logo
'سياق' الإيراني يسأل .. هل تساهم تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية' في تغييّر موقف مقتدى الصدر ؟

'سياق' الإيراني يسأل .. هل تساهم تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية' في تغييّر موقف مقتدى الصدر ؟

موقع كتاباتمنذ 9 ساعات
خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
يُمكن البحث عن أهم تداعيات الحرب الأخيرة بين 'إيران' والكيان الصهيوني، في تأثيرها على موقف فصائل المقاومة بـ'العراق'. بحسّب ما استهل 'شهاب نوراني'؛ تقريره المنشور على الموقع التحليلي (سياق) الإيراني.
ويبدو رُغم الصمود والمقاومة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني و'الولايات المتحدة' والغرب، أن الضربات الإسرائيلية على 'إيران' بلغت من القوة بالحد الذي ضاعف من ثقة 'الولايات المتحدة' في قُدرتها على فرض المزيد من الضغوط؛ ليس فقط فيما يتعلق بالسلاح ووجود فصائل 'المقاومة العراقية'، لكن حتى على هيكل (الحشد الشعبي)؛ باعتباره كيان محسّوب على الحكومة.
مثل هذه الأجواء ضد تخّلق فراغًا في موازمة القوة بالسياسية العراقية، وفي حال نجاح هذا الفراغ في إضعاف وجود المقاومة، فقد يُمثّل تهديدًا للمكون الشيعي، الأمر الذي قد يُجبر؛ 'مقتدى الصدر'، على إعادة النظر في موقفه والعودة للساحة السياسية مجددًا.
لماذا انسحب 'الصدر' من الساحة السياسية ؟
تبدو الإجابة على هذا السؤال؛ مفتاحًا ومدخلًا لفهم أجواء عودة 'مقتدى الصدر' للساحة السياسية. والإجابة تتطلب العودة إلى الأعوام: (2021-2022م)، حين قرر 'الصدر' خوض الانتخابات للفوز بعدد: (100) مقعد وتشكيل حكومة 'صدرية' بالكامل.
لكنه نجح في الفوز بعدد: (73) مقعدًا فقط. من ثم واجه 'الصدر' عقبة حقيقة تمثّلت في تجمع خصومه ومعارضيه من الأحزاب الشيعية في قالب (الإطار التنسيّقي الشيعي)، هذا التحالف تسبّب في عدم قدرة 'الصدر' وحلفائه من الأكراد والسَّنة في قالب تحالف (السيّادة)، من تنصيّب 'ريبر أحمد خالد'؛ رئيسيًا للجمهورية العراقية، نتيجة تعطيل تحالف (الإطار التنسيّقي) جلسات البرلمان. فقرر 'الصدر' الانسحاب من البرلمان وسّعى؛ عبر محاولة بائسة، الاستفادة من المواجهات المسلحة، في إقصاء جميع الأحزاب السياسية، وكسّب السيّادة السياسية الشيعية من خلال مواجهات الشارع هذه المرة.
إلا أن فشل هذا المسّار والعجز عن تشكيل الحكومة التي كان يُريد، دفعه للانسحاب الكامل من المشهد السياسي، ويترقب تفكك أو ضعف مكانة (الإطار التنسيّقي) السياسية، للعودة مجددًا للمشهد السياسي.
ولم يكن هذا ميسَّرًا قبل (طوفان الأقصى)، لأسباب مثل أداء حكومة؛ 'محمد شيّاع السوداني'، الإيجابي نسبيًا في قطاعات العمران والخدمات، ومن ثم الحيلولة دون نزول العراقيين إلى الشارع؛ حيث ينتظر 'الصدر' ركوب الموجة.
لكن حاليًا؛ لا توجد شواهد واضحة على ضعف (الإطار التنسيّقي) من حيث الضغوط الداخلية، لكن الأمر مختلف من حيث الضغوط الخارجية.
'طوفان الأقصى' والضغط على 'محور المقاومة'..
تداعيات حرب (طوفان الأقصى) على الأوضاع في 'العراق'؛ هو أحد المتغيَّرات المهمة الأخرى في موضوع عودة 'الصدر' المحتَّملة إلى الساحة السياسية.
ورُغم أن الموقف الرسمي للحكومة العراقية، يُدّين الكيان الصهيوني عبر الوسائل الدبلوماسية، وعدم مشاركة كل فصائل المقاومة في هذه الحرب؛ (عدا كتائب سيد الشهداء، وحزب الله، وأنصار الله الأوفياء، وحركة النجباء)، لكن الحكومة المدّعومة من (الإطار التنسيّقي)؛ برئاسة 'السوداني'، ليست بمأمن من التهديدات 'الأميركية-الإسرائيلية' الواضحة.
وقد ازدادت وتيرة هذه التهديدات والوعيد بعقوبات سياسية واقتصادية بل وعسكرية، بعد نجاح عمليات فصائل 'المقاومة العراقية' ضد مواقع الكيان الصهيوني في 'الجولان' المحتلة.
بخلاف ذلك؛ تُضّفي التطورات السورية بُعدًا آخر من الضغوط. إذ لا يُمثّل سقوط؛ 'بشار الأسد'، وصعود مجموعة 'أبو محمد الجولاني'، تهديدًا أمنيًا فقط، وإنما صعود حكومة ذات ميول سنَّية حليف للحكومة التركية، يُفرض زيادة ثقة أهل السَّنة في مواجهة الشيعة بـ'العراق'، ويُمهدّ لظهور حليف إقليمي جديد بالنسبة لأهل السَّنة بـ'العراق'، وبالتالي الإخلال بتوازن القوة في هذا البلد.
تأثير الحرب الأخيرة على عودة 'الصدر' للسياسة من عدمها..
يُمكن دراسة هذا الموضوع من جهتين:
الأولى: ترتبط بمواقف 'الصدر' الأخيرة؛ لا سيّما بخصوص الانتخابات. فقد أكد في رسالته الأخيرة على مقاطعة الانتخابات، أكد ارتباط مشاركته المحتملة بتحقيق الشروط التالية:
01 – تسلم سلاح الفصائل للدولة.
02 – حل جميع المليشيات.
03 – تقوية الجيش والشرطة.
04 – المحافظة على استقلال 'العراق'.
05 – العمل للإصلاح ومكافحة الفساد.
الثانية: ترتبط بجهود 'الصدر' الانتهازية؛ فيما يتعلق بمستقبل فصائل المقاومة.
وفي هذا الإطار قد يسعى 'الصدر' للاستفادة من الأوضاع القائمة، ورفع شعارات مثل: 'الإنقاذ والمحافظة على مكانة الشيعية في هيكل السلطة' في العودة مجددًا للساحة السياسية والانتخابات، وتقديم نفسه كمنُقذّ ومدَّافع عن الشيعة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية المحتَّملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'سياق' الإيراني يسأل .. هل تساهم تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية' في تغييّر موقف مقتدى الصدر ؟
'سياق' الإيراني يسأل .. هل تساهم تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية' في تغييّر موقف مقتدى الصدر ؟

موقع كتابات

timeمنذ 9 ساعات

  • موقع كتابات

'سياق' الإيراني يسأل .. هل تساهم تداعيات الحرب 'الإسرائيلية-الإيرانية' في تغييّر موقف مقتدى الصدر ؟

خاص: ترجمة- د. محمد بناية: يُمكن البحث عن أهم تداعيات الحرب الأخيرة بين 'إيران' والكيان الصهيوني، في تأثيرها على موقف فصائل المقاومة بـ'العراق'. بحسّب ما استهل 'شهاب نوراني'؛ تقريره المنشور على الموقع التحليلي (سياق) الإيراني. ويبدو رُغم الصمود والمقاومة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني و'الولايات المتحدة' والغرب، أن الضربات الإسرائيلية على 'إيران' بلغت من القوة بالحد الذي ضاعف من ثقة 'الولايات المتحدة' في قُدرتها على فرض المزيد من الضغوط؛ ليس فقط فيما يتعلق بالسلاح ووجود فصائل 'المقاومة العراقية'، لكن حتى على هيكل (الحشد الشعبي)؛ باعتباره كيان محسّوب على الحكومة. مثل هذه الأجواء ضد تخّلق فراغًا في موازمة القوة بالسياسية العراقية، وفي حال نجاح هذا الفراغ في إضعاف وجود المقاومة، فقد يُمثّل تهديدًا للمكون الشيعي، الأمر الذي قد يُجبر؛ 'مقتدى الصدر'، على إعادة النظر في موقفه والعودة للساحة السياسية مجددًا. لماذا انسحب 'الصدر' من الساحة السياسية ؟ تبدو الإجابة على هذا السؤال؛ مفتاحًا ومدخلًا لفهم أجواء عودة 'مقتدى الصدر' للساحة السياسية. والإجابة تتطلب العودة إلى الأعوام: (2021-2022م)، حين قرر 'الصدر' خوض الانتخابات للفوز بعدد: (100) مقعد وتشكيل حكومة 'صدرية' بالكامل. لكنه نجح في الفوز بعدد: (73) مقعدًا فقط. من ثم واجه 'الصدر' عقبة حقيقة تمثّلت في تجمع خصومه ومعارضيه من الأحزاب الشيعية في قالب (الإطار التنسيّقي الشيعي)، هذا التحالف تسبّب في عدم قدرة 'الصدر' وحلفائه من الأكراد والسَّنة في قالب تحالف (السيّادة)، من تنصيّب 'ريبر أحمد خالد'؛ رئيسيًا للجمهورية العراقية، نتيجة تعطيل تحالف (الإطار التنسيّقي) جلسات البرلمان. فقرر 'الصدر' الانسحاب من البرلمان وسّعى؛ عبر محاولة بائسة، الاستفادة من المواجهات المسلحة، في إقصاء جميع الأحزاب السياسية، وكسّب السيّادة السياسية الشيعية من خلال مواجهات الشارع هذه المرة. إلا أن فشل هذا المسّار والعجز عن تشكيل الحكومة التي كان يُريد، دفعه للانسحاب الكامل من المشهد السياسي، ويترقب تفكك أو ضعف مكانة (الإطار التنسيّقي) السياسية، للعودة مجددًا للمشهد السياسي. ولم يكن هذا ميسَّرًا قبل (طوفان الأقصى)، لأسباب مثل أداء حكومة؛ 'محمد شيّاع السوداني'، الإيجابي نسبيًا في قطاعات العمران والخدمات، ومن ثم الحيلولة دون نزول العراقيين إلى الشارع؛ حيث ينتظر 'الصدر' ركوب الموجة. لكن حاليًا؛ لا توجد شواهد واضحة على ضعف (الإطار التنسيّقي) من حيث الضغوط الداخلية، لكن الأمر مختلف من حيث الضغوط الخارجية. 'طوفان الأقصى' والضغط على 'محور المقاومة'.. تداعيات حرب (طوفان الأقصى) على الأوضاع في 'العراق'؛ هو أحد المتغيَّرات المهمة الأخرى في موضوع عودة 'الصدر' المحتَّملة إلى الساحة السياسية. ورُغم أن الموقف الرسمي للحكومة العراقية، يُدّين الكيان الصهيوني عبر الوسائل الدبلوماسية، وعدم مشاركة كل فصائل المقاومة في هذه الحرب؛ (عدا كتائب سيد الشهداء، وحزب الله، وأنصار الله الأوفياء، وحركة النجباء)، لكن الحكومة المدّعومة من (الإطار التنسيّقي)؛ برئاسة 'السوداني'، ليست بمأمن من التهديدات 'الأميركية-الإسرائيلية' الواضحة. وقد ازدادت وتيرة هذه التهديدات والوعيد بعقوبات سياسية واقتصادية بل وعسكرية، بعد نجاح عمليات فصائل 'المقاومة العراقية' ضد مواقع الكيان الصهيوني في 'الجولان' المحتلة. بخلاف ذلك؛ تُضّفي التطورات السورية بُعدًا آخر من الضغوط. إذ لا يُمثّل سقوط؛ 'بشار الأسد'، وصعود مجموعة 'أبو محمد الجولاني'، تهديدًا أمنيًا فقط، وإنما صعود حكومة ذات ميول سنَّية حليف للحكومة التركية، يُفرض زيادة ثقة أهل السَّنة في مواجهة الشيعة بـ'العراق'، ويُمهدّ لظهور حليف إقليمي جديد بالنسبة لأهل السَّنة بـ'العراق'، وبالتالي الإخلال بتوازن القوة في هذا البلد. تأثير الحرب الأخيرة على عودة 'الصدر' للسياسة من عدمها.. يُمكن دراسة هذا الموضوع من جهتين: الأولى: ترتبط بمواقف 'الصدر' الأخيرة؛ لا سيّما بخصوص الانتخابات. فقد أكد في رسالته الأخيرة على مقاطعة الانتخابات، أكد ارتباط مشاركته المحتملة بتحقيق الشروط التالية: 01 – تسلم سلاح الفصائل للدولة. 02 – حل جميع المليشيات. 03 – تقوية الجيش والشرطة. 04 – المحافظة على استقلال 'العراق'. 05 – العمل للإصلاح ومكافحة الفساد. الثانية: ترتبط بجهود 'الصدر' الانتهازية؛ فيما يتعلق بمستقبل فصائل المقاومة. وفي هذا الإطار قد يسعى 'الصدر' للاستفادة من الأوضاع القائمة، ورفع شعارات مثل: 'الإنقاذ والمحافظة على مكانة الشيعية في هيكل السلطة' في العودة مجددًا للساحة السياسية والانتخابات، وتقديم نفسه كمنُقذّ ومدَّافع عن الشيعة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية المحتَّملة.

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة
عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

ساحة التحرير

timeمنذ 12 ساعات

  • ساحة التحرير

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'! محمد أبو عريضة* من يقرأ التاريخ بحياد – وإن كانت فكرة الحياد طوباوية، بخاصة في حالتنا نحن – يكتشف، من دون أدنى شك، أن من يهاجمون إيران، وحزب الله، والحشد الشعبي، وأنصار الله، وسورية – قبل مجيء الجولاني وأبناء عمه -، وطبعًا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وباقي الفصائل الفلسطينية المقاومة (أي محور المقاومة)، هم أبناء وأحفاد من كانوا يهاجمون: 1: عز الدين القسام، وفرحان السعدي، وكل المشاركين في ثورة الـ36، وقبلها ثورة البراق، وقبلهما كل من واجه الانتداب البريطاني. إنهم من العائلات الإقطاعية التي كانت مصالحها تحتم عليها التحالف مع السلطة، أيّ سلطة كانت: ابتداءً بالدولة العثمانية، وليس انتهاءً بسلطة عباس، مرورًا بسلطة الاحتلال الصهيوني، فالسلطة الأردنية، وقبلها سلطة الانتداب البريطاني. لهؤلاء أعوان من العامة – من غير الإقطاعيين – بعضهم يعمل معهم بأجر، وآخرون مرعوبون، لكن أغلبية الأعوان من أولئك الذين يبيعون ويشترون ويزرعون ويحصدون معهم، فمصالحهم الضيقة مرتبطة بالإقطاعيين والتجار. 2: هم أو أبناؤهم هاجموا عبد الناصر، واشتغلوا ضده وضد خياراته. ولعل فرحتهم بموته، وقبلها بهزيمته عام 1967، تؤكد أن خياراتهم – كما خيارات من سبقوهم – تقوم على التحالف مع السلطة، بغض النظر عن ماهيتها، حتى لو كانت سلطة احتلال، أو عيّنها الاحتلال، أو يحملها وتعمل لصالحه. 3: هم، أو أبناؤهم أو أحفادهم، هاجموا منظمة التحرير الفلسطينية حين تأسست عام 1964، فهاجموا أحمد الشقيري، ومن جاء بعده، إلى أن سيطرت فتح على المنظمة عام 1968، وأصبح ياسر عرفات رئيسها. وبغض النظر عن مآلات عرفات، فقد ظل لأكثر من عقدين عرضة لهجوم هؤلاء وأبنائهم وأحفادهم، ناهيك عن باقي قادة المنظمات الفلسطينية، ولا سيما جورج حبش. 4: ظلّ هؤلاء يهاجمون أنور السادات حتى عام 1975، أي إلى ما قبل الإعلان عن قرار 'فك الاشتباك' الثاني، الذي بموجبه فهم هؤلاء، وفهم 'الكيان الصهيوني'، وأدركت أمريكا، أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب بين مصر و'الكيان'. الغريب أن السادات تحوّل بين ليلة وضحاها إلى أحد أبطال هذه الفئة؛ أصبحوا يؤيدونه، ويدافعون عنه، ويعتبرون خياراته، بخاصة 'كامب ديفيد'، أهم من فتح مكة! 5: هاجموا سورية وحافظ الأسد، ولا سيما بعد أن تمايز موقفه عن موقف السادات في مفاوضات فك الاشتباك على الجبهة الشمالية، وتبين لهم أن الأسد ليس كحبيبهم السادات، وأن سورية لن تكون الحضن الدافئ لهم. الغريب أن هؤلاء أنفسهم هلّلوا لسورية، واعتبروا حافظ الأسد رجلًا شجاعًا وبطلًا قوميًا، حينما شاركت سورية في 'حفر الباطن'، ثم في مؤتمر مدريد، وبدأت تفاوض 'الكيان الصهيوني'! 6: هاجموا العراق وصدام حسين، ولا سيما بعد عام 1990. صحيح أن هذه الفئة هلّلت للعراق، ونظّمت له القصائد، وغنّت له الأغاني أثناء الحرب مع إيران، لكن العراق وصدام تحوّلا بين ليلة وضحاها إلى أعداء، بمجرد أن طُرحت فكرة أن ثروات الأمة للأمة، لا لفئة منها – بغض النظر عن موافقتنا أو رفضنا لاحتلال الكويت. الأغرب أن بعضهم هاجم العراق بشراسة حينما طرحت حكومته فكرة بيع النفط بعملة غير الدولار! كأن الدولار ابن عمهم أو من أهلهم. الأغرب أكثر: كانوا يتألمون والصواريخ العراقية تسقط على 'تل أبيب'، كأنها كانت تسقط على رؤوسهم! 7: هلّلوا لمن جاء على دبابات الاحتلال الأمريكي، حين احتلت القوات الأمريكية العراق ودخلت بغداد، واعتبروا من شارك في حكومة 'بريمر' واقعيًا وأيّدوه. لكن، فيما بعد، وبعد تغيّر الأوضاع، وظهور قوى عراقية بدأت تضرب القواعد الأمريكية، وتهاجم الاحتلال، وتطلق الصواريخ على 'الكيان الصهيوني'، عادوا لمهاجمة هذه القوى، وقالوا عنها: 'شيعية'. 8: إيران كانت دولة صديقة لهؤلاء، ولم تكن 'شيعية' أيام الشاه، الذي كان صديقًا لأمريكا و'الكيان الصهيوني'. لكن ما إن سقط الشاه، وجاء آخرون ليسوا أصدقاء لأمريكا ولا لـ'الكيان'، حتى هاجموها، وصارت فجأة 'العدو الشيعي'. 9: دعموا الإخوان المسلمين حينما اصطدموا مع الحكومة السورية في حمص وحماة مطلع الثمانينات، وأيّدوهم بعد بدء ما سُمّي بـ'الثورة السورية' (المؤامرة على سورية)، واعتبروا حماس صديقة لهم حين وقفت ضد سورية، ورفع أحد قادتها علم الانتداب الفرنسي ذا النجوم الثلاث. لكن الغريب أن حماس نفسها تحوّلت إلى شيطان رجيم، وهي تقارع المحتل الصهيوني وتواجهه! لاحظوا المشهد الفانتازي: أحد هؤلاء يؤيد حماس لأنها ضد سورية، وفي العام نفسه (2014) هو نفسه يهاجم حماس لأنها تواجه 'الكيان الصهيوني'! 10: أنصار الله (الحوثيون) كانوا 'حبايبهم' حينما كان الإمام البدر يحكم اليمن، بل إن هذه الفئة – دولًا وأفرادًا وعائلات وجماعات – وقفت ضد الثورة على الإمام البدر، ودعمته في مواجهة الثورة والجيش المصري. لكن فجأة، أصبح 'الحوثيون' جماعة خارجة عن الملّة، 'زيدية' يجب محاربتها، فقط لأنها رفعت شعار: 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'! * مقال قديم أعيد نشره، فعشّاق الكيان ما زالوا هم أنفسهم. ‎2025-‎07-‎14

عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء
عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء

موقع كتابات

timeمنذ 15 ساعات

  • موقع كتابات

عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء

الوضع الان في منطقة الشرق الأوسط في قمة خطورته فهناك مخططات ضد لبنان والعراق وايران يجب تنفيذها واستكمالها بهدوء ومن راقب ان زيارة نتنياهو لواشنطن والتي استمرت منذ اربعة ايام وقضى اغلب اوقاتها في اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الامن القومي الاميركي واجتمع مع ترامب ثلاث مرات في سابقة لم تحصل لاي ضيف يزور البيت الابيض من زمن بعيد جدا وهنا سأتكلم وفق معلومات وليس تحليل سياسي سيبدأ ضغط عسكري على لبنان واشغال الجيش اللبناني وحزب الله بالمنطقة الشمالية والسلسلة الشرقية حيث يتواجد هناك من 15 إلى 20الف مقاتل اغلبهم من الاجانب الذين وافقت اميركا على ابقائهم في سوريا بحجة دمجهم مع الجيش السوري الجديد وهولاء سيكونون رأس الحربة في الهجوم والسيطرة على المناطق الحدودية وقد يتوغلون في مدينة طرابلس حيث تشير المعلومات ان هناك احصنة طروادة في المدينة تتأهب للسيطرة على المدينة والمناطق المجاورة لها ووقتها سيبدأ الضغط الإسرائيلي في الجنوب مستهدفا منطقة شمال الليطاني والتوغل بأتجاه الطريق الى بيروت ولكنها لن تدخل بيروت وستبقى بعيدة عنها وطبعا ستحصل حركة نزوح رهيبة من الجنوب باتجاه بيروت وبقية المناطق وبعدها سيكون العمل السياسي والتفاوضي وهنا تشترط إسرائيل ان يتم اخلاء المناطق الجنوبية من سكانها من الشيعة وتستثني السنة والمسيحيين وستحصل مشاكل داخلية في لبنان بسبب اعداد النازحين وبسبب الخلافات السياسية التي ستحصل بسبب طريقة معالجة الوضع والهدف الإسرائيلي من هذا كله هو تنفيذ الخطة الاميركية المخطط لها منذ زمن بعيد بتسفير اللبنانيين الشيعة الى العراق وهنا اناشد الجنرال ميشال عون هذا الرجل الشجاع الذي اعرف انه لايخاف في الحق لومة لائم ان يقول ويكشف للناس تفاصيل ماقاله له جيفري فيلتمان عن مخطط تهجير شيعة لبنان الى العراق… ولكن هناك سؤال ماذا سيحدث في سوريا…؟؟ في سوريا سيتم تقسيمها الى كانتونات طائفية درزية وسنية ووقتها ستحتاج حكومة دمشق الى منفذ بحري لانها ستفقد مدن الساحل التي ستتحول الى دولة علوية وهنا المرجح ان تكون طرابلس هي المتفذ البحري للدولة السورية السنية وهناك تفاصيل كثيرة بالموضوع ومخطط تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية ومن لايصدقني انصحه بقراءة كتاب… مكان تحت الشمس… والذي كتبه نتنياهو والذي وصف به طريقة تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية وتفاصيل كثيرة…. لامجال لنشرها…… هنا انصح اللبنانيين بمختلف طوائفهم ان يتحدوا ويتناسوا الخلافات السياسية بينهم لان الارض والبلد قبل الطائفة لان البلد هو بيتك وعندما تكون بلا بيت فليس عندك مكان تصلي فيه الا الشارع والشارع قد يكون في سوريا او العراق……. اخواني عندما تخطط اميركا والماسونية فانها تخطط لاجل بعيد وعندها قابلية للصبر والعمل بصورة غير طبيعية وتظل تعمل لتحقيق مخططاتها حتى لوطال بها الزمن والا فهل يعقل عاقل ان تأتي اميركا بالجولاني ليقود سوريا وهو تعتبره ارهابي مطلوب وتدربه وتلقنه على ايدي خبراءها ومن عام 2018 واكرر عليكم بقراءة كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس وبعدها فكر واربط الاحداث في التي جرت في الماضي البعيد والقريب في لبنان والعراق وستعرفون ماهي المصائب التي هي اتية في المستقبل القريب لاسمح الله…. والله يحمي لبنان والعراق وبلاد العرب ويكفينا شر العملاء والخونة والمتأمرين على لبنان والعراق وكل بلاد العرب…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store