logo
5 أسباب غير متوقعة لارتفاع الكوليسترول في الجسم

5 أسباب غير متوقعة لارتفاع الكوليسترول في الجسم

أخبار ليبيا١٤-٠٦-٢٠٢٥
الوكيل الإخباري-
يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع مفاجئ في مستويات الكوليسترول دون سبب واضح، إلا أن هناك عوامل خفية قد تؤثر على التوازن الصحي للكوليسترول، بحسب موقع WebMD. إليك أبرزها:
اضافة اعلان
1. التوتر والقلق
التوتر المزمن يرفع الكوليسترول الضار (LDL) ويقلل الكوليسترول الجيد (HDL)، بسبب إفراز هرمونات مثل الكورتيزول التي تحفز الالتهاب وزيادة السكر في الدم، ما يدفع الكبد لإنتاج المزيد من الدهون.
2. القهوة غير المُصفاة
الإفراط في تناول القهوة الفرنسية أو التركية أو الإسبريسو قد يرفع الكوليسترول، إذ تحتوي هذه الأنواع على مركبات تزيد من إنتاج الكوليسترول. يوصي الخبراء بعدم شرب أكثر من 4 فناجين يوميًا.
3. بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، الكورتيكوستيرويدات، مدرات البول، وحاصرات بيتا، قد ترفع مستويات الكوليسترول. استشر طبيبك في حال لاحظت تغيرات بعد البدء في تناول دواء جديد.
4. مشاكل الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية يُبطئ قدرة الجسم على التخلص من الكوليسترول الزائد، مما يرفع مستوياته في الدم. من أعراض القصور: التعب، جفاف الجلد، وآلام العضلات.
5. داء السكري من النوع الثاني
ارتفاع سكر الدم يجعل الكوليسترول أكثر ضررًا ويزيد من تراكمه في الشرايين. مرضى السكري غالبًا ما يكون لديهم جزيئات LDL صغيرة وكثيفة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكونسلتو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟

الوسط

timeمنذ 6 أيام

  • الوسط

هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟

Getty Images دائماً ما يُقال إن تناول تفاحة يومياً يُغنيك عن زيارة الطبيب، فهل لهذه الفاكهة البسيطة كل هذا التأثير الإيجابي حقّاً على صحتنا؟ يحب العالم التفاح. إذ يُنتج سنوياً ما يقارب 100 مليون طن منه. ولطالما عُرفت هذه الفاكهة، التي تتوفر بألوان ونكهات متنوعة، بإسهامها في الحفاظ على صحتنا. تعود أصول العبارة الإنجليزية الشهيرة: "تفاحة واحدة يومياً، تُبقي الطبيب بعيداً"، إلى مثل ويلزي أطول قليلاً كُتب عام 1866: "تناول تفاحة قبل الذهاب إلى السرير وستحرم الطبيب من كسب قوت يومه". ولكن هل ثمة حقيقة جوهرية وراء هذه الفكرة الراسخة لدى الناس؟ وهل التفاح صحيٌّ بشكلٍ خاص مقارنةً بالفواكه الأخرى؟ لنلقي أولاً نظرة على العناصر الغذائية التي يحتويها التفاح. فهو مصدر غني بالمركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الفلافانول. وقد رُبطت هذه المركبات بالعديد من الفوائد الصحية، مثل الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي التفاح أيضاً على العديد من المركبات متعددة الفينول، بما في ذلك مركّبات الأنثوسيانين، التي تُكسب قشور التفاح لونها الأحمر، وترتبط بتحسين صحة القلب. ومن بين متعددات الفينول الأخرى الموجودة في التفاح، الفلوريدزين، الذي يُساعد في ضبط مستوى السكر في الدم. يحتوي التفاح كذلك على الكثير من الألياف، وخاصةً البكتين، ما يقلل من كمية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الدم، وهي الشكل غير الصحي من الكوليسترول. كما يُقلل البكتين من كمية السكر والدهون التي نمتصها من الطعام، ما يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. ويبدو أن هذه العناصر الغذائية الموجودة في التفاح تُقدم فوائد صحية. فقد أشارت مراجعة لخمس دراسات أُجريت عام 2017 إلى أن تناول التفاح يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18 في المئة. ووجدت مراجعة أخرى أُجريت عام 2022، وحللت 18 دراسة، أن تناول المزيد من التفاح، أو الأطعمة المشتقة منه مثل عصير التفاح، يُمكن أن يُخفض مستوى الكوليسترول، إذا واظب الشخص على ذلك لأكثر من أسبوع. Getty Images ويمكن أن يُقلل اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 في المئة، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى المركبات النشطة بيولوجياً، وهي المواد الكيميائية النباتية، الموجودة بكثرة في التفاح. بل إن بعض الدراسات ربطت بين تناول التفاح وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. كما أن تناول التفاح بانتظام يرتبط بفوائد صحية متنوعة، ومن المعلوم أنه غني بالمركبات الصحية. ولكن هل التفاح تحديداً أكثر فعالية من غيره من الأطعمة النباتية في "تجنيبنا زيارة الطبيب"؟ تقول جانيت كولسون، أستاذة التغذية وعلوم الطعام في جامعة ولاية تينيسي الوسطى في الولايات المتحدة: "لا يحتوي التفاح على الكثير من فيتامين ج، وليس فيه حديد أو كالسيوم، ولكنه يحتوي على العديد من المكونات الأخرى التي تعزز الصحة وتقوم بأشياء رائعة للجسم". وتقول فلافيا غوتسو، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء النباتية بجامعة فيرونا في إيطاليا، إن التفاح يحتوي على مركبات شائعة في الفواكه والخضروات الأخرى، بما في ذلك متعددات الفينول المفيدة. ومتعددات الفينول هي جزيئات قوية مضادة للأكسدة، تساعد على موازنة نسبة مضادات الأكسدة إلى الجذور الحرة في أجسامنا. والجذور الحرة هي جزيئات أكسجين شديدة التفاعل، وقد تُلحق الضرر بالخلايا. وبالسيطرة على الجذور الحرة، نقلل من خطر الإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب التي قد تنتج عن الالتهابات طويلة الأمد. ويقول بعض الباحثين إن التفاح هو "الثاني من بين جميع الفواكه من حيثُ القوة المضادة للأكسدة". ويحتوي التفاح أيضاً على الفلوريدزين، وهو مركب قلّما تجده في الفواكه الأخرى. وكما هو الحال مع البكتين، فإن الفلوريدزين يُقلل على ما يبدو من كمية السكر التي نمتصها من الطعام. ويُعد التفاح أيضاً مصدراً جيداً للمركبات الفينولية، وهي نوع آخر من المركبات الكيميائية النباتية. وقد وجدت إحدى الدراسات أن سكان الولايات المتحدة يحصلون على حوالي خُمس إجمالي استهلاكهم من الفينول من التفاح. وتشير الأبحاث إلى أن المركبات الفينولية الموجودة في التفاح ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والربو، والسكري، والسمنة. لكن ليس متعددات الفينول القوية ومضادات الأكسدة وحدها ما دفع بعض العلماء إلى التوصية بالتفاح بدلاً من أنواع أخرى من الفواكه. ففي العديد من الدراسات، يوصي العلماء بتناول التفاح بانتظام نظراً لتوفره على نطاق واسع. وهذا يعني أن تناوله بانتظام يُعد أمراً في متناول الكثير من الناس. Getty Images من الواضح أن التفاح قادر على تحسين صحتنا. لكن، هل من المبالغة القول إن تناول تفاحة واحدة يومياً سيغنينا عن زيارة الطبيب؟ لحسن الحظ، بحثت دراسة أُجريت عام 2015 هذا السؤال تحديداً. إذ حلل الباحثون استطلاعاً شمل ما يقرب من 9 آلاف شخص، حيث ذكر المشاركون ما تناولوه خلال 24 ساعة، وقالوا إنه يُلخّص نظامهم الغذائي اليومي المعتاد. ووجد الباحثون أن آكلي التفاح كانت فرصهم أكبر في تجنب زيارة الطبيب من غير آكلي التفاح، ومع ذلك، لم تكن تلك النتيجة ذات دلالة إحصائية، وذلك عند الأخذ في الاعتبار أن آكلي التفاح غالباً ما يكونون بمستوى أعلى من التعليم، كما أن احتمالية أن يكونوا مدخنين أقل. ويقول الباحث الرئيسي ماثيو ديفيس، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزيل للطب، في نيو هامبشاير بالولايات المتحدة: "النتيجة الرئيسية، هي أنه لا يوجد ارتباط كبير بين الأشخاص الذين يستهلكون تفاحة واحدة بانتظام يومياً واحتمالية زيارة الطبيب، فهذا أمر معقد". ويضيف: "بناءً على تحليلاتنا، فإن الأشخاص الذين يستهلكون التفاح يتمتعون بصحة أفضل بشكل عام". لكن الباحثين وجدوا أيضاً أن الأشخاص الذين تناولوا التفاح يومياً كانوا أقل اعتماداً على الأدوية الموصوفة، وهي نتيجة بقيت ذات دلالة إحصائية مهمة حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية بين المشاركين الذين تناولوا تفاحة واحدة يومياً، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وبناءً على ذلك، يخلص البحث إلى أن المقولة الأكثر ملاءمة قد تكون: "تفاحة واحدة يومياً، تُبقي الصيدلي بعيداً". ولكن لدى ديفيس بعض المشاكل مع العبارة المتعلقة بتناول تفاحة يومياً، إذ يقول إنه قد يكون هناك سبب آخر لعدم تمكنه هو وزملاؤه من العثور على صلة بين استهلاك التفاح يومياً وزيارة الطبيب. ويضيف: "هناك افتراض مسبق يقول إنك لا تزور الطبيب إلا عندما تمرض، لكن الناس يزورون الطبيب أيضاً لإجراء فحوصات سنوية وتدابير وقائية أخرى". ولهذا السبب، حلّل ديفيس أيضاً البيانات المتعلقة باحتمالية صرف الأدوية الموصوفة. ويتابع ديفيس بالقول: "هذا يعني أن التفاح يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة". Getty Images لكن ديفيس يؤكد أن التفاح وحده لا يكفي في النهاية للحيلولة دون زيارة الطبيب، وأن الأهم هو اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام. ويضيف: "هذا هو القصد من المثل الشعبي المشهور". وتتفق الباحثة كولسون في أن العبارة المتعلقة بتناول التفاح يومياً تدلل على تناول الأطعمة النباتية بانتظام. ويُعد التفاح مثالاً جيداً على مثل هذه الأطعمة، فهو يتوفر للناس بسهولة، وبأسعار معقولة، ومدة صلاحيته طويلة. وتقول: "قبل وجود الثلاجات، كان بالإمكان تخزين التفاح في القبو، فيدوم لفترة طويلة، كما أنه لا يجذب العفن". وتوصلت دراسات أخرى إلى فوائد صحية تتعلق بتناول التفاح يومياً، ولكن فقط بين الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من تفاحة واحدة يومياً. وفي دراسة نُشرت عام 2020، قسّم الباحثون 40 مشاركاً، جميعهم يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول، إلى مجموعتين. تناول أفراد إحدى المجموعتين تفاحتين يومياً، فيما تناولت المجموعة الأخرى مشروب تفاح ذا سعرات حرارية مماثلة. واستمرت التجربة ثمانية أسابيع، وباستثناء منتجات التفاح، لم يُجرِ المشاركون أي تغييرات أخرى على أنظمتهم الغذائية. ووجد الباحثون أن آكلي التفاح سجّلوا انخفاضاً ملحوظاً سريرياً في مستوى الكوليسترول في نهاية الدراسة. ومع ذلك، فإن إحدى نقاط ضعف هذه الدراسة كانت صغر حجمها؛ إذ إن 40 مشاركاً يمثلون عينة صغيرة نسبياً لا يمكن استخلاص أي استنتاجات مهمة منها. وتوصلت دراسة أخرى أُجريت على 40 امرأة يعانين من زيادة الوزن، إلى أن تناول ثلاث تفاحات يومياً حفز فقدان الوزن لديهن، وبنتيجة إحصائية ذات دلالة مهمة، وحسّن أيضاً مستويات الغلوكوز في الدم، لكن دون دلالة إحصائية مهمة. أما بالنسبة لأفضل طريقة لتناول التفاح في سبيل الحصول على الفائدة القصوى، فتنصح الباحثة غوتسو بعدم تقشير التفاح. وتقول: "علينا أن نأكل قشر التفاح، لأنه يحتوي على معظم المركبات متعددة الفينول الموجودة في التفاح". وتضيف: "كما أن الأصناف القديمة أفضل من الأصناف الجديدة من التفاح". وفي عام 2021، نشرت غوتسو وزملاؤها ورقة بحثية تدرس القيمة الغذائية لصنف من التفاح يُدعى "بوم بروسيا"، وهو صنف قديم من شمال إيطاليا، ووجدت أنه أغنى بمتعددات الفينول من أصناف التفاح الحديثة. وتقول غوتسو: "حين يختار المزارعون أصنافاً جديدة، فإنهم يبحثون عن سمات أخرى، بما في ذلك الحجم والطعم ومتانة الأشجار". وتضيف: "وحين يختارون هذه السمات، بدلاً من محتوى الأصناف من المركبات متعددة الفينول، يصبح ذلك الصنف الذي يختارونه أقل جودة من وجهة نظر صحية". وتشير غوتسو إلى أن بعض المركبات متعددة الفينول يمكن أن تنتج طعماً مرّاً، وأن الأصناف الأكثر حلاوة من التفاح ربما تحتوي على نسبة أقل من هذه المركبات. أما بالنسبة للون، فتقول غوتسو إنه لا يُهم كثيراً. فالمركبات متعددة الفينول التي تُسبب احمرار أو اخضرار قشرة التفاح مفيدة لنا. وفي النهاية، صحيح أن تناول تفاحة يومياً قد لا يعني تقليل زياراتك للطبيب، إلا أنه قد يؤثر على صحتك بشكل عام أو اعتمادك على الأدوية المزمنة. ولكن، كما هو الحال دائماً، فإن الصورة الأكبر أكثر تعقيداً. وتقول غوتسو إن تناول تفاحة يومياً أمر رائع، ولكن فقط إذا كان ذلك ضمن نظام غذائي غني بأطعمة نباتية أخرى متنوعة، لأنها تُعد عاملاً مهمّاً في الصحة الجيدة.

اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!

أخبار ليبيا

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!

وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل. وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس. ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: 'عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة'. وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة. ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم. وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. المصدر: إندبندنت

المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة
المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة

أخبار ليبيا

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة

الوكيل الإخباري- تشير الدكتورة تاتاينا رومانينكو أخصائية أمراض القلب إلى أنه من الضروري مراقبة بعض المؤشرات الصحية باستمرار، مثل مستوى ضغط الدم ومستوى السكر والكوليسترول في الدم. اضافة اعلان وتضيف الدكتورة أن هذه المراقبة تساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض خطيرة، لأن مستوى ضغط الدم يعد مؤشرا صحيّا مهمّا. فإذا تجاوز 130/80 مليمتر زئبق، فقد يشير إلى بداية الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم. وتقول: 'عندما يرتفع ضغط الدم، يزداد العبء على الأوعية الدموية والكلى والأعضاء الحيوية، كما قد تظهر مشكلات في الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، يتضخم حجم القلب.' وتُشير إلى أن مستوى الكوليسترول يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك، يُوصى بإجراء فحص الدهون الشامل لتمييز الكوليسترول 'الجيد' (HDL) من 'الضار' (LDL). وإذا كانت الحالة الصحية مستقرة، فيُنصح بإجراء هذا الفحص مرة واحدة سنويّا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store