
دراسة علمية تكشف مخاطر الكتل الصخرية في عقبة عدن وتقترح حلولًا عملية
كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية عن وجود مخاطر كبيرة تهدد السلامة العامة في منطقة عقبة عدن، نتيجة التكوينات الصخرية غير المستقرة التي قد تتسبب في انهيارات مفاجئة، خاصة خلال موسم الأمطار.
وأوضحت الدراسة أن الفريق الميداني رصد تصدعات وشقوقًا واضحة في الصخور الجبلية، إلى جانب وجود كتل صخرية معلّقة تشكّل تهديدًا مباشرًا على السكان والمركبات المارة في الطرق الجبلية بالمنطقة.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات الفنية والهندسية أبرزها:
إزالة الصخور المتحركة والكتل غير المستقرة.
تركيب حواجز واقية ومسامير تثبيت على المنحدرات الخطرة.
منع البناء العشوائي قرب السفوح الجبلية.
إنشاء نظام إنذار مبكر للكشف عن أي تحركات صخرية مفاجئة.
وأكدت الهيئة أهمية التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية، وفي مقدمتها السلطة المحلية ومكتب الأشغال العامة، لتنفيذ التوصيات وتفادي تكرار حوادث الانهيارات الصخرية التي شهدتها المنطقة سابقًا.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 دقائق
- العربي الجديد
ليبيا تفتتح المرحلة الأولى من طريق انتظرته 30 عاماً
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة المرحلة الأولى من مشروع الطريق الدائري الثالث في طرابلس، مؤكدا أن المشروع تأخر نحو 30 عاما، ويُعد من أبرز مشاريع البنية التحتية في ليبيا. وأوضح خلال كلمته في الافتتاح أن هناك آلية واضحة لاستكمال بقية المراحل. وأكد الدبيبة ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروع، وضمان استخدام مواد ذات جودة عالية، بالإضافة إلى التعاون مع الشركات الليبية في مراحل التنفيذ، دعما للمساهمة الوطنية في مشاريع الإعمار و البنية التحتية . ويُعد الطريق الدائري الثالث أحد المشاريع الاستراتيجية في طرابلس، وظل متوقفا سنوات قبل أن يُعاد العمل فيه ضمن خطة "عودة الحياة" التي أطلقتها الحكومة بهدف تخفيف الازدحام المروري، وتسهيل التنقل، وربط المناطق الحيوية عبر شبكة حديثة من الطرق والجسور، بحسب بيان نشرته منصة "حكومتنا". وتمتد المرحلة الأولى التي تم افتتاحها على مسافة تقارب 7.2 كيلومترات، انطلاقا من جزيرة غوط الشعال وصولا إلى كوبري الخروبة، في حين يبلغ الطول الإجمالي للطريق نحو 23.8 كيلومترا، سيجرى تنفيذه على أربع مراحل، وتبلغ تكلفة المشروع 4.2 مليارات دولار. وتشمل المسارات الكاملة: من غوط الشعال مرورا بطريق المطار، وتقاطع صلاح الدين مع الطريق الدائري الثاني، وصولا إلى شاطئ البحر بالقرب من مطار معيتيقة ، وفق ما أعلنته الصفحة الرسمية للحكومة على "فيسبوك". ويعود أصل المشروع إلى عام 2008 حين فُتحت مسارات بطول 8.32 كيلومترات، قبل أن يتوقف العمل فيه بعد اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط عام 2011، ليظل متوقفا حتى اليوم. ويتضمن المشروع بنية تحتية متكاملة تشمل: 31 تقاطعا، 8 جسور علوية، 6 أنفاق، و41 ممرا للمشاة، إضافة إلى شبكة تصريف مياه ومرافق كهربائية حديثة. ويهدف المشروع إلى ربط شرق طرابلس بغربها وتخفيف الازدحام المروري في العاصمة. في 24 يناير/كانون الثاني 2022، أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي عن عودة مشروع الطريق الدائري الثالث للعمل بالتعاون مع ائتلاف من الشركات المصرية. يأتي ذلك بعد توقف طويل للمشروع الذي يعد من مشاريع البنية التحتية المهمة في العاصمة طرابلس. وفي 12 مارس/آذار 2023، استلم ائتلاف الشركات المصرية موقع العمل، لتبدأ في 11 إبريل/نيسان من العام نفسه شركة الخدمات العامة في طرابلس إزالة المخالفات والبناءات غير القانونية التي كانت قد أقيمت على مسار الطريق، مثل المباني والمنازل والدكاكين التي كانت قد بُنيت بشكل مخالف على طول المسار. اقتصاد عربي التحديثات الحية مصرف ليبيا المركزي يطالب مجلس النواب بإعادة النظر في الميزانية وفي 6 سبتمبر/أيلول 2023، أعلنت الشركة الليبية العمرانية للتطوير والإنشاءات، بالتعاون مع ائتلاف الشركات المصرية المكلفة، عن انطلاق العمل الفعلي في مشروع الطريق الدائري الثالث. ويُتوقع أن يُنتهى من المشروع بالكامل في عام 2024. وكان مجلس الوزراء قد أصدر قرار رقم (360) باعتماد إجراءات التعاقد لتنفيذ المشروع، بين جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وائتلاف الشركات المصرية المكوّن من (أوراسكوم، حسن علام، رواد الهندسة الحديثة)، بحسب ما نشرته منصة "حكومتنا" الرسمية. إيرادات ليبيا النفطية 11.6 مليار دولار في النصف الأول من 2025 على صعيد آخر، أعلن مصرف ليبيا المركزي أن الإيرادات النفطية خلال النصف الأول من العام بلغت 11.6 مليار دولار، منها 9.7 مليارات دولار إيرادات نفطية، و1.36 مليار دولار من الإتاوات. وسجلت الإيرادات النفطية استقرارا خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني حتى إبريل/نيسان، حيث تراوحت بين 1.2 مليار دولار و1.6 مليار دولار، قبل أن ترتفع في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران إلى مستوى 1.8 مليار دولار شهريا. وأصدر مصرف ليبيا المركزي، اليوم الاثنين، بيانا حول الإيرادات والإنفاق العام للدولة خلال الفترة من 1 يناير حتى 30 يونيو 2025، في إطار استراتيجيته لتحقيق أعلى معدلات الإفصاح والشفافية، استجابة للمطالب المحلية والدولية. وأوضح المصرف أن إجمالي الإيرادات العامة بلغ 61.3 مليار دينار، منها 51.1 مليار دينار من مبيعات النفط و9.3 مليارات دينار من الإتاوات النفطية، في حين سجلت إيرادات الضرائب 304.6 ملايين دينار، والجمارك 86.8 مليون دينار، والاتصالات 45.8 مليون دينار. ولم تُسجل أي إيرادات من بيع المحروقات في السوق المحلية، فيما بلغت الإيرادات الأخرى 501 مليون دينار، شملت رسوم جوازات وتمليك سيارات وغرامات وغيرها. في المقابل، بلغ إجمالي الإنفاق العام خلال الفترة نفسها 57 مليار دينار، توزعت بواقع 36.5 مليار دينار لباب الرواتب، و2.5 مليار دينار للنفقات التسييرية، و18 مليار دينار لباب الدعم، بينما لم تُسجل أية مصروفات على بابي التنمية والطوارئ. وأكد المصرف أن إيرادات النفط والإتاوات بالدولار بلغت 11.6 مليار دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي نحو 16.6 مليار دولار، ما أدى إلى عجز بقيمة 5 مليارات دولار، بزيادة 300 مليون دولار عن مستوى العجز المُسجل في إبريل الماضي. وبلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي حتى منتصف العام 2025 نحو 16.6 مليار دولار، منها 3.1 مليارات دولار استخدامات تتعلق بالدولة، توزعت على رواتب العاملين بالخارج، والمؤسسة الوطنية للنفط، والشركة العامة للكهرباء. كما شملت استخدامات المصارف التجارية ما قيمته 13.3 مليار دولار، منها 7.4 مليارات دولار للاعتمادات المستندية، و276 مليون دولار للحوالات السريعة، و5.7 مليارات دولار للأغراض الشخصية، بالإضافة إلى 43 مليون دولار خُصصت لاستخدامات بطاقات صغار التجار.


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
مها الصغير تعتذر عن أزمة سرقة اللوحات أنا غلطت وما أمر به لا يبرر ما حدث وعمرو أديب عن أزمة مها الصغير سرقة غبية ومش عاوز حد يبررلها اللي حصل
كتب وجدي نعمان علقت الإعلامية وكتبت مها الصغير عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك: 'أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه' وتابعت: 'والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي' وكانت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسيون، قالت عبر حسابها على إنستجرام، إن إحدى اللوحات التي تحمل عنوان صنعت لنفسي بعض الأجنحة، هي من رسمتها عام 2019، وأن الصورة المعروضة في برنامج 'معكم' والتي ادعت مها الصغير أنها رسمتها، هي نفسها صورة لوحتها الأصلية. '> بعد اعتراف الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان المصري أحمد السقا، بسرقة لوحة ادعت أنها من إبداعها ولكنها تعود للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، اتهم فنان فرنسي الصغير بسرقة عدد من لوحاته ونسبها لنفسها. وقال فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم 'سيتي' في منشور على حسابه في 'إنستغرام'، إن الصغير عرضت لوحات تعود له في إحدى البرامج التلفزيونية ونسبتها إلى نفسها. وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: 'يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017'. منشور الفنان الفرنسي وأضاف: 'الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام'. وتابع: 'في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين'. وأوضح أنه 'بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة'. واختتم منشوره قائلا: 'حتى الآن، لم أتلقَّ أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني'. و السيدة مها بتعرف ترسم؛ اللي هي لوحات الاهرامات وقدامها النيل وفي الخلفية برج القاهرة؛ لكن حد من قرايبها أقنعها إنها رسامة جامدة وفنانة شاملة والمفترض تتكلم عن ده في البرنامج. فالست طلعت وقالت إنها بترسم؛ طب بترسمي أيه يا مها.. برسم اللوحات دي. اللوحات دي بقى؛ مها جابتها من فنانين أوروبين متوسطي الشهرة؛ على أساس إن أكيد محدش بيتفرج على معكم منى الشاذلي في الدنمارك يعني. لكن للأسف؛ طلع البرنامج بيتشاف في الدنمارك؛ والفنانة اللي اتسرق منها اللوحة عملت بوست؛ والبوست لف السوشيال ميديا كلها.. وطلعت كل اللوحات اللي السيدة مها عرضتها مسروقة.. وحتى الست مكلفتش نفسها ترسمها تاني ولا تاخد منها جزء وتسيب جزء؛ لأ دي خدت الصورة وعرضتها على أنها بتاعتها. مستوى مرعب من الاستحقاق وانعدام الضمير والغباء كمان.. الست تصورت إنها لما هتعمل كده الأمور هتعدى عادي؛ وهيتقال عليها فنانة شاملة؛ وربما فكرت إنها بكده هتعرف تغيظ أحمد السقا وتندمه على خسارتها وخسارة فنها. أول ما عرفوا في البرنامج؛ الفقرة اتشالت من كل القنوات الرسمية؛ والأستاذة منى الشاذلي نزلت فورا على صفحتها الرسمية الصورة ومعاها حقوق صاحبتها الأصلية؛ وكتبت إنها تقدر الفن والمبدعين الحقيقيين. والحقيقة في الموقف ده الزملاء في البرنامج يقع عليهم لوم صغير جدا؛ أصلا أنا لو كنت مكانهم كنت ممكن اتخدع عادي جدا: مين ممكن يتصور إن واحدة مشهورة زي مها الصغير عندها الجرأة إنها تعمل كده يعني وتسرق لوحة وتنسبها لنفسها؟ طب هتعمل كده ليه؟ ما هي عادي معروفة ومشهورة ومش لازم تكون رسامة يعني.. بس عموما ده يعلمنا نعد صوابعنا بعد ما نسلم على كل إنسان. يعني يا مها لو كنتي طلعتي واتكلمتي كانوا هيقولوا عليكي اللي مبتعرفش ترسم أهي؟ ليه كل هذا الغش والمرض النفسي؟ يا شيخة ده أنت كده والله بالنسبة لك غادة والي مبدعة! المشكلة بقى إن مها الصغير بتصنف نفسها إعلامية؛ وعندها برنامج هينزل الأسبوع الجي وأول حلقة صورتها من 6 شهور تقريبا مع أحمد السقا واللي كان جوزها في الوقت ده بس بقى حاليا طليقها ورغم كده هتذيع الحلقة عشان التريند! الاغرب انها بتقدم برنامج اسمه الستات مبيعرفوش يكدبوا. واللي اختشوا ماتوا … اللي اختشوا ماتوا فعلاً .. وليه الكذب ومن هي وايه إنجازاتها أساسا عشان منى الشاذلي تستضيفها .. وللأسف إنها مصدقة إنها إعلامية . مها الصغير اعتذرت على صفحتها الشخصية و الفنانة الدانماركية أعلنت قبولها اعتذارها لكت متعرفش خطواتها القادمة هتعمل فيها أيه لسه ، الفكرة أن هناك فنانة تشكيلية أخرى طلعت اتكلمت عن سرقة مها الصغير لإحدى لوحاتها هي الأخرى. والموضوع بقى فضيحة عالمية ومن غادة والي لمها الصغير .. يا قلبي لا تحزن ، والسرقة فكرة والفكرة لا تموت !! وعشان كده البوست ده كمان مسروق علق الإعلامي عمرو أديب على اتهام فنانة دنماركية، للإعلامية المصرية «مها الصغير»، طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق، قائلًا: «دي سرقة علنية غبية ولا يمكن السكوت عنها والمصريين مش حرامية وإحنا بنبدع من 7 الاف سنة». وتابع «أديب »خلال برنامج «الحكاية» على قناة «إم بي سي مصر»: «اللي عملته مها الصغير لا يجب تبريره ولازم يبقى في عقاب لأنها خدت مجهود حد تاني ونحن نعتذر للعالم، ولن نسكت عما حدث». وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال. ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها 'أخطأت في حق نفسها'، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها. وكشفت أن معاناتها من أصعب ظرف في حياتها (طلاقها من السقا) لا يبرر الخطأ، لتختتم حديثها قائلة: 'أنا آسفة وزعلانة من نفسي'. علّق الإعلامي عمرو أديب على أزمة سرقة اللوحات الفنية الخاصة بالفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسن من قِبل الإعلامية مها الصغير، واصفًا ما حدث بأنه« سرقة غبية وأخلاقية لا يمكن تبريرها ويجب أن تُعاقب عليها». وخلال برنامجه «الحكاية» على قناة MBC مصر، أشاد أديب برد فعل المصريين واعتذارهم للفنانة عبر مواقع التواصل، مؤكدًا: «المصريون مش حرامية، إحنا ملوك الفن والهندسة وبنرسم من 7000 سنة». وأشار إلى أن حادثة مشابهة وقعت قبل أشهر لكنها كانت «أقل غباءً»، مؤكدًا أن ما قامت به مها الصغير لا يجب السكوت عنه. وبدأت الحكاية بمنشور عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» بتاريخ 12 يونيو الماضي، ذكرت فيه الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، أنها تلقت رسالة من شخص يقول إن مها الصغير تدّعي أنها هي من رسمت لوحة المرأة التي على ذراعيها طيور، لذلك تساءلت الفنانة الدنماركية عما إذا كان لديها من ضمن أصدقائها البالغ عددهم 924 شخصًا، «يفهم القليل من اللغة العربية» كي يخبرها بما تقوله السيدة عن لوحتها، محددة دقيقة معينة من مقطع فيديو لحلقة برنامج «معكم منى الشاذلي» المثيرة للجدل. الرسامة الدنماركية تعاطفت مع مها الصغير بعد اعتذارها عن سرقة لوحاتي أعلنت الرسامة الدنماركية ليزا لاك نيلسن، أنها لم تكن على دراية بسرقة إحدى لوحاتها من جانب الإعلامية مها الصغير، حتى أرسل لها عدد من الأشخاص مقاطع فيديو من برنامج تلفزيوني باللغة العربية. وذكرت نيلسن خلال لقاء أجراه معها برنامج 'تفاعلكم' على قناة 'العربية'، أنها لم تتمكن من فهم محتوى الفيديوهات لعدم إجادتها العربية، وأنها استعانت بأصدقائها لترجمة الفيديوهات، لتكتشف أن الإعلامية مها الصغير سرقت لوحتها ونسبتها لنفسها، وأن البرنامج الذي ظهرت فيه الصغير يتابعه الملايين في مصر والعالم العربي. وأوضحت الرسامة أنها شعرت بالحزن الشديد إزاء ما حدث، وأنها لم تعرف كيف تتصرف، خاصة أنها لا تعرف مها. وحاولت التواصل مع إدارة قناة 'on'، التي يٌعرض عليها برنامج 'معكم منى الشاذلي'، لكنها فشلت في الوصول إليهم، ثم بادرت بإرسال رسائل نصية إلى مها والإعلامية منى الشاذلي عبر برنامج 'إنستغرام'، لكنها لم تتلق أي رد. وكشفت نيلسن أن بعض الأصدقاء نصحوها باللجوء إلى القضاء، لكنها لم ترغب في ذلك، وفضّلت الحديث عن الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتوقع رد الفعل الكبير الذي حدث. وأعلنت الرسامة الدنماركية أنها سامحت مها بعد اعتذارها الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها نظرت إلى الجانب الإيجابي في القصة، وهو أن ملايين الأشخاص شاهدوا لوحتها. واتهمت الفنانة الدنماركية الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، بالاستيلاء على لوحة فنية لها، ونسبتها إلى نفسها من دون وجه حق، وذلك أثناء ظهور مها ببرنامج 'معكم منى الشاذلي'، وعرضها إحدى اللوحات أثناء الحلقة، زاعمة أنها من قامت برسمها. الإعلامية مها الصغير – من حسابها على انستغرام اعتذار مها الصغير واعترفت مها الصغير بسرقة الرسومات التي ادعت أنها من إبداعها. وأعلنت الإعلامية المصرية في بيان مقتضب عن الخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة 'أنا غلطت'، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية صاحبة الرسمة الأصلية.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
حفلات التخرج الجامعي تجانب الإطار الأكاديمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. فريدة حدادي في ظل قرارات صارمة، منعت إقامة الاحتفالات داخل الحرم الجامعي، انتقل طلبة الجامعات في قسنطينة من الاحتفاء بتخرجهم عبر طقوس بسيطة، تختزل سنوات الدراسة، إلى تنظيم حفلات فخمة خارج أسوار الجامعة، يُخطط لها بعناية، وتُنفذ بإشراف محترفين في التصوير والديكور، في مشهد يتجاوز حدود الاحتفال الرمزي، نحو عروض استعراضية أثارت الكثير من التساؤلات والجدل. فقبل سنوات ماضية، كانت لحظة التخرج تُجسَّد بصورة جماعية داخل القاعات أو بهو الكليات، حيث توثق ذكرى نهاية المشوار الجامعي وتبقى في ألبوم الذكريات، أما اليوم، فقد تحولت إلى مشروع كامل يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الطلبة، وميزانيات مرتفعة، وديكورات مصممة بعناية، وحتى ملابس موحدة بألوان متناسقة، في مشهد لا يختلف كثيرًا عن حفلات الأعراس، ولعل السبب في هذا التغير، الذي جعل الطلبة ينقلون حفلات تخرجهم من الجامعات إلى الخارج، هو سلسلة القرارات الإدارية التي أصدرتها جامعات قسنطينة، بعد أن تحولت بعض حفلات التخرج داخل المؤسسات الجامعية، السنوات الماضية، إلى ما يشبه الأعراس الصاخبة، والتي طغت عليها الزغاريد والموسيقى والرقص وتوزيع الحلويات والمشروبات وغيرها، في ممارسات شوهت صورة الحرم الجامعي، ودفعت إلى اتخاذ قرار بمنعها رسميًا. وقد أعرب العديد من الأساتذة وإطارات الجامعات بقسنطينة، على غرار جامعة "صالح بوبنيدر"، وجامعة "الإخوة منتوري"، عن قلقهم الشديد من هذا الانزلاق، مؤكدين أن لحظة التخرج فقدت رمزيتها الأكاديمية، وتحولت إلى فرصة للبهرجة والمظاهر، حيث أكد لنا الأساتذة، أن استمرار مثل هذه السلوكيات يسئ للجامعة الجزائرية، ويجعلها تفقد هيبتها الأكاديمية، ما استوجب تدخلًا إداريًا لوضع حد لهذه الممارسات، من خلال منع أي نشاط احتفالي داخل المؤسسات التعليمية. وأضاف المتحدثون، أن هذا المنع لم يضع حدًا للظاهرة، بل نقلها إلى فضاءات أخرى أكثر حرية في التعبير، حيث بات الطلبة يستأجرون قاعات حفلات صغيرة وحدائق عمومية، ويشرعون في الإعداد لحفل تخرج، يتطلب الكثير من الجهد والمال، وهو ما لاحظناه مؤخرا، بحديقة باردو، وسط المدينة، بل وبالعديد من قاعات الحفلات الصغيرة، التي عملت تخفيضات خصيصا للطلبة، للاحتفال بتخرجهم، حيث لم يعد الأمر مجرد مناسبة بسيطة لتوديع مقاعد الجامعة، بل مشروعًا جماعيًا متكاملًا، يبدأ بالتخطيط، ويمر باختيار المكان، وتنسيق الديكور، والاتفاق على ملابس موحدة، وتصميم خلفيات فنية تُكتب عليها أسماء الكليات وتخصصاتهم، مع استخدام البالونات والورود، وكأن الأمر يتعلق بزفاف أكثر منه بتخرج علمي.وقد ساهمت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك" و«إنستغرام"، في تغذية هذا النمط الجديد من الاحتفال، بعدما أصبحت صور حفلات التخرج الفاخرة تنتشر بكثافة، وتُثير نوعًا من التنافس بين الطلبة، حيث يسعى طلبة كل كلية إلى تقديم طبعة احتفالية أفضل من سابقتها، سواء من حيث الديكور أو التصوير أو مستوى الترف، مما خلق ضغطًا اجتماعيًا غير معلن على بقية الطلبة، خصوصًا من هم في سنوات التخرج المقبلة، حيث أكد العديد ممن التقيناهم، أنهم باتوا يخططون مبكرًا لحفلاتهم المستقبلية، بالنظر إلى ما يرافق هذه الحفلات من أعباء مالية، حيث يضطر بعض الطلبة إلى جمع مساهمات مالية مرتفعة، أو حتى الاقتراض لتغطية التكاليف.في المقابل، يرى عدد من الطلبة، أن هذه الحفلات تمثل لحظة استثنائية للاحتفال بنجاح طال انتظاره، بعد سنوات من التعب والسهر، وأن من حقهم أن يفرحوا بطريقتهم، خاصة في ظل غياب حفلات رسمية تليق بالطلبة من طرف الجامعة. ولاتزال الأصوات المنتقدة ترى في هذا الشكل من الاحتفالات، مبالغة مفرطة تفقد المناسبة معناها، خاصة وأن الطالب الجامعي حول من باحث عن العلم إلى مستعرضٍ للصور والمظاهر، إذ أجمع بعض الأساتذة على القول، إن الطالب بات يولي اهتمامًا مفرطًا بالجانب الاحتفالي، على حساب الإعداد العلمي الجاد، حيث يُنشغل بتفاصيل اللباس والديكور أكثر مما يهتم بمناقشة مشروع تخرجه أو تحضيره للمرحلة القادمة، سواء كانت مهنية أو أكاديمية.