
ترامب ينفي تقديم تنازلات لإيران ويهاجم الاتفاق النووي في عهد أوباما
نفى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تقديم أي تنازلات لإيران، في تصريحات هاجم فيها السيناتور الديمقراطي "كريس كونز"، ووجّه انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأسبق "باراك أوباما" على خلفية الاتفاق النووي.
وكتب "ترامب" عبر منشور على موقع "تروث سوشيال" الإثنين: "قولوا للسيناتور الديمقراطي كريس كونز إنني لم أقدّم لإيران أي شيء، على عكس أوباما الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي الغبي، الذي انتهى أجله الآن".
ونفى أيضًا وجود أي تواصل مع الحكومة الإيرانية، قائلًا: "أنا لا أتحدث معهم أصلًا، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية".
يأتي هذا بعدما نفى "ترامب" الجمعة، تقارير إعلامية أفادت بأن إدارته تبحث منح إيران ما يصل إلى 30 مليار دولار لتطوير برنامج نووي مدني مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
أُبرم الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في عام 2015، ويهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي وضمان سلميته بالكامل، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
ما شروط طهران لعودة المفاوضات مع واشنطن؟
فيما ينتظر عودة المفاوضات بين واشنطن وطهران، كشف مسؤولٌ إيراني رفيع شرطا جديدا للعودةِ إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأمريكية. وأفصح نائبُ وزيرِ الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، عن استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران. وأعلن في مقابلةٍ مع «بي بي سي» البريطانية، أن إدارة ترمب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها لم توضح موقفها بشأن المسألة المهمة للغاية المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات. وأكد روانجي أن إيران ستُصر على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضاً الاتهامات بتحرك بلاده سراً لصناعة قنبلة نووية. واعتبر نائب وزير الخارجية أن طهران حُرمت من الوصول إلى المواد النووية اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى الاعتماد على نفسها، لافتا إلى أنه يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران. من جانبه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الإثنين)، التأكيد على أنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها أي شيء. وكان ترمب ألمح، أمس (الأحد)، إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية. وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها مرهقة جداً. وأكد أن إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية الأخيرة. واعتبر أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران. ونفى ترمب ما ورد في تقارير إعلامية أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران للحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
حرب إيران وإسرائيل: طهران تنتقد "ألاعيب ترمب".. وتعلن ارتفاع حصيلة الضحايا
انتقدت إيران الاثنين، تغير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه "ألاعيب" لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين، مضيفة أنها لا تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية، إذ لا يمكنها ضمان أمن مفتشي الوكالة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إنه "ينبغي النظر إلى (تصريحات ترمب) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات". وكان بقائي يشير هنا إلى تراجع ترمب عن رفع العقوبات على النفط الإيراني، إذ نفى الأحد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن يكون أصدر قراراً برفع العقوبات للسماح للصين بشراء النفط من إيران، وقال: "لا، لم أقل ذلك.. العقوبات لا تزال قائمة.. وإذا أدّوا (إيران) واجبهم والتزموا بالسلام، وإذا أثبتوا لنا أنهم لن يلحقوا ضرراً إضافياً، فسوف أرفع العقوبات التي تُحدث فرقاً كبيراً". والاثنين، قال ترمب إنه لم يتحدث مع إيران ولم يعرض عليها شيئاً، منذ أن "أبدنا" منشآتها النووية. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير الاثنين، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على إيران ارتفعت إلى 935 شخصاً، وذلك استناداً إلى أحدث بيانات الطب الشرعي. وأضاف أن هذا العدد يشمل 38 طفلا و132 امرأة. لا نضمن التعاون مع الوكالة الذرية واعتبر بقائي أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية. وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي". وكانت الحكومة الفرنسية قد نددت الاثنين، بما وصفتها بأنها "تهديدات" موجهة إلى مدير عام الوكالة رافاييل جروسي، ودعت إيران مجدداً إلى ضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها. وقال ماكرون الأحد، إنه طلب من بزشكيان في اتصال هاتفي، الأحد، السماح للوكالة باستئناف عملها في إيران والعودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة مسألة البرنامج النووي والصواريخ الباليستية. وأضاف الرئيس الفرنسي في منشور على "إكس"، أنه طلب كذلك من بيزشكيان احترام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من جروسي لزيارة المواقع النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الاثنين، إن الوكالة الدولية "يجب أن تتصرّف بعيداً عن النهج السياسي"، واعتبر أن التقرير الأخير للوكالة، والذي صدر قبل شن الهجمات الإسرائيلية على إيران، "لم يكن ملائماً، وأصبح أساساً لصدور قرار سياسي من مجلس حكام الوكالة". وتابع بقائي: "الوكالة كيان دولي بمهام واضحة، ومهام المدير العام أيضاً محددة ومعروفة. ما طالبنا به هو أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة". وأضاف أن "نهج الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خلال العقدين الماضيين في الضغط على إيران واضح، ومطلبنا الدائم هو أن تعمل الوكالة بعيداً عن المواقف السياسية". وقال بقائي "ما حدث كان عدواناً واضحاً، ومطلبنا الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي. المعتدي معروف، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة". ووافق البرلمان الإيراني الأربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة. جروسي يشكك في فعالية الضربة الأميركية وقال جروسي الأحد، إن إيران قد تنتج يورانيوم مخصباً في غضون بضعة أشهر، مما أثار الشكوك حول مدى فعالية الضربات الأميركية لتدمير برنامج طهران النووي. وذكر مسؤولون أميركيون أن القصف محا مواقع نووية رئيسية في إيران، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الجمعة، إنه سيدرس قصف إيران مجدداً إذا ما خصبت اليورانيوم إلى مستويات تثير القلق. وقال جروسي في مقابلة مع شبكة CBS News: "القدرات التي يمتلكونها موجودة هناك. يمكن كما تعلمون أن يصبح لديهم في غضون أشهر، فلنقل بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي التي تدور وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". وأضاف: "بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك".


الرجل
منذ 44 دقائق
- الرجل
TikTok بين يدي مشترٍ جديد.. ترامب يلمّح إلى الصفقة القادمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مجموعة من "الأشخاص الأثرياء جدًا" الذين يستعدون لشراء تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير TikTok المملوك لشركة ByteDance الصينية، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز صباح الأحد. وأكد ترامب قائلاً: "لدينا مشترٍ لتطبيق TikTok، على ما أعتقد سأحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيوافق على ذلك". لكنه تحفظ عن الكشف عن هوية المشترين، معلنًا أنه سيعلن عن أسمائهم خلال أسبوعين، وهي الفترة الزمنية التي يفضلها دائمًا. تأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والصين بشأن السيطرة على التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب في العالم. تشكل هذه الخطوة انعطافة في مسار الجدل القائم حول مستقبل TikTok في الولايات المتحدة، الذي طال أمده؛ إذ كان ترامب قد هدد في أكثر من مناسبة بحظر التطبيق أو إجبار الشركة الأم على بيعه بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وجمع البيانات، ما دفع المشرعين الأمريكيين إلى محاولة تمرير قوانين تضغط على ByteDance للتخلي عن ملكية التطبيق داخل الولايات المتحدة. تأجيلات في التشريع ومرشحو شراء التطبيق على الرغم من تلك الضغوط، شهدت الفترة الماضية تأجيلًا متكررًا في إصدار القوانين التي تلزم ByteDance ببيع TikTok أو مواجه الحظر الكامل في السوق الأمريكي. وفي يناير الماضي، أوضح ترامب أن فكرته الأولية تتمثل في إقامة مشروع مشترك "Joint Venture" بين المالكين الحاليين والجدد، بحيث تحصل الولايات المتحدة على نسبة 50% من ملكية التطبيق. كما أبدى ترامب انفتاحه على أن يكون من بين المشترين المحتملين شخصيات مقربة مثل الملياردير لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل، أو رجل الأعمال إيلون ماسك، على الرغم من أن ماسك يبدو الآن أقل ترجيحًا للمشاركة في الصفقة. وبينما تظل التفاصيل الدقيقة للصفقة غامضة حتى الآن، يلفت هذا الإعلان الانتباه إلى احتمال تغيير جذري في هيكل ملكية TikTok في الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على مستقبل التطبيق الذي يملك ملايين المستخدمين في البلاد. ويبدو أن هذا الملف سيبقى محل متابعة عن كثب من قبل الحكومة الأمريكية، والمستثمرين، والمستخدمين على حد سواء، وسط تحركات دبلوماسية واقتصادية معقدة تجمع بين واشنطن وبكين.