أسد يفترس ذراع امرأة في حديقة أسترالية.. حادث مروّع يهز كوينزلاند
ووفقًا لصحيفة "ذا غارديان"، فإن المرأة كانت تراقب عمل الحراس داخل منطقة الحيوانات المفترسة، التي تضم أسودًا ونمورًا وفهودًا، عندما هاجمها أحد الأسود بشكل غير متوقع. وتم نقلها على وجه السرعة عبر مروحية إنقاذ إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا، حيث خضعت لجراحة طارئة أدّت إلى قطع يدها. وأكدت مصادر طبية أن حالتها الصحية مستقرة حاليًا.
وأوضحت إدارة الحديقة، في بيان عبر "فيسبوك"، أن المصابة ليست من طاقم العمل ولا من العائلة المالكة للحديقة، لكنها كانت زائرة منتظمة للمنطقة المفترسة منذ أكثر من 20 عاماً، وتعرف جيداً إجراءات السلامة.
وجاء في البيان: «لأسباب لا تزال غير واضحة، هاجم الأسد المرأة فجأة وأصاب ذراعها بجروح خطيرة. لم يغادر الأسد القفص ولم يُشكّل أي تهديد للزوار الآخرين». وأكدت إدارة الحديقة أن الأسد لن يُعاقب أو يُقتل، معبرة عن التزامها بالتعاون الكامل مع الشرطة وهيئة الصحة والسلامة للتحقيق في ملابسات الحادث.
وأعلنت إدارة "دارلينغ داونز" عن إغلاق مؤقت للحديقة ليوم واحد فقط كإجراء احترازي، على أن يُعاد فتح أبوابها صباح الإثنين.
يُذكر أن الحديقة، التي تأسست قبل 20 عامًا، تُعد من أبرز المرافق السياحية في كوينزلاند، وتضم مجموعة نادرة من الحيوانات المفترسة، من بينها أسود بيضاء ونمور بنغالية وفهود إفريقية.
الحادث أعاد إلى الأذهان الجدل الدائم حول سلامة الزوار في مناطق الحيوانات المفترسة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالزوار المعتادين الذين يُسمح لهم بالوصول إلى مناطق أكثر قربًا من الأقفاص.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سكاي نيوز عربية
منذ 19 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 82 قتيلا
أعلنت سلطات ولاية تكساس الأميركية ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت وسط الولاية إلى اثنين وثمانين قتيلا. وقال قائد شرطة مقاطعة كير الأكثر تضررا إن من بين القتلى ثمانية وعشرون طفلا، مشيرا إلى أن عمليات البح
الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
أسد يفترس ذراع امرأة في حديقة أسترالية.. حادث مروّع يهز كوينزلاند
أصيبت امرأة أسترالية خمسينية بجروح بالغة بعد تعرّضها لهجوم مفاجئ من أسد داخل حديقة "دارلينغ داونز" للحيوانات في ولاية كوينزلاند صباح الأحد، ما أدى إلى بتر ذراعها. ووفقًا لصحيفة "ذا غارديان"، فإن المرأة كانت تراقب عمل الحراس داخل منطقة الحيوانات المفترسة، التي تضم أسودًا ونمورًا وفهودًا، عندما هاجمها أحد الأسود بشكل غير متوقع. وتم نقلها على وجه السرعة عبر مروحية إنقاذ إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا، حيث خضعت لجراحة طارئة أدّت إلى قطع يدها. وأكدت مصادر طبية أن حالتها الصحية مستقرة حاليًا. وأوضحت إدارة الحديقة، في بيان عبر "فيسبوك"، أن المصابة ليست من طاقم العمل ولا من العائلة المالكة للحديقة، لكنها كانت زائرة منتظمة للمنطقة المفترسة منذ أكثر من 20 عاماً، وتعرف جيداً إجراءات السلامة. وجاء في البيان: «لأسباب لا تزال غير واضحة، هاجم الأسد المرأة فجأة وأصاب ذراعها بجروح خطيرة. لم يغادر الأسد القفص ولم يُشكّل أي تهديد للزوار الآخرين». وأكدت إدارة الحديقة أن الأسد لن يُعاقب أو يُقتل، معبرة عن التزامها بالتعاون الكامل مع الشرطة وهيئة الصحة والسلامة للتحقيق في ملابسات الحادث. وأعلنت إدارة "دارلينغ داونز" عن إغلاق مؤقت للحديقة ليوم واحد فقط كإجراء احترازي، على أن يُعاد فتح أبوابها صباح الإثنين. يُذكر أن الحديقة، التي تأسست قبل 20 عامًا، تُعد من أبرز المرافق السياحية في كوينزلاند، وتضم مجموعة نادرة من الحيوانات المفترسة، من بينها أسود بيضاء ونمور بنغالية وفهود إفريقية. الحادث أعاد إلى الأذهان الجدل الدائم حول سلامة الزوار في مناطق الحيوانات المفترسة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالزوار المعتادين الذين يُسمح لهم بالوصول إلى مناطق أكثر قربًا من الأقفاص.
الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
حاول الهرب من الشرطة فواجه مصيراً أسوأ من الاعتقال
اتخذ سارق متاجر مشتبه به كان يحاول الهرب من شرطة هيوستن قراراً صادماً ومؤلماً داخل أحد المراكز التجارية حينما شرع بالقفز من الطابق الثاني ليحط على حلبة تزلج على الجليد؛ ما تسبب له بمشاكل كبيرة. ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، كان ضباط الشرطة يعملون في نوبة أمنية داخل مركز غاليريا عندما تم تنبيههم إلى حدوث سرقة. وتمكنوا بسرعة من تحديد مكان المشتبه به، الذي اندفع عبر المركز التجاري وقفز فوق درابزين الطابق الثاني في محاولة للهرب. فهبط بقوة على الجليد، وبقي يتأوه من الألم. ويُظهر مقطع فيديو التقطه الشاهد كين جيليارد الرجل ملقى على حلبة التزلج، يصرخ من الألم، حيث أوضح لموقع Click2Houston: أنه «بمجرد سقوط الرجل، حاول النهوض. وأعتقد أنه لاحظ أن ساقيه مكسورتان، فصرخ قائلاً: (ساقاي مكسورتان)». وفي مقطع الفيديو، يُمكن رؤية الضباط وهم يسيرون على الجليد للوصول إلى الرجل. من جهته، قال مارتن نوريس الذي كان يتسوق بمكان قريب لقناة فوكس 26: «قفز الرجل مباشرةً إلى أسفل، محاولاً الهبوط، وعندما اصطدم بالجليد، انفصلت ساقاه حرفياً من تحته.. لقد انكسرتا». ووفقًا لنوريس، صاح المشتبه به بوجه الشرطة قائلاً: «تعالوا خذوني» قبل أن يقفز مباشرةً، حيث بقي بعدها بلا حراك. ونُقل الرجل إلى مستشفى مصاباً بجروح خطيرة في ساقه. وحتى آخر التقارير، لم يتم الكشف عن هويته، ولا تزال التهم الرسمية معلقة. وتقول الشرطة إنه من المتوقع أن يواجه تهم السرقة والتهرب من الاعتقال.
