logo
تراجع أسهم أبل يضعها في مأزق مع المستثمرين!

تراجع أسهم أبل يضعها في مأزق مع المستثمرين!

ليبانون 24منذ يوم واحد
تواجه شركة "أبل" ضغوطاً متزايدة من المستثمرين بعد أن فقدت أكثر من 630 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية العام، في ظل خيبة أمل من بطء تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويطالب المستثمرون الشركة بالتخلي عن تحفظها التقليدي والاتجاه نحو استحواذ كبير يعزز موقعها التنافسي، في وقت ارتفعت فيه أسهم شركات منافسة مثل "ميتا" بسبب استثماراتها القوية في هذا المجال.
ويقول محللون إن "أبل" بحاجة للاستثمار في شركات ذكاء اصطناعي أو استقطاب المواهب لتعويض تأخرها، خصوصاً مع تواتر أنباء عن محادثات داخلية بشأن الاستحواذ على شركة "بيربلكسيتي" الناشئة، والتي تبلغ قيمتها حالياً 14 مليار دولار. ويصف بعض الخبراء مثل دان آيفز هذه الخطوة بأنها "بديهية"، حتى إن وصلت تكلفتها إلى 30 مليار دولار.
ورغم مواردها الضخمة التي تتجاوز 133 مليار دولار نقداً وأوراقاً مالية، لا تزال "أبل" مترددة في تنفيذ عمليات استحواذ ضخمة، مفضلة تطوير تقنياتها داخلياً. ومع ذلك، يُظهر السوق بوضوح أن التأخر في مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي قد يُكلّفها المزيد، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى منافسيها الذين لا يترددون في ضخ استثمارات ضخمة واستقطاب الكفاءات من قلب "أبل" نفسها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماروش شفتشوفيتش: الاتحاد الأوروبي سيتخذ تدابير للرد إذا فشلت المحادثات مع أمريكا
ماروش شفتشوفيتش: الاتحاد الأوروبي سيتخذ تدابير للرد إذا فشلت المحادثات مع أمريكا

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

ماروش شفتشوفيتش: الاتحاد الأوروبي سيتخذ تدابير للرد إذا فشلت المحادثات مع أمريكا

قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم الاثنين إن الدول الأعضاء اتفقت على ضرورة اتخاذ إجراءات للرد إذا فشلت المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وأضاف بعد اجتماع مع وزراء بالتكتل في بروكسل أنه يعتقد بأن 'مواصلة المفاوضات لا تزال ممكنة'، وأن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. وذكر أيضا أنه يعتزم التشاور مع نظرائه الأمريكيين في وقت لاحق اليوم الاثنين لمناقشة الوضع الراهن. كما قال إن 'يدا واحدة لا تصفق' في إشارة إلى ضرورة التعاون في المفاوضات التجارية التي يجريها التكتل مع الولايات المتحدة. وأضاف 'الاتحاد الأوروبي لا يتخلى أبدا عن بذل جهد حقيقي، لا سيما بالنظر إلى العمل الشاق المبذول ومدى قربنا من التوصل إلى اتفاق والفوائد الواضحة للحل التفاوضي (المحتمل). ولكن كما قلت من قبل: يد واحدة لا تصفق'. أوروبا تسعى للتوصل إلى اتفاق مع أمريكا واتفق وزراء من الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على إعطاء الأولوية للمفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب دخول رسوم جمركية هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها حيز التنفيذ. وقال شفتشوفيتش إن من شأن هذه الرسوم عمليا أن تقضي على التجارة عبر الأطلسي. وذكر ترامب يوم السبت أنه سيفرض رسوما جمركية 30 بالمئة على معظم واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس آب، غير أن دبلوماسيين يقولون إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يحول دون ذلك. وذكر شفتشوفيتش قبل اجتماع مع وزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل 'الشعور السائد من جانبنا هو أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق… نتيجة جيدة للجانبين'. وأضاف أن التهديد بفرض الرسوم الجمركية الجديدة خلق 'ديناميكية جديدة'. ومن شأن فرض رسوم جمركية 30 بالمئة أن يجعل من المستحيل تقريبا مواصلة التجارة كما كان من قبل، مع عواقب وخيمة على سلاسل التوريد وآثار سلبية على جانبي المحيط الأطلسي. وقال شفتشوفيتش للصحفيين 'بالتالي أعتقد أنه يتعين علينا أن نفعل، وسأفعل بالتأكيد كل ما بوسعي لمنع هذا السيناريو السلبي للغاية'. وتقترح المفوضية تعليق الحزمة الأولى من الرسوم الجمركية المحتملة للاتحاد الأوروبي على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار). ومن المقرر أن ينتهي تعليق أوّلي بحلول منتصف ليل اليوم الاثنين. ومن المرجح أن تسعى المفوضية الأوروبية أيضا اليوم إلى الحصول على الضوء الأخضر لحزمة ثانية من شأنها استهداف سلع أمريكية بقيمة تصل إلى 72 مليار يورو. قال لارس لوكه راسموسن وزير الخارجية الدنمركي إن من السابق لأوانه فرض تدابير مضادة وإنه يأمل أن يظل الاتحاد الأوروبي متحدا فيما يتعلق بهذا الشأن. وأضاف 'لكن يجب أن نكون مستعدين لاستخدام جميع الأدوات… إذا كنت تريد السلام، عليك أن تستعد للحرب. وأعتقد أن هذا ما نحن فيه'. وقال وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتن إن على الاتحاد الأوروبي أن ينظر فيما هو أبعد مما حددته المفوضية حتى الآن، موضحا أن على التكتل أن يبحث استهداف خدمات أمريكية أو استخدام أداة 'مكافحة الإكراه' واسعة النطاق. تسمح هذه الأداة للتكتل بالرد على دول ثالثة تمارس ضغوطا اقتصادية على دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي حتى تغير سياساتها. وقال مارتن 'توازن القوى الذي يريده دونالد ترامب هو توازن القوى الذي يجب أن تثبت فيه قدرتك على الرد. وربما هذا هو ما نحتاج إلى الإسراع فيه اليوم'.

مكاسب محدودة للنفط مع ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا
مكاسب محدودة للنفط مع ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

مكاسب محدودة للنفط مع ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا

سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا في بداية التعاملات اليوم الاثنين لتعزز مكاسبها التي تجاوزت اثنين بالمئة منذ يوم الجمعة وسط ترقب المستثمرين لمزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية‭.‬ لكن زيادة الإنتاج السعودي واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية حدّت من المكاسب. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات لتصل إلى 70.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:11 بتوقيت غرينتش، وتواصل مكاسبها التي بلغت 2.51 بالمئة يوم الجمعة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.50 دولار للبرميل، بارتفاع 5 سنتات، بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 2.82 بالمئة في الجلسة السابقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيرسل صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ومن المقرر أن يدلي بتصريح 'مهم' بشأن روسيا اليوم. كان ترامب قد عبّر عن شعور بالإحباط تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، زخما الأسبوع الماضي في الكونجرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترامب. وقالت أربعة مصادر أوروبية بعد اجتماع عُقد أمس الأحد إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزو أوكرانيا، والتي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي. وفي الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت ثلاثة بالمئة بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت حوالي 2.2 بالمئة، بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما تبدو عليه المؤشرات الأولية، مع دعم الطلب من خلال زيادة معدلات تشغيل المصافي خلال ذروة الصيف لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة. ومع ذلك، قال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن ارتفاع الأسعار ظل محدودا بسبب بيانات أظهرت أن السعودية رفعت إنتاجها النفطي فوق الحصة المقررة بموجب اتفاق مجموعة أوبك+، مما يزيد من الإمدادات المتوفرة في السوق. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن السعودية تجاوزت هدف إنتاجها النفطي لشهر يونيو حزيران بمقدار 430 ألف برميل يوميا ليصل إلى 9.8 مليون برميل يوميا، مقارنةً بهدف المملكة الضمني لأوبك+ البالغ 9.37 مليون برميل يوميا. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة التزمت تماما بهدفها الطوعي لإنتاج أوبك+، مضيفة أن إمدادات النفط الخام التي تسوقها السعودية في يونيو حزيران بلغت 9.352 مليون برميل يوميا، بما يتماشى مع الحصة المتفق عليها. وفي سياق آخر، قال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة إن إصدار بيانات تجارة السلع الأولية في الصين في وقت لاحق من اليوم من شأنه أن يسلط الضوء على أي علامات مستمرة على ضعف الطلب. ويترقب المستثمرون أيضا نتائج محادثات الرسوم الجمركية الأمريكية مع شركاء تجاريين رئيسيين، والتي قد تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

اكتشافات ذهبية جديدة تعزز مكانة مصر.. منجم السكري يفتح آفاق الاستثمار في كنوز الصحراء الشرقية
اكتشافات ذهبية جديدة تعزز مكانة مصر.. منجم السكري يفتح آفاق الاستثمار في كنوز الصحراء الشرقية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

اكتشافات ذهبية جديدة تعزز مكانة مصر.. منجم السكري يفتح آفاق الاستثمار في كنوز الصحراء الشرقية

وسط أجواء من الترقب والتفاؤل، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 بالقاهرة، ليشكل منصة كاشفة لما وصلت إليه مصر من تقدم في مجال التعدين، وخاصة في قطاع الذهب الذي بات أحد المحاور الأساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية. كان أبرز ما شهده المنتدى توقيع اتفاقية جديدة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "سنتامين"، في خطوة تعكس التزام الدولة بتسريع وتيرة الاستكشاف، وجذب الاستثمارات العالمية الكبرى، ورفع معدلات الإنتاج المحلي من المعادن الاستراتيجية. اتفاقية جديدة... خطوة نحو تسريع الاكتشافات في مشهد حافل بالتفاؤل، شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية استغلال جديدة مع شركة "سنتامين المركزية للتعدين"، والتي تهدف إلى دفع عجلة اكتشافات الذهب إلى الأمام. وقع الاتفاقية كل من الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، ومهندس محمد كمال، رئيس مجلس إدارة شركة "سنتامين". الاتفاقية تنص على إطلاق آليات سريعة ومحددة لاستكشاف المواقع الجديدة، وتأسيس فرق فنية مشتركة للإشراف على العمليات، مع الالتزام بأفضل الممارسات البيئية، وتدريب الكوادر المصرية على أحدث التقنيات العالمية. هدفنا تعظيم القيمة المضافة وتحقيق التنمية في كلمته خلال التوقيع، أكد المهندس كريم بدوي أن مصر تضع قطاع التعدين في قلب خططها التنموية، مستندة إلى ثروات طبيعية هائلة ورؤية وطنية واضحة، تهدف إلى تحويل هذه الموارد إلى محركات للنمو الاقتصادي، ومصادر لفرص العمل. وأشار إلى أن الشراكة مع "سنتامين" ليست فقط استثمارًا ماليًا، بل هي تأكيد على الثقة العالمية في بيئة مصر الاستثمارية، ورغبة الدولة في خلق نموذج متكامل لتعاون طويل الأجل مع كبرى شركات التعدين. منتدى التعدين.. منصة دولية لاستعراض الفرص شهد المنتدى، الذي يُعقد يومي 15 و16 يوليو تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري وتحقيق القيمة المضافة من الخامات"، حضورًا واسعًا من مسؤولي الشركات العالمية، والخبراء، وصناع القرار. المنتدى استعرض الإمكانات التعدينية الهائلة في مصر، والخطط الطموحة لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حاليًا إلى ما بين 5 و6% في السنوات المقبلة. أرقام جديدة تعكس التقدم كشف الوزير كريم بدوي خلال المنتدى أن مصر أنتجت في عام 2024 نحو 640 ألف أوقية من الذهب والفضة، وأن مبيعات القطاع زادت بنسبة 57%، لتصل إلى ما يقارب 1.5 مليار دولار. كما أعلن عن قرب توقيع اتفاقيات كبرى مع شركات عالمية مثل "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي"، في خطوة تهدف إلى توسيع عمليات التنقيب والاستخراج، وترسيخ ثقة المستثمرين الدوليين في بيئة التعدين المصرية. جيلين دوران: أنجلو جولد تطلق القيمة الكامنة في أرض مصر في كلمة لافتة خلال المنتدى، قالت جيلين دوران، المدير المالي والمدير التنفيذي لشركة "أنجلو جولد أشانتي"، إن ما تحققه شركتها في مصر يتجاوز مجرد التعدين، ويهدف إلى إطلاق القيمة الحقيقية للأرض، ودعم التنمية والتقدم. وأكدت دوران أن منجم السكري، الذي تديره الشركة، يُعد نموذجًا ناجحًا لهذا التوجه، حيث أنتج منذ عام 2010 أكثر من 6.2 مليون أوقية من الذهب، وقدم دعمًا مباشرًا للاقتصاد المصري، كما خلق فرصًا للعمل، ونقلًا للتكنولوجيا، ونموًا في المجتمعات المحيطة به. مناطق واعدة تنتظر الاكتشاف لفتت دوران إلى أن هناك أكثر من 3000 كيلومتر مربع من المناطق المرخصة للاستكشاف في مصر لم تُستغل بعد بالمعايير الحديثة. وأضافت أن الدرع العربي النوبي في مصر يحتوي على ثروات جيولوجية هائلة لم يتم اكتشافها بعد، مؤكدة أن فريق الاستكشاف بشركتها يُعد من بين الأفضل عالميًا في هذا المجال. منجم السكري.. ليس مجرد منجم يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن منجم السكري يتجاوز كونه مشروعًا لاستخراج الذهب؛ فهو مشروع استراتيجي متكامل يجمع بين الاقتصاد، والاستثمار، والتنمية المحلية. ووفقًا للشامي، فإن ما يحققه هذا المنجم من عوائد اقتصادية، وفرص عمل، ونقل للتكنولوجيا، يجعله واحدًا من أهم إنجازات قطاع التعدين المصري الحديث. ويؤكد الشامي أن النجاح الذي حققه منجم السكري هو نتيجة مباشرة لاستراتيجية مصر الجديدة في إدارة مواردها الطبيعية، حيث أصبح هذا المشروع رمزًا للقدرة المصرية على المنافسة عالميًا في مجال التعدين، بل ومؤشرًا قويًا على تحسن مناخ الاستثمار بعد التعديلات التشريعية الأخيرة في قانون الثروة المعدنية. استثمارات عالمية تعكس الثقة يشير الشامي إلى أن استمرار استثمارات شركات كبرى مثل "أنجلو جولد أشانتي" في مصر، يعكس تحسن البيئة الاستثمارية، ويؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح في جذب رؤوس الأموال العالمية. وأضاف أن المناخ التشريعي الأكثر مرونة، والشفافية في التعاقدات، ونقل التكنولوجيا، كلها عوامل أساسية في جعل مصر وجهة جاذبة للمستثمرين في قطاع التعدين. ويوضح أن المرحلة المقبلة، مع التوسع في مناطق الاستكشاف الجديدة، تمثل فرصة استراتيجية لمصر لتعزيز مكانتها في سوق الذهب العالمية، ورفع احتياطاتها من الذهب، بشرط الاستمرار في تطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة الكوادر المحلية. التحديات والفرص يشدد الشامي على ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية، وتدريب الكوادر المحلية، وضمان الشفافية في التعاقدات مع الشركات العالمية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الثروات. ويري أن الذهب يمكن أن يتحول إلى أحد أعمدة الاقتصاد المصري، ليس فقط من خلال عوائده المالية المباشرة، ولكن عبر مساهمته في خلق فرص عمل، وتنمية المجتمعات المحلية، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية. في وقت يبحث فيه العالم عن مصادر جديدة للنمو، تقف مصر اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية تُشعلها شرارة الذهب. منجم السكري ليس مجرد حفرة في الرمال، بل هو قصة نجاح وطني، ونموذج للتكامل بين الاقتصاد والسيادة، والتنمية والاستثمار. ومع كل اتفاقية جديدة، وكل أوقية تُستخرج، تُكتب صفحة جديدة في سجل مستقبل مصر الاقتصادي. الذهب موجود.. لكن الأهم أن الرؤية واضحة، والطريق إلى المستقبل مفتوح أمام الأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store