
ضُبط بحوزته أسلحة وطائرات مسيّرة.. الجيش اللبناني يوقف قائد "داعش"
وجاء في بيان الجيش: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ(قسورة)، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف البيان أنه تم ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة" كانت بحوزته.
وأوضح الجيش أن الموقوف "قسورة" تولى قيادة التنظيم بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، والذي عيّنه التنظيم "واليًا للبنان"، إلى جانب عدد كبير من القادة في ديسمبر الماضي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأوقع 25 قتيلاً، ونسبته السلطات إلى تنظيم داعش. وكانت جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة" – وهي جهة غير معروفة – قد تبنّت الهجوم يوم الثلاثاء، وفقًا لما أوردته "العربية نت".
وكان تنظيم داعش قد خاض معارك عدة ضد الجيش اللبناني خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة، وشهدت البلاد سلسلة تفجيرات استهدفت حزب الله ومناطق نفوذه.
لكن التنظيم هُزم عسكريًا في لبنان عام 2017، إلى جانب الجماعات المتحالفة معه، بعد عمليات أمنية وعسكرية مكثفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
بيروت تتسلم رد واشنطن... وحديث عن مهلة لحصر السلاح بنهاية السنة
تسلم لبنان رسمياً، عبر السفارة الأميركية في بيروت، رداً على الورقة التي قدمها الجانب اللبناني للموفد الأميركي السفير توماس براك، ويعمل على دراسة الملاحظات التي وردت فيها. وكان براك تسلم في الأسبوع الماضي، لدى زيارته العاصمة اللبنانية، ورقة لبنانية تضمنت رداً على ورقة المطالب الأميركية التي تلقتها بيروت في الشهر الماضي. ووعد الموفد الأميركي بالرد عليها قبل موعد عودته إلى بيروت المتوقع قبل نهاية الشهر الحالي. وقالت مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، لـ«الشرق الأوسط»، إن بيروت تسلمت الرد الأميركي على الورقة اللبنانية، مضيفة أن لبنان سيعمل على درسها. وأكدت السفارة الأميركية في بيروت تسليمها الرد فعلاً، لكنها رفضت التعليق نفياً أو تأكيداً على ما تردد عن أن خلاصة الرد الأميركي تضمنت وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية «على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحالي». في هذا الوقت، بحث بري مع الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقال جنبلاط بعد اللقاء: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، فيما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب، هذا الملف في يد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة (جوزيف عون وبري ونواف سلام)، ولن أتدخل فيه. ليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء». ورأى جنبلاط أن «التهديدات الإسرائيلية هي سيف مسلط في كل لحظة، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائماً هذا التشاؤم الكبير». رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مستقبلاً الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط (إعلام مجلس النواب) وعن رأيه بنظرية «بلاد الشام» التي تحدث عنها الموفد براك، وعاد وأوضحها، قال جنبلاط: «لا فكرة لدي من أين صدرت هذه النظرية؟ في النهاية، همنا كما الهمّ الأميركي، الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام 1920، وبلاد الشام، تاريخياً، تمتد من لبنان إلى العراق. حر من يفكر بهذا الأمر، لكننا نتمسك بالكيانات الحالية». وتطرق جنبلاط إلى أحداث السويداء، وقال: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وبعد الإطاحة بالنظام السابق، كنتُ أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سوريا كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعاً الإسرائيلية». وتابع: «أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سوريا، هي بحماية الدولة السورية».


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
أميركا: لا نريد دولة علوية أو درزية ولا كيانا منفصلا لقسد في سوريا
جدد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك، كلامه بأن أمام قوات سوريا الديمقراطية التفاهم مع الحكومة في دمشق. "نريد سوريا موحدة وبرلمان يمثل الجميع" وأضاف برّاك في إحاطة حول تعزيز العلاقات الأميركية التركية وتطوير العلاقات مع سوريا الاثنين، بأن سوريا تحتاج إلى الموارد لإعادة البناء بسرعة وهي بحاجة إلى دعم العالم. وشدد على أن رؤية الرئيس دونالد ترامب هي إعطاء سوريا فرصة. كما تابع أن رفع العقوبات عن سوريا هو منح الناس الأمل. وقال برّاك: "نريد سوريا موحدة ودستورا يضمن وجود برلمان يمثل الجميع.. لا نريد دولة علوية أو درزية ولا كيانًا منفصلًا لقوات سوريا الديمقراطية". إلى ذلك أكد على أن الطريق الوحيد المتاح أمام قسد هو التوجه إلى دمشق. جاء هذا بعدما شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني الاثنين، على أن حمل السلاح في بلاده هو من مسؤولية الدولة وحدها. وأضاف الوزير في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أن سوريا تستعيد تدريجياً مكانها الطبيعي في المحيطين العربي والدولي. وفي رده على محاولات بعض الأطراف التدخل في الشأن السوري، قال الشيباني: "لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية". وكان براك، أكد الأربعاء الماضي، على أنه يجب على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن تدرك سريعًا أن سوريا دولة واحدة، وخاطبهم بالقول "طريق المفاوضات يؤدي إلى دمشق". كما أضاف في تصريحات لوسائل إعلام تركية حينها أن "المفاوضات نحو سوريا واحدة يجب أن تتحرك بوتيرة أسرع وبمرونة أكبر". وأوضح "لا يمكنك أن تمتلك، داخل دولة مستقلة، كيانًا منفصلًا أو غير وطني.. يجب علينا جميعًا أن نقدم بعض التنازلات للوصول إلى تلك النتيجة النهائية: أمة واحدة، شعب واحد، جيش واحد، وسوريا واحدة". وبين براك أن دمشق أبدت حماسا كبيرا لضم قوات قسد الديمقراطية إلى مؤسساتها. أتت هذه التصريحات، بعد اجتماعات بين قسد والحكومة السورية في دمشق على أن تُستكمل في وقت لاحق. اتفاق مع الشرع يذكر أن قائد قسد كان أبرم اتفاقاً مع الشرع في العاشر من مارس الماضي، حيث نصّ في بنده الأول على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وفي الثاني على أن المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية. وكان البند الأبرز هو الثالث الذي ينص على وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، فيما نص الرابع على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. وشمل هذا الاتفاق في بنوده أيضاً ضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من قبل الدولة. كذلك شمل مكافحة فلول النظام السابق، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، إلى جانب تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
بيزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الاثنين، إن بلاده تعتقد بأن "نافذة الدبلوماسية مفتوحة"، مشيراً إلى أن طهران ستواصل المسار السلمي بجدية لإبعاد شبح الحرب عن البلاد، فيما أعرب وزير دفاعه عزيز نصير زاده عن عدم ثقته في وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأضاف بيزشكيان في رسالة إلى الإيرانيين في الخارج أنه "وفقاً لجميع المبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فإن ما قمنا به خلال حرب الأيام الـ12 التي فرضتها إسرائيل كان دفاعاً مشروعاً ضد العدوان"، مجدداً التزام بلاده بالبرنامج النووي السلمي "عقيدتنا هي برنامج نووي سلمي"، حسبما نقلت عنه وكالة "مهر" للأنباء. وتابع: رغم خسائر في القادة العسكريين، نجحت القوات المسلحة الإيرانية في توجيه ضربات قاسية للعدو"، فيما تؤكد الحكومة الإيرانية، جهودها لضمان معيشة وصحة المواطنين، داعية إلى التكاتف الوطني. من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، إن إيران لا تثق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيراً إلى أن طهران لديها سيناريوهات مختلفة لأي مغامرة. وخلال محادثات هاتفية مع وزير الدفاع التركي يشار جولر، أشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تدعم الحوار والمفاوضات رغم الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع تركيا لضمان أمن المنطقة، وفق وكالة "مهر" للأنباء. وأكد أن "إيران ردت بقوة على الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها في الوقت نفسه لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب، وقواتها مستعدة للرد الحاسم على أي تهديد". وشنت الولايات المتحدة هجوماً بقاذفات تحمل قنابل خارقة للتحصينات استهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية في "فوردو" ونطنز" و"أصفهان" في نهاية حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل الشهر الماضي. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو بينما كانت طهران تستعد لسادس جولة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. شروط إيران لاستئناف المفاوضات وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه لم يتم تحديد توقيت أو مكان لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة حتى الآن، أو للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأضاف أن إيران تشترط "الجدية" قبل استئناف التفاوض. وأضاف بقائي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: "حتى الآن، لم يُحدَّد أي زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية. ورداً على سؤال بشأن شروط طهران لاستئناف التفاوض، قال بقائي إن طهران دخلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بجدية، ولكن إسرائيل "ارتكبت جريمة ضد إيران"، قبل الجولة السادسة من التفاوض، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو. وتابع: "ما لم نطمئن إلى جدوى وفعالية الدبلوماسية، فلن ندخل في مثل هذا المسار". ومضى يقول: "يجب أن نشدد على أن الثنائية القائمة على المفاوضة أو عدم المفاوضة، لا ينبغي أن تتحول إلى وصمة ضد الدبلوماسية. الدبلوماسية فرصة، ولسنا مخولين بحرمان بلدنا من حقه في تحقيق مصالحه الوطنية. الجهاز الدبلوماسي، تماماً كالقوات المسلحة، يجب أن يخدم المصالح الوطنية لإيران"، وفق وصفه.