
واشنطن ترصد 10 ملايين دولار لمعلومات عن ممولي 'القاعدة' في اليمن
وأعلن برنامج 'مكافآت من أجل العدالة' التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن المكافأة مخصصة لمن يدلي بمعلومات عن القياديين في التنظيم عباس حمدان وسُبيت بن حارث، أو أي من شركائهما أو الشبكات المالية المرتبطة بهما، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات قد تؤهّل صاحبها للحصول على مكافأة مالية كبيرة والانتقال إلى مكان آمن.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن حمدان وبن الحارث يعدان من كبار القادة والممولين في تنظيم 'القاعدة' في جزيرة العرب، ويقومان بدور محوري في إدارة الشبكات المالية للتنظيم، وتمويل عملياته 'الإرهابية' التي تشمل العنف والقتل.
وأشار البيان إلى أن عباس حمدان يُعد من العناصر المخضرمة في صفوف التنظيم، ويشغل موقعًا بارزًا كـ'أمير مالي'، وسبق له أن دعم أنشطة مالية للتنظيم، وشارك في التخطيط لهجمات ضد أهداف من بينها مصالح أمريكية في الشرق الأوسط.
أما سُبيت بن الحارث، المعروف أيضًا باسم 'أبو غزوان الحضرمي'، فيُعتبر أحد كبار القادة في التنظيم وعضوًا في مجلس الشورى، وقد تولى إدارة الشؤون المالية، إضافة إلى تنسيق سفر المقاتلين الأجانب إلى اليمن.
يُذكر أن برنامج 'مكافآت من أجل العدالة' كان قد أعلن سابقًا عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بالإضافة إلى 9 ملايين دولار لمساعديه المصري إبراهيم البنا والسوداني إبراهيم أحمد محمود القوصي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
إيران تصدر حكمًا بالسجن 15 عامًا على بحّارين يمنيين و(ACJ) يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل
كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن صدور حكم قضائي إيراني وصفه بـ"الجائر"، يقضي بسجن بحّارَيْن يمنييْن من مدينة عدن لمدة 15 عامًا أو إلزامهما بدفع غرامة مالية باهظة بلغت 15 مليون دولار لكل منهما، وذلك في خطوة وصفها المركز بأنها تندرج ضمن "الابتزاز السياسي الصريح" و"الانتهاك السافر للقانون الدولي الإنساني". وبحسب رسالة عاجلة وجهها المركز إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، فإن البحّارين محمود وحيد حسين محمد (مساعد قبطان) ومحبوب عبده ثابت العامري (قبطان)، لا يزالان محتجزَيْن في أحد سجون بندر عباس الإيرانية منذ أكتوبر 2022، بعد أن تم توقيف ناقلة النفط "إريانا" من قِبل الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية في طريقها إلى ميناء المخا اليمني. اقرأ أيضا : شحنة الأسلحة الإيرانية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين حول التصنيع المحلي: معدات متطورة وأدلة دامغة على الدعم الإيراني المباشر ( مقارنة بالصور) ورغم الإفراج عن باقي طاقم السفينة، استمرت إيران في احتجاز البحّارَيْن اليمنيين دون أي مسوّغ قانوني، وسط مخاوف متزايدة من تدهور حالتهما الصحية، خاصة مع معاناة أحدهما، محمود، من مضاعفات خطيرة نتيجة عملية قلب مفتوح سابقة، وحرمانه من الأدوية والرعاية الطبية اللازمة داخل السجن. وأوضح المركز أن المحكمة الإيرانية اقترحت المقايضة على حريتهما مقابل أسرى إيرانيين في اليمن، ما يعكس توظيفاً سياسياً للمواطنين الأبرياء في صراعات إقليمية لا شأن لهم بها. وفي هذا السياق، دعا المركز الأمريكي للعدالة الحكومة اليمنية إلى التحرك العاجل، والتواصل رسميًا مع الخارجية الإيرانية، إضافة إلى مخاطبة المقررين الأمميين المعنيين بملفات الاحتجاز والتعذيب وحقوق المهاجرين، والتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي لمتابعة ظروف احتجازهما والتحقق من سلامتهما. وأكد (ACJ) أن القضية تتجاوز البُعد القانوني والإنساني، لتصبح مسألة كرامة وطنية، تستدعي موقفًا واضحًا ومسؤولًا من الجهات الرسمية اليمنية، وضغطًا دبلوماسيًا مكثفًا للإفراج عن البحّارَيْن وضمان عودتهما سالمين إلى وطنهما.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
غرق قارب مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن.. مقتل 7 وفقدان العشرات
سما نيوز / متابعات لقي سبعة مهاجرين أفارقة على الأقل حتفهم وفقد آخرون في حادث غرق قارب قبالة السواحل الجنوبية لليمن، تحديدًا في منطقة مديرية أحور بمحافظة أبين على البحر العربي، وفقًا لما أفاد به مصدر في السلطة المحلية لـ'سبوتنيك'. وأكد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من انتشال سبع جثث تعود لمهاجرين إثيوبيين غير شرعيين كانوا على متن القارب، الذي غرق نتيجة اضطراب البحر، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين محتملين. ولم يتضح حتى الآن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، لكن التقديرات تشير إلى وجود عشرات منهم. هذا وتشهد السواحل اليمنية حوادث غرق متكررة لقوارب المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر بحثًا عن فرص عمل في السعودية والدول المجاورة، وسط ظروف بحرية وصحية قاسية. ففي يناير الماضي، فقد 20 مهاجرًا إثيوبيًا حياتهم غرقًا، ونجا 17 آخرون في حادث مشابه قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 3,400 شخص قضوا أو فقدوا منذ 2014 في حوادث غرق مماثلة أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر اليمن بأزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الصراع المستمر بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة 'أنصار الله' التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية والوسطى، بما فيها العاصمة صنعاء. ويشهد البلد صراعًا عسكريًا مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية منذ مارس 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا. وأدى هذا الصراع إلى مقتل ما يقدر بـ377 ألف شخص حتى أواخر 2021، إضافة إلى خسائر اقتصادية ضخمة بلغت 126 مليار دولار، وأدى إلى حاجة أكثر من 80% من سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
مركز حقوقي يكشف محاولة إيران مقايضة بحارين يمنيين محتجزين بأسرى إيرانيين في اليمن
دعا مركز حقوقي إلى تحرك دبلوماسي فوري من وزارة الخارجية اليمنية للإفراج عن بحارين يمنيين محتجزين في إيران منذ أكتوبر 2022، بعد أن قضت محكمة إيرانية بسجنهما 15 عاماً أو دفع غرامة قدرها 15 مليون دولار لكل منهما . وقال المركز في رسالة عاجلة وجهها إلى وزير الخارجية، إن البحارين محمود وحيد حسين محمد ومحبوب عبده ثابت العامري، وهما من أبناء عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط "إريانا" التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية متجهة إلى اليمن. وأضاف المركز أن غالبية أفراد الطاقم أُفرج عنهم، لكن هذين البحارين لا يزالان محتجزين دون أي سند قانوني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، مع فرض حكم تعسفي بالسجن 15 عاماً أو غرامة مالية تعجيزية أو مقايضة بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن. وحذر المركز من الحالة الصحية الخطيرة لأحد البحارين الذي خضع سابقاً لعملية قلب مفتوح ويُحرم من الرعاية الطبية اللازمة داخل السجن، مشيراً إلى غياب المتابعة القانونية وتخلي الشركة المالكة للسفينة عنهما. وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك الفوري عبر قنوات دبلوماسية، والتنسيق مع البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة واللجان الدولية المعنية، لتأمين الإفراج الفوري والرعاية الصحية والتواصل مع العائلات، مؤكداً أن القضية تمس كرامة اليمنيين وحقوقهم في الحماية خارج حدود الوطن.