logo
تايمز: وزير شرطة جنوب أفريقيا متهم بالتواطؤ مع عصابات اغتيال

تايمز: وزير شرطة جنوب أفريقيا متهم بالتواطؤ مع عصابات اغتيال

الجزيرةمنذ 5 ساعات
اتهم مسؤول أمني رفيع وزير الشرطة الجنوب أفريقي سينزو مشونو بتلقي أموال من مشتبه به في قضايا فساد وعرقلة تحقيقات في اغتيالات سياسية طالت شخصيات بارزة، وفق تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية.
وقال نهلانهلا مخوانازي -قائد شرطة مقاطعة كوازولو ناتال- في مؤتمر صحفي متلفز، إن مشونو تلقى مدفوعات مالية من مشتبه به في قضايا فساد وصادر ملفات تحقيقات في جرائم اغتيال سياسية بمشاركة ضباط كبار وجمّد قضايا تمس بشخصيات ذات نفوذ.
وزعم مخوانازي، حسب التقرير، أن تحقيقاته أظهرت أن "سياسيين وضباط شرطة وموظفين في خدمات السجون والنيابة والقضاء أصبحوا خاضعين لسيطرة عصابات مخدرات ورجال أعمال"، مضيفا أنه يمتلك أدلة على ذلك لم يكشف عنها بعد.
وأعلن مخوانازي فتح تحقيق جنائي بالمسألة، وتعهد بمواصلة "الحرب" ضد العناصر الفاسدة داخل أجهزة الدولة.
ونقل التقرير وصف الرئيس سيريل رامافوزا القضية بأنها "تهديد خطير للأمن القومي"، مؤكدا أن الحكومة ستمنح الملف أولوية عاجلة للتحقيق.
ومن جهته، نفى مشونو -الذي كان رئيس وزراء مقاطعة كوازولو ناتال- الاتهامات واعتبرها "ادعاءات بلا دليل"، مؤكدا أن نزاهته لن تُمس بتصريحات لا تدعمها أدلة، وفق التقرير.
وذكر التقرير أن المعارضة طالبت بإقالة الوزير على الفور، ودعا حزب "التحالف الديمقراطي" لعقد جلسة طارئة في البرلمان، فيما دعا "مقاتلو الحرية الاقتصادية" لتعليق مهام مشونو حتى انتهاء التحقيقات.
وأكد التقرير أن تفاقم الفساد والعنف السياسي يعرقلان استقرار البلاد، إذ تُصنّف جنوب أفريقيا في المرتبة السابعة عالميا في مؤشر الجريمة المنظمة لعام 2023، بحسب مبادرة جنيف الدولية.
كما أشار التقرير -بقلم مراسلة الصحيفة في أفريقيا جين فلاناغان- إلى أن حكم الرئيس السابق جاكوب زوما (2009-2018) قوّض مؤسسات إنفاذ القانون في البلاد، ولا يزال وعد رامافوزا الانتخابي بمكافحة الفساد يواجه صعوبات، وسط اتهامات بالتساهل مع وزراء حزبه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايمز: وزير شرطة جنوب أفريقيا متهم بالتواطؤ مع عصابات اغتيال
تايمز: وزير شرطة جنوب أفريقيا متهم بالتواطؤ مع عصابات اغتيال

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

تايمز: وزير شرطة جنوب أفريقيا متهم بالتواطؤ مع عصابات اغتيال

اتهم مسؤول أمني رفيع وزير الشرطة الجنوب أفريقي سينزو مشونو بتلقي أموال من مشتبه به في قضايا فساد وعرقلة تحقيقات في اغتيالات سياسية طالت شخصيات بارزة، وفق تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية. وقال نهلانهلا مخوانازي -قائد شرطة مقاطعة كوازولو ناتال- في مؤتمر صحفي متلفز، إن مشونو تلقى مدفوعات مالية من مشتبه به في قضايا فساد وصادر ملفات تحقيقات في جرائم اغتيال سياسية بمشاركة ضباط كبار وجمّد قضايا تمس بشخصيات ذات نفوذ. وزعم مخوانازي، حسب التقرير، أن تحقيقاته أظهرت أن "سياسيين وضباط شرطة وموظفين في خدمات السجون والنيابة والقضاء أصبحوا خاضعين لسيطرة عصابات مخدرات ورجال أعمال"، مضيفا أنه يمتلك أدلة على ذلك لم يكشف عنها بعد. وأعلن مخوانازي فتح تحقيق جنائي بالمسألة، وتعهد بمواصلة "الحرب" ضد العناصر الفاسدة داخل أجهزة الدولة. ونقل التقرير وصف الرئيس سيريل رامافوزا القضية بأنها "تهديد خطير للأمن القومي"، مؤكدا أن الحكومة ستمنح الملف أولوية عاجلة للتحقيق. ومن جهته، نفى مشونو -الذي كان رئيس وزراء مقاطعة كوازولو ناتال- الاتهامات واعتبرها "ادعاءات بلا دليل"، مؤكدا أن نزاهته لن تُمس بتصريحات لا تدعمها أدلة، وفق التقرير. وذكر التقرير أن المعارضة طالبت بإقالة الوزير على الفور، ودعا حزب "التحالف الديمقراطي" لعقد جلسة طارئة في البرلمان، فيما دعا "مقاتلو الحرية الاقتصادية" لتعليق مهام مشونو حتى انتهاء التحقيقات. وأكد التقرير أن تفاقم الفساد والعنف السياسي يعرقلان استقرار البلاد، إذ تُصنّف جنوب أفريقيا في المرتبة السابعة عالميا في مؤشر الجريمة المنظمة لعام 2023، بحسب مبادرة جنيف الدولية. كما أشار التقرير -بقلم مراسلة الصحيفة في أفريقيا جين فلاناغان- إلى أن حكم الرئيس السابق جاكوب زوما (2009-2018) قوّض مؤسسات إنفاذ القانون في البلاد، ولا يزال وعد رامافوزا الانتخابي بمكافحة الفساد يواجه صعوبات، وسط اتهامات بالتساهل مع وزراء حزبه.

بريكس ترفض وصفها بأنها "معادية لأميركا" بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
بريكس ترفض وصفها بأنها "معادية لأميركا" بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

بريكس ترفض وصفها بأنها "معادية لأميركا" بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية

رفضت الدول النامية المشاركة في قمة بريكس -أمس الاثنين- اتهام الرئيس الأميركي بأنها "معادية للولايات المتحدة" وقال رئيس البرازيل لولا دا سيلفا إن العالم لا يحتاج إلى إمبراطور بعد أن هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على التكتل. ويأتي ذلك، في وقت قال مصدر مطلع إن إدارة دونالد ترامب لا تنوي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على الفور على الدول النامية أعضاء مجموعة بريكس، لكنها ستمضي قدما في ذلك حال انتهجت دول منفردة ما تسمى السياسات "المعادية للولايات المتحدة". وأضاف المصدر "يتم رسم خط فاصل. إذا جرى اتخاذ قرارات سياسية معادية للولايات المتحدة، فسيتم فرض رسوم جمركية". وقال الرئيس ترامب أول أمس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما إضافية بنسبة 10% على أي دولة عضو في تكتل بريكس للدول النامية تنحاز إلى ما تسمى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" مما دفع بأعضاء التكتل للتأكيد بشدة على أنهم لا يستهدفون الولايات المتحدة. وفي ختام قمة بريكس في ريو دي جانيرو البرازيلية، أبدى الرئيس دا سيلفا قدرا من التحدي عندما سأله الصحفيون عن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية، فقال "لقد تغير العالم. لا نريد إمبراطورا". وقال عن بريكس "هذه مجموعة من الدول التي تُريد إيجاد طريقة أخرى لتنظيم العالم من منظور اقتصادي. أعتقد أن هذا هو سبب شعور الناس بعدم الارتياح تجاهها". ولم يتضح بعد ما إذا كان تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية سيعرقل محادثات التجارة الجارية مع الهند وإندونيسيا ودول أخرى في مجموعة بريكس. وحضر قمة البريكس الأولى عام 2009 قادة البرازيل والصين والهند وروسيا، وانضمت جنوب أفريقيا لاحقا. وفي العام الماضي، انضمت إلى التكتل كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات، كما انضمت السعودية التي قُبلت عضويتها كدولة شريكة. وتشمل الدول الشريكة الأخرى كل من بوليفيا ونيجيريا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلند وفيتنام وأوغندا. وتُمثل دول مجموعة بريكس حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. تقويض الدولار وفي فبراير/شباط الماضي، حذر ترامب من أن دول بريكس ستواجه "رسوما جمركية بنسبة 100%" إذا حاولت تقويض دور الدولار الأميركي في التجارة العالمية. وكانت بريكس تراجعت بالفعل عن الجهود الرامية إلى طرح عملة موحدة للمجموعة اقترحها بعض الأعضاء العام الماضي. لكن دا سيلفا كرر أمس وجهة نظره بأن التجارة العالمية تحتاج إلى بدائل للدولار. وقال "على العالم إيجاد طريقة تجنبنا الاعتماد على الدولار في علاقاتنا التجارية" وأضاف "من البديهي أن نتحلى بالمسؤولية في القيام بذلك بعناية. على بنوكنا المركزية مناقشة الأمر مع نظائرها بالدول الأخرى. هذا أمر يحدث تدريجيا حتى يتم ترسيخه". ردود هادئة وردت دول أخرى في بريكس على تهديدات ترامب بهدوء أكبر. وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا للصحفيين إن المجموعة لا تسعى إلى منافسة أي قوة أخرى، وعبر عن ثقته في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. كما قالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية "لا ينبغي استخدام الرسوم الجمركية أداة للإكراه والضغط" وأضافت أن بريكس تدعو إلى "تعاون مثمر للجانبين ولا تستهدف أي دولة". وأضافت "في ما يتعلق بفرض رسوم جمركية، لطالما أكدت الصين موقفها القاضي بأن الحروب التجارية والجمركية لا رابح فيها، وأن الحمائية لا تسمح بالتقدم". ومن جهته، قال متحدث باسم الكرملين إن تعاون روسيا مع مجموعة بريكس يرتكز على "رؤية عالمية مشتركة ولن يكون موجها أبدا ضد دول أخرى". وفي تصريح لوكالة رويترز، قال مسؤول من إندونيسيا -التي انضمت مؤخرا لمجموعة بريكس- إن وزير الاقتصاد المشارك في قمة التكتل بالبرازيل توجه يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة للإشراف على محادثات الرسوم الجمركية. وأكدت ماليزيا -التي حضرت القمة كدولة شريكة وفرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 24% جرى تعليقها لاحقا- أنها تحافظ على سياسات اقتصادية مستقلة ولا تركز على التوافق الأيديولوجي.

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال
17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

17 عاما سجنا لنائب رئيس الأركان الروسي السابق بقضية احتيال

حُكم على نائب رئيس الأركان العامة السابق للجيش الروسي بالسجن 17 عاما -الاثنين- في قضية احتيال تضمنت سرقة أكثر من مليار روبل (12.7 مليون دولار) من عقود وزارة الدفاع، وفقا لما ذكرته وكالة تاس للأنباء. وأدانت محكمة عسكرية مغلقة العقيد خليل أرسلانوف وآخرين بسرقة نحو 1.6 مليار روبل من عقود حكومية مع شركة فوينتيليكوم، وهي شركة تقدم خدمات ومعدات اتصالات للجيش الروسي. كما أدين أرسلانوف بابتزاز رشوة قدرها 12 مليون روبل من رئيس شركة اتصالات عسكرية. وأدين رجلان آخران هما العقيد بافيل كوتاخوف وإيغور ياكوفليف اللذان وصفتهما وكالة تاس بأنهما متقاعدان عسكريان، إلى جانب أرسلانوف، وحُكم عليهما بالسجن 7 سنوات و6 سنوات على التوالي. وشغل أرسلانوف الرئيس السابق لوحدة الاتصالات في الجيش الروسي منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش من عام 2013 حتى إقالته من منصبه عام 2020، ورُقّي إلى رتبة عقيد عام 2017. وكثفت روسيا ملاحقات كبار مسؤولي الدفاع في ظل سلسلة من فضائح الفساد التي طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية خلال العام الماضي. وقبل أيام، حُكم على تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع السابق بالسجن 13 عاما بتهم فساد في حكم كان الأقسى في سلسلة قضايا الفساد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store