logo
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية

اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية

الجزيرةمنذ 6 ساعات

تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم العديد من المناطق كما فجر منزلا في مخيم جنين ، في حين هاجم مستوطنون منزلا جنوبي نابلس.
وقد أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين وقوات الاحتلال عند أطراف قرية تل جنوب نابلس، كما أفادت المصادر باستمرار اعتداء المستوطنين على منازل الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس.
وأضافت المصادر أن المستوطنين هاجموا أمس منزل عائلة صوفان وطلبوا من أفراد العائلة مغادرته، كما نصبوا خيمة أمام المنزل بهدف ترهيب جميع سكان القرية.
من جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على تفجير منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى تصاعد كثيف للدخان تزامنا مع دوي صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين".
وأضافت الوكالة أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت العديد من المنازل فيه خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلنها الاحتلال في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري تقضي بهدم نحو 95 منزلا.
ونقلت الوكالة عن بلدية جنين تأكيدها "هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، والتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات (منذ يناير/ كانون الثاني الماضي)، مما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها".
أما مدينة طولكرم (شمال)، فذكرت الوكالة أنها "تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة"، في ظل استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخطط يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد أطلق جيش الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
اقتحامات أخرى
وفي باقي أنحاء الضفة الغربية، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، فاقتحم شمالا بلدات عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وعتيل ودير الغصون شمال المدينة وكذلك قرية باقة الحطب الواقعة شرق مدينة قلقيلية وبلدة عقابا شمال مدينة طوباس.
وفي وسط الضفة اقتحم الاحتلال قرى في محافظة رام الله، وفي الجنوب اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بين البيوت، كما اقتحم مخيم العروب الواقع شمال المدينة.
على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت مصادر محلية إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، وتجولوا بين المساكن الفلسطينية ضمن سلسلة من ممارساتهم الاستفزازية بحق سكان التجمعات البدوية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
كما اضطرت ست عائلات فلسطينية للرحيل من مساكنهم في خِربة سمرا القريبة من مدينة طوباس في شمالي الضفة، وذلك على وقع اعتداءات مستمرة لمستوطنين إسرائيليين ازدادت حدتها في آخر عامين، وفق مسؤول محلي تحدث لوكالة الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على الآلية الأميركية الإسرائيلية في توزيع المساعدات على غزة
تعرف على الآلية الأميركية الإسرائيلية في توزيع المساعدات على غزة

الجزيرة

timeمنذ 17 دقائق

  • الجزيرة

تعرف على الآلية الأميركية الإسرائيلية في توزيع المساعدات على غزة

رفضت الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية الأميركية في توزيع المساعدات من قبل ما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية وقالت إنها تقصر المساعدات على جنوب القطاع وتجبر المدنيين على عبور مناطق خطرة للحصول على الغذاء. اقرأ المزيد

إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف
إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على كيفية إنهاء الحرب في قطاع غزة بعد أسبوع دموي بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وقد تصاعد الجدل بين مؤيدي إنهاء الحرب خصوصا عائلات الجنود وذلك من خلال صفقة، وبين مؤيدي استمرار الحرب من الائتلاف الحكومي بهدف احتلال القطاع وفرض الحكم العسكري عليه. ونقل محلل الشؤون السياسية في القناة 12، أمنون أبراموفيتش عن رئيس الأركان، إيال زامير قوله "استنفدنا الإنجازات ويجب أن ننسحب من غزة"، وعن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار قوله إن "المهمة الأهم حاليا هي إطلاق سراح المخطوفين". وعبّر أبراموفيتش عن أمله في أن "يتجرأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويمضي إلى الأمام"، مشيرا إلى أن نتنياهو سيواجه عقبات في منزله الخاص وفي قاعدته الانتخابية في الليكود. ويرى آري شبيط، وهو صحفي وكاتب أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد التقدم في مسألة غزة ويريد التقدم تجاه السعودية، وهو يدرك أنه لتحقيق ذلك يجب تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المتطرف، ولذلك فهو يقود هذا الأمر". وذكرت محللة الشؤون السياسية في القناة 12، دانا فايس أن "نتنياهو يريد إنجاز التطبيع مع السعودية وسوريا ولبنان وإندونيسيا وماليزيا، ومن الواضح للجميع، بمن فيهم رئيس الحكومة، أن المفتاح لذلك هو إنهاء الحرب في غزة". وبشأن المؤيدين لاستمرار الحرب، يقول عضو الكنيست عن حزب الليكود، خانوخ مليفيتسكي، إن إسرائيل عليها أن تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة وتفرض حكما عسكريا هناك. صدمة وانهيار ومن جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة "آي24″، يوسي يهوشوع إنه "في حال ذهبت إسرائيل إلى اتفاق فلن تفكك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل ستتخلى عن أحد أهداف الحرب". وقالت بت إيل، وهي والدة ضابط في سلاح البر للقناة كان 11 "لا يمكن القضاء على حماس، يجب التوصل إلى تسوية سياسية"، وتساءلت: "هل نريد أن نفقد 300 أو 400 من أبنائنا؟ هذا الجيل سيخرج مصابا بصدمة". وذكرت أن ابنها يخبرها أن جنوده منهارين. وفي السياق نفسها، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، أن الجيش الإسرائيلي يعاني من الإنهاك، وقال "كم عدد الجنود الذين سنضحي بهم ونحن نركض وراء الانتصار المطلق؟".

"أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة
"أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

"أقراص المخدرات في طحين الإغاثة".. مغردون يفضحون المساعدات الأميركية لغزة

أثار العثور على أقراص مخدّرة شديدة الخطورة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة و إسرائيل موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. وفي خطوة رسمية تؤكد خطورة ما جرى تداوله، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت المواطنين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لمواطنين عثروا على أقراص مخدرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس طحين قادمة من "مصايد الموت" المعروفة بمراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية". وأوضح أن وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي. ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة. في السياق ذاته، يروي مغردون تفاصيل الواقعة، مشيرين إلى أنه أثناء فتح أحد أكياس الطحين، جرى اكتشاف أقراص مخدرة من نوع Oxycodone 80mg تحمل الرمز G 80، مخفية داخل رقائق قصدير. ويُعد هذا العقار من أقوى أنواع المسكنات الأفيونية (Opioid Painkillers)، ويُستخدم لتخفيف الآلام الشديدة والمزمنة مثل آلام السرطان أو ما بعد العمليات الجراحية الكبرى؛ ومع ذلك، فإن تركيز 80 مليغرام يُعتبر شديد القوة ولا يُعطى إلا للمرضى الذين تعوّد جسمهم على الأفيونات بجرعات أقل، لتجنب خطر التسمم أو الوفاة، وفق ما وصفه ناشطون. وأشار مغردون آخرون إلى أن هذا النوع من الحبوب يُصنف مادة مخدرة شديدة الخطورة، ولا يجوز استخدامه إلا تحت إشراف طبي صارم؛ لذا فإن وجوده بهذه الصورة يثير علامات استفهام كبرى حول الجهة التي تُدخل أو توزع مثل هذه المواد داخل غذاء الناس. وصف مدوّنون الحادثة بأنها "جريمة حرب جديدة" بحقّ أهالي غزة الذين يعانون أصلا من حصار وتجويع ممنهجين، مؤكدين أن إسرائيل تحوّل المساعدات الإنسانية إلى أدوات إبادة ممنهجة، حيث تقدّم "الرصاص والمخدرات بدلًا من الخبز". وقالوا إن العثور على أقراص "أوكسيكودون" داخل أكياس الطحين القادمة مما أسموه "مصايد الموت"، يثبت استخدام الاحتلال أساليب سادية وإجرامية لا تتوقف عند قنص المدنيين وهم يحاولون الحصول على الطعام، بل تتجاوز ذلك إلى محاولة تسميم الطحين نفسه بإضافة أدوية مسكنة قوية تسبب الإدمان، مما يشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة. وأشار عدد من المدونين إلى احتمال أن الحبوب قد تم طحنها وخلطها مع الدقيق، بما يؤدي إلى امتصاصها بطرق غير مباشرة، وهو ما قد يسبب تأثيرات خطيرة تصل إلى توقف الجهاز التنفسي وفقدان الوعي والوفاة. وفي السياق ذاته، أكد النشطاء أن الاحتلال لا يكتفي بجرائم القتل والتهجير المنهجي، بل يمارس نمطا من الإبادة الجماعية المعنوية يستهدف تفكيك الوعي الجمعي والبنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني. واعتبروا أن محاولة نشر مواد مخدرة وسط بيئة ينهار فيها النظام الصحي ويفتقر فيها السكان إلى الرعاية والرقابة، تمثل أسلوبًا متعمدًا لكسر إرادة الصمود والسيطرة على الإدراك الجمعي. وكتب أحد النشطاء: "حتى في الخبز يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.. أي شياطين أنتم؟ أي إرهابيون لم يعرف التاريخ مثيلاً لكم؟ إبادة مستمرة والجثث في الطرقات والخيام تشتعل بالأطفال. وعندما أرادوا أمام الكاميرات إظهار إنسانيتهم، سمموا الطحين وفتحوا النار وارتكبوا المجازر الوحشية". إعلان وأضاف آخر: "أقراص الأوكسيكودون في أكياس دقيق المساعدات الإنسانية تفتك بحياة الجياع في غزة". وتساءل ناشطون: "إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي أمام جرائم إبادة تُنفذ تحت لافتة الإغاثة؟ وهل سيستمر استخدام الغذاء كسلاح للإبادة في القرن الـ21 دون محاسبة؟". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت إسرائيل وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store