحصينات لضرب المنشآت النووية، خاصة في فوردو ونطنز وأصفهان، لم تركع إيران، بل على العكس أوجعت "إسرائيل" بشدة من خلال إطلاق مئات الصواريخ الباليستية التي حمل كل منها رؤوسا حربية بزنة تتراوح بين 500 كلغ و1500 كلغ. ولا يمكن إنكار أن "إسرائيل" عبر طيرانها وعمليات "الموساد" ألحقَت خسائر جسيمة، شملت اغتيال عدد كبير من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وأكثر من 12 عالما نوويا بارزا، لكن الهدف الأساسي لنتنياهو، كان تغيير النظام عبر جرّ واشنطن لدعمه في هذه المهمة، لكنه فشل. حتى إن تقارير صحافية أميركية أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من منع نتنياهو من محاولة اغتيال المرشد الأعلى وتغيير النظام. وكانت صدمة نتنياهو كبيرة جدا عندما بدأت الصواريخ الإيرانية تتساقط على "إسرائيل"، مستهدفة مواقع استراتيجية مثل مقر "الموساد" في ضواحي "تل أبيب"، ومراكز حساسة جدا في مدينة حيفا، خاصة المرفأ والمصانع الكبرى التي تنتج مواد حيوية للكيان. فهذه هي المرة الأولى في تاريخ "إسرائيل" التي يتكبّد فيها الكيان هذا الحجم من الخسائر البشرية والمادية خلال بضعة أيام، من دون أن يكون بمقدورها الادعاء بأنها خرجت منتصرة في النهاية. وقد قدّرت كلفة هذه الحرب على "إسرائيل" بحوالى 9 مليارات دولار بين خسائر عسكرية ومدنية. وتشير تقديرات عسكرية دولية إلى أن إيران تمتلك أكثر من 15 ألف صاروخ باليستي، وأكثر من 30 ألف مسيّرة مفخخة، وأنها استعدّت لسنوات طويلة لهذا النوع من المواجهة مع "إسرائيل"، وهي حرب قد تدوم أكثر من عامين. للتذكير، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخضع لعقوبات دولية منذ أكثر من 40 عاما، وهو ما حرمها من شراء طائرات حربية حديثة ومتطورة. هذا يفسّر سيطرة سلاح الجو "الإسرائيلي" على الأجواء الإيرانية. كذلك، رغم توقيع معاهدة دفاعية العام الماضي بين روسيا وإيران، فإن موسكو لم تسلّم إيران منظومات صواريخ "إس-400" المتطورة المضادة للطائرات. لكن المهندسين الإيرانيين والتكنولوجيا الإيرانية نجحوا في تعويض هذا النقص، عبر تطوير صواريخ باليستية وصواريخ ذكية يبلغ مداها حتى 6,000 كيلومتر، بما يمكّنها من الوصول إلى شرق أوروبا مثل اليونان وقبرص، وبعض هذه الصواريخ قادر على حمل رأس حربي زنة طن كامل. أما بالنسبة للقصف الأميركي الذي استهدف مواقع تخصيب اليورانيوم، فقد أفادت محطة CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" أن القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، ربما لم تتمكن من تدمير جميع المواقع، رغم عدم تأكيد أي شيء حتى الآن. وحتى لو تمكنت إيران من تهريب نحو 400 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، فهي بحاجة إلى أجهزة طرد مركزي جديدة لرفع نسبة التخصيب إلى 90% لتصنيع سلاح نووي. ويكاد يجمع الخبراء العسكريون الغربيون على أن جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية دُمّرت خلال الغارات. ويؤكد هؤلاء أن إيران ستحتاج ما بين سنة إلى سنتين لإعادة بناء البنية التحتية المطلوبة لتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90% ،والحصول من هذه الكمية على نحو 15 قنبلة نووية. وأكد مرجع سياسي بارز، على علاقة وثيقة بإدارة الرئيس ترامب، أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ستُستأنف قريبا. وبما أن ترامب رجل أعمال قبل أن يكون سياسيا، فإن أحد دوافعه للتقارب مع إيران هو الدافع الاقتصادي، إذ إن إيران دولة غنية جدا بالنفط والغاز، ويولي ترامب أهمية كبيرة لاستثمارات الشركات الأميركية في هذا السوق الكبير، الذي يضم 90 مليون نسمة.

منظمات حقوقية: مقتل 7 أشخاص خلال الاحتجاجات في توغو
منظمات حقوقية: مقتل 7 أشخاص خلال الاحتجاجات في توغو

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

منظمات حقوقية: مقتل 7 أشخاص خلال الاحتجاجات في توغو

قال نشطاء في مجال حقوق الإنسان، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إن "سبعة أشخاص قتلوا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في توغو الأسبوع الماضي"، متّهمين قوات الأمن بأنها "استخدمت عنفاً مروعاً ضد المحتجين". وبدأت الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيس، فوري غناسينغبي، وسط ما وصفه منتقدو الحكومة بـ"أزمة غلاء المعيشة"، الخميس الماضي. واتهم بيان مشترك صادر عن 12 منظمة من المجتمع المدني وحقوق الإنسان في توغو قوات الأمن بتنفيذ اعتقالات تعسفية وضرب المدنيين بالهراوات والحبال وسرقة وتدمير الممتلكات الخاصة. اليوم 19:33 اليوم 19:21 وأعلنت المنظمات العثور على 3 جثث، اثنتان منها لقاصرين، يوم الجمعة في بحيرة بي، شرق العاصمة لومي. كما عُثر على جثتي شقيقين في اليوم نفسه في بحيرة بمنطقة أكوديسيوا في لومي. وأضافت أنه عُثر على جثتين أخريين يوم السبت في نيكوناكبوي، أيضاً في لومي. وأقر بيان حكومي صدر يوم الأحد بانتشال جثث من بحيرة بي وبحيرة أكوديسيوا، وزعم أن "الوفيات كانت بسبب الغرق". وجاء في البيان "أن الحكومة تعرب عن تعاطفها مع أسر الضحايا وتذكر جميع السكان بالقرب من المسطحات المائية بمراعاة قواعد السلامة حول مناطق المياه، وخاصة خلال موسم الأمطار هذا". وبدأت الاحتجاجات في توغو كجزء من الصراع السياسي المستمر في البلاد، حيث تولى غناسينغبي في أيار/مايو الماضي منصب "رئيس مجلس الوزراء"، وهو منصب ليس له حد زمني ثابت. يذكر أن السلطات التوغولية اعتقلت عشرات الأشخاص يومي 5 و6 حزيران/يونيو خلال احتجاجات رفضاً للمنصب الجديد الذي تولاه غناسينعبي، فيما وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "حملة قمع للمعارضة".

الخارجية القطرية: الاتصالات جارية للتوصل إلى آلية جديدة وصيغة للعودة إلى مفاوضات وقف الحرب في غزة
الخارجية القطرية: الاتصالات جارية للتوصل إلى آلية جديدة وصيغة للعودة إلى مفاوضات وقف الحرب في غزة

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

الخارجية القطرية: الاتصالات جارية للتوصل إلى آلية جديدة وصيغة للعودة إلى مفاوضات وقف الحرب في غزة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الاتصالات جارية مع مختلف الأطراف بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى آلية جديدة وصيغة للعودة إلى المفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت نفسه انخراط الدوحة في مساعٍ للوصول إلى اتفاق أوسع بشأن البرنامج النووي الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store