logo
البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

الجزيرةمنذ 21 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، قد أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين، في تقدير استخباراتي جديد يتجاوز التقييمات الأولية التي أشارت إلى تأخير لبضعة أشهر فقط.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في إفادة صحفية: "لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفا أن التقدير الأقرب هو نحو عامين، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذا التقييم.
ونفذت الولايات المتحدة هجمات جوية دقيقة باستخدام أكثر من:
12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13 ألف و 600 كيلوغرام، ألقتها قاذفات بي-2 على موقعين نوويين.
20 صاروخ كروز من طراز توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية استهدفت موقعا ثالثا.
وشارك في العملية ما يزيد عن 125 طائرة حربية، منها قاذفات شبح ومقاتلات ومزودات وقود جوية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية الأميركية ضد منشآت إيرانية خلال العقدين الأخيرين.
ورغم التأكيدات الأميركية على "نجاح المهمة"، أثار تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية شكوكا، عندما أفاد الأسبوع الماضي بأن الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وهو ما اعتبره مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب غير دقيق وغير موثوق.
في المقابل، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، من أن إيران ما زالت قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال بضعة أشهر، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الضربات قد قضت فعلا على قدرات إيران النووية.
كما أشار خبراء نوويون مستقلون إلى أن إيران ربما نقلت كميات من اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج موقع "فوردو" الجبلي قبل الضربات لتفادي خسائر فادحة، وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قائلا إن المعلومات الاستخباراتية لا تدعم ذلك.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن منشأة فوردو تضررت بشدة، دون أن يحدد طبيعة الأضرار، مضيفا في مقابلة مع قناة "سي بي سي نيوز" أن "لا أحد يعلم على وجه الدقة ما حدث داخل المنشأة، لكن الأضرار جسيمة".
وفي 13 يونيو/حزيران، كانت إسرائيل قد شنت هجوما واسعا على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية واغتالت عددا من العلماء والقادة، بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وردّت إيران لاحقا باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو/حزيران، تدخلت الولايات المتحدة بعملياتها المباشرة، وتبعتها ضربة إيرانية على قاعدة العديد في قطر، قبل أن يُعلن في 24 يونيو/حزيران عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة دولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوتيريش "مصدوم" و"مستاء بشدة" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
غوتيريش "مصدوم" و"مستاء بشدة" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

غوتيريش "مصدوم" و"مستاء بشدة" إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة ، محذرا من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع" جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع. جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين في القطاع وتلبية احتياجاتهم. وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع والاستياء الشديد إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتا إلى أن عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت في يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة -بحسب دوجاريك- على أن "قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم"، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن "آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع". كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة ستتوقف توقفا تاما. وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير "وصول إنساني كامل وآمن ومستدام" لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية. وتغلق إسرائيل منذ الثاني مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب و واشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

تفاصيل المقترح الأميركي الجديد بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تفاصيل المقترح الأميركي الجديد بشأن وقف إطلاق النار بغزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تفاصيل المقترح الأميركي الجديد بشأن وقف إطلاق النار بغزة

مع توالي التصريحات الأميركية والإسرائيلية بخصوص مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت ترشح بعض المعلومات عن المقترح الأميركي المطروح على الوسطاء لتقديمه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الأول الثلاثاء، في منشور على منصته تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي، وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وقالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة. وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة. المقترح الأميركي ووفقا لما رشح من تسريبات، فإن الوثيقة الأميركية المطروحة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة. وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، وفق الترتيب التالي: في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء. في اليوم السابع تسلم 5 جثامين. في اليوم 30 تسلم 5 جثامين. في اليوم 50 يطلق 2 من الأسرى الأحياء. وفي اليوم 60 تسلم 8 جثامين. على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات. وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها. وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح. مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية: تبادل ما تبقى من الأسرى. الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة. ترتيبات "اليوم التالي". إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية. وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويتضمن المقترح ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع. ترامب سيعلن الاتفاق سيقدم الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر يمكن تمديد تلك الفترة، وعند التوصل إلى اتفاق سيطلَق سراح جميع الأسرى المتبقين. سيُعلِن الرئيس ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب. وسبق أن نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل وحماس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار الممتد 60 يوما، فإن إدارة ترامب ستدعم تمديده إذا كانت هناك مفاوضات جادة بشأن هذه القضية.

بوريل: مرتزقة أميركيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر
بوريل: مرتزقة أميركيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

بوريل: مرتزقة أميركيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر

قال المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "مرتزقة أميركيين" قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر واحد، متهما مجلس أوروبا و المفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. وذكر في منشور عبر حسابه على منصة إكس أمس الخميس "خلال شهر واحد قُتل 550 فلسطينيا يعانون من الجوع على أيدي مرتزقة أميركيين بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التي حددتها مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و إسرائيل. وصف بوريل هذا الفعل بأنه "مروع"، وأرفق حسابي مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية في المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة في التحرك "ضد الجرائم التي ترتكب في غزة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب و واشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. وخلفت هذه الآلية التي باتت تُعرف بـ"مصائد الموت"، حتى ظهر أمس الخميس 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 إصابة، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بقطاع غزة. يذكر أن السياسي الإسباني بوريل قد تبنى موقفا وخطابا مختلفا عن إدارة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان بوريل قد حاول توحيد موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإدانة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والدعوة لوقف إطلاق النار، كما انتقد بشكل لاذع المفوضية الأوروبية برئاسة أورسولا فون دير لاين. وقد سلم بوريل منصبه إلى خليفته كايا كالاس في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store