
«السوق السعودية» تعمق خسائرها إلى 6.5% في جلسة اليوم وقيم التداولات تجاوزت 7 مليار ريال
نشر في: 6 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي
سجلت سوق الأسهم السعودية، خسائر حادة خلال تعاملات، اليوم الأحد، تأثراً بموجة الانخفاضات بنهاية الأسبوع الماضي في الأسواق العالمية نتيجة حرب الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وباقي دول العالم.
وهبط مؤشر تاسي من خسائره متراجعا إلى 6.5% في جلسة اليوم، بقيم تداولات تجاوزت 7 مليار ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 329.62 مليون سهم، وسجلت جميع الأسهم المدرجة البالغة 253 شركة تراجعات جماعية. وتصدر قائمة الأسهم المتراجعة (الكيميائية، الإعادة، أنابيب، إنتاج، سينومي ريتيل) بنسب تراوحت بين 10% إلى 9.97%، فيما تصدر سهم الباحة الأسهم من حيث كميات التداول بنحو 88.46 مليون سهم، بينما تصدر سهم الراجحي التداولات من حيث القيمة بنحو 629.8 مليون ريال. وشهدت الأسواق المالية العالمية تراجعاً حاداً خلال يومين، على خلفية فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسوم جمركية على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أثار مخاوف متجددة من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود. وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 10% خلال يومي الخميس والجمعة، ما أدى إلى خسارة تتجاوز 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية. فيما بلغ إجمالي تراجعه 17.4% من أعلى مستوى سجله في 19 فبراير، ليُسجل بذلك أحد أعمق الانخفاضات خلال يومين في سبعة عقود. في الوقت نفسه، دخل مؤشر ..Nasdaq Composite.. رسمياً في سوق هابطة، ما يعكس حجم القلق المتزايد في الأسواق العالمية.
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مكة
4.3 مليارات ريال حجم تمويل بنك التنمية الاجتماعية في النصف الأول من 2025
عقد بنك التنمية الاجتماعية اجتماعه للربع الثاني من 2025م، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبحضور أعضاء المجلس. وناقش عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ بهدف تعزيز الجهود الوطنية لخدمة المواطنين ودعم منظومة التنمية في المملكة. واطلع المجلس على تقرير الأداء للنصف الأول لهذا العام، الذي أبرز جهود البنك التمويلية والخدمات التمكينية لريادة الأعمال وتطوير نماذج الأعمال، إذ بلغ إجمالي التمويل لهذا النصف 4.3 مليارات ريال، استفاد منها أكثر من 43 ألف مواطن من مختلف مناطق المملكة. وتوزعت هذه التمويلات على دعم ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة بقيمة 1.8 ريال، استفاد منها أكثر من 18 ألف من ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة، وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة بأكثر من 1.5 مليار ريال، استفاد منها 5 آلاف منشأة، بالإضافة إلى تمويل اجتماعي بقيمة مليار ريال استفاد منه نحو 20 ألف مواطن ومواطنة. وأشار التقرير إلى تسجيل 40 ألف حساب ادخاري جديد حتى منتصف العام، مما يعكس جهود البنك في تمكين التخطيط المالي والادخاري للمستفيدين. وتطرق التقرير إلى المبادرات والخدمات المتنوعة التي يوفرها البنك لدعم ومساندة وتطوير الأعمال من خلال مركز دلني للأعمال، و»جادة 30» التي تحتضن أكثر من 4 آلاف منشأة، واستفاد من برامجها أكثر من 150 ألف مستفيد، في 13 فرعا حول المملكة، مما يؤكد حرص البنك على تقديم خدماته المتنوعة في كل مناطق المملكة، لتحقيق تكافؤ فرص الحصول على حزم متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية. وثمن المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الدعم المستمر وغير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لجهود التنمية، مؤكدا أن ما تحقق من منجزات خلال النصف الأول من العام يبرز فاعلية التوجهات الاستراتيجية للبنك في تمكين الأفراد والمنشآت، وتحفيز قدرات المواطنين، وخلق سوق عمل جاذب للقدرات المحلية والعالمية، دعما لمسيرة الاقتصاد الوطني. وأثنى مجلس الإدارة على النجاح البارز للفعالية التي نظمت احتفالا بمرور 53 عاما على تأسيس البنك، وتدشين جادة 30 في مقر الإدارة العامة للبنك بالرياض، التي رعاها وحضرها الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض. وقد شهدت هذه الفعالية توقيع مجموعة من الاتفاقيات التنموية المهمة مع القطاع غير الربحي، بهدف تأسيس محفظة تمويلية لدعم استدامة المنظمات غير الربحية، إضافة إلى اتفاقيات مع عدد من البنوك لإنشاء محافظ تمويلية لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة، وإطلاق بطاقة العمل الحر التي تهدف إلى دعم ممارسي العمل الحر وتعزيز استفادتهم من حلول التمويل والخدمات المصرفية. وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، أن هذه الإنجازات تجسد الدور المحوري للبنك في دعم التنمية الوطنية، عبر مبادرات وخدمات تمويلية موجهة لمختلف شرائح المجتمع. وأشاد بالرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - التي مكنت البنك من مواصلة تمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة، وتعزيز مسارات النمو الاقتصادي والاجتماعي للمملكة.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
"الفاو": 75% من المساحات المزروعة في سوريا تأثرت بموجة الجفاف
نشر في: 29 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تأثرت المساحات الزراعية في سوريا بموجة الجفاف إذ تقدر المساحة المتضررة بـ(2.5) مليون هكتار من القمح، ما يعادل (75%) من المساحات المزروعة. وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن سوريا لم تشهد موجة جفاف وظروف مناخية منذ (60) عامًا، محذرةً من أن عجز إنتاج القمح سيصل إلى ما بين (2.5) و(2.7) مليون طن. وقالت مساعدة ممثل ..الفاو.. في سوريا هيا أبو عساف:.. تشير مؤشراتنا إلى أن نحو (95%) من القمح البعلي (الذي يُروى بمياه الأمطار) قد تضرر وتأثر، بينما من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح المروي (الذي يعتمد على الري الصناعي) بنسبة (30%) إلى (40%) عن المتوسط… وفي ذات السياق أكد مدير المؤسسة العامة السورية للحبوب حسن عثمان أن بلاده تعمل على ضمان الأمن الغذائي باستيراد القمح من الخارج، فيما حددت وزارة الاقتصاد السورية سعر شراء طن القمح بين (290) و(320) دولارًا أمريكيًا، مع إضافة مكافأة تحفيزية قدرها (130) دولارًا؛ وذلك لتشجيع المزارعين على تسليم محاصيلهم. المصدر: عاجل

موجز 24
منذ 2 ساعات
- موجز 24
تمويل سعودي لمشروعات بنية تحتية في تونس
المشروع الذي حظي بتمويل سعودي يتجاوز 38 مليون دولار يستصلح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز 1000هكتار، كما يحفر ويجهز 22 بئراً، كما يوسع القُرى ومرافقها. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية. يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام (1975م)، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ (32) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (1.2) مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (105) ملايين دولار.