
المجمع الصيني 'تايكنغ الكترونيكس' يعتزم إنجاز وحدة صناعية في تونس
والمجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" متخصص في أنظمة الميكاترونيك الدقيقة الموجهة لصناعة السيارات.
وفي إطار جهودها المستمرة لتسهيل الاستثمارات عالية القيمة، نظمت الهيئة التونسية للاستثمار زيارة ميدانية ثانية للشركة الصينية خلال الأسبوع المنقضي.
وتهدف الزيارات إلى إعطاء الوفد رؤية أعمق لمناخ الأعمال في تونس، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، وتسهيل الاجتماعات وتنسيق اللقاءات مع أهم الفاعلين الرئيسيين في البلاد.
ومن خلال برنامج موجه من الزيارات والمشاورات، استكشف الوفد الصيني فرص التعاون مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع مكونات السيارات، وزار المواقع المحتملة لإنجاز مشروعهم، مع تقييم مدى توفر الكفاءات والمهارات.
وبحسب الهيئة التونسية للاستثمار، تعكس هذه الزيارة الاستكشافية الثانية ثقة الشركة المتزايدة في تونس كمركز استراتيجي للتصنيع المستدام والموجه نحو الابتكار، وبوابة للأسواق الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 16 ساعات
- ديوان
المجمع الصيني 'تايكنغ الكترونيكس' يعتزم إنجاز وحدة صناعية في تونس
والمجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" متخصص في أنظمة الميكاترونيك الدقيقة الموجهة لصناعة السيارات. وفي إطار جهودها المستمرة لتسهيل الاستثمارات عالية القيمة، نظمت الهيئة التونسية للاستثمار زيارة ميدانية ثانية للشركة الصينية خلال الأسبوع المنقضي. وتهدف الزيارات إلى إعطاء الوفد رؤية أعمق لمناخ الأعمال في تونس، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، وتسهيل الاجتماعات وتنسيق اللقاءات مع أهم الفاعلين الرئيسيين في البلاد. ومن خلال برنامج موجه من الزيارات والمشاورات، استكشف الوفد الصيني فرص التعاون مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع مكونات السيارات، وزار المواقع المحتملة لإنجاز مشروعهم، مع تقييم مدى توفر الكفاءات والمهارات. وبحسب الهيئة التونسية للاستثمار، تعكس هذه الزيارة الاستكشافية الثانية ثقة الشركة المتزايدة في تونس كمركز استراتيجي للتصنيع المستدام والموجه نحو الابتكار، وبوابة للأسواق الخارجية.


Babnet
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- Babnet
توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة التونسية للاستثمار و مجموعة معهد الدراسات العليا
تم اليوم الخميس توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة التونسية للاستثمار و مجموعة معهد الدراسات العليا ، بهدف تعزيز منظومة الاستثمار في تونس ورفع مستوى الوعي العام بمناخ الاستثمار الوطني . وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التكامل بين الأوساط الأكاديمية والمستثمرين ، بما يساهم في توظيف خريجي المعهد، و النهوض بالبحث العلمي، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لتونس، وفق ما أكدته الهيئة التونسية للاستثمار في بلاغ صادر عنها . ويستند التعاون بين المؤسستين، إلى استراتيجية اتصال متعددة الوسائط، مع الإنتاج المشترك للبودكاست كآلية رئيسية لوضع تونس كوجهة استثمارية رائدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وترمي هذه المبادرات إلى توفير المعطيات لرواد الأعمال، والشركات الصغرى والمتوسطة، وكبار المستثمرين، بهدف تعزيز طموح تونس في جذب الاستثمارات والاحتفاظ بها من خلال نشر المعرفة بين الراغبين في الاستثمار وتأسس معهد الدراسات العليا، سنة 1998 في تونس، وهو مؤسسة تعليم عالٍ خاصة ومتخصصة في العديد من مجالات التكوين في قطاع التعليم العالي الخاص، على غرار المحاسبة، والمالية، والتسويق الرقمي، وذكاء الأعمال، والمحاسبة القانونية، والقانون، والهندسة المالية، وإدارة الرعاية الصحية.


Babnet
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
إحدى الشركات الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، تفتتح مركزا جديدا لها بالقطب التكنولوجي بصفاقس
تم مساء الجمعة، بالقطب التكنولوجي بصفاقس، إفتتاح مركز جديد لهندسة البرمجيات في تونس، وذلك ببادرة من إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال تطوير البرمجيات في قطاع السيارات من أجل عالم نظيف، وذكي وأكثر استدامة. وأفاد المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة المذكورة أنوب سابلي، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين هذا المركز، أن "هذه الشركة الرائدة عالميا في مجال تطوير البرمجيات، تهدف من خلال افتتاح مركز لها جديد في مدينة صفاقس، إلى تعزيز التزامها بتطوير المهارات في تونس، سعيا إلى ترسيخ مكانتها كمركز للتميز في هندسة البرمجيات وتكنولوجيا التنقل". وذكر أن "رواد قطاع تكنولوجيا التنقل حول العالم، يواجهون تحولات معقدة، على غرار ديناميكيات السوق المتغيرة، مما يتطلب التكيف السريع والابتكار على نطاق واسع، مع العمل على تقليل التكاليف". وأشار إلى أن "فرع الشركة الجديد في تونس، سيكون مركزا محوريا في تعزيز الابتكار في البرمجيات المدمجة، ومجال صناعة السيارات ومكوناتها، وعمليات الاختبار ... كما أنه بفضل موقعه الجغرافي المتميز وتوافقه الزمني مع أوروبا، سيُشكّل عنصرا استراتيجيا لتلبية احتياجات مصنعي المعدات الأصلية في الأسواق الأوروبية بسرعة وفعالية". من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة التونسية للاستثمار، نامية العيادي، أن "افتتاح هذا المركز، بمحيط القطب التكنولوجي بصفاقس، يدعم توجّه تونس نحو استقطاب الاستثمارات ذات القيمة العالية، كما أن المهندسين التونسيين بكفاءاتهم، أثبتوا أن تونس تستطيع أن تكون قاطرة للتحول الذي يشهده قطاع مكونات السيارات الكهربائية، حيث أن أكبر مكون فيها يعتمد على البرمجيات". وذكرت أن "الهيئة التونسية للاستثمار قامت بمرافقة المستثمر في هذه الشركة الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، للاستثمار في تونس، ثم مرافقته للاستثمار والانتصاب في القطب التكنولوجي بصفاقس، في انتظار مزيد من المرافقة والإحاطة للتشجيع على الاستثمار في مناطق أخرى من الجمهورية ". وأشارت إلى أن "الهيئة التونسية للاستثمار، كمخاطب وحيد للمستثمر، تقوم بمرافقة المستثمرين التونسيين والأجانب، وتقدم لهم التسهيلات اللازمة، بداية من توفير العقار، والتراخيص عن طريق لجنة التراخيص والموافقات التي تعقد في الهيئة، والتصريح بالاستثمار، وذلك من أجل إنجاز استثماراتهم ". من ناحيته، قال المدير العام بمركز هندسة البرمجيات في تونس، فراس الفقي، أن "المركز الجديد لهندسة البرمجيات في تونس، الذي تم تدشينه اليوم بالقطب التكنلوجي بصفاقس، بقيمة حوالي 1.3 مليون أورو (أي ما يعادل أكثر من 4 مليون دينار تونسي)، يتسع لحوالي 380 مهندس، ومتكون من 3 طوابق ". وأضاف أن "هذه الشركة المستثمرة، تشتغل مع حوالي 25 شركة مختصة في صناعة السيارات في العالم وتشغل حوالي 600 مهندسا في مختلف الأنشطة، وأن وجودها في تونس، وفي القطب التكنولوجي بصفاقس، ليس صدفة باعتبار أن تونس تزخر بالكفاءات القادرة على تقديم القيمة المضافة والتجديد، ويمكن تبادل الخبرات معهم، سيما في مجال الذكاء الاصطناعي". وخلص إلى القول أن "مركز هندسة البرمجيات في تونس، لديه عديد البرامج التكوينية والشراكات مع الكليات والجامعات التونسية من ضمنها جامعة صفاقس، من أجل تكوين مهندسين يبدعون في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، وكسر الهوة بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والصناعي" . وقد حضر حفل تدشين المركز الجديد لهندسة البرمجيات في تونس، عدد من المسؤولين في الحكومة التونسية، وممثلين عن السفارات، بالإضافة إلى مسؤولين من شركات تصنيع المركبات العالمية، وعدد من إطارات، ومسؤولي الشركة المستثمرة في مجال تطوير البرمجيات في مجال السيارات.