logo
حماس: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية أسراها في غزة بسبب تعنتها

حماس: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية أسراها في غزة بسبب تعنتها

اليمن الآنمنذ 15 ساعات
حمّل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مساء الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الأسرى "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة".
وقال حمدان في كلمة مسجلة نشرتها الحركة على منصاتها الإلكترونية: "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا".
وأضاف: "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَة".
وتابع: "شهد العالم على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب".
وشدد على أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة".
وأوضح أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها".
وطالب حمدان مجلس الأمن باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاته ضد الأسرى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أوقف الحرب غير العادلة بغزة».. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب
«أوقف الحرب غير العادلة بغزة».. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

«أوقف الحرب غير العادلة بغزة».. رسالة 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا لترامب

«لم تعد حربا عادلة.. يحب أن تنتهي الآن»، بهذه الكلمات ناشد مئات المسؤولين الإسرائيليين المتقاعدين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للضغط على بنيامين نتنياهو، لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزة. الرسالة الممهورة بتوقيع 550 من المسؤولين الأمنيين المتقاعدين، أكدت أن الحملة، التي تقترب الآن من شهرها الثالث والعشرين، لم تعد «حربًا عادلة، وأنها تؤدي إلى فقدان دولة إسرائيل لأمنها وهويتها نتيجة لذلك». وأشارت الرسالة إلى أن حركة حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، مطالبة ترامب، بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، للموافقة على وقف إطلاق النار الذي من شأنه إعادة الرهائن المتبقين. اقرأ المزيد... جهود غير معلنة.. جمعية الصرافين تروي كواليس تحسن سعر الصرف 5 أغسطس، 2025 ( 10:02 صباحًا ) برعاية مؤسسة قشاش الخيرية . . طلاب طب الأسنان يرسمون 'بسمة أمل' في دار الطفولة الآمنة – عدن 5 أغسطس، 2025 ( 9:56 صباحًا ) ومن بين هؤلاء الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، وجهاز الموساد، وكالة التجسس الخارجية، وثلاثة رؤساء سابقين للجيش، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ووزيران سابقان للدفاع. احتلال غزة يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الإثنين أن حكومته اتخذت قرارا بالمضي قدما نحو احتلال كامل للقطاع. وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإن القرار يشمل تنفيذ عمليات عسكرية في جميع أنحاء القطاع، دون استثناء مناطق احتجاز الرهائن، وهو ما يُعد تغييرًا كبيرًا في نهج الحكومة الإسرائيلية التي كانت، في مراحل سابقة، مترددة في استهداف تلك المناطق خشية تعريض الرهائن للخطر. وانتهت الآن عملية عربة جدعون، وهي التوسع الدراماتيكي للهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في شهر مايو/أيار الماضي، لكنها لم تنجح لا في هزيمة حماس ولا في الضغط عليها لإطلاق سراح الرهائن، وهي الأهداف التي قدمت كمبرر في البداية، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، التي أشارت إلى أنها (الحرب) تسببت في تدهور سمعة إسرائيل على المستوى الدولي مع تفاقم الأزمة الإنسانية، بما في ذلك النزوح الجماعي والجوع على نطاق واسع. ويتفق المحللون العسكريون بشكل عام على أن إسرائيل «حطمت قدرة حماس على القتال كجيش إرهابي منظم في العام الماضي». ومنذ ذلك الحين، تعمل المجموعة كمجموعات صغيرة من المقاتلين، لكنها لا تزال تلحق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي. أهداف عسكرية وجاء في الرسالة أن «تقديرنا المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل». وقال عامي أيالون، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وأحد الموقعين البارزين على الرسالة: «في البداية كانت هذه الحرب حرباً عادلة، حرباً دفاعية، لكن عندما حققنا كل الأهداف العسكرية، توقفت هذه الحرب عن كونها حرباً عادلة». وجاء في الرسالة أن إسرائيل «حققت منذ فترة طويلة الأهداف التي يمكن تحقيقها بالقوة العسكرية، وهي تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وحكمها، الثالث والأهم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة: إعادة الرهائن إلى ديارهم». وقال نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل تسعى إلى «نصر عسكري حاسم»، في رسالة أثارت قلق عائلات الرهائن. وباستغلال الزخم الناجم عن الانتصار المفترض على إيران في يونيو/حزيران، وضع البيت الأبيض كلا من إسرائيل وحماس تحت ضغوط هائلة لاستئناف المحادثات. واستمرت المفاوضات لأسابيع، وهي أطول جولة محادثات في الحرب حتى الآن، لكنها انهارت دون التوصل إلى اتفاق، حيث اتهم كل جانب الآخر بتقديم مطالب غير واقعية. ورغم دعمه القوي لإسرائيل ونتنياهو شخصيا، فقد انتقد ترامب محنة سكان غزة العاديين في الأسابيع الأخيرة وأوضح أنه يريد إنهاء الصراع. لكن ليس من المعروف ما إذا كان ترامب سيذهب إلى حد إصدار أمر فعلي لنتنياهو بوقف القتال، أو إذا فعل ذلك، ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي سوف يمتثل. وأكد بعض كبار الشخصيات الذين وقعوا الرسالة الموجهة إلى ترامب، على سلطتهم في انتقاد سلوك الحرب، مدعين أنهم يمتلكون «خبرة تزيد عن ألف عام» في مثل هذه الأمور. وأشادوا بالانتصارات على حزب الله في لبنان وعلى إيران، قائلين: «نحن الآن نعوّض الخسائر، وندفن الإنجازات (..) إنجازاتنا [في غزة] محدودة للغاية. والأضرار على الصعيد الدولي جسيمة».

حماس: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية أسراها في غزة بسبب تعنتها
حماس: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية أسراها في غزة بسبب تعنتها

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

حماس: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية أسراها في غزة بسبب تعنتها

حمّل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مساء الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الأسرى "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة". وقال حمدان في كلمة مسجلة نشرتها الحركة على منصاتها الإلكترونية: "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا". وأضاف: "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزَة". وتابع: "شهد العالم على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب". وشدد على أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة". وأوضح أن الأسرى الإسرائيليين "يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها". وطالب حمدان مجلس الأمن باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاته ضد الأسرى".

الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"
الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 17 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"

في موقف استثنائي كسر فيه جدار الصمت الأوروبي، دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها بموجب الفصل السابع من ميثاقها ضد 'إسرائيل'، على خلفية الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى رأسها المجاعة الممنهجة والإبادة الجماعية. وفي حديثه لإذاعة 'آر تي إي' الرسمية، قال هيغينز: 'آن الأوان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يتحرك. عليه أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في الفصل السابع، دون الالتفات لتعطيل بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن' . وأضاف: 'حتى مع وجود فيتو، يظل الحق قائماً لتشكيل دفاع دولي ضد ما يجري من فظائع بحق الشعب الفلسطيني' . وحذّر الرئيس الأيرلندي من كارثة إنسانية محققة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية وطبية تم منعها من دخول قطاع غزة، في وقت يتعرض فيه 900 ألف طفل للجوع الحاد، بينهم أكثر من 70 ألفًا في مرحلة متقدمة من سوء التغذية. وتابع بغضب: 'لا يمكنني الوقوف وإلقاء الخطب بينما أشاهد هذا الدمار الهائل.. نساء يمتن من الجفاف، وأمهات يحاولن إطعام أطفالهن بما تبقى من رمق. هل سنبقى متفرجين؟ يجب أن يحدث شيء… يجب أن يحدث فوراً.' دعوة الرئيس الأيرلندي تمثل تحولاً لافتاً في موقف إحدى الدول الأوروبية التي بقيت لعقود ضمن كتلة الصمت، وتطرح تساؤلات واسعة حول مدى تورط العواصم الغربية، وفي مقدمتها واشنطن، في حماية كيان الاحتلال من أي مساءلة دولية رغم الأرقام المروعة التي توثق جرائم الحرب. يُذكر أن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتيح للمجلس استخدام القوة لردع تهديدات السلم، ويمنح الشرعية القانونية لتطبيق عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على الدول التي ترتكب جرائم تهدد الأمن العالمي. فمنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحدة من أفظع عمليات الإبادة في القرن الحديث، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60,933 مدنيًا فلسطينياً – غالبيتهم أطفال ونساء – إضافة إلى إصابة أكثر من 150,027 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار القصف ومنع الإغاثة، ووجود آلاف الجثث تحت الركام لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store