
جيف بيزوس يبيع أسهماً في 'أمازون' بقيمة 5.7 مليار دولار بعد زفافه
أتمّ جيف بيزوس، مؤسس شركة 'أمازون'، صفقة بيع ضخمة لأسهمه في الشركة، بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 5.7 مليار دولار، وذلك منذ احتفاله بزفافه أواخر يونيو الماضي.
صفقة ضخمة عقب حفل الزفاف
بدأت عمليات البيع خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها بيزوس في مدينة البندقية الإيطالية للاحتفال بزواجه، حيث باع في البداية أسهماً بقيمة 737 مليون دولار. وتندرج هذه العمليات ضمن خطة تداول مسبقة شملت ما يصل إلى 25 مليون سهم، كان قد أعلن عنها مطلع العام الجاري.
وقد باع بيزوس، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، نحو 4.2 مليون سهم إضافي مقابل 954 مليون دولار، وفقاً لبيانات نشرتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الجمعة.
أسهم 'أمازون' تواصل الصعود
تأتي هذه الخطوة في وقت ارتفع فيه سهم 'أمازون' بنسبة 38% مقارنة بأدنى مستوى له في أواخر أبريل. وتترقب الأسواق إعلان الشركة عن أرباحها خلال الأسبوع المقبل، وسط اهتمام واسع بمدى انعكاس استثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي على أدائها المالي.
منذ عام 2002، باع بيزوس ما يفوق 50 مليار دولار من أسهم 'أمازون'، بحسب بيانات صادرة عن 'بلومبرغ'. ولا تزال حصته الكبيرة في الشركة تشكل النسبة الأكبر من ثروته التي تُقدَّر بـ 252.3 مليار دولار، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم.
بيع منتظم وخطط مسبقة
رغم هذا التخارج الكبير، ما زال بيزوس يحتفظ بـ 884 مليون سهم، أي أكثر من 8% من رأسمال 'أمازون'. وتؤكد التقارير أن جميع عمليات البيع نُفذت ضمن إطار خطة تداول قانونية تُعرف بـ (10b5-1)، وهي آلية تُستخدم من قبل كبار التنفيذيين لتفادي شبهات التداول الداخلي.
تمويل طموحات فضائية وتبرعات سخية
لطالما لجأ بيزوس إلى بيع أسهمه لتمويل مشاريعه الخاصة، وعلى رأسها شركة الفضاء 'بلو أوريجين' (Blue Origin). وفي العام الماضي، باع ما يعادل 75 مليون سهم من 'أمازون'، محققاً حوالي 13.6 مليار دولار، كما تبرع بأسهم تُقدَّر قيمتها بـ 190 مليون دولار لصالح مؤسسات غير ربحية.
وتُظهر السجلات أن آخر عملية شراء له لأسهم 'أمازون' تعود إلى عام 2022، حين اشترى سهماً واحداً فقط مقابل 114.77 دولار.
أكبر عملية بيع داخلية في 2025
بهذه العملية، أصبح بيزوس أكبر بائع داخلي للأسهم خلال عام 2025 حتى الآن، متقدماً على شخصيات بارزة مثل سافرا كاتز، المديرة التنفيذية لشركة 'أوراكل' التي باعت أسهماً بـ 2.5 مليار دولار، ومايكل ديل، رئيس شركة 'ديل تكنولوجيز'، الذي تخارج من أسهم بقيمة 1.2 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
أسعار النفط ترتفع بعد اتفاق تجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
agadir24 – أكادير24/وكالات ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين 28 يوليوز 2025، في الأسواق العالمية، مستفيدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الخام. وسجلت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس الوسيط' الأمريكي، تسليم شهر شتنبر المقبل، ارتفاعًا بنسبة 0.92% لتبلغ 65.76 دولارًا للبرميل، مقارنة بسعر الإغلاق السابق. كما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي 'برنت'، تسليم الشهر ذاته، بنسبة 0.91% ليستقر سعر البرميل عند 69.06 دولارًا، وسط تفاؤل بتخفيف التوترات التجارية وتأثيرها على الطلب. وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة 'آي جي'، إن اتفاق التجارة بين واشنطن وبروكسل، إلى جانب احتمال تمديد الهدنة الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، يشكلان عاملين داعمين لأسواق المال وأسعار الطاقة على حد سواء. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم أمس عن التوصل لاتفاق تجاري مهم مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تضمن شراء الاتحاد الأوروبي لموارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمارات إضافية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي. وذكر ترامب أن بروكسل تعهدت كذلك بشراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية، وهو ما وصفه بـ'الانفتاح غير المسبوق'. في سياق متصل، تستعد العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم، لاحتضان اجتماع بين كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لتمديد وقف الرسوم الجمركية العقابية، قبل حلول الموعد النهائي المحدد في 12 غشت المقبل. وتشير التوقعات إلى أن أي تقدم إيجابي في هذا المسار التفاوضي قد يمنح الأسواق العالمية دفعة جديدة، ويدعم أسعار النفط خلال الأيام المقبلة.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي اليوم الاثنين 28 يوليوز 2025 وفق بنك المغرب
agadir24 – أكادير24 أعلن بنك المغرب اليوم الاثنين 28 يوليوز 2025 عن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، حيث سجلت العملات الرئيسية مثل اليورو والدولار الأمريكي تغييرات طفيفة مقارنة بالأيام الماضية. وتشمل هذه النشرة الرسمية تفاصيل أسعار البيع والشراء المعتمدة لدى الأبناك المغربية، ما يشكل مرجعًا هامًا للمستوردين والمصدرين والمواطنين الراغبين في تحويل العملة. فيما يلي تفاصيل الأسعار المعتمدة حسب آخر تحديث صادر عن بنك المغرب. أسعار صرف الأوراق البنكية الأجنبية ..أسعار بالدرهم: العملة الـــــشـــــراء من الزبـــــنـــــاء الــــبــــيـــــــع للزبـــــنــــــاء 1 يورو 10.2533 11.9161 1 دولار أمريكي 8.76350 10.1847 1 دولار كندي 6.38600 7.42160 1 جنيه استرليني 11.7650 13.6730 1 جنيه جبل طارق 11.7660 13.6740 1 فرنك سويسري 10.9950 12.7770 1 ريال سعودي 2.33610 2.71490 1 دينار كويتي 28.7140 33.3700 1 درهم اماراتي 2.38590 2.77290 1 ريال قطري 2.40430 2.79410 1 دينار بحريني 23.2520 27.0220 100 ين ياباني 5.92010 6.88010 1 ريال عماني 22.7620 26.4540


كش 24
منذ 10 ساعات
- كش 24
بعد قطع امدادات الغاز.. نظام الكابرانات يبتز تونس كهربائيا بأسعار خيالية
في تحرك جديد يكشف توترا مكتوما بين الجارتين، عمد النظام الجزائري إلى وقف ضخ الغاز نحو تونس، ما دفع الأخيرة إلى اللجوء لشراء الكهرباء من الجزائر نفسها بأسعار فلكية تفوق كلفتها بثلاثة أضعاف، في مشهد يُظهر استغلالا فجا للطاقة كسلاح ابتزاز سياسي. وحسب تقارير مسربة، ارتفع سعر الكيلوواط المستورد من الجزائر إلى 11 دولارا، في وقت تمارس فيه السلطات الجزائرية ضغطا مباشرا على تونس لدفع أكثر من 130 مليون دولار خلال أيام، ملوّحة بقطع التيار بشكل شامل في حال التأخر عن السداد. وتعكس هذه التطورات تحول ملف الطاقة إلى ورقة ضغط بدل أن يكون مجالا للتعاون الإقليمي، حيث تواجه تونس أزمة حادة في الإنتاج الكهربائي، في ظل محطات شبه متوقفة وميزانية منهكة لا تقوى على مجاراة الشروط الجزائرية المجحفة. ويرى مراقبون أن هذا التصعيد ينزع عن الجزائر صفة الشريك الإقليمي، ليضعها في خانة الدولة الضاغطة التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على جيرانها، في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي الجزائري عن تضامن مغاربي وتكامل اقتصادي. ويبدو أن الرسالة باتت واضحة لتونس، ضرورة كسر الارتهان الكهربائي للجزائر عبر تنويع الشركاء، وتأمين استقلالها الطاقي، لتفادي تكرار سيناريو الضغط السياسي تحت غطاء تجاري.