
عادل حمودة: دعيت لزيارة القصر الرئاسى خلال حكم الإخوان ورفضت
وأعرب "حمودة"، خلال حواره ببودكاست "كلام في الثقافة"، والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، عن رفضه لمواقف عدد من أساتذة العلوم السياسية والمراكز الاستراتيجية الذين يكتبون في صحيفة "الأهرام"، موضحًا أنه يختلف معهم تمامًا حول توصيف جماعة الإخوان باعتبارها فصيلًا سياسيًا، مؤكدًا أن التنظيمات السرية من هذا النوع لا يمكن اعتبارها فصيل سياسي.
وأشار "حمودة" إلى أنه كان أول من قدم مجموعات دراسات صحفية وأكاديمية حول الإسلام السياسي بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في وقت لم تكن فيه مثل هذه الدراسات متوفرة، موضحًا أنه أصدر أربعة كتب حول الإسلام السياسي، ما أتاح له الاطلاع الواسع على طبيعة هذا التيار.
جماعة الإخوان "مجتمع مغلق"
ووصف جماعة الإخوان بأنها "مجتمع مغلق"، مشيرًا إلى أن الأمور وصلت بهذا التنظيم إلى حد أن مرشد الجماعة قال يومًا "طز في مصر"، مضيفًا: "قطع لسانه مثلما يقال، فهو لا يرى الوطن ولا العالم"، موضحًا أن الجماعة كانت ترفض زواج أعضائها من خارج التنظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي
* الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي. * 68 مليون ناخب يحق لهم التصويت في ماراثون "الشيوخ". الأهرام * الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي. * وزير الخارجية يؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. * مصر تجدد دعمها لاستقرار الصومال خلال الاجتماع الوزاري الافتراضي لمجلس السلم والأمن. * مصر تؤكد دعمها لحل سياسي سوري شامل وترفض انتهاكات السيادة. * "مشاورات سياسية" بين مصر والاتحاد الأوروبي حول القضايا الإفريقية. * السفير المصري يبحث مع وزير الدفاع التونسي التعاون في المجال العسكري. * السفير المصري يلتقي مع مجموعة من أبناء الجالية المصرية ببروكسل. * شيخ الأزهر ينعي الفقيه القانوني الدكتور "علي الغتيت". * قوافل دعوية تنويرية تنطلق من الإفتاء إلى شمال سيناء لنشر الوعي والتسامح. * وزير الري: مصر لن تسمح بفرض النهج الإثيوبي "للهيمنة المائية" بدلا من مبدأ الشراكة والتعاون. * رئيس المصرية للمطارات يتفقد جاهزية مطار العلمين. * وزير الإسكان يتفقد موقف تنفيذ أبراج "الداون تاون" وبحيرات "كريستال لاجون" بمدينة العلمين الجديدة. * وزير الإسكان يصدر 17 قرار إزالة لمخالفات بناء وتعديات بعدة مناطق بمدينة السادات. * وزير الزراعة يتفقد أراضي "العميد" تمهيدا لاستصلاح 2300 فدان بالصحراء. * وزراء الزراعة والري والتموين يناقشون سبل تطوير زراعة قصب وبنجر السكر. * مصر للطيران تقل بعثة الطائرة البارالمبية إلى نيروبي للمشاركة في البطولة الأفريقية. * وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع "جوتيريش" مستجدات الأوضاع الإقليمية. * سفير بيلاروس بالقاهرة يؤكد على قوة الحوار السياسي مع مصر. * 68 مليون ناخب يحق لهم التصويت في ماراثون "الشيوخ". * مفتي الجمهورية ينعي الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت. * وزير الأوقاف يلتقي وزير الصحة الفلبيني لبحث التعاون في مجال التمريض والدواء. * أمين عام اتحاد دول حوض النيل: نرفص افتتاح سد النهضة دون اتفاق ملزم والأمن المائي خط أحمر. * وزير الري: دعوات إثيوبيا لاستئناف التفاوض محاولات شكلية لتحسين صورتها الذهنية. * التعليم: هدوء وانضباط في لجان الكيمياء والجغرافيا بامتحانات الثانوية العامة. * الصحة: تقديم الدعم النفسي لـ 146 من أسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي. * "مصر للطيران" توقع 9 بروتوكولات لتقديم خدمات بأسعار تنافسية. * إلغاء رحلة مصر للطيران من وإلى باريس بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا. * وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بالجيزة. * مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن.

يمرس
منذ 8 ساعات
- يمرس
ذمار.. لقاء موسع للعلماء نصرة لغزة ومباركة لانتصار إيران
وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة. وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس. وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين. ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها. بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين. وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء. فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها. وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة ، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو". وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية. من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه". وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا". وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة ، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني. من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران ، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء. بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة. وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة. وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين. واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر. وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين. وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين ، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين. واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين ، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن ، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم. واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية. وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له. وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها. ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة. ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين. وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل. وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني ، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة. وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية. ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة. وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم. ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى. وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين ، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة. وفي اللقاء أشار المحافظ محمد البخيتي، إلى مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة، وحرمانه في حق العيش على أرضه، في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتكالب قوى الطغيان، وتغاضيها عن جرائم الإبادة الجماعية على غزة. وبين أن معركة "طوفان الأقصى" والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كشفت عن تمكن العدو من تفريق الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها بصراعات داخلية تحت عناوين مختلفة ليس لها أي أساس. وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دوره في إفشال مخططات أعداء الأمة، والحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين. ودعا المحافظ البخيتي، إلى عقد لقاءات تشاورية للعلماء والخطباء والسلطة المحلية للتناصح حول مختلف القضايا، حاثًا على تفعيل دور المنبر في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها وحثها على مواجهة أعدائها. بدوره، تطرق عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، إلى مكانة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينًا أنه مدرسة في الصبر والجهاد والإحسان والوعي والإيمان والثبات على الحق، ونصرة الدين والمستضعفين. وذكر أن موقف اليمن في نصرة غزة مصدر للعزة، وإتباع لنهج آل بيت رسول الله في مقارعة الطغاة والمستكبرين، حاثًا العلماء والخطباء على تفعيل دورهم في تنوير الناس بأمور دينهم ودنياهم وقضايا الأمة، وتعزيز قيم وروابط التآخي، والتلاحم في مواجهة الأعداء. فيما، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي، العلامة رضوان المحيا، أن الأمة هذه المرحلة ما بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم، وما تشهده غزة من ظلم وجور، يمثل كربلاء بكل صورها، ومظلوميتها ستلاحق كل مسلم ونظام تخاذل أو تراجع عن نصرتها. وقال "لدينا الكثير لنقدمه لغزة ، ومن ذلك أن نعيش أحزانها ومقاومتها، ونكون حاضرين بمواقفنا وأقلامنا ومنابرنا، ونحرض على القتال والخروج للساحات ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ومنتجات الدول الغربية الداعمة لكيان العدو". وأكد المحيا أهمية رسالة المسجد في تحصين المجتمع من الحروب الإعلامية والغزو الفكري، وترسيخ الهوية الإيمانية. من جهته، أوضح مدير مكتب الشيخ محمد الإمام، الشيخ مصلح القيري، "أن العداء بين اليهود والنصارى والمسلمين لم يكن وليد الساعة، فقد نزل به القرآن، ومن لم يتخذ هذا العداء ويتعلم كيفية الولاء والبراء فهو بحاجة إلى أن يعالج إسلامه ويراجع إيمانه". وأكد ضرورة التمسك بكتاب الله تعالى وتجسيد تعاليمه، وإتباع نهج المصطفى عليه السلام في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، وقال "إننا إذا لم نضع خلافاتنا جانبًا ونكن موحّدين نحو أعدائنا فلا خير فينا". وعبر الشيخ القيري، عن الاعتزاز بما منّ الله به على اليمن من موقف في نصرة غزة ، منوها بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني. من ناحيته، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، إلى ما تشهده غزة من انتهاك للحرمات وسفك للدماء، والحرب التي شنت على إيران ، ما يتطلب أن تكون الأمة واحدة للانتصار على الأعداء. بدوره، أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن يمن الإيمان موحد بوحدة الدم والعدو والمصير، ولا عذر اليوم للمتقاعسين عن نصرة غزة. وبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها العظيم، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لنصرة قضية الأمة والتصدي لمؤامرات أعداء اليمن والأمة. وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره قيادات قضائية وأكاديمية وتنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات الاجتماعية، وجوب اتحاد المسلمين واعتصامهم بحبل الله المتين ووقوفهم صفا واحدا في وجه الطغاة المستكبرين من اليهود المعتدين والنصارى والمجرمين نصرة للمستضعفين في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران وسائر بقاع المسلمين. واعتبر الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية وأنه لا يجوز شرعا التفرق والتشتت والاختلاف والتنافر. وأدان علماء محافظة ذمار استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الصهيونية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق الأشقاء في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية في قتل المجوعين الفلسطينيين. وحملوا دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين ، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين، معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين. واستنكر البيان استمرار الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، والجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وكل فلسطين ، والاعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا وإيران واليمن ، وكذا الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذّى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم. واعتبر التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلًا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية. وجدد علماء ذمار التأكيد على أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة يُعدّ جُرمًا فظيعًا وأثمًا مبينًا، ولا تبرأ الذمة إلا بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي يحتم أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد له. وأكدوا على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في البلدان العربية والإسلامية، التي تعتبر منطلقًا للعدوان على المنطقة وتهديدًا مباشرًا لها، وأنه يجب شرعًا إخراجها. ودعوا علماء الأمة الإسلامية وخطبائها ودعاتها إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبًا وجيوشًا، من وجوب الجهاد والبذل للنفس والمال في سبيل الله ودفع المعتدين ونصرة المستضعفين والنفير العام وإعداد العدة لمواجهة أعداء الله واليقين ألا خيار أفضل من الجهاد والمواجهة وأنه يجب إعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة. ودعا بيان علماء اليمن دعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل، محذرا إياهم من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافًا مع العدو، وتفريقًا لكلمة المسلمين. وأوضح البيان ألا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد الأعداء أمريكا وإسرائيل. وأشاد علماء محافظة ذمار بالموقف المشرف المبدئي والإيماني للشعب اليمني ، وفي مقدمته موقف السيد القائد عبد الملك الحوثي مباركين للقوات المسلحة الباسلة المساندة لغزة ولبنان وإيران والتضامن مع كل المظلومين في الأمة. وبارك العلماء للجمهورية الإسلامية في إيران النصر الكبير على العدو الصهيوني، مشيدين بالعلماء الصادعين بكلمة الحق أصحاب المواقف الإيمانية المشرفة في زمن الصمت والخذلان والتواطؤ، كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وبمواقف الدول الإسلامية المشرفة كموقف جمهورية باكستان الإسلامية، وبمواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية. ونوه البيان بالدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا إياهم إلى استمرار إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة. وشدد علماء محافظة ذمار على أهمية الوعي والبصيرة في الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وضرورة ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية والحذر من الوقوع ضحايا للحرب الناعمة، مؤكدين وجوب الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم. ولفت البيان إلى وجوب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتجريم الخيانة والعمالة بجميع اشكالها والبراءة من كل خائن وعميل، مؤكدا ضرورة استمرار الأنشطة التعبوية من مظاهرات ووقفات وفعاليات والاستمرار في مسار الإعداد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى. وطالب علماء محافظة ذمار الأمة الإسلامية إلى الثقة المطلقة بصدق وعود الله بالنصر المذكورة في القرآن الكريم، والإيمان بالنصر الحتمي للمؤمنين، والهزيمة الحتمية للكافرين، والخسارة الحتمية للمنافقين، وتعزيز الموقف الجهادي لتحرير فلسطين ، وإزالة الغدة الصهيونية السرطانية من جسد الأمة، وهو إرهاص لتحقق وعد الآخرة.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بشير عبدالفتاح يكشف سبب تعليق الإدارة الأمريكية تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا
الخميس 03/يوليو/2025 - 07:34 م 7/3/2025 7:34:01 PM قال بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن قرار الإدارة الأمريكية بتعليق تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا ليس صادمًا ولا مفاجئًا، إذ سبقته إشارات ومواقف أمريكية عديدة تشير إلى عدم استعداد الولايات المتحدة لمواصلة تقديم الدعم العسكري والاستراتيجي لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا. وأضاف عبدالفتاح، خلال تصريحاته لبرنامج 'مطروح للنقاش'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن توقيت القرار بالغ الدقة، حيث إن روسيا تحقق في هذه المرحلة إنجازات ميدانية على الأرض، وتحتل مزيدًا من الأراضي وتضم بلدات جديدة، كما تشن هجمات قوية بالصواريخ والطائرات المسيرة، تتراوح ما بين 500 إلى 1000 مسيرة تطلق ضد أوكرانيا، ما يشير إلى تكثيف للضربات الروسية وكسب المزيد من الأراضي وتحقيق إنجازات ميدانية، بالتزامن مع صدور القرار الأمريكي. وأشار إلى أن القرار فسر على أنه ليس سياسيًا بحتًا، بل تحكمه اعتبارات عديدة، أبرزها الضغوط الواقعة على صناعة الدفاع الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالمقذوفات والصواريخ التي تعتمد عليها أوكرانيا في حربها ضد روسيا، موضحًا أن إنتاج الولايات المتحدة من الصواريخ محدود، وأن التعليق جزئي ومرحلي وليس شاملًا أو كليًا، لكنه يشمل منظومات تسليحية دقيقة وحساسة، مثل صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ والطائرات، التي تعتمد عليها أوكرانيا بشكل أساسي في التصدي للضربات الجوية والصاروخية والمسيرات الروسية. منظومة باتريوت الواحدة تتكلف نحو مليار دولار وتابع، أن هناك أيضًا مقذوفات أخرى مهمة ودقيقة في التوجيه، ما يضعف من قدرة أوكرانيا على التصدي للضربات الروسية، موضحًا أن منظومة باتريوت الواحدة تتكلف نحو مليار دولار، وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية 650 صاروخًا فقط سنويًا، وهو عدد لا يكفي احتياجات الولايات المتحدة لتأمين قواعدها وأصولها العسكرية حول العالم، ولا يكفي أيضًا لتزويد الحلفاء مثل إسرائيل وتايوان.