logo
ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟

ما هي "عقوبات الكيماوي" الأميركية على السودان وما أسبابها؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 21 ساعات

وفقا لبيان الخارجية الأميركية ، فإن العقوبات تأتي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، الذي ينص على حزم عقوبات آنية مباشرة، وأخرى على مراحل لاحقة.
تشمل العقوبات المباشرة، وقف المعونات غير الإنسانية، وحظر تراخيص بيع أسلحة أو تقنيات ذات استخدام مزدوج، ووقف دعم الصادرات وحظر أي قروض او ائتمانات للبنوك الأميركية للحكومة السودانية باستثناء الغذاء والزراعة.
تشير بنود القانون إلى إمكانية فرض عقوبات أكثر قساوة بعد 90 يوما في حال لم ترضخ قيادة الجيش لشروط محددة وضعتها الإدارة الأميركية، ما سيؤدي إلى إغلاق الأبواب التمويلية الدولية عبر المعارضة القاطعة لقروض البنك الدولي وصندوق النقد، وإلحاق عزلة دبلوماسية محتملة من خلال تقليص أو تعليق التمثيل الأميركي، ومنع شركات الطيران السودانية رسمياً من استخدام الأجواء الأميركية.
أكد دبلوماسي بارز في البعثة الأميركية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة حقيقية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية، منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت تعمل مع الكونغرس والأمم المتحدة على جمع الأدلة التي تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب الحالية.
في يناير، نقل تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع، ونشرها في مناطق نائية من البلاد.
وقال مسؤولان مطلعان على الأمر للصحيفة إن الأسلحة الكيميائية التي استُخدمت كانت تحتوي على غاز الكلور، الذي يمكن أن يُسبب أضرارًا كبيرة للإنسان والحيوان ومصادر المياه.
روايات محلية
في حين نفت السلطة القائمة في بورتسودان الاتهامات الأميركية، نشر سكان محليون في شمال دارفور صورا تظهر جثث محترقة ومنتفخه، وخزانات مياه تغير لونها للوردي، وقذيفة مكتوب عليها أنها تحتوي على غاز.
ووفقا لتحقيق سابق أجراه موقع "سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول محلي في شمال دارفور إن ظواهر غريبة تلت معظم الضربات التي تعرضت لها منطقتي الكومة ومليط خلال الأشهر الماضية والتي بلغت نحو 130 طلعة جوية.
ولخص تلك الظواهر في احتراق جثث الضحايا وتغير ملامحها كليًا، وكان بعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه.
وأكد المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.
وفي العاصمة الخرطوم ، أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض غريبة مرتبطة بتلوث الهواء خلال الفترة الأخيرة.
وربطت تقارير بين ظهور تلك الأمراض، والغبار الكثيف الذي انبعث في منتصف مايو من مبنى جامعي تعرض لضربة بطائرة مسيّرة.
وأفادت التقارير أن المبنى كان يضم مخزنًا لأسلحة تابعة لكتائب البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد
الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 24 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر.. وتوقعوا الرد

وأضاف في بيان أن " أن الحرس الثوري الإسلامي يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب". وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية و المصالح الإسرائيلية". وأضاف البيان أن "العدوان الذي شنه النظام الإرهابي الأميركي اليوم، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز وحسابات جبهة المعتدي الوهمية"، محذرا من أن "على المعتدين أن يتوقعوا ردودا مؤسفة". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الذربات الأميريكة ضد منشآت نووية هو "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول". وفجر السبت، نفذت الولايات المتحدة، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران ، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

وحشية الحروب.. والألم الإنساني
وحشية الحروب.. والألم الإنساني

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

وحشية الحروب.. والألم الإنساني

يعيش العالم حقبة شديدة الخطورة، لم تكد البشرية تتغلب على كارثة انتشار فيروس كورونا، حتى استيقظ العالم على الحرب الروسية الأوكرانية وها هي منطقة الشرق الأوسط تشهد حرباً إسرائيلية على غزة من جهة، إضافة إلى حرب إسرائيلية - إيرانية شاركت فيها الولايات المتحدة. إن النفس المتخمة بغرور القوة بعد أن تحررت من كوابح العقل وأسلمت قيادها لغريزة الموت بعد أن هدم القانون الأخلاقي بشموله واتساقه وكسر الأخلاق الفطرية تحدياً لمبدأ الخير الذي يفضي إلى إفساد حركة الكون من خلال طغيان القدرة العسكرية والتي تمثل المعيار الأول للقوة المستخدمة في السيطرة والقتل والتدمير، يقول توماس هوبز: «الإنسان ذئب لأخيه الإنسان» وهذا ما يؤكده المشهد اليومي لجرائمه التي لا تنقطع ويؤكده التاريخ بحروبه الدامية وعندما تصطدم الإرادات حول قضية معينة، تنشأ الحروب، فلا يوجد سلام دائم ومع زيادة التطور العلمي ظهرت أنواع جديدة من المتفجرات مصنوعة من الديناميت ذات قدرات عالية على الدمار، إلى تطوير بنادق القتال وظهور الطيران الحربي وسلاح المدرعات وغيره من الأسلحة الفتاكة المصممة مثل الأسلحة النووية. وقد تجلى الجنون الإنساني في أبهى صوره في الحرب العالمية الثانية، فكان قصف المدن تتناوب عليه الأطراف المتحاربة، حتى تم قتل عشرات الآلاف من السكان في مدن بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وذلك من خلال القصف الجوي بالطائرات بهدف قتل الناس، كما تم تشريد مئات الآلاف من جراء اقتحام الجيوش للدول والمدن ومات من الجوع والبرد والمرض ما لا يحصى من البشر في عموم أوروبا. ومع تمدد الحرب نحو اليابان، فقد كانت القاذفات الأمريكية تلقي بالحمم على بيوت اليابانيين المصنوعة من الخشب في المدن، ما كان يؤدي إلى حرق تلك البيوت بساكنيها وقُدِّر إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الصراع بما يتراوح بين سبعين وخمسة وثمانين مليون إنسان وكانت أوروبا والاتحاد السوفييتي السابق والصين واليابان، أكثر المناطق التي تضررت. ورغم أن الدول التي اكتوت من ذلك الصراع، قد لململت جراحها ومضت إلى مستقبلها، لكن آثار الكارثة لا تزال ماثلة في وجدان تلك الشعوب التي وقعت ضحية لها. أما منطقة الهند الصينية فقد شهدت، في الستينيات والسبعييات من القرن الماضي، أبشع صور الحروب وإذلال البشر، ولا سيما في كمبوديا تحت حكم «الخمير الحمر»، فقتلوا ميلون إنسان كمبودي بأبشع وسائل القتل والإعدام. وعندما بدأت النعرات تظهر بين مكونات الشعب اليوغسلافي، بدأ القتل العشوائي للسكان وظهرت الميليشيات وكان البوشناق المسلمون هم الذين تلقوا أكبر الضربات، فقد تم إفناء قرى ومدن بأكملها واغتصاب عشرات الآلاف من النساء ويقدّر مركز القانون الإنساني عدد الضحايا في ذلك الصراع الذي استمر عشر سنوات، بما لا يقل عن 130 ألف ضحية، بالإضافة إلى لجوء مئات الآلاف من السكان إلى الدول المجاورة. وكانت منطقة الخليج العربي ولا تزال ذات أهمية كبيرة، نظراً لأنها مصدر لنحو 30% من النفط المستهلك في العالم، غير أن الصراع الدولي على هذه المنطقة قد تكون له آثار مؤلمة على مختلف الشعوب الموجودة فيها، فقد فتحت إسرائيل وبموافقة ضمنية أمريكية الحرب على إيران، وكانت الحجة هي منعها من امتلاك سلاح نووي، لكن الهدف غير المعلن هو تدمير هذه الدولة أو احتواؤها، كما تم مع العراق من قبل، لكن سرعان ما أدركت الصين وروسيا، حليفتا إيران، الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة فقررتا التصدي للأطماع الأمريكية، ففي الأسبوع الماضي أكد الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين: «أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية». وقد أدت الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إلى قتل وتهجير السكان الأبرياء الذين فروا من طهران ومن سواها من المدن المستهدفة، كما فروا من تل أبيب وحيفا وغيرها، مع ما رافق ذلك من شعور بالخوف من الموت والجوع والقلق على المستقبل الغامض وبعد مرور أثني عشر يوماً من الحرب المستمرة، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «أن إسرائيل وإيران قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار» ومع بدء سريان الهدنة، فقد توقف القصف المتبادل. والواقع أن هذه الهدنة كانت مطلوبة من كلا الطرفين، فإسرائيل التي تعرضت مدنها لأسوأ قصف عبر تاريخها بسبب ضعف وانعدام فعالية قبتها الحديدية في صد الصواريخ فائقة السرعة، فإنها تريد إعادة ترميم وتجديد هذه القبة لجعلها أكثر فعالية في صد الهجمات المعادية، كما أن إيران، التي كانت سماؤها مكشوفة طوال أيام الحرب، فقد أدركت أنها بحاجة إلى نظام دفاع جوي يحمي أجواءها سواء أكانت طائرات أم صواريخ ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الهدنة ستتحول إلى سلام دائم، بل ربما قد تتجدد الحرب في المستقبل وتكون أشد وأكثر شراسة من هذه الحرب التي جرت وسوف يكون الضحية الأولى فيها هم الناس الأبرياء.

«التنوع والمساوة» يطيح رئيس جامعة أمريكية
«التنوع والمساوة» يطيح رئيس جامعة أمريكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«التنوع والمساوة» يطيح رئيس جامعة أمريكية

واشنطن - أ ف ب استقال رئيس جامعة أمريكية مرموقة، الجمعة، بعد أن تعرض لضغوط، بسبب إخفاقه في كبح برامج التنوع في جامعته، في أحدث تصعيد من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الأوساط الأكاديمية. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» التي كانت أول من كشف عن الاستقالة في وقت متأخر الخميس، أن وزارة العدل ضغطت سراً على جامعة فرجينيا، لإقالة رئيسها للمساعدة، في وقف تحقيق يتعلق ببرنامج «التنوع والمساواة والشمول» في الجامعة. وقيل، إن الجامعة تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفيدرالي عنها. وأكد رئيس جامعة فرجينيا، جيم رايان، في بيان الجمعة، «لا أستطيع اتخاذ قرار أحادي بمواجهة الحكومة الفيدرالية لإنقاذ وظيفتي». واعتبر رايان، أن البقاء في منصبه، والمخاطرة بقطع التمويل الفيدرالي «لن يكون أمراً خيالياً فحسب، بل سيبدو أنانياً، ومتمحوراً حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم، ومئات الطلاب الذين يفقدون المساعدات المالية، أو تحجز تأشيراتهم». وأفادت تقارير أن جهود رايان، لجعل الجامعة أكثر تنوعاً وزيادة عدد طلاب الجامعة من الجيل الأول، أي أبناء أشخاص لم يحصلوا على دراسة جامعية، أثارت غضب بعض الخريجين المحافظين. وقال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، في بيان: «من المشين أن يطالب مسؤولون في وزارة العدل في إدارة ترامب جامعة الكومنولث المُعترف بها عالمياً، بإقالة الرئيس رايان بسبب فخاخ حرب ثقافية سخيفة». ويهاجم ترامب الجامعات الأمريكية وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يتهمها بأنها ذات ميول يسارية، في سعيه لفرض سيطرة رئاسية غير مسبوقة على الحياة في أمريكا. وكان من أبرز مجالات النزاع برامج «التنوع والمساواة والشمول» التي سعت إلى تصحيح التفاوت الديموغرافي التاريخي في الانتساب للجامعات وتمويلها، لكنها تعرضت لانتقادات، لكونها غير عادلة تجاه المرشحين المؤهلين بشكل جيد. وكثف ترامب ضغوطه بشكل ملحوظ على جامعة هارفارد، حيث منعها من قبول الطلاب الأجانب، وخفض أكثر من 3 مليارات دولار من المنح المخصصة لها، وطعن في إعفائها من الضرائب. وقال بعض المراقبين: إن تطورات الجمعة تعطي إشارة مقلقة للجامعات الحكومية التي تعتمد على التمويل الحكومي والفيدرالي. وكتب موقع «انسايد هاييراد» المتخصص في التعليم العالي «استقالة رايان تنذر بمستقبل يتعين فيه على رؤساء الجامعات الحكومية التوافق مع الآراء السياسية لقيادة ولاياتهم، وإلا فإنهم سيطردون من مناصبهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store