logo
إيران: سنرد بحزم أكبر إن تعرضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

إيران: سنرد بحزم أكبر إن تعرضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

العربيةمنذ 4 أيام
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاثنين من أن بلاده سترد "بحزم أكبر" إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيل ية جديدة.
وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أنه "إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مضيفاً: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلاً تفاوضياً قد ينجح".
إيران عراقجي يروي تفاصيل محاولة اغتياله خلال حرب إيران وإسرائيل
"سندمرها بلمح البصر"
تأتي تصريحات عراقجي على ما يبدو رداً على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقت سابق الاثنين.
وخلال زيارة يجريها إلى اسكتلندا، قال ترامب: "لقد دمرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر".
حرب الـ12 يوماً
يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 يونيو الفائت شن غارات جوية على إيران، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي لطهران التي أطلقت من جانبها عدداً من الصواريخ البالستية على إسرائيل، في حرب دامت 12 يوماً.
كما ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان نطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها، وفق وكالة فرانس برس.
جاء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر".
يشار إلى أنه بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. ويتطلب بناء قنبلة ذرية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90%.
كما تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات إيران بين روسيا والأوروبيين وانتظار أميركي
مفاوضات إيران بين روسيا والأوروبيين وانتظار أميركي

العربية

timeمنذ 15 دقائق

  • العربية

مفاوضات إيران بين روسيا والأوروبيين وانتظار أميركي

مجدداً عاد الضوء لملف النووي الإيراني من قبل الغائبين الأوروبيين وموقف روسي داعم لطهران بعد خذلان حرب الـ12 يوماً، وفي ما بين عودة الدورين بقوة حديثاً تظهر أسئلة أخرى تبحث عن إجابات ضمن مفاوضات منتظرة لا يظهر من قمة الجبل فيها إلا الملف النووي الإيراني. وفي إطار الجدل حول الملف النووي الإيراني وعودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهديد إيران بإمكان تعرضها لضربات مرة أخرى، جاءت تصريحات روسية مساندة للموقف الإيراني. ويأتي ذلك بعد إثارة جدل داخل إيران حول الموقف الروسي غير الداعم لطهران خلال حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، سواء على مستوى الدعم السياسي وجهود إيقاف الحرب أو حتى التسليح العسكري الذي كانت تقدمه روسيا لإيران وتقييم مدى فاعليته في دعم منظومة الدفاع الجوي الإيراني الذي ثبت ضعفه وفشله في مواجهة الضربات الإسرائيلية. ولأن العلاقات الإيرانية- الروسية توصف بأنها نمط علاقة "الأعدقاء"، يبدو أن التصريحات الروسية الأخيرة تصب في هذا الاتجاه وليس على طهران إلا أن تستفيد من موقف موسكو الحالي انطلاقاً من واقعية براغماتية وليس من قناعة بأن روسيا حليف وشريك استراتيجي لإيران. فقد أكدت روسيا أن موقفها ثابت تجاه إيران بالنسبة إلى حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية ورفض الشرط الأميركي الخاص بفرض التخصيب الصفري، واعتبرت موسكو أن الشرط مجحف وغير موجود في معاهدة حظر الانتشار النووي التي وضعت بصورة مشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي عامي 1967 و1968، ولا توجد قيود على التخصيب وإعادة المعالجة فيها، لكن يجب أن تبقى جميع الأنشطة النووية تحت إشراف الوكالة وفي إطار الاستخدامات السلمية، فضلاً عن تأكيد روسيا رفضها التهديدات الأميركية والإسرائيلية. وأشارت موسكو إلى أن مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران حُسمت بالفعل في خطة العمل الشاملة المشتركة التي نصت على أن طهران قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 3.67 في المئة، وهي النسبة اللازمة لبرنامج سلمي، وأن احتياطات اليورانيوم المخصب في البلاد يجب ألا تتجاوز 300 كيلوغرام وأن يصدر فائضها إلى الخارج، وتولّت روسيا حفظ المخزون الزائد. الموقف الروسي أخيراً والناقد لموقف واشنطن وتل أبيب يعد داعماً لطهران، لكنه في الوقت نفسه يعكس حقيقة توظيف موسكو للملف الإيراني بصورة عامة كإحدى أوراق المساومة مع واشنطن، فتوتر العلاقات بين روسيا وأميركا وتهديد ترمب ومنحها مهلة لوقف الحرب على أوكرانيا والتهديد بفرض رسوم جمركية عليها، دفع موسكو إلى الاصطفاف إلى جانب طهران في الملف النووي، ولا سيما أن جميع الأطراف تعي رغبة ترمب في إنجاز اتفاق مع إيران. ويتناقض الموقف الروسي مع تقاعس موسكو عن دعم إيران خلال الحرب وتضاؤل فاعلية أنظمة الدفاع الجوي الروسي التي حصلت عليها إيران وموقف روسيا تجاه مسألة التخصيب الصفري من قبل، فقد سبق وخرجت تقارير إخبارية تتحدث عن تأكيد روسيا لمبدأ التخصيب الصفري في أى اتفاق مع إيران. ولا ترغب روسيا في اتفاق بين إيران والقوى الغربية وإنهاء عزلة طهران، إذ استفادت من هذا الوضع، وفي الوقت نفسه أتاح رفض إيران التحدث مباشرة مع الولايات المتحدة فرصاً لروسيا لتوظيف الورقة النووية. من جهة أخرى، تصدر الطرف الأوروبي المشهد المتعلق بالنووي الإيراني بعد تجاهل دور الأوروبيين منذ مجيء ترمب وعقد خمس جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن، وهنا التساؤل حول طبيعة الدور الأوروبي وقدرته على حل الخلالفات بين إيران وواشنطن أو الإسهام في التوصل إلى اتفاق نووي. وتعد آلية "سناب باك" المدخل الباقي لأوروبا للمشاركة في ملف النووي الإيراني، فالأوروبيون هم من يمكنهم تقديم عرض لطهران بتأجيل تفعيل الآلية، لكن ضمن شروط محددة هي أن تظهر إيران تفاعلاً دبلوماسياً جاداً والعودة للمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة وتتعاون بالكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تعالج المخاوف حول مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية وعودة المفتشين الدوليين. وفي إطار ما سبق، تعي إيران أن مصير آلية "سناب باك" أو "آلية الزناد" يعتمد على موقف الولايات المتحدة، ولن يتصرف الأوروبيون ضد رغبات واشنطن. وفي إطار محادثات الأوروبيين، تطرح إيران شروطاً أخرى لقبول الشروط الأوروبية وهي رفع العقوبات قبل تعاونها مع الوكالة وعدم زيارة المنشآت المدمرة، بل زيارة محطة بوشهر للطاقة ومفاعل طهران للأبحاث والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بل تتصاعد أصوات داخل إيران تطالب كذلك بربط هذه المسألة باعتذار "الترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة من الهجمات على المنشآت النووية ودفع التعويضات. لذا تعي إيران ضعف الموقف الأوروبي لأن الأوروبيين لا يمكنهم تحديد إمكان استئناف محادثات إيرانية- أميركية من عدمه، فالأمر يعود لواشنطن، ومن ثم التصريحات الأميركية هي المعيار، والأمر الآخر حتى لو مددت "الترويكا" الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك" ستة أشهر أخرى كمهلة لإيران وبعدها أُقرّ رفع العقوبات الأممية، فهناك الـ"فيتو" الأميركي ينتظر قرار رفع العقوبات، لذلك تعد واشنطن هي الطرف الأساس في المعادلة لدى الإيرانيين. لذا فإن نجاح أو فشل المحادثات بين إيران والـ"ترويكا" الأوروبية ليست محدداً لاستئناف المحادثات مع واشنطن أو لا، لكنها مرحلة يمكن من خلالها تمرير ترمب تصريحات عدة في مواجهة إيران. وفي إطار الشروط الإيرانية مقابل الشروط الأوروبية، فإن حل مسألة التخصيب المحلي هي التي ستحدد ما إذا كان من الممكن استئناف المحادثات مرة أخرى بين واشنطن وطهران أو لا، ولكن هنا تطرح أسئلة أخرى ترتبط بدور المفاوضات المنتظرة بينهما، فهل ستدور حول الملف النووي فقط أو تشمل ملفات إقليمية أخرى كانت إيران ضالعة فيها بحكم سياسة تشبيك الملفات التي انتهجتها على مدى أربعة عقود، فهل يشمل التفاوض مستقبل حركة "حماس" والتأثير الإيراني في دورها وهل سيجري التفاوض حول ضمانات إيرانية بعدم التدخل في سوريا وموقف "حزب الله"؟ فمن غير المتوقع أن تغيب التفاهمات حول الملفات الإقليمية المشتعلة عن أية محادثات مع إيران، ولماذا لا يسلط الضوء حول هذه القضايا في ظل التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران؟

الجيش الإسرائيلي: فرنسا وإسبانيا وألمانيا تسقط مساعدات فوق غزة لأول مرة
الجيش الإسرائيلي: فرنسا وإسبانيا وألمانيا تسقط مساعدات فوق غزة لأول مرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي: فرنسا وإسبانيا وألمانيا تسقط مساعدات فوق غزة لأول مرة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه سيواصل «العمل لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي، مع دحض الادعاءات الكاذبة حول التجويع المتعمد في غزة». وأضاف الجيش، في بيان، أنه «خلال الساعات الماضية، تم إسقاط 126 حزمة مساعدات جواً تحتوي على مواد غذائية لسكان جنوب وشمال قطاع غزة، بمشاركة ست دول مختلفة. وانضمت عدة دول لأول مرة اليوم إلى عمليات الإسقاط الجوي، بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وألمانيا». #عاجل ‼️ لأول مرة بالتعاون مع إسبانيا، فرنسا وألمانيا: إنزال 126 رزمة مساعدات إنسانية في أنحاء قطاع غزة من قبل ست دول مختلفة. بناءً على توجيهات المستوى السياسي، وفي إطار التعاون بين إسرائيل ودول الإمارات العربية المتحدة، الأردن، مصر، إسبانيا، فرنسا وألمانيا، يواصل جيش الدفاع... — كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) August 1, 2025 وتابع الجيش الإسرائيلي أن إسقاط المساعدات جاء «بناء على توجيهات المستوى السياسي، وفي إطار التعاون بين إسرائيل ودول الإمارات والأردن ومصر وإسبانيا وفرنسا وألمانيا». وبعد 22 شهراً من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بات قطاع غزة مهدداً بـ«المجاعة على نطاق واسع» وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة في نقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو (أيار) بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها؛ لأنها تعتبرها غير موثوقة. ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يومياً، بحسب «كوغات» (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يومياً على الأقل. ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، في حين اعتُرضت 1753 شاحنة، «إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة»، وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

السعودية وكندا تعقدان أولى مشاوراتهما السياسية
السعودية وكندا تعقدان أولى مشاوراتهما السياسية

العربية

timeمنذ 15 دقائق

  • العربية

السعودية وكندا تعقدان أولى مشاوراتهما السياسية

عقدت أمس في العاصمة الكندية أوتاوا، جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي الخارجية في السعودية وكندا، وجرى في إطار جولة المشاورات مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حيال عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، ومن الجانب الكندي مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا ألكسندر ليفيك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store