
عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة
وأشار عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى اجتماع عقده المجلس الأعلى للأمن القومي، في ثامن أو تاسع أيام المواجهة، بشأن قبول هدنة من دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب.
ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي وافق على قرار المجلس، وأشار إلى أن إيران وافقت فوراً بعد تلقيه اتصالات، وإجرائه مشاورات مع قادة «الحرس الثوري».
وأشار إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى بشأن توقيت الهدنة، ما أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر المقاتلات الإسرائيلية بالعودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 27 دقائق
- العربية
مصادر "العربية": بوتين سيلتقي الشيباني اليوم
أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو. لأول مرة منذ سقوط الأسد جاء هذا بعدما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشيباني لأول مرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد. وأعرب لافروف أثناء الاجتماع الرسمي بين الوزيرين، عن تطلعات بلاده لاستقبال الرئيس السوري، أحمد الشرع، في موسكو، لحضور قمة بين روسيا والدول العربية في أكتوبر/تشرين الأول. كما تابع أن روسيا تسعى لتقوية العلاقات والروابط مع سوريا، معلنا الاتفاق على إجراء مراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات بين البلدين. واتفق الطرفان على إنشاء مستشفى ميداني في السويداء، ومساعدة سوريا لتجاوز التحديات الراهنة. وأكد أن دمشق تتخذ خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس على أراضيها. كذلك أعلن دعم روسيا لحوار وطني عابر للطوائف والمكونات في سوريا. ورأى أن الخطوات المعلنة من الرئيس الشرع تساعد على الحل في سوريا، مشددا على دعم وحدة وسلامة أراضيها. أيضا رفض استخدام أراضي سوريا كساحة لتصفية الحسابات لدول أخرى، مؤكدا أنه اتفق مع نظيره السوري على مواصلة اللقاءات الروسية السورية وعقد محادثات على مختلف المستويات. وشدد على أهمية رفع جميع العقوبات عن الشعب السوري. إلى ذلك عرض لافروف على الشيباني المساعدة في التوصل لاتفاق بين دمشق والأكراد. بالمقابل، أكد الشيباني أن بلاده تريد فتح صفحة جديدة مع روسيا قائمة على التعاون، خصوصا وأن العلاقة بين البلدين تمر بمنعطف مهم. وأوضح أن التعاون بين روسيا وسوريا لن يقوم على "الإرث الماضي"، وسيكون احترام القوانين أساس العلاقات بين البلدين. كما دعا روسيا إلى دعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا، لافتا إلى أن الشراكة الصادقة تتطلب الإقرار بتضحيات الشعب السوري، والاعتراف بجراحه. ولفت إلى أنه لا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، مشددا على أنها تفاقم معاناة المدنيين وتعطل مسار الإعمار. وأكد على أن التدخل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، وأن على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات، خصوصا وأن الدولة السورية هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. وشدد على ألا نية للحكومة السورية للهجوم على الدروز وأن إسرائيل استغلت هذه القضية. ورأى الشيباني أن سوريا اليوم تستعيد مكانتها عالميا عبر شراكات متنوعة، مؤكداً أن روسيا يمكن أن تساهم في مسار التعافي. أيضا اعتبر أن الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية تحفظ سيادة سوريا، لافتا إلى أن دمشق فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا بشروط جديدة وعلى أساس الاحترام المتبادل. وكرر كلامه بأن الحرب أنهكت سوريا وأن الوقت حان للم شمل السوريين في الداخل والخارج. إلى ذلك جدد حديثه بأن سوريا لا تمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها، لافتا إلى أن هناك جهات لا تريد استقرار سوريا. طمأنة للجميع يذكر أن هذه الزيارة تأتي بينما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والغربية بأن سوريا ستكون شاملة لكل الأطياف مع استعادة العلاقات الدبلوماسية، وأنها لن تكون مصدر إزعاج لأية جهة. أما روسيا التي طالما عرفت بدعمها لنظام الرئيس السابق، بشار الأسد، فلها في سوريا مصالح عديدة بحاجة للنقاش، أهمها القواعد العسكرية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ويتكوف يصل إلى إسرائيل لمناقشة الوضع الإنساني المتردي في غزة
وصل ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إسرائيل، الخميس، لمناقشة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى جراء الحوادث المميتة التي شملت فلسطينيين ينتظرون الحصول على الطعام والمساعدات الأخرى، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 91 فلسطينياً وجُرح أكثر من 600 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن هذا يشمل 54 شخصاً قُتلوا في إطلاق نار في حادثة مميتة مع مساعدات في شمال غزة بالقرب من معبر زيكيم يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة أكثر، حيث نُقل كثير من القتلى والجرحى إلى مستشفيات معزولة أصغر حجماً في شمال غزة، ولم يتم إحصاؤهم بعد. وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين حاصروا شاحنات المساعدات، وإنه أطلق طلقات تحذيرية على الحشد، لكنه لم يبلغ عن أي إصابات ناجمة عن النيران الإسرائيلية. وصرّح مسؤول أمني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن إطلاق النار جاء من داخل الحشد، ومن مناوشات بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات. ووصل المبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل بعد ظهر الخميس. ومن المتوقع أن يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع الإنساني في غزة، ووقف إطلاق النار المحتمل، وفقاً لمسؤول طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشته مسائل حساسة. ويُعد هذا أول اجتماع بين ويتكوف ونتنياهو منذ أن استدعت كل من إسرائيل والولايات المتحدة فريقيهما التفاوضيين من قطر قبل أسبوع. وقال ويتكوف آنذاك إن رد «حركة حماس» الأخير «يُظهر عدم رغبتها» في التوصل إلى هدنة. بدأت «حماس» الحرب بهجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي قتل فيه المسلحون حوالي 1200 شخص، واختطفوا 251 آخرين. ولا يزالون يحتجزون 50 رهينة، يُعتقد أن حوالي 20 منهم على قيد الحياة. وقد أُطلق سراح معظم الآخرين في اتفاقات وقف إطلاق النار أو صفقات أخرى. وأدى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التابعة لـ«حركة حماس» في القطاع، وتعدها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى المصدر الأكثر موثوقية للبيانات المتعلقة بالخسائر البشرية في غزة. وفي القدس، تظاهر آلاف الأشخاص، بمن فيهم عائلات بعض الرهائن البالغ عددهم 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، يوم الأربعاء أمام مكتب نتنياهو، مطالبين بإنهاء الحرب. تحت ضغط دولي شديد، أعلنت إسرائيل عن سلسلة من الإجراءات خلال عطلة نهاية الأسبوع لتسهيل دخول مزيد من المساعدات الدولية إلى غزة، لكن عمال الإغاثة يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد. وقالت هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية في غزة إن 270 شاحنة من المساعدات دخلت غزة يوم الأربعاء، وتم إسقاط 32 منصة من المساعدات جوا على القطاع. وهذا العدد أقل بكثير من 500 إلى 600 شاحنة يوميا التي تقول منظمات الإغاثة إنها ضرورية. وانتقد المجتمع الدولي إسرائيل بشدة بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة. وقالت المنظمات الدولية إن غزة على شفا المجاعة خلال العامين الماضيين، إلا أن التطورات الأخيرة، بما في ذلك الحصار الكامل على المساعدات لمدة شهرين ونصف الشهر، تعني أن «أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حالياً في غزة». تأتي انتقادات إسرائيل في غزة من حلفاء أقوياء. ومن المقرر أيضاً أن يصل وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إلى إسرائيل في وقت لاحق الخميس في رحلة تستغرق يومين ستأخذه أيضا إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وازدادت انتقادات ألمانيا، الحليف التقليدي القوي لإسرائيل، مؤخراً لأفعال إسرائيل في غزة. وأصرّت على أن إسرائيل يجب أن تبذل مزيداً من الجهد لزيادة إمدادات المساعدات، ودعت إلى وقف إطلاق النار. ولم تنضم برلين إلى حلفاء رئيسيين، فرنسا وبريطانيا وكندا، في إعلانهم أنهم سيعترفون بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). لكن في بيان صدر قبل مغادرته يوم الخميس، أكد فادفول موقف ألمانيا القائل بأن حل الدولتين هو «السبيل الوحيد» لضمان مستقبل يسوده السلام والأمن للشعبين. وقال فادفول دون الخوض في التفاصيل: «بالنسبة لألمانيا، يُعد الاعتراف بدولة فلسطينية نهاية العملية. لكن هذه العملية يجب أن تبدأ الآن. لن تحيد ألمانيا عن هذا الهدف. كما ستُجبر ألمانيا على الرد على أي خطوات أحادية الجانب».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«الشرق الأوسط» تكشف قائمة عبد الله الماجد لمجلس إدارة النصر
كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد الله الماجد تقدم اليوم الخميس رسمياً بترشحه لرئاسة مجلس إدارة مؤسسة نادي النصر غير الربحية، وذلك ضمن قائمة موحّدة تضم زياد وهبي، وخالد المالك، ومعن الخميس، ووليد العماري، وخالد السرهيد. وحسب المصادر هذه هي القائمة الوحيدة المُعلنة حتى الآن، وتحظى بدعم واسع من شرفيي نادي النصر، وسط توقعات بتزكية مرشح واحد دون منافسة. الجدير بالذكر أنه تم فتح باب الترشّح من قِبل مؤسسة أعضاء نادي النصر اعتباراً من 22 يوليو (تموز) 2025، على أن يُغلق اليوم الخميس بعد انتهاء المهلة الرسمية المقدّرة مساءً، وتستند العملية الانتخابية إلى التنظيمات الجديدة التي فرضت شرط تقديم دعم مالي لا يقل عن 40 مليون ريال من المرشح لرئاسة شركة النادي، وفي حال عدم وجود من يستوفي الشرط تُسند المهمة للجمعية العامة لاختيار الرئيس من بين سبعة أعضاء مرشحين من مؤسسة النادي أو صندوق الاستثمارات العامة. فيما أوضحت مصادر موثوقة عن عدم رغبة الأمير فيصل بن تركي في التقدم بترشحه لرئاسة النادي، رغم المطالب الجماهيرية بعودته. هذه المعلومات تعكس أن عبد الله الماجد هو المرشح الوحيد حتى الآن، دون أي ترشيحات رسمية منافسة، ويتولّى الماجد حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة «نادي النصر» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.