
الأسهم الأوروبية ترتفع بعد تراجع دام 4 أيام
وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة، وقفز سهم "أي بي بي" للهندسة 8.2 في المئة، بعد إعلانها عن طلبيات ربع سنوية قياسية بفضل الطلب القوي في الولايات المتحدة والمنتجات المستخدمة في مراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي، وارتفع سهما منافستيها "سيمنز" و"شنايدر إلكتريك" 3.6 في المئة و5.8 في المئة على الترتيب، والشركات الثلاث من بين أبرز الشركات التي عززت أداء المؤشر الأوروبي القياسي.
وعوضت شركات صناعة الرقائق الأوروبية بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، أكبر منتج عالمي لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تسجيل أرباح قياسية في الربع الثاني من العام الحالي.
وعلى صعيد التجارة، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ"رويترز" إن المفوض التجاري للتكتل ماروش شفتشوفيتش توجه إلى واشنطن لإجراء محادثات في شأن الرسوم الجمركية، مضيفاً أنه سيلتقي وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير.
في هذه الأثناء، ينتظر المستثمرون وضوح الرؤية في شأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع استعداد التكتل لاتخاذ إجراءات رداً على واشنطن إذا أخفقت المفاوضات معها.
وخفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس من قلق السوق بعد نفيه تقارير ذكرت أنه يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول قريباً.
الدولار يرتفع
في أسواق العملات الرئيسة، سجل الدولار ارتفاعاً واسع النطاق اليوم الخميس، مع تقييم المستثمرين لأحدث تعليقات ترمب في شأن مستقبل رئيس "الفيدرالي" وأثرت المخاوف إزاء انتخابات بالغة الأهمية في اليابان في الين.
وصعد الدولار 0.55 في المئة مقابل اليورو ليعود إلى حد كبير إلى المستوى الذي كان عليه قبل التراجع في وقت متأخر من أمس الأربعاء، وسط مخاوف المستثمرين من أن إقالة باول قبل انتهاء ولايته في مايو (أيار) 2026 قد تقوض الثقة في النظام المالي الأميركي.
وبالنسبة إلى العملات الأخرى، تراجع الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.3395 دولار، بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا في مايو الماضي وتراجع أعداد العاملين بشكل أكبر الشهر الماضي، على رغم أن فقدان الوظائف كان أقل إثارة للقلق مما كان يخشاه بعض المتخصصين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الوقت ذاته، تصاعدت المخاوف إزاء انتخابات بالغة الأهمية في اليابان واتفاق للتجارة لا يزال بعيد المنال مع الولايات المتحدة لتجنب زيادة الرسوم الجمركية.
وتنفست العملة اليابانية الصعداء قليلاً بعد أن لامست أدنى مستوياتها في عام مقابل اليورو أمس، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن ائتلاف رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا قد يفقد أغلبيته في مجلس الشيوخ.
وانخفض الين 0.6 في المئة ليبلغ 148.73 للدولار بعدما لامس أدنى مستوياته منذ الثالث من أبريل )نيسان( في الجلسة السابقة.
"نيكاي" الياباني يرتفع
في شرق آسيا، عوض مؤشر "نيكاي" خسائره المبكرة واختتم تعاملات اليوم الخميس، محققاً مكاسب قوية بعدما عزز انخفاض الين المعنويات، وحدت أسهم شركات الرقائق من التراجع، بعدما سجلت شركة "تي أس أم سي" التايوانية لصناعة الرقائق أرباحاً قياسية.
وأعلنت "تي أس أم سي" عن نتائج فاقت توقعات المحللين خلال جلسة بعد الظهر في بورصة طوكيو، وحدت قليلاً من التشاؤم بعد خفض شركة "أي أس أم أل" الهولندية لتوريد أدوات صناعة الرقائق توقعاتها في شأن الإيرادات مما أثر في أسهم شركات الرقائق اليابانية في الصباح.
وارتفع "نيكاي" 0.6 في المئة إلى 39901.19 نقطة ليوقف خسائره المبكرة التي بلغت 0.7 في المئة، وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة، وكان سهم "سومكو" لإنتاج السيليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني وقفز سبعة في المئة.
تراجع الذهب
أما في أسواق المعادن الثمينة، فتراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس متأثرة بارتفاع الدولار وانحسار التوتر في السوق بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن "من المستبعد جداً" أن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 3334.19 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 3340.30 دولار.
وقال كبير محلل شؤون السلع لدى "ريلاينس سكيوريتيز" جيجار تريفيدي "انخفض الذهب إلى 3340 دولاراً للأوقية مع استعادة الدولار زخمه عقب انحسار حال الضبابية في شأن منصب رئيس البنك المركزي الأميركي".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 37.87 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.6 في المئة إلى 1408.85 دولار، وهبط البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1214.53 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 14 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : تركي آل الشيخ: المملكة تطلق استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 19 مليار ريال
أعلن المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن حزمة استثمارات سعودية ضخمة في سوريا تصل قيمتها الإجمالية إلى 19 مليار ريال، وذلك خلال فعاليات 'منتدى الاستثمار السعودي السوري' المنعقد في العاصمة السورية دمشق. وتشمل الاستثمارات مشاريع عملاقة في مختلف القطاعات، حيث ستقام مدينة ثقافية بتكلفة 300 مليون دولار، ومدينة طبية متكاملة في ضاحية قدسيا بتكلفة 900 مليون دولار، بالإضافة إلى مدينة ترفيهية كبرى في منطقة العدوي باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار. كما ستوقع شركتا STC و'عِلم' اتفاقيات استثمارية في قطاع الاتصالات بقيمة 4 مليار ريال سعودي. وفي مجال البنية التحتية، أعلن عن مشروع ضخم لخط مترو يربط شرق دمشق بغربها باستثمار 2 مليار دولار، يتضمن محطات متكاملة تضم مطاعم ومقاهي. وتشمل المشاريع تطوير خطوط للغاز والمياه والكهرباء، حيث سيتم إنشاء خط غاز من محطة دير علي إلى دمشق، وخط مياه ري وتحلية من طرطوس إلى العاصمة، بالإضافة إلى خط كهرباء يربط محطات الطاقة الشمسية بدمشق. وفي القطاع الصناعي والزراعي، تستعد مجموعة المهيدب لضخ استثمارات بقيمة 200 مليون دولار، بينما تبلغ قيمة الاتفاقيات في مجال التنمية العقارية حوالي 11 مليار ريال. هذه الحزمة الاستثمارية الضخمة تأتي في إطار رؤية السعودية لدعم التنمية الاقتصادية في سوريا، وتعزيز التعاون الثنائي في مرحلة إعادة الإعمار، حيث تمثل هذه المشاريع نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمية السورية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. وتزامن الحزمة مع إعلان المملكة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عن التزامها بدعم جهود سوريا نحو التعافي الاقتصادي. كما تزامن ذلك مع رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وإجراءات اقتصادية استراتيجية، مثل سداد السعودية وقطر للديون المتأخرة على سوريا لدى البنك الدولي، مما أعاد تأهيل البلاد للحصول على تمويلات دولية ضرورية.


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
في مواجهة روسيا.. واشنطن تضمن تحديث جيش بولندا بـ 4 مليارات دولار
أعلنت وزارة الدفاع البولندية، الخميس، أنها بصدد توقيع ضمان قرض أمريكي بقيمة 4 مليارات دولار، يهدف إلى تمويل وتسريع وتيرة تحديث قواتها المسلحة، في خطوة تعكس عمق القلق الإقليمي وتصاعد التوترات على الجبهة الشرقية لأوروبا. يأتي هذا الدعم في وقت تضاعف فيه بولندا إنفاقها الدفاعي بشكل غير مسبوق، سعيًا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو (NATO) وتحصينه ضد أي تهديدات محتملة. منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، برزت وارسو كأكبر منفق على الدفاع ضمن الحلف نسبةً إلى ناتجها المحلي الإجمالي، حيث تعهدت بإنفاق 4.7% من ناتجها المحلي على الدفاع في عام 2025، مع خطط لرفع النسبة إلى 5% بحلول عام 2026. ولا يمثل هذا الضمان خطوة معزولة، بل هو حلقة في سلسلة من الدعم المالي والعسكري الأمريكي. فمنذ عام 2022، قدمت الولايات المتحدة لبولندا قروضًا وضمانات قروض تتجاوز قيمتها 11 مليار دولار، استُخدمت لتمويل برامج تسلح استراتيجية تشمل منظومات باتريوت للدفاع الجوي، ومنظومة هيمارس الصاروخية، ومروحيات أباتشي الهجومية، مما يعزز بشكل كبير من القدرات التشغيلية للجيش البولندي.


الوئام
منذ 44 دقائق
- الوئام
تركي آل الشيخ: المملكة تطلق استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 19 مليار ريال
أعلن المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن حزمة استثمارات سعودية ضخمة في سوريا تصل قيمتها الإجمالية إلى 19 مليار ريال، وذلك خلال فعاليات 'منتدى الاستثمار السعودي السوري' المنعقد في العاصمة السورية دمشق. وتشمل الاستثمارات مشاريع عملاقة في مختلف القطاعات، حيث ستقام مدينة ثقافية بتكلفة 300 مليون دولار، ومدينة طبية متكاملة في ضاحية قدسيا بتكلفة 900 مليون دولار، بالإضافة إلى مدينة ترفيهية كبرى في منطقة العدوي باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار. كما ستوقع شركتا STC و'عِلم' اتفاقيات استثمارية في قطاع الاتصالات بقيمة 4 مليار ريال سعودي. وفي مجال البنية التحتية، أعلن عن مشروع ضخم لخط مترو يربط شرق دمشق بغربها باستثمار 2 مليار دولار، يتضمن محطات متكاملة تضم مطاعم ومقاهي. وتشمل المشاريع تطوير خطوط للغاز والمياه والكهرباء، حيث سيتم إنشاء خط غاز من محطة دير علي إلى دمشق، وخط مياه ري وتحلية من طرطوس إلى العاصمة، بالإضافة إلى خط كهرباء يربط محطات الطاقة الشمسية بدمشق. وفي القطاع الصناعي والزراعي، تستعد مجموعة المهيدب لضخ استثمارات بقيمة 200 مليون دولار، بينما تبلغ قيمة الاتفاقيات في مجال التنمية العقارية حوالي 11 مليار ريال. هذه الحزمة الاستثمارية الضخمة تأتي في إطار رؤية السعودية لدعم التنمية الاقتصادية في سوريا، وتعزيز التعاون الثنائي في مرحلة إعادة الإعمار، حيث تمثل هذه المشاريع نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمية السورية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. وتزامن الحزمة مع إعلان المملكة، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عن التزامها بدعم جهود سوريا نحو التعافي الاقتصادي. كما تزامن ذلك مع رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وإجراءات اقتصادية استراتيجية، مثل سداد السعودية وقطر للديون المتأخرة على سوريا لدى البنك الدولي، مما أعاد تأهيل البلاد للحصول على تمويلات دولية ضرورية.