
مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تعتمد مستشفى السلام الدولي – المعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز
وفي إطار هذه المبادرة، سيكون مستشفى السلام الدولي - المعادي بمثابة مركز للتدريب ومنصة لعرض أحدث التقنيات الطبية التي تقدمها شركة سيمنز هيلثنيرز. كما ستقوم المستشفى بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة تستهدف تمكين الكوادر الطبية والعملاء والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة من التعرف على أحدث الحلول الطبية وتطبيقاتها العملية.
وتؤكد هذه المبادرة التزام الطرفين بتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بهدف الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن اعتزازه باختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز. وأضاف الدكتور خاطر أن هذه المبادرة تعكس رؤية الطرفين المشتركة الرامية إلى النهوض بقطاع الرعاية الصحية عبر تبني أحدث التقنيات فائقة الجودة وتوفير التعليم المستمر للكوادر الطبية، فضلًا عن توعية الشركاء بآخر تطورات التكنولوجيا الطبية في المنطقة، مما سيسهم في بناء مستقبل أفضل لرعاية المرضى.
ومن جانبه، صرح عمرو قنديل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «سيمنز هيلثنيرز» في مصر، أن الشراكة مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تشهد تطورًا مستمرًا وتُحدث تأثيرًا ملموسًا، مشيرًا إلى أن اختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب يؤكد على ما تتمتع به المستشفى من سمعة مرموقة وبنية تحتية متطورة. كما أوضح قنديل أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة عملية تتيح للأطباء والكوادر الطبية استكشاف أهمية الابتكارات الطبية في تحسين نتائج المرضى ورفع الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم رسالة الطرفين المتمثلة في توفير خدمات الرعاية الصحية فائقة الجودة للجميع في كل مكان.
وتغطي هذه المبادرة العديد من المجالات، بما في ذلك أنظمة التصوير الطبي، والحلول التشخيصية والإكلينيكية المتقدمة. كما سيسهم الدور الذي سيلعبه مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب في خلق منظومة مستدامة لتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في قطاع الرعاية الصحية.
عن مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية »
تحظى مجموعة «ألاميدا» بمكانة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في السوق المصري، حيث يتبلور هدفها الاستراتيجي الأول في تزويد المواطنين بأفضل الخدمات الطبية والعلاجية فائقة الجودة، مستفيدة من شراكاتها المتشعبة مع كبرى المؤسسات الدولية وتبنيها لأحدث الأدوات والنظم التكنولوجية الطبية. وتضم مجموعة ألاميدا 1,023 سريرًا و128 عيادة موزعة على أربعة مستشفيات رائدة حاصلة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (JCI) وتحتل أفضل المواقع الاستراتيجية بنطاق القاهرة الكبرى، وهي مستشفى "السلام الدولي بالمعادي" و"السلام الدولي بالقاهرة الجديدة"، ومستشفى "دار الفؤاد بمدينة نصر" و" دار الفؤاد بالسادس من أكتوبر". وتضم مجموعة «ألاميدا» أيضًا مركز "الإكسير" المتخصص في مناظير الجهاز الهضمي، ويقع فرعيه بأحياء المهندسين والمعادي. كما تمتلك ألاميدا المركز الألماني لإعادة التأهيل وشبكة عيادات "طبيبي" الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتنتشر فروعها في الداون تاون والتجمع الخامس والمعادي والسادس من أكتوبر.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بلدية دبي الفائز الوطني في الجوائز الدولية للسلامة
حققت بلدية دبي إنجازاً جديداً إضافة إلى سجلها الحافل بالتميز، حيث حصدت جائزة الفائز الوطني على مستوى الدولة «Country Winne» ضمن الجوائز الدولية للسلامة «International Safety Awards» للعام 2025 من مجلس السلامة البريطاني. وتُعد هذه الجائزة واحدة من أرقى الجوائز العالمية، التي تكرِّم المؤسسات الرائدة في تبني أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لنهج بلدية دبي المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة، حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وإفريقيا وآسيا والهند وأوروبا والشرق الأوسط. وحصول بلدية دبي على الجائزة يعتبر بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى، خصوصاً وأنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب. وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: إن هذا الإنجاز يعكس التزام بلدية دبي الراسخ بتعزيز ثقافة وقائية مستدامة وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار تتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية. وقد حققت بلدية دبي هذا الإنجاز بفضل عدد من العوامل، التي أبرزت دورها كجهة رائدة في مجال الصحة والسلامة المهنية، من أهمها تبني أفضل أنظمة إدارة الصحة والسلامة مع الالتزام الصارم بالمعايير العالمية لضمان بيئة عمل آمنة وصحية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للصحة العامة» يُوسع حزمة برنامج «افحص»
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، إضافة تحديثات كبيرة في برنامج الفحص الدوري الشامل «افحص»، تتضمن إضافة مجموعة من الفحوص التي تعكس الاحتياجات الصحية المتنامية لسكان الإمارة، وتُركز التحديثات الجديدة على سهولة الوصول، والكشف المبكر، والرعاية الصحية الشاملة، ما يعزز التزام أبوظبي بالرعاية الوقائية الاستباقية التي تُركز على المجتمع. ومن خلال توسيع البرنامج، يؤكد المركز مجدداً أهمية الكشف المبكر في الحد من عبء المرض، وتمكين التدخل المبكر، وتحسين نتائج العلاج وجودة الحياة، لا سيّما في حالات الأمراض المزمنة والسرطانات، فمن خلال الفحوص الدورية، يمكن اكتشاف وتحديد المشكلات الصحية في مراحلها المبكرة والأكثر قابلية للعلاج، وغالباً قبل ظهور أي أعراض. وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «يُعد برنامج افحص ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للصحة العامة، إذ يُمكّن أفراد المجتمع من الاعتناء بصحتهم ورفاههم ويضعهم على المسار نحو حياة صحية مديدة من خلال الكشف المبكر، وأدوات الفحص الذكية المتطورة، والرعاية المصممة بناء على احتياجات كل فرد، وتشكل التحديثات الأخيرة تحسينات استراتيجية تستجيب للاحتياجات الصحية المتغيرة لمجتمعنا، وتسهم في تحقيق رؤيتنا نحو مجتمع أكثر صحة، ومن خلال إضافة خدمات نوعية، مثل فحوص الصحة النفسية والإنجابية وصولاً إلى الفحوص غير الجراحية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، يُواصل برنامج افحص دوره المحوري في تعزيز الوقاية الاستباقية والرعاية التي تُركز على الفرد». وتضمنت أبرز تحديثات البرنامج، إدخال فحص مُخصص للصحة الإنجابية، إضافة إلى خدمات اختبار الذاكرة، ويهدف فحص الصحة الإنجابية للرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً، إلى دعم الأفراد في رحلتهم نحو الإنجاب، ويتماشى مع المبادرات الحكومية الأوسع لمعالجة تحديات الخصوبة، وفي الوقت ذاته، تم تقديم اختبار الذاكرة، بدءاً من سن الخمسين، بهدف الكشف المبكر عن التغيرات المعرفية ودعم صحة الدماغ على المدى الطويل. ويعد إدخال الفحص السريري للثدي (CBE) للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و39 عاماً من التحديثات المهمة، التي تعكس النهج الذي يتبعه مركز أبوظبي للصحة العامة وهو نهج ذكي قائم على البيانات يقوم بتكييف معايير الفحص العالمية لتتناسب مع الاحتياجات والأنماط المحلية، ويضمن هذا التحديث حصول النساء على استشارات طبية وتقييمات مبكرة، ما يدعم تقديم الإرشاد لهن في الوقت المناسب ويوفر لهن الطمأنينة وراحة البال، لا سيما أن الكشف المبكر يُعدّ من أكثر الوسائل فاعلية في تحسين نتائج العلاج. وتم توسيع نطاق فحص البصر ليشمل كلاً من استشارات أطباء العيون وتقنيات تصوير الشبكية المتقدمة، ما يُسهم في الكشف عن مؤشرات وأعراض لحالات خطرة مثل اعتلال الشبكية السكري، والمياه الزرقاء (الجلوكوما)، والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، ويؤدي هذا التوسع إلى تحسين جودة وعمق تقييم صحة العين. وتشمل خدمات الفحص الجديدة أيضاً اختبار تعداد الدم الكامل (CBC) وهو أداة بسيطة لكنها فعّالة وقوية تُمكِّن من الكشف عن العديد من الحالات الصحية الكامنة مثل نقص الحديد وفقر الدم، ما يُسهم في التشخيص المبكر والدقيق للمشكلات الصحية التي قد لا يتم اكتشافها في مراحلها الأولى. وإضافة إلى ذلك، أصبح فحص الصحة النفسية يشتمل الآن على تقييم القلق، والذي تمت إضافته حديثاً إلى البرنامج، إضافة إلى فحص الاكتئاب الذي كان مدرجاً سابقاً. وتعكس هذه التحسينات الاستراتيجية رسالة مركز أبوظبي للصحة العامة المتمثلة في الالتزام بمواصلة تكييف خدمات الرعاية الصحية لتلبية الاحتياجات الخاصة لمجتمع أبوظبي، ومن خلال دمج الابتكار القائم على الأدلة مع التصميم الذي يُركز على الفرد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
بلدية دبي الفائز الوطني في الجوائز الدولية للسلامة
يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لنهج بلدية دبي المتكامل في تعزيز منظومة الصحة والسلامة، حيث تميزت ضمن مئات المؤسسات المشاركة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، أفريقيا، آسيا، الهند، أوروبا والشرق الأوسط. ويعد حصول بلدية دبي على الجائزة بمثابة اعتراف دولي بريادتها ودورها كممثل لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق معايير سلامة عالمية المستوى، خصوصاً وأنها باتت واحدة من ضمن 10 مؤسسات على مستوى العالم تحصد هذا اللقب. وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات الدولية، التي تسهم في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر جاذبية وجودة حياة للسكان والزوار، تتمتع بأفضل منظومة صحية وغذائية مستدامة، وتدعم تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الحيوية. ويعد هذا الفوز تأكيداً جديداً على جهود بلدية دبي المستمرة لتقديم نموذج يحاكي أفضل ممارسات السلامة المهنية ويضع دبي في مصاف المدن الرائدة عالمياً في هذا المجال».